مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏١١ ص ٢-‏٤
  • الوحدة العالمية —‏ هل تتحقَّق يوما ما؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الوحدة العالمية —‏ هل تتحقَّق يوما ما؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وحدة عالمية في المدى القريب؟‏
  • التعزية والراحة للمظلومين
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٦
  • الوحدة العالمية —‏ كيف ستتحقَّق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • متحدون في افضل طريق للحياة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • رأي اللّٰه في الحرب اليوم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏١١ ص ٢-‏٤

الوحدة العالمية —‏ هل تتحقَّق يوما ما؟‏

‏«اذا نجحنا خلال الاجيال القليلة المقبلة في تحويل العالم الذي نعيش فيه والمؤلَّف من دول مستقلة الى مجتمع دولي حقيقي،‏ .‏ .‏ .‏ نكون عندئذ قد قضينا فعليّا على مؤسسة الحرب القديمة ايضا .‏ .‏ .‏ أما اذا فشلنا،‏ فلن تكون هنالك على الارجح .‏ .‏ .‏ اية حضارة.‏» هذا ما يقوله المؤرخ العسكري ڠوين داير في كتابه الحرب (‏بالانكليزية)‏.‏

تزخر صفحات التاريخ،‏ كما يقول داير،‏ بروايات عن امم وقوى اخرى لجأت الى الحرب لتسوية خلافاتها.‏ وكان عدم وحدتها سببا في تدمير حياة ملايين الضحايا.‏ والوصف الذي ذكره الملك سليمان عن اثر ذلك في الناس في ايامه لا يزال ينطبق على ايامنا.‏ فقد كتب:‏ «ثم رجعت ورأيت كل المظالم التي تُجرى تحت الشمس فهوذا دموع المظلومين ولا معزٍّ لهم ومن يد ظالميهم قهر.‏ أما هم فلا معزٍّ لهم.‏» —‏ جامعة ٤:‏١‏.‏

كما اشار المؤرخ المذكور اعلاه،‏ هنالك سبب اضافي،‏ غير الرأفة بـ‍ «دموع المظلومين،‏» يدعو في هذه الايام الى العثور على طريقة لتحويل العالم المؤلَّف من دول مستقلة الى مجتمع دولي حقيقي:‏ فبقاء الحضارة نفسه مهدَّد بالخطر!‏ والحروب العصرية تُنذر بتدمير كل بلد يلجأ اليها،‏ ولن تكون الغلبة لأحد.‏

وحدة عالمية في المدى القريب؟‏

ما هي احتمالات تحقيق وحدة عالمية؟‏ هل يمكن للمجتمع البشري ان يتغلب على القوى المقسِّمة التي تهدِّد بقاء الارض؟‏ هذا ما يعتقده البعض.‏ يكتب جون كيڠن،‏ المحرِّر العسكري في دايلي تلڠراف البريطانية (‏بالانكليزية)‏:‏ «رغم التشوُّش والضياع،‏ يبدو انه من الممكن تبيُّن بزوغ ومضاتٍ لعالم دون حرب.‏»‏

فمن اين له هذه النظرة الايجابية؟‏ ولماذا يبدو كثيرون مفعمين بالامل رغم تاريخ الجنس البشري الطويل الحافل بالحروب وعجز الانسان الواضح عن ادارة شؤونه بنجاح؟‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ كان البعض يحاجّون قائلين:‏ ‹الجنس البشري يمضي قُدُما.‏ والتقدُّم المستمر ظاهر في صفحات التاريخ.‏› وحتى اليوم يعتقد كثيرون ان الصلاح الباطني عند الانسان سيتغلب بطريقة ما على الشر.‏ فهل هذا امل واقعي؟‏ ام انه مجرد وهم لن يؤدي إلا الى المزيد من خيبات الامل؟‏ في كتاب الوجيز في تاريخ العالم (‏بالانكليزية)‏،‏ كتب المؤرخ ج.‏ م.‏ روبرتس بواقعية:‏ «لا يمكن القول ان مستقبل العالم يبدو مُطَمْئِنًا.‏ ولا نهاية للالم البشري على المدى القريب،‏ ولا اساس للاعتقاد ان ذلك سيحدث.‏»‏

فهل هنالك اسباب حقيقية للاعتقاد ان الشعوب والبلدان ستتغلب على عدم الثقة واحدها بالآخر وعلى خلافاتها المقسِّمة؟‏ أم ان هذا يتطلب امرا يتجاوز جهود البشر؟‏ سيجري التأمل في هذين السؤالين في المقالة التالية.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢]‏

Background globe on the cover: Mountain High Maps® Copyright © 1995 Digital Wisdom,‎ Inc.‎

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة