استمروا في المناداة بملكوت اللّٰه
١ «ليس احد يضع يده على المحراث وينظر الى الوراء يصلح لملكوت اللّٰه.» هذا كان ردّ يسوع على شخص اراد الاستعفاء من اتباعه. (لوقا ٩:٥٩-٦٢) ولكن كيف كان تجاوب شعب يهوه اليوم مع الدعوة لاتباع يسوع؟
٢ بدأت سنة الخدمة ١٩٨٦ بذروة جديدة في عدد الفاتحين القانونيين. ومنذ ذلك الحين حصلنا على ذروة جديدة كل شهر تقريبا، بحيث فاق العدد الاجمالي الـ ٦٥! وقد فرحنا ايضا برؤية التجاوب البديع حيال خدمة الفتح الاضافي في الربيع. وبلغ معدل ساعات ناشري الجماعة اكثر من ١٢ ساعة في ايار — وهو معدلهم الاعلى في عدد الساعات خلال سنة ١٩٨٦! ووصل العدد الاجمالي للناشرين في لبنان الى ذروة جديدة من ٢٣٤٤ ناشرا في نيسان. اما الحدث البارز الآخر خلال السنة فكان الاحتفال بالعشاء التذكاري في ٢٤ آذار، بحيث بلغ عدد الحضور ٤٩٧٢ هنا في لبنان وحده. ومثل هذه الزيادات جعلت من الضروري تشكيل جماعتين جديدتين خلال سنة الخدمة.
اهداف شخصية للمستقبل
٣ ان عملنا للكرازة بالملكوت والتلمذة يسرع نحو نهايته. وسيجري انجازه عما قريب، «ثم يأتي المنتهى.» (متى ٢٤:١٤) فهل سنكون بين اولئك الشاعرين بالاكتفاء، عالمين اننا بذلنا اقصى جهدنا في خدمة يهوه؟ (قارن ٢ بطرس ٣:١١، ١٤.) وحيازة اهداف شخصية للخدمة ستساعدنا على الاشتراك كاملا في المناداة ببشارة الملكوت. فماذا يمكننا فعله افراديا لزيادة وتنقية ذبيحة تسبيحنا ليهوه؟ — عبرانيين ١٣:١٥.
٤ بالنسبة الى البعض قد يعني ذلك الاشتراك قانونيا في خدمة الحقل في الاحد الاول من كل شهر. وحالما يجري انجاز هذا الهدف قد نجد ايضا انه بامكاننا تعيين مواعيد للخدمة قانونيا في اوقات اخرى خلال الشهر. واذا كنا حتى الآن نصرف مجرد بضع ساعات في الخدمة كل شهر هل يمكننا ان نضع ربما هدفا شخصيا لزيادة وقتنا في الحقل الى عشر ساعات او اكثر؟ وقد يكون معقولا للآخرين منا ان يتبنوا خدمة الفتح الاضافي او القانوني.
٥ ضعوا اهدافا شخصية وعائلية. صمموا ان تشتركوا كاملا في العمل الكرازي هذا الشهر. ولنستمر جميعنا في التجاوب عمليا مع دعوة يسوع: «اتبعني.» واذ نضع يدنا على المحراث لنثبّت أعيننا جميعا الى الامام ولنستمر في المناداة «بملكوت اللّٰه.»