مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٩ ١/‏٦ ص ٨
  • ‏«عند اللّٰه كل شيء مستطاع»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«عند اللّٰه كل شيء مستطاع»‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • مواد مشابهة
  • شاكرة على دعم يهوه الذي لا ينضب
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • وجهان لإحدى الكوارث
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • من الكآ‌بة الى السعادة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • كيف استفدتُ من عناية اللّٰه
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
ب٩٩ ١/‏٦ ص ٨

تقرير المنادين بالملكوت

‏«عند اللّٰه كل شيء مستطاع»‏

تبرهنت صحة هذه الكلمات الموجودة في متى ١٩:‏٢٦ لشابة تعيش في ڤنزويلا.‏ فبعد ان تعلَّمت الوثوق كاملا بيهوه،‏ استطاعت التغلُّب على مشكلة خطيرة.‏ تروي قائلة:‏

‏«كانت جدتي لطيفة ومحِبَّة كثيرا.‏ ومن المحزن انها ماتت عندما كان عمري ١٦ سنة فقط.‏ كان موتها صدمة شديدة لي.‏ فصرت مضطربة عقليا،‏ حتى انني لم ارد ان اخرج من المنزل الى الفناء.‏ وانتهى بي الامر الى الصيرورة شبه منعزلة.‏

‏«لم اذهب الى المدرسة،‏ ولم يكن لديَّ عمل.‏ وكل ما فعلته هو ملازمة غرفتي.‏ عانيت كآ‌بة شديدة لأنني كنت وحيدة ودون اصدقاء.‏ فتملَّكني الشعور بأنني عديمة القيمة وأردت ان اموت وأنهي كل شيء.‏ وبقيت اسأل نفسي:‏ ‹لماذا انا موجودة؟‏›.‏

‏«كانت امي تحصل على مجلتَي برج المراقبة واستيقظ!‏ من شابة اسمها ڠيسيلا.‏ وذات يوم،‏ رأت امي ڠيسيلا تمرّ قرب بيتنا فسألتها هل تستطيع ان تساعدني.‏ وافقت ڠيسيلا ان تحاول،‏ لكنني رفضت ان اراها.‏ لم يثنها ذلك.‏ فكتبت رسالة اليَّ تقول فيها انها تريد ان تكون صديقتي وإن احدا اهمّ بكثير منها يريد ايضا ان يكون صديقي.‏ وقالت ان ذلك الشخص هو يهوه اللّٰه.‏

‏«اثَّر ذلك فيَّ فأجبت عن رسالتها.‏ وتبادلنا الرسائل طيلة ثلاثة اشهر.‏ ولم يكن إلا بعد ان ألحَّت ڠيسيلا عليَّ كثيرا انني في النهاية تشجَّعت على مقابلتها.‏ وفي لقائنا الاول،‏ درست ڠيسيلا الكتاب المقدس معي بواسطة كتاب يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض.‏ وبعد الدرس،‏ دعتني الى حضور اجتماع في قاعة الملكوت المحلية.‏ ففوجئت لأنني لم اخرج قط من البيت طوال اربع سنوات،‏ وكانت فكرة وجودي في الشارع ترعبني.‏

‏«كانت ڠيسيلا صبورة جدا عليَّ.‏ وأكَّدت لي انه ما من شيء يخيف وأنها سترافقني الى الاجتماع.‏ فوافقت اخيرا.‏ وعندما وصلت الى قاعة الملكوت،‏ بدأت ارتجف وأتصبب عرقا.‏ لم استطع ان اسلِّم على احد.‏ ورغم ذلك،‏ وافقت على متابعة حضور الاجتماعات،‏ وكانت ڠيسيلا بأمانة تعرِّج عليَّ كل اسبوع لنذهب.‏

‏«ولكي تساعدني في التغلب على توتري،‏ كانت تأخذني الى الاجتماعات قبل انعقادها بوقت باكر.‏ وكنا نقف عند الباب ونرحِّب بكل شخص يصل.‏ وبهذه الطريقة كنت اواجه شخصا او اثنين كل مرة بدلا من مواجهة الجميع دفعة واحدة.‏ وعندما كنت اشعر بأنني لم اعد استطيع التحمُّل،‏ كانت تقتبس لي متى ١٩:‏٢٦‏:‏ ‹ذلك مستحيل عند الناس،‏ ولكن عند اللّٰه كل شيء مستطاع›.‏

‏«وأخيرا استطعت ان احضر تجمُّعا اكبر للناس في محفل دائري،‏ مع ان ذلك لم يكن سهلا.‏ يا لها من خطوة واسعة خطوتها!‏ وفي ايلول (‏سبتمبر)‏ ١٩٩٥،‏ استجمعت قواي وتكلَّمت مع الشيوخ عن الانخراط في الخدمة من باب الى باب.‏ وبعد ستة اشهر،‏ في نيسان (‏ابريل)‏ ١٩٩٦،‏ رمزت الى انتذاري ليهوه بمعمودية الماء.‏

‏«ومؤخرا عندما سألني احد الاشخاص كيف وجدت الشجاعة لفعل ذلك،‏ اجبت:‏ ‹ان رغبتي في ارضاء يهوه اقوى من خوفي›.‏ ورغم انني لا ازال احيانا اعاني فترات من الكآ‌بة،‏ فإن خدمتي كفاتحة قانونية تعزِّز فرحي.‏ وإذ اعود بالذاكرة الى الماضي،‏ ليس عليَّ إلا ان اوافق ڠيسيلا.‏ فالآن لي صديق يهتم بي و‹يمنحني القوة›».‏ —‏ فيلبي ٤:‏١٣‏.‏

‏[الصورتان في الصفحة ٨]‏

‏«رغبتي في ارضاء يهوه اقوى من خوفي»‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة