مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • خد ٩/‏٨٣ ص ١
  • ذكروا بعضكم بعضا:‏ «لا تخافوا»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ذكروا بعضكم بعضا:‏ «لا تخافوا»‏
  • خدمتنا للملكوت ١٩٨٣
  • العناوين الفرعية
  • لا تخافوا من الموت
  • امثلة على الذين لم يخافوا
  • ما القول فيكم؟‏
خدمتنا للملكوت ١٩٨٣
خد ٩/‏٨٣ ص ١

ذكروا بعضكم بعضا:‏ «لا تخافوا»‏

١ يمكن ان يكون الخوف مفيدا ومضرا كليهما.‏ فالخوف غير السليم يمكن ان يكون مميتا.‏ أما الخوف السليم فيمكن ان يحفظ الحياة،‏ مانعا الشخص من التصرف الطائش الخطر.‏

٢ «بدء الحكمة مخافة (‏يهوه؛‏ ع‌ج)‏،‏» تقول الامثال ٩:‏​١٠‏.‏ فماذا تعني مخافة اللّٰه؟‏ تعني امتلاك خوف سليم من اسخاط اللّٰه.‏ و «مخافة يهوه» هي خوف سليم مفيد.‏ واحدى الفوائد للشخص الذي يخاف يهوه هي انه يحافظ على ضمير طاهر.‏

لا تخافوا من الموت

٣ والخوف اللائق من الخالق يبعد ايضا ما يعتبر عموما اعظم خوف غير سليم —‏ الخوف الوبيل من الموت،‏ وخصوصا موت العنف.‏ فبالاذعان للخوف من التعذيب او الاعدام يخالف الشخص ضميره ويعصي اللّٰه.‏

٤ ليست الحال كذلك مع خائفي يهوه اللّٰه.‏ فهم يعرفون ان الحياة الحاضرة ليست كل ما هنالك.‏ ورغم ان الناس قد يقتلونهم لا يشكون في وعد اللّٰه بالقيامة.‏ ولذلك يعملون بانسجام مع كلمات يسوع المسيح:‏ «لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد وبعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر.‏ بل اريكم ممن تخافون.‏ خافوا من الذي بعد ما يقتل له سلطان ان يلقي في (‏جهنا؛‏ ع‌ج)‏.‏» (‏لوقا ١٢:‏​٤،‏ ٥؛‏ متى ١٠:‏​٢٨‏)‏ اجل،‏ ليس الانسان بل اللّٰه هو الذي يستطيع ان يهلك في جهنا حق الشخص في ان يصير كائنا حيا.‏

امثلة على الذين لم يخافوا

٥ انظروا الى ايمان اخواننا في المانيا.‏ قالت احدى الاخوات:‏ «ايماننا غير المتزعزع خيب الغستابو.‏ فذات مرة،‏ في اثناء الاستنطاق،‏ اتى الضابط نحوي بقبضتي يديه وقال:‏ ماذا سنفعل بكم؟‏ اذا قبضنا عليكم لا تهتمون.‏ اذا ارسلناكم الى السجن لا تهتمون مطلقا.‏ اذا ارسلناكم الى معسكر الاعتقال لا تقلقون.‏ وعندما نحكم عليكم بالموت تقفون هناك غير مهتمين.‏ ماذا سنفعل بكم؟‏»‏

٦ واخواننا في كوبا اخبروا ايضا عن الاضطهاد الذي احتملوه هناك.‏ مثلا،‏ رفضت ابنتان شابتان لاحد الشهود عندما كانوا في كوبا ان تساهما في طقس وطني.‏ فجرى تهديدهما بالموت.‏ وقيل لهما ان تديرا ظهرهما لجندي يحمل سلاحا وأنهما سيطلق عليهما النار.‏ فدارت الفتاتان بهدوء وتوقعتا الموت.‏ كليك!‏ لقد كان السلاح فارغا.‏ وأدركت السلطات انه حتى التهديد بالموت لا يمكن ان يكسر ايمانهما،‏ فأطلقوا سراحهما.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ١:‏​٧،‏ ٨‏.‏

ما القول فيكم؟‏

٧ اذا كنتم تملكون ايمانا غير متزعزع باللّٰه وبمواعد كلمته ستجري حمايتكم من الاذعان للخوف الهدام.‏ وتجدون التعزية في ان اي اضطهاد سيصل اخيرا الى نهايته.‏ وحتى اذا كانت هذه النهاية الموت فلن يغمركم الخوف لان وعد اللّٰه بالقيامة من الاموات يدعمكم.‏ وهذا الرجاء يمكن ان يساعدكم على المحافظة على نظرة مبهجة في وجه الشدة الكبيرة الناتجة من الاضطهاد.‏ وفيما تختبرون الشدة يمكنكم ان تلجأوا الى يهوه من اجل المساعدة على الاحتمال.‏ وروح اللّٰه يزود القوة اللازمة.‏

٨ والمعرفة الصحيحة للكتاب المقدس يرى انها تلعب دورا في تحريركم من مخاوف مضرة عديدة.‏ ومن الممتع ان يعترف رجال الطب بأن اعظم المخاوف تثيرها قلة المعرفة.‏ ولهذا السبب يلزم درس الاسفار المقدسة لتحرير ذهنكم من المخاوف غير السليمة،‏ واضعين مكانها الاعتبار اللائق للخالق.‏

٩ يمكن للمسيحي ان يطرد الخوف بالصلاة الى يهوه بحرارة طلبا للقوة.‏ (‏فيلبي ٤:‏​٦،‏ ٧،‏ ١٣‏)‏ ويمكن لمحبي يهوه ان يطلبوا دائما وجهه في الصلاة دون خوف او رعب،‏ ويمكن لهم بشجاعة ان يتكلموا بحقائق اللّٰه الى الآخرين.‏ «لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب.‏» —‏ ١ يوحنا ٤:‏​١٧،‏ ١٨‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة