مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٧ ص ٤-‏٧
  • الشفاء العجائبي للجنس البشري قريب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الشفاء العجائبي للجنس البشري قريب
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏«ايمانك قد شفاك»‏
  • شفاءات بقوة اللّٰه
  • القصد من عجائب الشفاء
  • عجائب الشفاء اليوم؟‏
  • المرض والموت لا يكونان في ما بعد
  • كيف يمكن للايمان ان يساعد المرضى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • ‏‹الشفاء العجائبي› اليوم:‏ هل هو من اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • هل يوافق اللّٰه على شفاء الايمان؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • الشفاء
    المباحثة من الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٧ ص ٤-‏٧

الشفاء العجائبي للجنس البشري قريب

‏«ما رأَينا مثل هذا قط.‏» هذا ما قاله الشهود الذين عاينوا يسوع يشفي عجائبيا وعلى الفور رجلا مفلوجا.‏ (‏مرقس ٢:‏١٢‏)‏ وشفى يسوع ايضا العمي،‏ والخرس،‏ والعرج،‏ وقد فعل أتباعه الامر عينه.‏ فبأية قوة فعل يسوع ذلك؟‏ ايّ دور لعبه الايمان؟‏ وأيّ ضوء تلقيه حوادث القرن الاول هذه على الشفاء العجائبي اليوم؟‏ —‏ متى ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏

‏«ايمانك قد شفاك»‏

ان شفاة الايمان اليوم مولعون بذكر ما قاله يسوع لامرأة مصابة بنزف دم طوال ١٢ سنة اتت اليه لتُشفى:‏ «ايمانك قد شفاك.‏» (‏لوقا ٨:‏٤٣-‏٤٨‏)‏ فهل اشار قول يسوع الى ان شفاءها كان يعتمد على ايمانها؟‏ هل كان هذا مثلا لـ‍ «شفاء الايمان» كما يُمارَس اليوم؟‏

عندما نقرأ سجلّ الكتاب المقدس باعتناء،‏ نرى ان يسوع وتلاميذه لم يطلبوا في معظم المناسبات ان يعلن المرضى ايمانهم قبل ان يُشفوا.‏ والمرأة المذكورة آنفا اتت،‏ ودون ان تكون قد قالت شيئا ليسوع،‏ لمست بهدوء ثوبه من الخلف و«في الحال وقف نزف دمها.‏» وفي مناسبة اخرى،‏ شفى يسوع رجلا كان بين الذين اتوا لإلقاء القبض عليه.‏ حتى انه شفى رجلا لم تكن لديه ادنى فكرة عن هوية يسوع.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٥٠،‏ ٥١؛‏ يوحنا ٥:‏٥-‏٩،‏ ١٣؛‏ ٩:‏٢٤-‏٣٤‏.‏

اذًا،‏ ايّ دور لعبه الايمان؟‏ عندما كان يسوع وتلاميذه في نواحي صور وصيداء،‏ جاءت امرأة كنعانية وصرخت:‏ «ارحمني يا سيد يا ابن داود.‏ ابنتي مجنونة جدا.‏» تخيَّلوا يأسها وهي تتوسَّل:‏ «يا سيد أعنّي.‏» فأجاب يسوع وقد تملَّكه شعور بالشفقة:‏ «يا امرأة عظيم ايمانك.‏ ليكن لك كما تريدين.‏» فشُفيت ابنتها «من تلك الساعة.‏» (‏متى ١٥:‏٢١-‏٢٨‏)‏ يتَّضح ان الايمان كان مشمولا،‏ ولكن ايمان مَن؟‏ لاحظوا ان ايمان الام،‏ لا البنت المريضة،‏ هو الذي مدحه يسوع.‏ الايمان بأيّ شيء؟‏ اذ خاطبت المرأة يسوع بصفته ‹السيد ابن داود،‏› كانت تعترف علنا بأن يسوع هو المسيَّا الموعود به.‏ فلم يكن هذا تعبيرا بسيطا عن الايمان باللّٰه او الايمان بقدرة الشافي.‏ وعندما قال يسوع،‏ «ايمانك قد شفاك،‏» عنى انه لو لم يؤمن المتألِّمون بأنه المسيَّا،‏ لما اتوا اليه ليُشفوا.‏

من هذه الامثلة الموجودة في الاسفار المقدسة،‏ يمكننا ان نرى ان الشفاء الذي انجزه يسوع كان مختلفا كل الاختلاف عما يُرى او يُدّعى عادة اليوم.‏ فلم تنهمك الجموع في ايّ عرض عاطفي قوي —‏ صراخ،‏ ترتيل،‏ عويل،‏ فقدان للوعي،‏ وهلمّ جرا —‏ ولا اخذَت يسوع رعشات مثيرة.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ لم يفشل يسوع قط في شفاء العجزة بحجة انه ينقصهم الايمان او ان تقدمتهم لم تكن سخيّة كفاية.‏

شفاءات بقوة اللّٰه

كيف كانت تحدث شفاءات يسوع وتلاميذه؟‏ يجيب الكتاب المقدس ان ‹قوة الرب كانت لشفائهم.‏› (‏لوقا ٥:‏١٧‏)‏ وبعد احد اعمال الشفاء،‏ كما تقول لوقا ٩:‏٤٣‏،‏ «بُهت الجميع من عظمة اللّٰه [«قوة اللّٰه العظيمة،‏» ع‌ج‏].‏» فبشكل لائق،‏ لم يوجِّه يسوع الانتباه الى نفسه بصفته الشافي.‏ وفي احدى المناسبات قال لرجل حرَّره من مضايقة الابالسة:‏ «اذهب الى بيتك وإلى اهلك وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك.‏» —‏ مرقس ٥:‏١٩‏.‏

وبما ان يسوع والرسل شفوا بقوة اللّٰه،‏ فمن السهل ان نرى لماذا الايمان عند الذي سيُشفى لم يكن لازما دائما للشفاء.‏ لكنَّ الايمان القوي عند الشافي كان ضروريا.‏ لذلك،‏ عندما لم يتمكَّن أتباع يسوع من طرد شيطان قوي جدا،‏ اخبرهم يسوع بالسبب:‏ «لعدم ايمانكم.‏» —‏ متى ١٧:‏٢٠‏.‏

القصد من عجائب الشفاء

مع ان يسوع قام بشفاءات كثيرة خلال خدمته الارضية،‏ لم يكن يقوم بشكل رئيسي بـ‍ ‹خدمة شفائية.‏› فعجائب شفائه —‏ التي لم يتقاضَ قط اجرا لقاءها ولا التمس اية تقدمات بالمقابل —‏ كانت ثانوية بالنسبة الى اهتمامه الرئيسي،‏ ‹الكرازة ببشارة الملكوت.‏› (‏متى ٩:‏٣٥‏)‏ وفي احدى المناسبات،‏ يقول السجل انه «قبِلهم وكلَّمهم عن ملكوت اللّٰه.‏ والمحتاجون الى الشفاء شفاهم.‏» (‏لوقا ٩:‏١١‏)‏ وفي روايات الاناجيل،‏ كثيرا ما كان يسوع يُدعى «المعلِّم» غير انه لم يُدعَ قط «الشافي.‏»‏

اذًا،‏ لماذا صنع يسوع عجائب شفاء؟‏ كان ذلك من حيث الاساس ليثبِّت انه المسيَّا الموعود به.‏ وعندما سُجن يوحنا المعمدان ظلما،‏ اراد ان يتأكد انه انجز ما كان اللّٰه قد ارسله لفعله.‏ فبعث اثنين من تلاميذه الى يسوع وسأل:‏ «انت هو الآتي ام ننتظر آخر.‏» لاحظوا ما قاله يسوع لتلميذَي يوحنا:‏ «اذهبا وأخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران.‏ العمي يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهَّرون والصمّ يسمعون والموتى يقومون والمساكين يُبشَّرون.‏» —‏ متى ١١:‏٢-‏٥‏.‏

نعم،‏ ان واقع كون يسوع لم يشفِ فقط بل صنع ايضا القوات العجائبية الاخرى المسجَّلة في الاناجيل اثبت هويته بشكل راسخ بصفته «الآتي،‏» المسيَّا الموعود به.‏ ولا داعي الى ‹انتظار آخر.‏›‏

عجائب الشفاء اليوم؟‏

هل ينبغي اذًا ان نتوقع ان يبرهن اللّٰه عن قوته اليوم من خلال اعمال الشفاء؟‏ لا.‏ فبواسطة القوات العجائبية التي صنعها يسوع بقوة اللّٰه،‏ اثبت بشكل لا يرقى اليه الشك انه المسيَّا الذي كان اللّٰه قد وعد بإتيانه.‏ وأعمال يسوع العظيمة مسجَّلة في الكتاب المقدس ليقرأها الجميع.‏ ولا حاجة ان يبرهن اللّٰه عن قوته بتكرار هذه الاعمال لكل جيل من الناس.‏

ومن المثير للاهتمام ان الشفاءات وغيرها من القوات العجائبية كانت مقنعة الى حدّ معيَّن فقط.‏ فحتى بعض الذين عاينوا عجائب يسوع لم يؤمنوا بأنه يحظى بدعم ابيه السماوي.‏ «مع انه كان قد صنع امامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به.‏» (‏يوحنا ١٢:‏٣٧‏)‏ لذلك بعد مناقشة المواهب العجائبية المتنوِّعة —‏ التنبُّؤ،‏ التكلُّم بألسنة،‏ الشفاء،‏ وهلمّ جرا —‏ التي اعطاها اللّٰه لمختلف اعضاء الجماعة المسيحية في القرن الاول،‏ أُوحي الى الرسول بولس بأن يقول:‏ «أما النبوات فستُبطَل والالسنة فستنتهي والعلم فسيُبطَل.‏ لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبُّؤ.‏ ولكن متى جاء الكامل فحينئذٍ يُبطَل ما هو بعض.‏» —‏ ١ كورنثوس ١٢:‏٢٨-‏٣١؛‏ ١٣:‏٨-‏١٠‏.‏

طبعا،‏ ان الايمان باللّٰه ضروري لخيرنا.‏ لكنَّ تأسيس المرء ايمانه على الوعود الكاذبة بالشفاء لن يؤدي إلّا الى الخيبة.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اعطى يسوع هذا التحذير بخصوص وقت النهاية:‏ «سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يُضِلّوا لو امكن المختارين ايضا.‏» (‏متى ٢٤:‏٢٤‏)‏ وفضلا عن التدجيل والخُدَع،‏ ستكون هنالك ايضا اظهارات لقوة ابليسية.‏ ونتيجة لذلك،‏ لا ينبغي ان تدهشنا الادعاءات بحدوث امور لا يمكن تفسيرها،‏ وهذه ليست بالتأكيد اساسا للايمان الحقيقي باللّٰه.‏

بما ان لا احد اليوم يشفي كما شفى يسوع،‏ فهل نحن في وضع غير مؤاتٍ؟‏ كلا على الاطلاق.‏ فأولئك الذين شفاهم يسوع كان يمكن في الواقع ان يمرضوا من جديد اخيرا.‏ وقد شاخوا جميعا وماتوا.‏ فما نالوه من فوائد شفائية كان قصير الامد نسبيا.‏ لكنَّ شفاءات يسوع العجائبية لها معنى يدوم،‏ اذ انها رمز الى بركات مقبلة.‏

لذلك بعد فحص كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ توقف إليشاندرِه وبينيديتا،‏ المذكوران سابقا،‏ عن الايمان بشفاء الايمان العصري والشفاءات الارواحية.‏ وهما مقتنعان في الوقت نفسه بأن الشفاءات العجائبية ليست امورا مضت وانتهت.‏ ولماذا؟‏ كالملايين حول العالم،‏ انهما يتطلعان الى بركات الشفاء في ظل ملكوت اللّٰه.‏ —‏ متى ٦:‏١٠‏.‏

المرض والموت لا يكونان في ما بعد

كما رأينا سابقا،‏ لم يكن الهدف الرئيسي من خدمة يسوع شفاء المرضى وصنع عجائب اخرى.‏ وبدلا من ذلك،‏ جعل الكرازة ببشارة ملكوت اللّٰه عمله الاساسي.‏ (‏متى ٩:‏٣٥؛‏ لوقا ٤:‏٤٣؛‏ ٨:‏١‏)‏ وهذا الملكوت هو الوسيلة التي سينجز بها اللّٰه الشفاء العجائبي للجنس البشري ويُنهي كل الضرر الذي الحقته الخطية والنقص بالعائلة البشرية.‏ فكيف ومتى سينجز ذلك؟‏

إذ انبأ المسيح يسوع بحوادث في المستقبل البعيد،‏ اعطى رسوله يوحنا رؤيا نبوية:‏ «الآن صار خلاص الهنا وقدرته ومُلكه وسلطان مسيحه.‏» (‏رؤيا ١٢:‏١٠‏)‏ وكل الادلة تشير الى انه منذ سنة ١٩١٤،‏ طُرح المقاوم العظيم للّٰه،‏ الشيطان،‏ الى جوار الارض،‏ وأن الملكوت يعمل الآن كحقيقة واقعة!‏ فقد نُصِّب يسوع ملكا للملكوت المسيَّاني وهو الآن مستعد لصنع تغييرات جذرية على الارض.‏

في المستقبل القريب جدا،‏ ستحكم حكومة يسوع السماوية على مجتمع بشري جديد بار،‏ وفي الواقع ‹ارض جديدة.‏› (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ وكيف ستكون الاحوال آنذاك؟‏ إليكم لمحة مسبقة مجيدة:‏ «رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة لأن السماء الاولى والارض الاولى مضتا .‏ .‏ .‏ وسيمسح اللّٰه كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد لأن الامور الاولى قد مضت.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏١،‏ ٤‏.‏

هل يمكنكم ان تتخيلوا كيف ستكون الحياة عندما يتحقق الشفاء العجائبي للجنس البشري؟‏ «لا يقول ساكن انا مرضت.‏ الشعب الساكن فيها مغفور الاثم.‏» نعم،‏ سيُنجز اللّٰه ما لا يمكن ابدا ان يفعله شفاة الايمان.‏ سوف «يبلع الموت الى الابد.‏» نعم،‏ سوف «يمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه.‏» —‏ اشعياء ٢٥:‏٨؛‏ ٣٣:‏٢٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

في ظل حكم ملكوت اللّٰه سيُشفى الجنس البشري عجائبيا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة