مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٤ ص ١٩
  • ‏«رداء تْرير المقدس»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«رداء تْرير المقدس»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يذهبون لرؤية الثوب؟‏
  • العمل الهندسي البارع للدب القطبي
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • ‏‹تمسَّك بذيل ثوب رجل يهودي›‏
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٧)‏
  • عائلة يهوه تتمتع بوحدة ثمينة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • حافظوا على الوحدة في هذه الايام الاخيرة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٤ ص ١٩

‏«رداء تْرير المقدس»‏

تْرير هي اقدم مدينة في المانيا،‏ ويرجع تاريخها ٠٠٠‏,٢ سنة الى الوراء.‏a وطوال قرون كانت تْرير على علاقة وثيقة بالكنيسة الكاثوليكية.‏ وفي سنة ١٩٩٦ عرضت الكاتدرائية في تْرير ذخيرة يُفترض انها قديمة قدم المدينة نفسها تقريبا.‏ وهي تُدعى «رداء تْرير المقدس.‏»‏

يبلغ طول الرداء ٥٧‏,١ مترا (‏٦٢ انشا)‏ وعرضه ٠٩‏,١ مترا (‏٤٣ انشا)‏ وله كمّان قصيران.‏ هو مصنوع من القطن،‏ وحسبما يقول هانس-‏يواخيم كانْ في كتابه دليل الى حجّ تْرير ومحيطها (‏بالالمانية)‏،‏ كان يُلبس على الارجح كثوب خارجي.‏ وتحدِّد بعض التقديرات ان تاريخ الثوب الاصلي —‏ الذي أُصلح جزء كبير منه وقُوِّي بأنسجة اخرى على مرّ القرون —‏ يعود الى القرن الثاني او حتى الى القرن الاول بعد الميلاد.‏ وإذا كان ذلك صحيحا،‏ فهو يجعل منه ثوبا نادرا،‏ ثوبا مثيرا للاهتمام جديرا بأن يوضع في متحف.‏

لكنَّ البعض يؤكدون ان الثوب ليس نادرا فحسب بل مقدس ايضا —‏ ومن هنا الاسم «الرداء المقدس.‏» وذلك لأنه بغير خياطة،‏ كالقميص الذي كان يسوع المسيح يرتديه.‏ (‏يوحنا ١٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ ويدَّعي البعض ان «الرداء المقدس» كان في الواقع للمسيَّا.‏

أما كيف وصل الرداء الى تْرير فهو امر مشكوك فيه.‏ يقول احد المراجع ان «الامبراطورة هيلينا،‏ والدة قسطنطين الكبير،‏ قدَّمته للمدينة.‏» ويذكر كانْ ان اول تقرير موثوق به عن وجود الثوب في تْرير يعود الى السنة ١١٩٦.‏

والرداء،‏ المحفوظ في الكاتدرائية،‏ عُرض في فترات متقطعة منذ القرن الـ‍ ١٦.‏ مثلا،‏ عُرض سنة ١٦٥٥،‏ بُعيد حرب الاعوام الثلاثين التي كلَّفت تْرير ثمنا باهظا.‏ وقد انتج بَيع تذكارات الحجّ دوريا دخلا وافرا.‏

كانت هنالك ثلاث رحلات لزيارة «الرداء المقدس» في هذا القرن —‏ سنة ١٩٣٣،‏ ١٩٥٩،‏ و ١٩٩٦.‏ وسنة ١٩٣٣ أُعلن الحج في اليوم نفسه الذي عُيِّن فيه هتلر مستشار الرايخ الالماني.‏ ويذكر كانْ ان تزامن الحادثتين هذا يلقي الضوء على الظروف المحيطة بالحج.‏ فالفرسان النازيون المرتدون بدلاتهم الرسمية شكَّلوا حرس شرف للحجاج خارج الكاتدرائية.‏ ورأى مليونان ونصف الثوب في تلك السنة.‏

قارن هربرت،‏ احد المقيمين في تْرير لسنوات عديدة،‏ بين رحلتي السنة ١٩٥٩ و ١٩٩٦.‏ «سنة ١٩٥٩ كانت الشوارع مكتظة،‏ والدكاكين الصغيرة تبيع التذكارات في كل زاوية شارع تقريبا.‏ أما في هذه السنة فالمناسبة اهدأ بكثير.‏» حقا،‏ رأى ٠٠٠‏,٧٠٠ شخص فقط الثوب سنة ١٩٩٦،‏ اقل بمليون شخص من السنة ١٩٥٩.‏

لماذا يذهبون لرؤية الثوب؟‏

تشدِّد الكنيسة على ان الثوب لا ينبغي اعتباره موضع تكريم.‏ فالثوب الذي بغير خياطة يُعتبر رمزا لوحدة الكنيسة.‏ تقول فرانكفورتر ألڠِماينه تسايتونڠ (‏بالالمانية)‏ انه عند اعلان الحج،‏ قال الاسقف شپيتال:‏ «ان الوضع غير العادي في عالمنا يحثنا نحن المسيحيين على حيازة حلول غير عادية.‏ فنحن يجب ان نعترض سبيل موجة الكراهية،‏ الوحشية،‏ والعنف المتفاقمة.‏» وأوضح الاسقف ان رؤية الثوب تذكِّر المرء بالوحدة.‏

ولكن لماذا يحتاج المرء الى «الرداء المقدس» ليتذكَّر وحدة الكنيسة؟‏ وما القول اذا أُتلف الثوب او انحلّ او شُهِّر كشيء مزيَّف؟‏ هل تتعرض عندئذ وحدة الكنيسة للخطر؟‏ وما القول في الاشخاص الذين لا يستطيعون حج تْرير؟‏ هل يكترثون اقل بالوحدة ضمن الكنيسة؟‏

لا تذكر الاسفار المقدسة اطلاقا حاجة المسيحيين الاولين الى اشياء تذكِّرهم بالحاجة الى الوحدة المسيحية.‏ وفي الواقع،‏ شجع الرسول بولس المسيحيين بالكلمات:‏ «بالايمان نسلك لا بالعيان.‏» (‏٢ كورنثوس ٥:‏٧‏)‏ والوحدة التي يتمتع بها المسيحيون الحقيقيون توصف بالتالي بأنها «وحدانية الايمان.‏» —‏ افسس ٤:‏١١-‏١٣‏.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا عدد ٢٢ نيسان ١٩٨٠ من استيقظ!‏،‏ الصفحات ٢١-‏٢٣،‏ بالانكليزية.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة