ابقوا نشاطى في الكرازة في اشهر الصيف
١ يقترن الكثير من الامور الصالحة التي نتمتع بها بعطية يهوه لوقت الصيف. (يع ١:١٧) فهل نصمم على استعمال هذا الصيف لتسبيحه؟ طبعا، يجب ان تبقى نشاطاتنا الثيوقراطية في المكان الاول في كل فصول السنة. ولا شك اننا سنفكر في ذلك اذ نخطط نشاطاتنا للصيف.
استعمال كل فرصة
٢ كثيرون منا حصلوا على اختبارات تقوي الايمان نتيجة البقاء نشاطى في الكرازة وقت العطلة. ومباشرة المحادثات غير الرسمية بلباقة مع الآخرين تجلب بركات كثيرة للاخوان الذين يأخذون هذه المبادرة في التكلم الى الآخرين عن البشارة. ففي اثناء السفر تكلم اخ الى شاب كان يقرأ كتابا عن السياسة فأثار اهتمامه برجاء الملكوت. فأخذ الشاب المبادرة للحصول على المطبوعات من الجمعية، وفي اشهر قليلة اندفع الى الاستقالة من كنيسته وابتدأ يبذل جهدا كبيرا لتعليم الآخرين ما قد تعلَّمه.
٣ والاستعداد المسبق ضروري اذا اردتم ان تحصلوا على افضل النتائج. فتاكدوا من حيازة كتابكم المقدس ومخزون من المطبوعات معكم. خططوا لحضور الاجتماعات والعمل في خدمة الحقل مع الجماعة المحلية حيث تذهبون. جربوا بعض هذه الاقتراحات هذا الصيف.
فرص للفتح
٤ وفي فترات العطلة المدرسية يمكن للناشرين المنتذرين الاحداث ذوي الاهلية ان يخدموا كفاتحين اضافيين. وفي بعض الحالات يمكن للعائلة كلها ان تشترك في هذا الامتياز مما ينتج مزيدا من الفرح والوحدة في الدائرة العائلية. ويضع عدد متزايد من اعضاء العائلات هدف الاشتراك في عمل الفتح الاضافي كل صيف.
٥ ثم هنالك الذين يخططون للابتداء بالفتح القانوني. فاذا ابتدأتم بالخدمة كفاتح اضافي في اشهر الصيف ستتمكنون من بناء زياراتكم المكررة ومباشرة دروس الكتاب المقدس. وسيزوّدكم ذلك اساسا جيدا للابتداء بعمل الفتح القانوني. وحتى اذا كانت ظروفكم الحاضرة لا تسمح لكم بالاشتراك في عمل الفتح القانوني يمكنكم ان تعملوا ايضا على زيادة الوقت الذي تصرفونه عادة في خدمة الحقل. وقد تتمكنون من صنع الترتيبات لمرافقة الفاتحين في الخدمة وتشجيعهم والاشتراك في فرحهم.
٦ يمكن لكثير من الامور الملهية ان يعيق نشاط كرازتنا في الصيف. ولكنّ الحكماء يُبقون اولوياتهم امامهم، واضعين مصالح الملكوت اولا. والبقاء مشغولين بعمل الكرازة في كل الاوقات يُظهر اننا ندرك الحاح هذه الايام الاخيرة.