مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٨٢
  • ما هي الروحانيات؟‏ هل أقدر أن أكون روحيًّا دون أن أنتمي إلى دين؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما هي الروحانيات؟‏ هل أقدر أن أكون روحيًّا دون أن أنتمي إلى دين؟‏
  • انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يجيب
  • لماذا نميل إلى الروحانيات؟‏
  • لماذا الروحانيات مهمة؟‏
  • كيف أكون شخصًا روحيًّا؟‏
  • هل يلزم أن أنتمي إلى دين لأكون روحيًّا؟‏
  • أفكار خاطئة عن الروحانيات
  • بحثا عن الحاجات الروحية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • هل انت انسان مادي ام روحي؟‏
    دليل اجتماع الخدمة والحياة المسيحية (‏٢٠١٩)‏
  • من هو حقا الانسان الروحي؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٧
  • العائلة المسيحية تضع الامور الروحية اولا
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
المزيد
انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٨٢
رجل يتأمل في السماء المليئة بالنجوم

ما هي الروحانيات؟‏ هل أقدر أن أكون روحيًّا دون أن أنتمي إلى دين؟‏

الكتاب المقدس يجيب

تشير كلمة الروحيات أو الروحانيات حسب الكتاب المقدس إلى رغبة قوية واستعداد تام لإرضاء اللّٰه واتباع طريقة تفكيره.‏ والشخص الروحي يحاول جهده أن يعيش بانسجام مع مقاييس اللّٰه وتحت توجيه روحه القدس.‏a —‏ روما ٨:‏٥؛‏ أفسس ٥:‏١‏.‏

غالبًا ما يستعمل الكتاب المقدس المقارنات ليوضح ما تعنيه الروحيات.‏ مثلًا،‏ يقول إن «الإنسان المادي لا يقبل أمور روح اللّٰه» أي تعاليم اللّٰه،‏ بعكس الإنسان الروحي.‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏١٤-‏١٦‏)‏ والأشخاص الجسديون يميلون إلى ‹الغيرة والنزاع› بدل الكرم والسلام،‏ وهذا أيضًا عكس الأشخاص الروحيين.‏ (‏١ كورنثوس ٣:‏١-‏٣‏)‏ كما أن الكتاب المقدس يقول إن الذين يفترون على غيرهم ويفرِّقون الأصدقاء هم ‏«حيوانيون وليس لديهم روح اللّٰه».‏ —‏ يهوذا ١٩‏،‏ الحاشية؛‏ أمثال ١٦:‏٢٨‏.‏b

في هذه المقالة:‏

  • لماذا نميل إلى الروحانيات؟‏

  • لماذا الروحانيات مهمة؟‏

  • كيف أكون شخصًا روحيًّا؟‏

  • هل يلزم أن أنتمي إلى دين لأكون روحيًّا؟‏

  • أفكار خاطئة عن الروحانيات

  • آيات عن الروحانيات

لماذا نميل إلى الروحانيات؟‏

نحن نقدر أن نكون أشخاصًا روحيين لأننا خُلقنا على شبه اللّٰه.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧‏)‏ لذا ليس غريبًا أن يقدِّر معظم الناس الأمور التي ليست جسدية أو مادية ويميلوا إلى التعلم عنها.‏

وبطبيعتنا نحن البشر،‏ نقدر أن نُظهر صفات مثل صفات يهوهc اللّٰه،‏ كالسلام والرحمة وعدم التحيز.‏ (‏يعقوب ٣:‏١٧‏)‏ واللّٰه يقوي روحيات الأشخاص الذين يبذلون جهدًا كي يطيعوا وصاياه.‏ —‏ أعمال ٥:‏٣٢‏.‏

لماذا الروحانيات مهمة؟‏

الروحانيات تعطي «حياة وسلام».‏ (‏روما ٨:‏٦‏)‏ والحياة والسلام هدية غالية من اللّٰه.‏

  • الحياة:‏ يعد اللّٰه أن يعطي حياة أبدية للأشخاص الروحيين.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣؛‏ غلاطية ٦:‏٨‏.‏

  • السلام:‏ المقصود هنا هو السلام مع اللّٰه.‏ والأشخاص الذين لا يركِّزون إلا على حاجاتهم المادية هم أعداء للّٰه.‏ (‏روما ٨:‏٧‏)‏ أيضًا،‏ يكافئ اللّٰه الذين يحاولون أن يكونوا روحيين.‏ فهو يعطيهم «سلام اللّٰه الذي يفوق فهم أي إنسان».‏ (‏فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏)‏ وبفضل هذا السلام يعيشون حياة سعيدة.‏ —‏ متى ٥:‏٣‏.‏

كيف أكون شخصًا روحيًّا؟‏

  • تعلَّم وصايا اللّٰه وطبِّقها.‏ تقدر أن تفعل ذلك حين تقرأ الكتاب المقدس.‏ فهو يتضمن أفكارًا من عند اللّٰه كتبها رجال «بتوجيه من روح قدس».‏ (‏٢ بطرس ١:‏٢١‏)‏ وما تتعلمه يساعدك أن تعبد اللّٰه «بالروح والحق»،‏ أي تحت توجيه الروح القدس وبانسجام مع ما يرضي اللّٰه.‏ —‏ يوحنا ٤:‏٢٤‏.‏

  • صلِّ إلى اللّٰه واطلب مساعدته.‏ (‏لوقا ١١:‏١٣‏)‏ يساعدك اللّٰه أن تنمي الصفات التي تميز الشخص الروحي.‏ (‏غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏)‏ وهو يعطيك الحكمة أيضًا لتواجه مشاكل الحياة.‏ —‏ يعقوب ١:‏٥‏.‏

  • إقضِ الوقت مع أشخاص روحيين.‏ فهم يشجعونك أن تقوي روحياتك.‏ (‏روما ١:‏١١،‏ ١٢‏)‏ أما عِشرة الذين يفكِّرون بعكس تفكير اللّٰه فتُضعِف روحياتك.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٤‏.‏

هل يلزم أن أنتمي إلى دين لأكون روحيًّا؟‏

مجرد الانتماء إلى دين لا يجعل الشخص روحيًّا.‏ فالكتاب المقدس يقول:‏ «إذا ظن أحد أنه متديِّن لكنه لا يضبط لسانه،‏ فهو يخدع نفسه وعبادته تكون بلا فائدة».‏ —‏ يعقوب ١:‏٢٦‏،‏ الحاشية.‏

وأكثر من ذلك،‏ يُظهر الكتاب المقدس أن الأشخاص الروحيين يعبدون اللّٰه بالطريقة التي ترضيه.‏ فهم يعترفون بوجود «روح واحد»،‏ روح اللّٰه القدس.‏ وهذا الروح يدفعهم أن يعبدوا اللّٰه وكأنهم «جسد واحد»،‏ أي ضمن مجموعة من الأشخاص تحافظ على «وحدانية الروح في رباط السلام الموحِّد».‏ —‏ أفسس ٤:‏١-‏٤‏.‏

أفكار خاطئة عن الروحانيات

الفكرة الخاطئة:‏ الروحانيات تعني أن يُشبِع الشخص حاجاته الروحية بالطريقة التي يراها مناسبة ما دام هو سعيدًا ومتصالحًا مع نفسه.‏

الفكرة الصح:‏ يقول الكتاب المقدس إنه إذا أراد الشخص أن يُشبِع حاجاته الروحية،‏ يلزم أن يتبع مبادئ اللّٰه بدل أن يضع مقاييسه الخاصة.‏ والشخص الروحي يجد السعادة لأنه يعترف أن يهوه هو الخالق ويفعل ما يطلبه.‏ —‏ مزمور ١٠٠:‏٣‏.‏

الفكرة الخاطئة:‏ الروحانيات هي أن ينكر الشخص نفسه كليًّا ويعذب جسده.‏

الفكرة الصح:‏ تعذيب الجسد هو «تديُّن شخصي زائد» ونوع من التفكير الجسدي.‏ (‏كولوسي ٢:‏١٨،‏ ٢٣‏)‏ والكتاب المقدس لا يربط الروحانيات بالعذاب بل بالفرح.‏ —‏ أمثال ١٠:‏٢٢‏.‏

الفكرة الخاطئة:‏ التعامل مع الأرواح يقوي الروحانيات.‏

الفكرة الصح:‏ يعتقد كثيرون أن الأحياء يقدرون أن يتواصلوا مع أرواح الموتى.‏ لكن الكتاب المقدس يعلِّم أن الموتى غير واعين.‏ (‏جامعة ٩:‏٥‏)‏ والتعامل مع أرواح الموتى هو في الحقيقة تواصل مع مخلوقات روحانية تقاوم اللّٰه.‏ وهذا يغضب اللّٰه ويعيق الشخص أن يكون روحيًّا.‏ —‏ لاويين ٢٠:‏٦؛‏ تثنية ١٨:‏١١،‏ ١٢‏.‏

الفكرة الخاطئة:‏ كل المخلوقات لديها ميل طبيعي إلى الروحانيات.‏

الفكرة الصح:‏ كل ما خلقه اللّٰه يمجده.‏ (‏مزمور ١٤٥:‏١٠؛‏ روما ١:‏٢٠‏)‏ لكن وحدها مخلوقات اللّٰه الذكية تقدر أن تنمي الروحانيات.‏ أما الحيوانات فتحرِّكها الغريزة ولا يمكن أن يكون لديها علاقة مع اللّٰه.‏ فما يوجِّه سلوكها بشكل رئيسي هو حاجاتها الجسدية.‏ (‏٢ بطرس ٢:‏١٢‏)‏ لذا يُظهر الكتاب المقدس الفرق بين الروحانيات وبين الأفكار والتصرفات الحيوانية.‏ —‏ يعقوب ٣:‏١٥؛‏ يهوذا ١٩‏.‏

a إن الكلمتين العبرانية واليونانية في الكتاب المقدس المترجمتين إلى «روح» تعنيان بشكل أساسي «نسمة».‏ ومعناهما الموسَّع يشير إلى شيء لا يُرى،‏ لكن التأثير الذي يتركه يعطي دليلًا على وجوده.‏ والكتاب المقدس يصف اللّٰه بأنه الكائن الروحاني الأسمى.‏ والشخص الروحي يختار أن توجِّهه إرادة اللّٰه وروحه القدس.‏

b حين يستعمل الكتاب المقدس الكلمتين «جسدي» و «مادي» ليشير إلى البشر،‏ يقصد الأشخاص الذين أفكارهم وتصرفاتهم توجِّهها بشكل رئيسي حاجاتهم المادية أو الجسدية،‏ دون أي اعتبار لمقاييس اللّٰه.‏

c يهوه هو اسم اللّٰه حسب الكتاب المقدس.‏ —‏ مزمور ٨٣:‏١٨‏.‏

آيات عن الروحانيات

متى ٥:‏٣‏:‏ «سعداء هم الذين يشعرون أن لديهم حاجة روحية،‏ لأن لهم مملكة السموات».‏

المعنى:‏ تنمية الروحانيات تجلب السعادة.‏

غلاطية ٥:‏٢٢،‏ ٢٣‏:‏ «أما ثمر الروح فهو:‏ المحبة،‏ الفرح،‏ السلام،‏ الصبر،‏ اللطف،‏ الصلاح،‏ الإيمان،‏ الوداعة،‏ وضبط النفس.‏ وليس هناك شريعة ضد صفات كهذه».‏

المعنى:‏ الروحانيات تنمي في الشخص صفات جيدة.‏

غلاطية ٦:‏٨‏:‏ «الذي يزرع من أجل جسده سيحصد الهلاك من جسده،‏ والذي يزرع من أجل الروح سيحصد حياة أبدية من الروح».‏

المعنى:‏ سيكافئ اللّٰه الأشخاص الروحيين بالحياة الأبدية.‏

٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏:‏ «كل الأسفار المقدسة موحى بها من اللّٰه».‏

المعنى:‏ يحتوي الكتاب المقدس على أفكار اللّٰه وهو يعلِّمنا كيف ننمي روحياتنا.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة