مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏٥ ص ٣-‏٤
  • كل واحد يريد ان يكون حرا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كل واحد يريد ان يكون حرا
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لا يزالون «تحت نير العبودية»‏
  • شعب حرّ ولكن مسؤول
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • دع يهوه يرشدك الى الحرية الحقيقية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • اخدمْ يهوه اله الحرية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • لا تخطئوا القصد من الحرية المعطاة من اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏٥ ص ٣-‏٤

كل واحد يريد ان يكون حرا

‏«وُلد الانسان حرًّا،‏ إلّا انه رازح تحت نير العبودية في كل مكان»،‏ كتب الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسّو سنة ١٧٦٢.‏ وُلد حرًّا.‏ يا لها من فكرة رائعة!‏ ولكن كما لاحظ روسّو،‏ ملايين الناس عبر التاريخ لم يعرفوا الحرية قط.‏ بدلا من ذلك،‏ قضوا حياتهم «تحت نير العبودية»،‏ مسجونين في نظام سلبهم اية سعادة واكتفاء دائمين في الحياة.‏

لا تزال اعداد لا تحصى من الناس اليوم تجد انه «يتسلط انسان على انسان لضرر نفسه».‏ (‏جامعة ٨:‏٩‏)‏ فالرجال والنساء الطموحون،‏ في سعيهم وراء السلطة،‏ يستمرون في اظهار القليل او لا شيء من الندم حيال سحق حريات الآخرين.‏ يقول تقرير نموذجي:‏ «قتلت فِرَق الاعدام الثائرة ٢١ شخصا».‏ ويخبر تقرير آخر عن «مجزرة»،‏ قامت فيها قوات الامن ‹بقتل النساء،‏ الاولاد،‏ والمسنين الذين لا يمكنهم المقاومة او الدفاع عن انفسهم،‏ بذبح الناس،‏ اطلاق الرصاص على رؤوس السجناء المدنيين،‏ وباتِّباع سياسة الارض المحروقة اي سياسة تدمير القرى والقصف العشوائي›.‏

فلا عجب ان يرغب الناس رغبة شديدة في التحرر من القمع ويحاربوا ايضا من اجل ذلك!‏ لكنّ الحقيقة المؤلمة هي ان المحاربة من اجل حرية شخص غالبا ما تشمل الدوس على حقوق وحريات شخص آخر.‏ ويكون الرجال،‏ النساء،‏ والاولاد الابرياء هم الضحية في هذه العملية،‏ وغالبا بشكل لا يمكن تفاديه،‏ اذ «يُبرَّر» موتهم بالقول ان القضية عادلة ومحقة.‏ والسنة الماضية،‏ في ايرلندا مثلا،‏ قتل انفجار سيارة وضعه «الانقلابيون» في بلدة أوما الصغيرة ٢٩ شخصا بريئا وجرح مئات غيرهم.‏

لا يزالون «تحت نير العبودية»‏

ماذا تكون الحصيلة عندما تنتهي الحرب؟‏ عندما يربح «الانقلابيون» معركتهم،‏ قد تُربح حرية محدودة.‏ ولكن هل يصيرون عندئذ احرارا حقا؟‏ أليس صحيحا انه حتى في اكثر المجتمعات تحررا في العالم الذي يُعتبر حرا،‏ لا يزال الناس ‹تحت نير عبودية› اسياد قساة كالفقر،‏ النقص،‏ المرض،‏ والموت؟‏ فكيف يمكن لأيّ شخص ان يقول انه حر حقا في حين لا تزال امور كهذه تستعبده؟‏

وصف موسى،‏ احد كتبة الكتاب المقدس في الازمنة القديمة،‏ الحياة بدقة كما كانت بالنسبة الى كثيرين عبر التاريخ وكما هي اليوم.‏ قال اننا قد نعيش ٧٠ او ٨٠ سنة «أفخرها تعب وبلية».‏ (‏مزمور ٩٠:‏١٠‏)‏ فهل سيتغيَّر ذلك يوما ما؟‏ وهل سيكون ممكنا ان نعيش جميعا حياة تجلب الاكتفاء بشكل كامل،‏ حياة خالية من الالم والرعب اللذَين يواجههما كثيرون اليوم؟‏

جواب الكتاب المقدس هو:‏ نعم!‏ فهو يتكلم عن «الحرية المجيدة لأولاد اللّٰه».‏ (‏روما ٨:‏٢١‏)‏ دعونا نتأمل عن كثب في هذه الحرية التي تحدَّث عنها الرسول بولس في القرن الاول في رسالة كتبها الى المسيحيين في روما.‏ في هذه الرسالة يوضح بولس كيف يمكن لكل منا ان ينال ‹حرية مجيدة› حقيقية وطويلة الامد.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Vol.‎ XIII Beacon Lights of History,‎ From the book

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة