مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ٢٠-‏٢٥
  • لماذا نحضر الذكرى؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا نحضر الذكرى؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لِماذا يحضُرُها المُختارون؟‏
  • لِماذا يحضُرُها الخِرافُ الآخَرون؟‏
  • لِماذا نحضُرُها جَميعًا؟‏
  • كَيفَ نستَفيدُ جَميعًا مِن حُضورِها؟‏
  • جمع كثير يشكرون اللّٰه والمسيح
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢١
  • يهوه يبارك جهودنا لنحضر الذكرى
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٣
  • الذكرى توحِّد شعب اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٨
  • لمَ نُقيم ذكرى عشاء الرب؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٢
ب٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏ ص ٢٠-‏٢٥

مقالة الدرس ٤

لِماذا نحضُرُ الذِّكرى؟‏

‏«داوِموا على صُنعِ هذا لِذِكري».‏ —‏ لو ٢٢:‏١٩‏.‏

التَّرنيمَة ٢٠ فدَيتَنا بِابْنِكَ الغالي

لَمحَةٌ عنِ المَقالَةa

١-‏٢ (‏أ)‏ متى نتَذَكَّرُ خُصوصًا أحِبَّاءَنا الَّذينَ ماتوا؟‏ (‏ب)‏ ماذا أسَّسَ يَسُوع قَبلَ مَوتِه؟‏

إذا فقَدنا شَخصًا عَزيزًا بِالمَوت،‏ نظَلُّ نتَذَكَّرُهُ مَهما طالَ الزَّمَن.‏ وكُلَّ سَنَةٍ في تاريخِ مَوتِه،‏ تعودُ إلَينا عادَةً ذِكرَياتٌ كَثيرَة.‏

٢ ومَن هوَ الشَّخصُ الَّذي نُحِبُّهُ كَثيرًا،‏ ونكونُ بَينَ المَلايينِ الَّذينَ يحضُرونَ ذِكرى مَوتِه؟‏ يَسُوع المَسيح.‏ (‏١ بط ١:‏٨‏)‏ فقدْ قدَّمَ حَياتَهُ فِديَةً لِيُخَلِّصَنا مِنَ الخَطِيَّةِ والمَوت.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ وفي الواقِع،‏ أرادَ يَسُوع مِن أتباعِهِ أن يتَذَكَّروا هذِهِ المُناسَبَة.‏ ففي اللَّيلَةِ الأخيرَة قَبلَ مَوتِه،‏ أسَّسَ عَشاءً مُمَيَّزًا وأوصى أتباعَه:‏ «داوِموا على صُنعِ هذا لِذِكري».‏ —‏ لو ٢٢:‏١٩‏.‏

٣ ماذا سنُناقِشُ في هذِهِ المَقالَة؟‏

٣ يحضُرُ الذِّكرى عَدَدٌ صَغيرٌ مِنَ الَّذينَ رَجاؤُهُم سَماوِيّ،‏ وكذلِك مَلايينُ الَّذينَ رَجاؤُهُم أرضِيّ.‏ وفي هذِهِ المَقالَة،‏ سنرى لِماذا يحضُرُ هذانِ الفَريقانِ الذِّكرى كُلَّ سَنَة،‏ وكَيفَ نستَفيدُ جَميعًا مِن حُضورِها.‏ فَلْنرَ أوَّلًا لِماذا يحضُرُ المُختارونَ الذِّكرى.‏

لِماذا يحضُرُها المُختارون؟‏

٤ لِماذا يتَناوَلُ المُختارونَ مِنَ الرَّمزَينِ في الذِّكرى؟‏

٤ كُلَّ سَنَة،‏ يحضُرُ المُختارونَ الذِّكرى بِصِفَتِهِم مُتَناوِلين.‏ ولِماذا يحِقُّ لهُم أن يتَناوَلوا مِنَ الخُبزِ والنَّبيذ؟‏ كَي نعرِفَ الجَواب،‏ سنُراجِعُ ما حصَلَ في اللَّيلَةِ الأخيرَة مِن حَياةِ يَسُوع على الأرض.‏ فبَعدَما احتَفَلَ بِالفِصح،‏ أسَّسَ مُناسَبَةً صارَت تُدعى «عَشاءَ الرَّبّ».‏ فقدْ مرَّرَ يَسُوع الخُبزَ على رُسُلِهِ الـ‍ ١١ الأُمَناء،‏ وقالَ لهُم أن يأكُلوا مِنه.‏ ثُمَّ مرَّرَ علَيهِمِ النَّبيذ،‏ وقالَ لهُم أن يشرَبوا مِنه.‏ وفي هذِهِ المُناسَبَة،‏ تحَدَّثَ معهُم عن عَهدَينِ أوِ اتِّفاقَين:‏ العَهدِ الجَديدِ وعَهدِ المَملَكَة.‏b (‏لو ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠،‏ ٢٨-‏٣٠‏)‏ وهذانِ العَهدانِ فتَحا المَجالَ لِعَدَدٍ مُحَدَّدٍ مِنَ الأشخاص،‏ بِمَن فيهِمِ الرُّسُل،‏ أن يصيروا مُلوكًا وكَهَنَةً في السَّماء.‏ (‏رؤ ٥:‏١٠؛‏ ١٤:‏١‏)‏ لِذا،‏ لا يجِبُ أن يتَناوَلَ مِنَ الخُبزِ والنَّبيذِ في الذِّكرى إلَّا المُختارونَ الباقونَ على الأرض.‏ وهذا لِأنَّهُم داخِلونَ في هذَينِ العَهدَين‎.‏

٥ ماذا يعرِفُ المُختارونَ عن رَجائِهِم؟‏

٥ هُناكَ سَبَبٌ آخَرُ يدفَعُ المُختارينَ أن يحضُروا الذِّكرى.‏ فهي تُعطيهِم فُرصَةً لِيَتَأمَّلوا في رَجائِهِم.‏ فقدْ أعطاهُم يَهْوَه رَجاءً رائِعًا:‏ أن يعيشوا في السَّماءِ حَياةً خالِدَة غَيرَ قابِلَةٍ لِلفَساد،‏ أن يحكُموا مع يَسُوع المُقامِ وباقي الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤،‏ والأهَمُّ أن يرَوا يَهْوَه.‏ (‏١ كو ١٥:‏٥١-‏٥٣؛‏ ١ يو ٣:‏٢‏)‏ يعرِفُ المُختارونَ أنَّ اللّٰهَ دعاهُم لِيَنالوا هذِهِ الامتِيازات.‏ لكنَّهُم يعرِفونَ أيضًا أنَّهُم كَي يذهَبوا إلى السَّماء،‏ يلزَمُ أن يبقَوا أُمَناءَ حتَّى مَوتِهِم.‏ (‏٢ تي ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ وهُم يفرَحونَ كَثيرًا حينَ يُفَكِّرونَ في رَجائِهِمِ السَّماوِيّ.‏ (‏تي ٢:‏١٣‏)‏ ولكنْ ماذا عنِ ‹الخِرافِ الآخَرين›؟‏ (‏يو ١٠:‏١٦‏)‏ لِماذا يحضُرونَ الذِّكرى؟‏

لِماذا يحضُرُها الخِرافُ الآخَرون؟‏

٦ لِمَ يحضُرُ الخِرافُ الآخَرونَ الذِّكرى كُلَّ سَنَة؟‏

٦ مع أنَّ الخِرافَ الآخَرينَ لا يتَناوَلونَ مِنَ الرَّمزَين،‏ يحضُرونَ الذِّكرى بِصِفَتِهِم مُشاهِدين.‏ وأوَّلُ مَرَّةٍ دُعِيَ فيها هذا الفَريقُ إلى الذِّكرى كانَت سَنَةَ ١٩٣٨.‏ قالَت بُرجُ المُراقَبَة،‏ عَدَد ١ آذَار (‏مَارِس)‏ ١٩٣٨ (‏بِالإنْكِلِيزِيَّة)‏:‏ «مِنَ المُلائِمِ جِدًّا أن يحضُرَ [الخِرافُ الآخَرونَ] هذا الاجتِماعَ ويُشاهِدوا ما يجري .‏ .‏ .‏ ويَجِبُ أن تكونَ هذِهِ المُناسَبَةُ مُفرِحَةً لهُم أيضًا».‏ فمِثلَما يفرَحُ المَدعُوُّونَ بِحُضورِ حَفلِ زِفاف،‏ يفرَحُ الخِرافُ الآخَرونَ بِحُضورِ الذِّكرى.‏

٧ لِمَ يفرَحُ الخِرافُ الآخَرونَ بِخِطابِ الذِّكرى؟‏

٧ الخِرافُ الآخَرونَ أيضًا يتَأمَّلونَ في رَجائِهِم حينَ يحضُرونَ الذِّكرى.‏ فجُزءٌ كَبيرٌ مِن خِطابِ الذِّكرى يُرَكِّزُ على البَرَكاتِ الَّتي سيَنالُها البَشَرُ الأُمَناءُ خِلالَ الحُكمِ الألفِيّ.‏ فسَيَعمَلُ الـ‍ ٠٠٠‏,١٤٤ تَحتَ قِيادَةِ المَلِكِ يَسُوع المَسيحِ على تَحويلِ الأرضِ إلى جَنَّةٍ وإيصالِ البَشَرِ الطَّائِعينَ إلى الكَمال.‏ والمَلايينُ مِنَ الخِرافِ الآخَرينَ الَّذينَ يحضُرونَ الذِّكرى،‏ يَفرَحونَ حينَ يُفَكِّرونَ كَيفَ ستتِمُّ نُبُوَّاتٌ مِثلُ إشَعْيَا ٣٥:‏٥،‏ ٦؛‏ ٦٥:‏٢١-‏٢٣؛‏ والرُّؤْيَا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏ وحينَ يتَخَيَّلونَ أنفُسَهُم وأحِبَّاءَهُم في العالَمِ الجَديد،‏ يَقوى رَجاؤُهُم ويَزيدُ تَصميمُهُم أن لا يتَوَقَّفوا أبَدًا عن خِدمَةِ يَهْوَه.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٣؛‏ غل ٦:‏٩‏.‏

٨ أيُّ سَبَبٍ إضافِيٍّ يدفَعُ الخِرافَ الآخَرينَ أن يحضُروا الذِّكرى؟‏

٨ يُوجَدُ سَبَبٌ إضافِيٌّ يدفَعُ الخِرافَ الآخَرينَ أن يحضُروا الذِّكرى.‏ فهُم يُريدونَ أن يُعَبِّروا عن مَحَبَّتِهِم ودَعمِهِم لِلمُختارين.‏ وقدْ أنبَأت كَلِمَةُ اللّٰهِ عنِ العَلاقَةِ القَوِيَّة بَينَ المُختارينَ والخِرافِ الآخَرين.‏ فَلْنُناقِشْ بَعضَ هذِهِ النُّبُوَّات.‏

٩ كَيفَ تصِفُ زَكَرِيَّا ٨:‏٢٣ عَلاقَةَ الخِرافِ الآخَرينَ بِالمُختارين؟‏

٩ إقرأ زكريا ٨:‏٢٣‏.‏ تصِفُ هذِهِ النُّبُوَّةُ بِطَريقَةٍ رائِعَة كَيفَ يشعُرُ الخِرافُ الآخَرونَ تِجاهَ إخوَتِهِمِ المُختارين.‏ ‹فالرَّجُلُ اليَهُودِيُّ› الَّذي يُخاطَبُ بِصيغَةِ الجَمعِ (‏معكُم)‏ يُشيرُ إلى المُختارينَ الباقينَ على الأرض.‏ (‏رو ٢:‏٢٨،‏ ٢٩‏)‏ و ‹الرِّجَالُ العَشَرَة الَّذينَ مِن كُلِّ لُغاتِ الأُمَمِ› يُشيرونَ إلى الخِرافِ الآخَرين.‏ وهُم ‹يَتَمَسَّكُونَ› بِالمُختارين،‏ أي يُظهِرونَ لهُمُ الوَلاءَ ويَخدُمونَ معهُم بِاتِّحاد.‏ لِذا مِنَ الطَّبيعِيِّ أن يحضُرَ الخِرافُ الآخَرونَ الذِّكرى معَ المُختارينَ لِيُظهِروا وَلاءَهُم لهُم.‏

١٠ كَيفَ تمَّمَ يَهْوَه النُّبُوَّةَ في حَزْقِيَال ٣٧:‏١٥-‏١٩،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏؟‏

١٠ إقرأ حزقيال ٣٧:‏١٥-‏١٩،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏.‏ إتمامًا لِهذِهِ النُّبُوَّة،‏ وحَّدَ يَهْوَه المُختارينَ والخِرافَ الآخَرينَ في عِبادَتِه.‏ فالنُّبُوَّةُ تتَحَدَّثُ عن قَضيبَين.‏ الأوَّلُ هو «قَضيبُ يَهُوذَا» (‏يَهُوذَا هو سِبطٌ اختيرَ مِنهُ المُلوكُ الَّذينَ حكَموا على عَرشِ دَاوُد)‏،‏ ويُمَثِّلُ الَّذينَ رَجاؤُهُم سَماوِيّ.‏ أمَّا الثَّاني فهو «قَضيبُ أفْرَايِم»،‏ ويُمَثِّلُ الَّذينَ رَجاؤُهُم أرضِيّ.‏c وقدْ جمَعَ يَهْوَه هذَينِ الفَريقَينِ ليَصيرا «قَضيبًا واحِدًا».‏ وهذا يعني أنَّهُم يخدُمونَ بِاتِّحادٍ تَحتَ قِيادَةِ مَلِكٍ واحِد،‏ يَسُوع المَسيح.‏ وكُلَّ سَنَة،‏ يحضُرُ المُختارونَ والخِرافُ الآخَرونَ الذِّكرى،‏ لا كفَريقَينِ مُنفَصِلَين،‏ بل ‹كرَعِيَّةٍ واحِدَة› تَحتَ «راعٍ واحِد».‏ —‏ يو ١٠:‏١٦‏.‏

١١ كَيفَ يدعَمُ «الخِرافُ» في مَتَّى ٢٥:‏٣١-‏٣٦،‏ ٤٠ إخوَةَ المَسيح؟‏

١١ إقرأ متى ٢٥:‏٣١-‏٣٦،‏ ٤٠‏.‏ في هذا المَثَل،‏ «الخِرافُ» يُمَثِّلونَ الأشخاصَ المُستَقيمينَ في وَقتِ النِّهايَةِ الَّذينَ رَجاؤُهُم أرضِيّ.‏ وهُم يدعَمونَ بِوَلاءٍ الباقينَ مِن إخوَةِ يَسُوع على الأرض.‏ كَيف؟‏ بِشَكلٍ رَئيسِيّ،‏ حينَ يُساعِدونَهُم أن يُتَمِّموا المَسؤولِيَّةَ الضَّخمَة الَّتي لدَيهِم،‏ أي عَمَلَ التَّبشيرِ والتَّعليمِ حَولَ العالَم.‏ —‏ مت ٢٤:‏١٤؛‏ ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

١٢-‏١٣ بِأيِّ طُرُقٍ إضافِيَّة يدعَمُ الخِرافُ الآخَرونَ إخوَةَ المَسيح؟‏

١٢ كَيفَ يدعَمُ الخِرافُ الآخَرونَ إخوَةَ المَسيحِ في الأسابيعِ الَّتي تسبِقُ الذِّكرى؟‏ يشتَرِكونَ معهُم في حَملَةٍ حَولَ العالَمِ لِيَدعوا المُهتَمِّينَ إلى الذِّكرى.‏ (‏أُنظُرِ الإطار:‏ «‏هل تُخَطِّطُ مِنَ الآن لِمَوسِمِ الذِّكرى؟‏‏».‏)‏ كما يُساعِدونَهُم في القِيامِ بِالتَّرتيباتِ اللَّازِمَة لِتُعقَدَ الذِّكرى في كُلِّ الجَماعاتِ حَولَ العالَم،‏ مع أنَّ مُعظَمَ الجَماعاتِ لَيسَ فيها أيُّ مُتَناوِلين.‏ والخِرافُ الآخَرونَ يفرَحونَ جِدًّا لِأنَّهُم يدعَمونَ إخوَةَ المَسيحِ بِهذِهِ الطَّريقَة.‏ وهُم يعرِفونَ أنَّ يَسُوع يعتَبِرُ مُساعَدَتَهُم لِإخوَتِهِ مُساعَدَةً لهُ هو.‏ —‏ مت ٢٥:‏٣٧-‏٤٠‏.‏

١٣ هُناكَ أسبابٌ إضافِيَّة تدفَعُنا جَميعًا أن نحضُرَ الذِّكرى مَهما كانَ رَجاؤُنا.‏ فما هي؟‏

يسوع يجلس إلى طاولة مع رسله الأمناء خلال عشاء الرب

هل تُخَطِّطُ مِنَ الآن لِمَوسِمِ الذِّكرى؟‏

قَبلَ الذِّكرى

  • شارِكْ بِكُلِّ طاقَتِكَ في حَملَةِ الدَّعوَةِ إلى الذِّكرى.‏ وفَكِّرْ مُسبَقًا مَنِ الأشخاصُ الَّذينَ تُريدُ أن تدعُوَهُم.‏

  • صلِّ وفكِّرْ هل تقدِرُ أن تكونَ فاتِحًا إضافِيًّا خِلالَ مَوسِمِ الذِّكرى.‏

  • إقرَأْ مَقالاتٍ ومَوادَّ أُخرى تزيدُ تَقديرَكَ لِلذِّكرى،‏ الفِديَة،‏ والمَحَبَّةِ الَّتي أظهَرَها لنا يَهْوَه ويَسُوع.‏ مَثَلًا اقرَإ الفَصلَين ١٤ و ٢٣ في كِتاب إقتَرِبْ إلى يَهْوَه والفَصل ١٧ في كِتاب ‏«تعالَ اتبَعني»‏‏.‏

  • إتبَعْ بَرنامَج «قِراءَةُ الكِتابِ المُقَدَّسِ لِلذِّكرى» في فاحِصينَ الأسفارَ المُقَدَّسَة يَومِيًّا.‏ وخُذْ وَقتَكَ في التَّأمُّلِ في تِلكَ الآياتِ الَّتي تتَحَدَّثُ عن أيَّامِ يَسُوع الأخيرَة على الأرض،‏ مَوتِه،‏ وقِيامَتِه.‏

في أُمسِيَةِ الذِّكرى

  • إجتَهِدْ لِتصِلَ باكِرًا كَي تُرَحِّبَ بِالضُّيوفِ والخامِلينَ الَّذينَ يأتونَ لِحُضورِ هذِهِ المُناسَبَة.‏

  • إنتَبِهْ جَيِّدًا خِلالَ الخِطاب،‏ وتابِعْ في كِتابِكَ المُقَدَّسِ الآياتِ الَّتي يقرَأُها الخَطيبُ ويَشرَحُها.‏

  • حينَ ينتَهي البَرنامَج،‏ حاوِلْ أن تتَحَدَّثَ مع أحَدِ الضُّيوفِ وتُجيبَ على أسئِلَتِه.‏ وإذا كانَ مُهتَمًّا،‏ فاحرِصْ أن تزورَهُ أنتَ أو أخٌ آخَر.‏

بَعدَ الذِّكرى

زُرِ الأشخاصَ الَّذينَ أظهَروا اهتِمامًا،‏ واعرِضْ علَيهِم دَرسًا في كُرَّاسَة عيشوا بِفَرَح الآنَ وإلى الأبَد‏.‏

زوجان يعرضان كراسة «عيشوا بفرح الآن وإلى الأبد» على رجل في بيته

لِماذا نحضُرُها جَميعًا؟‏

١٤ كَيفَ أظهَرَ يَهْوَه ويَسُوع مَحَبَّةً عَظيمَة لنا؟‏

١٤ لِنشكُرَ يَهْوَه ويَسُوع على المَحَبَّةِ الَّتي أظهَراها لنا.‏ أظهَرَ لنا يَهْوَه مَحَبَّتَهُ بِطُرُقٍ كَثيرَة.‏ لكنَّ أعظَمَ تَعبيرٍ عن مَحَبَّتِهِ هو حينَ أرسَلَ ابنَهُ الحَبيبَ لِيَتَعَذَّبَ ويَموتَ عنَّا.‏ (‏يو ٣:‏١٦‏)‏ ويَسُوع أيضًا أظهَرَ مَحَبَّتَهُ لنا لِأنَّهُ كانَ مُستَعِدًّا أن يُضَحِّيَ بِحَياتِهِ لِأجلِنا.‏ (‏يو ١٥:‏١٣‏)‏ طَبعًا،‏ لا نقدِرُ أن نرُدَّ الجَميلَ لِيَهْوَه ويَسُوع مَهما فعَلنا.‏ لكنَّنا نقدِرُ أن نُعَبِّرَ لهُما عن شُكرِنا بِطَريقَةِ حَياتِنا.‏ (‏كو ٣:‏١٥‏)‏ وحينَ نحضُرُ الذِّكرى،‏ نتَذَكَّرُ المَحَبَّةَ الَّتي أظهَراها لنا،‏ ونُظهِرُ لهُما مَحَبَّتَنا.‏

١٥ لِماذا يُقَدِّرُ المُختارونَ والخِرافُ الآخَرونَ الفِديَةَ كَثيرًا؟‏

١٥ لِنُظهِرَ أنَّنا نُقَدِّرُ الفِديَة.‏ (‏مت ٢٠:‏٢٨‏)‏ يُقَدِّرُ المُختارونَ الفِديَة.‏ فبِفَضلِها،‏ صارَ لَدَيهِم رَجاءٌ رائِع.‏ فعلى أساسِ إيمانِهِم بِذَبيحَةِ المَسيح،‏ يعتَبِرُهُم يَهْوَه بِلا لَومٍ ويَتَبَنَّاهُم كأولادٍ له.‏ (‏رو ٥:‏١؛‏ ٨:‏١٥-‏١٧،‏ ٢٣‏)‏ والخِرافُ الآخَرونَ أيضًا يُقَدِّرونَ الفِديَة.‏ فعلى أساسِ إيمانِهِم بِدَمِ يَسُوع،‏ يبقَونَ طاهِرينَ أمامَ اللّٰه،‏ يخدُمونَهُ خِدمَةً مُقَدَّسَة،‏ ويَرجونَ أن ينجوا «مِنَ الضِّيقِ العَظيم».‏ (‏رؤ ٧:‏١٣-‏١٥‏)‏ وإحدى الطُّرُقِ لِيُعَبِّرَ المُختارونَ والخِرافُ الآخَرونَ عن تَقديرِهِم لِلفِديَةِ هي بِحُضورِهِمِ الذِّكرى كُلَّ سَنَة.‏

١٦ أيُّ سَبَبٍ آخَرَ يدفَعُنا جَميعًا أن نحضُرَ الذِّكرى؟‏

١٦ أيضًا،‏ نحضُرُ الذِّكرى لِنُطيعَ يَسُوع.‏ فمَهما كانَ رَجاؤُنا،‏ نُريدُ جَميعًا أن نُطيعَ الوَصِيَّةَ الَّتي أعطاها يَسُوع حينَ أسَّسَ الذِّكرى:‏ «داوِموا على صُنعِ هذا لِذِكري».‏ —‏ ١ كو ١١:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

كَيفَ نستَفيدُ جَميعًا مِن حُضورِها؟‏

١٧ كَيفَ تُقَرِّبُنا الذِّكرى أكثَرَ إلى يَهْوَه؟‏

١٧ نقتَرِبُ أكثَرَ إلى يَهْوَه.‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ مِثلَما رأَينا،‏ تُعطينا الذِّكرى فُرصَةً لِنتَأمَّلَ في الرَّجاءِ الَّذي أعطاهُ لنا يَهْوَه،‏ وفي المَحَبَّةِ الكَبيرَة الَّتي أظهَرَها لنا.‏ (‏ار ٢٩:‏١١؛‏ ١ يو ٤:‏٨-‏١٠‏)‏ وحينَ نُفَكِّرُ في هذا الرَّجاءِ الرَّائِع ومَحَبَّةِ يَهْوَه لنا،‏ تقوى مَحَبَّتُنا لهُ وصَداقَتُنا معه.‏ —‏ رو ٨:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏

١٨ إلامَ يدفَعُنا التَّأمُّلُ في مِثالِ يَسُوع؟‏

١٨ نندَفِعُ أن نتَمَثَّلَ بِيَسُوع.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ في الأيَّامِ الَّتي تسبِقُ الذِّكرى،‏ نُرَكِّزُ على آياتٍ تتَحَدَّثُ عن أُسبوعِ يَسُوع الأخيرِ على الأرضِ ومَوتِهِ وقِيامَتِه.‏ وفي يَومِ الذِّكرى،‏ نسمَعُ خِطابًا يُشَدِّدُ على مَحَبَّةِ يَسُوع لنا.‏ (‏اف ٥:‏٢؛‏ ١ يو ٣:‏١٦‏)‏ وحينَ نقرَأُ عن تَضحِياتِهِ ونتَأمَّلُ فيها،‏ نشعُرُ أنَّنا مُلزَمونَ أن ‹نعيشَ دائِمًا مِثلَما عاشَ› هو.‏ —‏ ١ يو ٢:‏٦‏.‏

١٩ كَيفَ نبقى أشخاصًا يُحِبُّهُمُ اللّٰه؟‏

١٩ يزيدُ تَصميمُنا أن نبقى أشخاصًا يُحِبُّهُمُ اللّٰه.‏ (‏يه ٢٠،‏ ٢١‏)‏ كَي نظَلَّ أشخاصًا يُحِبُّهُمُ اللّٰه،‏ يلزَمُ أن نجتَهِدَ كَي نُطيعَه،‏ نُقَدِّسَ اسْمَه،‏ ونُفَرِّحَ قَلبَه.‏ (‏ام ٢٧:‏١١؛‏ مت ٦:‏٩؛‏ ١ يو ٥:‏٣‏)‏ وعِندَما نحضُرُ الذِّكرى،‏ يزيدُ تَصميمُنا أن نعيشَ كُلَّ يَومٍ وكأنَّنا نقولُ لِيَهْوَه:‏ ‹أُريدُ أن تظَلَّ تُحِبُّني إلى الأبَد›.‏

٢٠ أيُّ أسبابٍ مُهِمَّة تدفَعُنا أن نحضُرَ الذِّكرى؟‏

٢٠ سَواءٌ كُنَّا نرجو أن نعيشَ إلى الأبَدِ في السَّماءِ أو على الأرض،‏ لَدَينا أسبابٌ مُهِمَّة تدفَعُنا أن نحضُرَ الذِّكرى كُلَّ سَنَة.‏ فحينَ نحضُرُها،‏ نتَذَكَّرُ مَوتَ شَخصٍ نُحِبُّه:‏ يَسُوع المَسيح.‏ والأهَمّ،‏ نتَذَكَّرُ أعظَمَ تَعبيرٍ عنِ المَحَبَّة:‏ تَضحِيَةَ يَهْوَه بِابْنِهِ كفِديَةٍ لنا.‏ وهذِهِ السَّنَة،‏ ستكونُ الذِّكرى مَساءَ الجُمعَة،‏ ١٥ نَيْسَان (‏أبْرِيل)‏ ٢٠٢٢.‏ وبِما أنَّنا نُحِبُّ يَهْوَه وابْنَهُ كَثيرًا،‏ فلا شَيءَ سيَكونُ أهَمَّ بِالنِّسبَةِ إلَينا مِن حُضورِ هذِهِ المُناسَبَة.‏

أسئِلَةُ المُراجَعَة

  • لِماذا يحضُرُ المُختارونَ الذِّكرى؟‏

  • لِماذا يحضُرُ الخِرافُ الآخَرونَ الذِّكرى؟‏

  • كَيفَ نستَفيدُ جَميعًا مِن حُضورِ الذِّكرى؟‏

التَّرنيمَة ١٦ سبِّحوا يَهْوَه على مَلَكوتِ المَسيح

a سَواءٌ كانَ رَجاؤُنا سَماوِيًّا أو أرضِيًّا،‏ نتَشَوَّقُ جَميعًا لِحُضورِ الذِّكرى كُلَّ سَنَة.‏ وفي هذِهِ المَقالَة،‏ سنُناقِشُ أسبابًا مُهِمَّة مِنَ الكِتابِ المُقَدَّسِ تُظهِرُ لِماذا نحضُرُ الذِّكرى،‏ وكَيفَ يُفيدُنا ذلِك.‏

b لِتعرِفَ أكثَرَ عنِ العَهدِ الجَديدِ وعَهدِ المَملَكَة،‏ انظُرْ مَقالَة «تكونونَ ‹مَملَكَةَ كَهَنَة›» في عَدَدِ ١٥ تِشْرِين الأوَّل (‏أُكْتُوبِر)‏ ٢٠١٤ مِن بُرجِ المُراقَبَة،‏ الصَّفَحات ١٥-‏١٧‏.‏

c لِتعرِفَ أكثَرَ عن هذِهِ النُّبُوَّة،‏ انظُرْ «‏أسئِلَةٌ مِنَ القُرَّاء‏» في عَدَدِ تَمُّوز (‏يُولْيُو)‏ ٢٠١٦ مِن بُرجِ المُراقَبَة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة