مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏١٢ ص ٣-‏٤
  • كثيرون يدَّعون الايمان

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كثيرون يدَّعون الايمان
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اسم يسوع اليوم
  • أنْتِيباس
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • الاسم الذي يؤدي الى الايمان الحقيقي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
  • ‏‹فليسقط الكفّار!‏›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
  • إسم يهوه:‏ ما يعنيه ليسوع
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏١٢ ص ٣-‏٤

كثيرون يدَّعون الايمان

‏«يسوع رائع!‏ انه مذهل!‏»،‏ هذا ما قالته امرأة متديِّنة في البرازيل.‏ طبعا،‏ لا يمكن انكار القوة التي يتضمنها اسم يسوع.‏ وخلال التاريخ،‏ كان البشر على استعداد ليكابدوا الآلام والموت من اجله.‏

كرز الرسل،‏ ومن بينهم بطرس ويوحنا،‏ ‹باسم يسوع› في اورشليم.‏ فجرى ايقافهم وجلدهم من جراء ذلك.‏ ولكن رغم ذلك «ذهبوا فرحين من امام المجمع لأنهم حُسبوا مستأهلين ان يهانوا من اجل اسمه».‏ —‏ اعمال ٥:‏٢٨،‏ ٤١‏.‏

قدَّر انتيباس،‏ مسيحي آخر في القرن الاول،‏ اسم يسوع.‏ وفي السفر الاخير من الكتاب المقدس،‏ الرؤيا،‏ اشار اليه يسوع بصفته «شاهدي،‏ أميني،‏ الذي قُتل عندكم،‏ حيث يسكن الشيطان».‏ (‏رؤيا ٢:‏١٣‏،‏ ترجمة الكسليك‏)‏ فكان انتيباس قد رفض،‏ مع مسيحيين آخرين في برغامس،‏ ان ينكر الايمان بالمسيح.‏ وتمسَّك انتيباس باسم يسوع حتى على حساب حياته!‏

وبعد نصف قرن تقريبا،‏ اي في سنة ١٥٥ ب‌م،‏ واجه شخص ادَّعى المسيحية،‏ اسمه پوليكارپوس،‏ امتحانا مماثلا عندما طُلب منه ان يلعن المسيح.‏ اجاب:‏ «ست وثمانون سنة وأنا اخدمه،‏ ولم يسئ إليَّ بشيء.‏ فكيف يمكنني ان اجدِّف على ملِكي الذي خلَّصني؟‏».‏ فكان ان أُحرق پوليكارپوس على الخشبة بسبب رفضه نكران المسيح.‏

كان الرسل،‏ انتيباس،‏ وآخرون مصممين ألا يقف في طريق شهادتهم للمسيح سوى الموت!‏ وماذا عن الناس اليوم؟‏

اسم يسوع اليوم

لا يزال اسم يسوع يثير مشاعر عارمة.‏ ففي اميركا اللاتينية،‏ بلغ معدل ازدياد الكنائس التي تدَّعي الايمان بيسوع ذروته في القرون الاخيرة.‏ وفي القرى الصغيرة يوجد كنيسة خمسينية.‏ وفي الوقت نفسه،‏ يزداد النفوذ السياسي لهذه الكنائس.‏ مثلا،‏ في البرازيل يشغل اعضاء من هذه الكنائس ٣١ مقعدا من مقاعد الكونڠرس ومجلس الشيوخ.‏

يسوع هو ايضا محور حركة دينية جديدة في الولايات المتحدة.‏ فأتباعها يدعون انفسهم «حافظو الوعد».‏ ذكرت مجلة تايم (‏بالانكليزية)‏ سنة ١٩٩٧ ان عدد حضور اجتماعاتهم ازداد من ٢٠٠‏,٤ سنة ١٩٩١ الى ١‏,١ مليونا سنة ١٩٩٦.‏ ويقول احد اناشيد هذه الحركة:‏ «النصر بيسوع،‏ مخلِّصي الى الابد».‏

ولكن لم تكن كل المشاعر التي اثارها اسم يسوع نبيلة.‏ فلطالما شُنَّت حروب باسمه.‏ وجرى قتل اليهود،‏ ذبح الوثنيين،‏ تعذيب وتشويه وحرق المعارضين على الخشبة —‏ كل ذلك باسم يسوع.‏ ومؤخرا،‏ اشتهرت المتاجرة ببشارة الانجيل.‏ كل ذلك ليس سوى اساءة جسيمة لاستعمال اسم يسوع وما يمثله حقا.‏

وهذا ايضا يثير سؤالين مناسبين:‏ ماذا يقتضيه الايمان باسم يسوع؟‏ وما هي نظرة شهود يهوه الى هذه المسألة؟‏ ستعالج المقالة التالية هذين السؤالين.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة