مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١٥/‏٨ ص ٢-‏٤
  • الخلاص في زمن الكوارث

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الخلاص في زمن الكوارث
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وقت إلحاح
  • اختاروا الحياة!‏
  • ما سينجزه ملكوت اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٠
  • قصد اللّٰه سيتحقق قريبا
    ما هو القصد من الحياة؟‏ كيف يمكنكم ان تجدوه؟‏
  • الكوارث الطبيعية —‏ هل اللّٰه مسؤول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • عالم جديد خال من الالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١٥/‏٨ ص ٢-‏٤

الخلاص في زمن الكوارث

فجأة انهار المجمَّع التجاري الكبير المؤلف من خمس طبقات في سيول،‏ كوريا،‏ فاحتُجز مئات الاشخاص في داخله!‏ وعمل عمَّال الانقاذ ليلا نهارا لتخليص اكبر عدد ممكن من الاشخاص.‏ وبمرور الايام ابتدأ يتضاءل احتمال ايجاد مزيد من الناجين المدفونين في جبل الاسمنت والفولاذ.‏

وبعد ان فُقد الامل،‏ حدث امر مدهش.‏ سُمعت صرخة ألمٍ خافتة من تحت الانقاض.‏ فحفر عمَّال الانقاذ بأيديهم مضطربين لكي ينقذوا فتاة بعمر ١٩ سنة دُفنت حية مدة ستة عشر يوما.‏ فقد شكَّل مهوى المِصعد المنهار فجوة واقية فوقها وحماها من اطنان الاسمنت المتساقطة.‏ ومع انها كانت تعاني تجفافا خطيرا وجروحا بليغة،‏ فقد نجت من الموت!‏

في الوقت الحاضر،‏ قلما يمر شهر دون ان يُبلَّغ عن كارثة ما،‏ سواء كانت زلزالا،‏ عاصفة هوجاء،‏ ثورانا بركانيا،‏ حادثا،‏ او مجاعة.‏ والروايات المثيرة عن عمليات الانقاذ والنجاة تستأسر اهتمام الملايين الذين يتتبَّعون الاخبار ويفتتنون بها.‏ لكنَّ انذارا بكارثة قادمة —‏ كارثة اعظم من اية كارثة اخرى في التاريخ البشري —‏ يجري تجاهله عموما.‏ (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ يصف الكتاب المقدس هذه الحادثة القادمة بهذه الكلمات:‏ «هوذا الشر يخرج من امة الى امة وينهض نوء عظيم من اطراف الارض.‏ وتكون قتلى الرب في ذلك اليوم من اقصاء الارض الى اقصاء الارض.‏ لا يُندَبون ولا يُضَمون ولا يُدفَنون.‏ يكونون دمنة على وجه الارض.‏» —‏ ارميا ٢٥:‏٣٢،‏ ٣٣‏.‏

يا لها من كلمات مريعة!‏ ولكن بخلاف الكوارث والحوادث الطبيعية،‏ لن تكون هذه الكارثة مذبحة عشوائية.‏ وفي الواقع،‏ ستكون النجاة —‏ نجاتكم انتم —‏ ممكنة!‏

وقت إلحاح

لكي يفهم المرء تماما هذا الواقع،‏ يجب ان يفهم اولا لماذا ستحدث هذه الكارثة العالمية.‏ انها في الواقع الحلّ الحقيقي الوحيد لمشاكل الجنس البشري.‏ فقليلون من الناس اليوم يشعرون بالامان والطمأنينة.‏ وعلى الرغم من جهود العِلم الفضلى،‏ تستمر الامراض الخمجية في اهلاك سكان الارض.‏ والحروب التي تنتج من الخلافات الدينية،‏ القبلية،‏ والسياسية تودي بحياة آلاف البشر.‏ وتزيد المجاعة تعاسة ومعاناة الرجال،‏ النساء،‏ والاولاد الابرياء.‏ والانحطاط الادبي يقوِّض اساس المجتمع؛‏ وحتى الاولاد يُفسَدون.‏

ثمة نبوة في الكتاب المقدس كُتبت قبل اكثر من ٩٠٠‏,١ سنة تصف حالتنا بدقة بالغة.‏ تقول:‏ «اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة.‏» —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١‏؛‏ قارنوا متى ٢٤:‏٣-‏٢٢‏.‏

أيُعقل في نظركم ألا يبالي اله محب بمأزقنا؟‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «هو اللّٰه.‏ مصوِّر الارض وصانعها.‏ .‏ .‏ .‏ لم يخلقها باطلا.‏ للسكن صوَّرها.‏» (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ نعم،‏ سيتدخل اللّٰه بدل ان يسمح بتدمير هذا الكوكب الجميل وإهلاك كل سكانه.‏ والسؤال هو،‏ كيف سيفعل ذلك؟‏

اختاروا الحياة!‏

يجيب الكتاب المقدس في المزمور ٩٢:‏٧‏:‏ «اذا زها الاشرار كالعشب وأزهر كل فاعلي الاثم فلكي يُبادوا الى الدهر.‏» ان حلّ اللّٰه لمشاكل الارض هو ازالة الشر في حد ذاته.‏ ومن المفرح ان ذلك لا يعني ان كل الناس تلزم ازالتهم.‏ يؤكِّد لنا المزمور ٣٧:‏٣٤‏:‏ «انتظر الرب واحفظ طريقه فيرفعك لترث الارض.‏ الى انقراض الاشرار تنظر.‏»‏

تدل هذه الكلمات ان هنالك فرصة للخلاص من اعظم كارثة ستصيب الجنس البشري على الاطلاق.‏ لقد منحنا اللّٰه الخيار.‏ وكلمات التحذير التي حث بها موسى الاسرائيليين وهم يستعدون لدخول ارض الموعد تنطبق علينا اليوم ايضا:‏ «قد جعلت قدامك الحياة والموت.‏ البركة واللعنة.‏ فاختر الحياة لكي تحيا انت ونسلك.‏» (‏تثنية ٣٠:‏١٩‏)‏ ولكن كيف ‹يختار المرء الحياة› ويخلص؟‏ وماذا يعني حقا الخلاص الحقيقي؟‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢]‏

COVER: Explosion: Copyright © Gene Blevins/Los Angeles Daily News

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Yunhap News Agency/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة