مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏١٠ ص ٣-‏٤
  • ‏«الحق يحرِّركم»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«الحق يحرِّركم»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • المسيحيون يقدِّمون العبادة بالروح والحق
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • هل ما زالت الحقيقة مهمة؟‏
    مواضيع أخرى
  • من هو اللّٰه؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٩
  • لماذا البحث عن الحق؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏١٠ ص ٣-‏٤

‏«الحق يحرِّركم»‏

‏«تعرفون الحق والحق يحرِّركم».‏ هذا ما قاله يسوع وهو يعلِّم الجموع في هيكل اورشليم.‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٢‏)‏ كان من السهل ان يدرك رسل يسوع ان تعاليمه هي الحق.‏ فقد رأوا وفرة من الادلة على ان معلمهم مرسل من اللّٰه.‏

أما اليوم فيمكن ان يلقى البعض صعوبة في تحديد الحق الذي تكلم عنه يسوع.‏ فكما كان في ايام النبي اشعياء،‏ هنالك اليوم ‹مَن يقولون للشر خيرا وللخير شرا ويجعلون الظلام نورا والنور ظلاما ويجعلون المُر حلوا والحلو مُرا›.‏ (‏اشعياء ٥:‏٢٠‏)‏ وإذ تُروَّج اليوم آراء وفلسفات وأنماط حياة متعددة،‏ يشعر كثيرون بأن كل شيء نسبي وبأنه ما من شيء يُدعى الحق.‏

عندما قال يسوع لمستمعيه ان الحق يحرِّرهم،‏ كان تجاوبهم التالي:‏ «اننا ذرية ابراهيم ولم نُستعبد لأحد قط.‏ كيف تقول انت انكم تصيرون احرارا».‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٣‏)‏ فهم لم يحسوا بالحاجة الى ان يحرِّرهم ايّ شخص او ايّ شيء.‏ ولكنه أوضح لهم عندئذ:‏ «الحق الحق اقول لكم ان كل مَن يعمل الخطية هو عبد للخطية».‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٤‏)‏ فالحق الذي كان يتحدث عنه يمكن ان يفتح الطريق للتحرر من الخطية.‏ قال:‏ «إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا».‏ (‏يوحنا ٨:‏٣٦‏)‏ فالحق الذي يحرِّر الناس هو الحق عن يسوع المسيح،‏ ابن اللّٰه.‏ وفقط بالايمان بذبيحة حياة يسوع البشرية الكاملة يمكن ان يتحرر المرء من الخطية والموت.‏

قال يسوع في مناسبة اخرى:‏ «قدِّسهم في حقك.‏ كلامك هو حق».‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٧‏)‏ ان كلمة اللّٰه كما ترد في الكتاب المقدس هي الحق الذي يمكن ان يحرِّر من الخرافات والعبادة الباطلة.‏ ويحتوي الكتاب المقدس على الحق عن يسوع المسيح،‏ الذي يجعل الناس يؤمنون به ويمهِّد الطريق لحيازة رجاء ساطع للمستقبل.‏ فما اروع معرفة حق كلمة اللّٰه!‏

وإلى ايّ حدّ مهمة هي معرفة الحق؟‏ في حين ان اديانا عديدة اليوم تدَّعي اتِّباع الكتاب المقدس،‏ فمعظمها متأثر بالفلسفات والتقاليد البشرية.‏ وغالبا ما يبدو ان القادة الدينيين يهتمون بشعبيتهم اكثر مما بدقة رسالتهم.‏ ويشعر البعض بأن اللّٰه يرضى عن اية ديانة ما دامت مخلصة.‏ ولكنَّ يسوع المسيح اوضح:‏ «تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق.‏ لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له».‏ —‏ يوحنا ٤:‏٢٣‏.‏

فإذا كنا نريد ان يرضى اللّٰه عن عبادتنا،‏ يجب ان نعرف الحق.‏ وهذه قضية مهمة،‏ لأن سعادتنا الابدية متوقفة عليها.‏ لذلك ينبغي ان يسأل الجميع انفسهم:‏ ‹هل يرضى اللّٰه عن ديانتي؟‏ هل يهمني حقا تعلم حق كلمة اللّٰه؟‏ أم اني اخاف مما قد يكشفه الفحص الدقيق؟‏›.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة