مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏١١ ص ٣٠-‏٣١
  • مثال للتضحية بالذات والولاء

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مثال للتضحية بالذات والولاء
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ايليا يستعد للرحيل
  • دروس لنا
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
  • أليشع رأى مركبات نارية،‏ فماذا عنك؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • احتمل حتى النهاية
    اقتدِ بإيمانهم
  • إيلِيّا
    بصيرة في الاسفار المقدسة
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏١١ ص ٣٠-‏٣١

فعلوا مشيئة يهوه

مثال للتضحية بالذات والولاء

ان ما بدأ يوما عاديا في الحراثة،‏ بالنسبة الى المزارع الشاب الذي يدعى أليشع،‏ تحوَّل الى اهم يوم في حياته.‏ ففيما كان أليشع يعمل في الحقل تلقى زيارة غير متوقعة من ايليا،‏ ابرز انبياء اسرائيل.‏ وربما تساءل أليشع:‏ ‹ماذا يريد مني؟‏› ولم يضطر الى الانتظار طويلا كي يحصل على الجواب.‏ فقد طرح ايليا رداءه عليه،‏ دلالة على ان أليشع سيخلفه يوما ما.‏ ولم يستخف أليشع بهذه الدعوة،‏ بل ترك حقله على الفور ليصير خادم ايليا.‏ —‏ ١ ملوك ١٩:‏١٩-‏٢١‏.‏

وبعد نحو ست سنوات حان لإيليا ان يغادر.‏ وقد دُعيت رواية رحيله «احدى اروع القصص» في الاسفار العبرانية.‏

ايليا يستعد للرحيل

اراد ايليا ان يقوم بزيارة اخيرة لبيت ايل وأريحا والاردن.‏ وعنى ذلك السير كيلومترات كثيرة يجتاز في بعضها مناطق جبلية وعرة.‏ وعند كل محطة من الرحلة كان ايليا يشجع أليشع على المكوث هناك.‏ لكنَّ أليشع كان يصرّ على البقاء مع سيده حتى النهاية.‏ —‏ ٢ ملوك ٢:‏١،‏ ٢،‏ ٤،‏ ٦‏.‏

وفيما كانا في بيت ايل وفي اريحا اقترب «بنو الانبياء» الى أليشع.‏a وسألوه:‏ «أتعلم انه اليوم يأخذ الرب سيدك.‏» وكان يجيبهم:‏ «نعم اني اعلم فاصمتوا.‏» —‏ ٢ ملوك ٢:‏٣،‏ ٥‏.‏

ثم توجَّه ايليا وأليشع الى نهر الاردن.‏ وعندما بلغا الاردن،‏ صنع ايليا عجيبة فيما كان نحو ٥٠ رجلا من بني الانبياء يراقبون من بعيد.‏ فقد «اخذ ايليا رداءه ولفه وضرب الماء فانفلق الى هنا وهناك فعبرا كلاهما في اليبس.‏» —‏ ٢ ملوك ٢:‏٨‏.‏

ولما عبرا قال ايليا لأليشع:‏ «اطلب ماذا افعل لك قبل ان أوخذ منك.‏» فطلب أليشع «نصيب اثنين» من روح ايليا —‏ اي الحصة المزدوجة التي هي عادةً من حق البكر.‏ فكان أليشع قد اكرم فعلا ايليا كما يكرم البكر اباه.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ مُسح ليخلف ايليا كنبي ليهوه في اسرائيل.‏ لذلك لم يكن طلبه انانيا ولا غير مناسب.‏ ومع ذلك كان ايليا يعلم ان يهوه وحده قادر على تحقيق طلبه،‏ لذلك اجاب بتواضع:‏ «صعّبت السؤال.‏» ثم اضاف:‏ «إن رأيتني أوخذ منك يكون لك كذلك وإلا فلا يكون.‏» —‏ ٢ ملوك ٢:‏٩،‏ ١٠؛‏ تثنية ٢١:‏١٧‏.‏

لا شك ان تصميم أليشع على الالتصاق بسيده ازداد اكثر من ايّ وقت مضى.‏ وعندئذ ظهرت «مركبة من نار وخيل من نار.‏» وأمام عيني أليشع المذهولتَين أُخذ ايليا في عاصفة الى الاعلى —‏ ناقلة اياه عجائبيا الى مكان آخر.‏b فرفع أليشع رداء ايليا ورجع الى شاطئ نهر الاردن.‏ وضرب الماء قائلا:‏ «اين هو الرب اله ايليا.‏» فانفلقت المياه،‏ وكان ذلك دليلا واضحا على ان أليشع حاز التأييد الالهي كخلف لإيليا.‏ —‏ ٢ ملوك ٢:‏١١-‏١٤‏.‏

دروس لنا

عندما قُدمت لأليشع الدعوة الى خدمة خصوصية مع ايليا،‏ ترك حقله على الفور ليخدم ابرز انبياء اسرائيل.‏ صحيح ان بعض واجباته كان وضيعا كما يَظهر،‏ لأنه صار يُعرف بالذي «كان يصب ماء على يدي ايليا.‏»‏c (‏٢ ملوك ٣:‏١١‏)‏ لكنَّ أليشع اعتبر عمله امتيازا،‏ ولازم ايليا بولاء.‏

يعرب كثيرون من خدام اللّٰه اليوم عن روح مماثلة للتضحية بالذات.‏ فقد ترك البعض ‹حقولهم،‏› او ارزاقهم،‏ ليكرزوا بالبشارة في مقاطعات بعيدة او ليخدموا كأعضاء في عائلة بيت ايل.‏ وسافر آخرون الى بلاد اجنبية للعمل في مشاريع البناء التي تقوم بها الجمعية.‏ وقبِل كثيرون ما يمكن اعتباره مهمات وضيعة.‏ ولكن لا احد من عبيد يهوه يقوم بخدمة تافهة.‏ فيهوه يقدِّر كل مَن يخدمونه طوعا،‏ وسيبارك روح تضحيتهم بالذات.‏ —‏ مرقس ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏.‏

لازمَ أليشع ايليا حتى النهاية.‏ ورفض ان يترك النبيَّ الاكبر سنا حتى حين سنحت له الفرصة.‏ فلا شك ان العلاقة الحميمة التي نماها بإيليا جعلت محبته الولية هذه امرا مبهجا.‏ واليوم يجاهد خدام اللّٰه لتقوية علاقتهم باللّٰه والتقرُّب اكثر الى رفقائهم المؤمنين.‏ وستُبارَك أواصر الوحدة الوثيقة،‏ لأن الكتاب المقدس يقول عن يهوه:‏ «مع الولي تعمل بولاء.‏» —‏ ٢ صموئيل ٢٢:‏٢٦‏،‏ ع‌ج‏.‏

‏[الحواشي]‏

a يمكن ان تشير عبارة «بنو الانبياء» الى مدرسة تعليمية للذين تلقّوا هذه الدعوة او الى مجرد مجموعة متعاونة من الانبياء.‏

b ان رسالة ايليا الى يهورام ملك يهوذا كُتبت بعد بضع سنوات.‏ —‏ ٢ أخبار الايام ٢١:‏١٢-‏١٥‏.‏

c كانت العادة ان يصب الخادم ماء على يدي سيده ليغسلهما،‏ وخصوصا بعد الوجبات.‏ وكانت هذه الممارسة مشابهة لغسل الارجل الذي كان دليلا على الضيافة والاحترام،‏ وفي بعض العلاقات،‏ دليلا على التواضع.‏ —‏ تكوين ٢٤:‏٣١،‏ ٣٢؛‏ يوحنا ١٣:‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة