التوصية بكلمة اللّٰه
١ يتطلع كثيرون اليوم الى الكتاب المقدس بصفته قديم العهد وغير واقعي. ومع ذلك، لدى كلمة اللّٰه القدرة على تغيير الحياة. (عبرانيين ٤:١٢) وقد جرى اظهار ذلك في التفكير، السلوك، والمواقف المتحسنة لمجموعة متنوعة هائلة من الناس. (افسس ٤:٢٤) ان تطبيق مشورة الكتاب المقدس يساهم في محيط عائلي سعيد. وهو يعزز العلائق الودّية، بصرف النظر عن العرق، اللون، او المنزلة الاجتماعية. — لوقا ١٠:٢٩-٣٧.
٢ ان اختبارنا الشخصي مع كلمة اللّٰه يجب ان يدفعنا الى تشجيع الآخرين على التحقق لأنفسهم من قيمة الكتاب المقدس الحقيقية. وثمة بنية ممتازة لفعل ذلك زوِّدت في موضوعنا الجديد للمحادثة، «لماذا قراءة الكتاب المقدس؟» فكيف يمكننا ان نستعمل هذا الموضوع. في خدمتنا خلال تشرين الثاني؟ وكيف يمكننا ان نربط ذلك بتوزيع كراسة الثالوث او «ها انا!» في زياراتنا المكررة؟
استعمال موضوع المحادثة
٣ بعد مقدمة وجيزة، يمكننا ان نقول: «مع الكثير جدا من الضغوط والمشاكل التي تؤثر في العائلات اليوم، نحن ندعو الى توجيه الانتباه الى المصدر الحقيقي الوحيد للمساعدة العملية. وفي الماضي، تطلع الناس غالبا الى الكتاب المقدس من اجل الارشاد، لكنّ الاوقات تغيَّرت، أليس كذلك؟ هل تعتقدون ان الكتاب المقدس يمكن ان يساعد على حلّ مشاكل اليوم، كاساءة استعمال المخدرات، الجُناح، والبيوت المحطمة؟ [اسمحوا بالجواب.] لاحظوا ما يقوله الكتاب المقدس في ٢ تيموثاوس ٣:١٦. [اقرأوا.] هل تعتقدون ان الكتاب المقدس يمكن ان يمارس هذا النوع من التأثر النافع؟ [اسمحوا بالجواب.] ان معظم الناس يحتاجون ويريدون نوعا من التوجيه عند مواجهة المشاكل او اتخاذ القرارات في الحياة. أليس كذلك؟ تأملوا الى اين يمكن لاتِّباع كلمة اللّٰه ان يقودنا. [اقرأوا يوحنا ١٧:٣.] يعطي الكتاب المقدس توجيها واضحا لحلّ المصاعب الشخصية ويوجز رجاء اكيدا للمستقبل.» اذا اظهر الشخص اهتماما حقيقيا بنيل فهم لكلمة اللّٰه، يمكننا ان نظهر قيمة قراءة الكتاب المقدس قانونيا. اسألوا صاحب البيت عما اذا كان يملك نسخة شخصية من الكتاب المقدس. ابنوا من اجل زيارة مكررة بتشجيع صاحب البيت على قراءة جزء من الكتاب المقدس لمناقشته في الزيارة التالية. اقترحوا درسا بيتيا شخصيا للكتاب المقدس على اولئك الذين يظهرون الاهتمام.
٤ في الزيارة المكررة، قد توجهون انتباهه الى كراسة الثالوث. فقد تقولون: «ان اشخاصا مخلصين كثيرين جرى تعليمهم ان يؤمنوا بالثالوث، ولكنهم يجدون المفهوم صعب الاستيعاب جدا. تفحص هذه الكراسة الثالوث بتفصيل واسع من وجهة نظر تاريخية وعلى ضوء ما يقوله الكتاب المقدس. فهل تودّون ان تقرأوها؟» أما بالنسبة الى استعمال كراسة «ها انا!»، فقد تجذبون اهتمام صاحب البيت بابراز إما الغلاف الجذاب او العنوان «الامور الشريرة — لماذا يسمح اللّٰه بها؟» في الصفحة ١٥.
٥ خلال تشرين الثاني، كونوا متيقظين للفرص من اجل تشجيع الناس على قراءة الكتاب المقدس. كونوا سريعين في ملاحقة اولئك الذين يظهرون الاهتمام بواسطة الزيارات المكررة. ساعدوهم على تنمية تقدير حقيقي لقوة كلمة اللّٰه. وبتطبيق مبادئها في حياتهم، سينالون فوائد دائمة الآن وفي الحياة الآتية على السواء. — ١ تيموثاوس ٤:٨.