مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • موأ المقالة ٣٨
  • هل يحق للدين أن يتدخل في السياسة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يحق للدين أن يتدخل في السياسة؟‏
  • مواضيع أخرى
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • هل تدخَّل يسوع في السياسة؟‏
  • هل تدخَّل المسيحيون الأوائل في السياسة؟‏
  • المسيحيون يبقون حياديين اليوم
  • هل تدخَّل مسيحيو القرن الاول في السياسة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • لماذا لم يتدخل يسوع في السياسة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • ماذا كان موقف يسوع من الشؤون السياسية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • هل يجوز ان يتعاطى رجال الدين السياسة؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٤
المزيد
مواضيع أخرى
موأ المقالة ٣٨
سياسي ورجل دين يضع كل منهما يده على كتف الآخر ويلوِّحان لجمع من الناس

هل يحق للدين أن يتدخل في السياسة؟‏

حول العالم،‏ يقول كثيرون إنهم يتبعون يسوع المسيح،‏ لكنهم يتدخلون كثيرًا في السياسة.‏ مثلًا،‏ كي ينشر البعض مبادئهم الدينية والأخلاقية،‏ يدعمون مرشحين في الانتخابات أو أحزابًا سياسية.‏ وغالبًا ما يستغل السياسيون قضايا اجتماعية وأخلاقية كي يكسبوا تأييد الناس المتدينين.‏ أيضًا،‏ يترشح العديد من رجال الدين إلى مناصب سياسية.‏ وفي بعض البلدان،‏ تكون طائفة «مسيحية» هي الدين الرسمي في البلد.‏

فما رأيك؟‏ هل يجب أن يتدخل أتباع يسوع المسيح في السياسة؟‏ كي نعرف الجواب،‏ يلزم أن ننظر إلى مثال يسوع.‏ فهو قال:‏ «تركت لكم مثالًا،‏ كي تفعلوا أنتم أيضًا مثلما فعلت لكم».‏ (‏يوحنا ١٣:‏١٥‏)‏ فأي مثال تركه يسوع في هذا المجال؟‏

هل تدخَّل يسوع في السياسة؟‏

كلا.‏ لم يتدخل يسوع في السياسة حين كان على الأرض.‏

لم يرغب يسوع أن يحصل على سلطة سياسية.‏ في إحدى المرات،‏ عرض الشيطان على يسوع أن يعطيه «كل ممالك العالم».‏ لكن يسوع رفض أن يصير حاكمًا عليها.‏ (‏متى ٤:‏٨-‏١٠‏)‏a وفي مرة أخرى،‏ رأى الناس أن يسوع لديه صفات ستجعله قائدًا مميزًا.‏ فحاولوا أن يجبروه أن يتدخل في السياسة.‏ لكن الكتاب المقدس يخبرنا:‏ «عرف يسوع أنهم على وشك أن يأتوا ويجعلوه ملكًا بالقوة،‏ فابتعد ورجع إلى الجبل وحده».‏ (‏يوحنا ٦:‏١٥‏)‏ فيسوع لم يفعل ما يريده الناس،‏ بل رفض أن يكون له أي علاقة بالسياسة.‏

لم يأخذ يسوع طرفًا في القضايا السياسية.‏ في أيام يسوع،‏ تضايق اليهود من الضرائب التي فرضها الرومان واعتبروها ظالمة.‏ وقد حاولوا أن يدفعوا يسوع ليأخذ طرفًا في هذه القضية.‏ لكنه لم يدخل معهم في جدل هل هذه الضرائب ظالمة أم لا.‏ بل قال لهم أن يعطوا «ما لقيصر لقيصر،‏ وما للّٰه للّٰه».‏ (‏مرقس ١٢:‏١٣-‏١٧‏)‏ وهكذا،‏ بقي حياديًّا في هذه القضية.‏ وفي الوقت نفسه،‏ أظهر أنه يجب دفع الضرائب للسلطات الرومانية التي مثَّلت قيصر.‏ كما أظهر أن أتباعه لا يقدرون أن يطيعوا الحكومات طاعة مطلقة.‏ فهم لا يقدرون أن يعطوا الحكومات أمورًا تحق فقط للّٰه،‏ مثل العبادة.‏ —‏ متى ٤:‏١٠؛‏ ٢٢:‏٣٧،‏ ٣٨‏.‏

دعم يسوع حكومة سماوية،‏ مملكة اللّٰه.‏ (‏لوقا ٤:‏٤٣‏)‏ عرف يسوع أن هذه المملكة هي التي ستحقق ما يريده اللّٰه على الأرض.‏ (‏متى ٦:‏١٠‏)‏ وهي لن تستعمل الحكومات البشرية لتفعل ذلك،‏ بل ستحل محلها.‏ —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

هل تدخَّل المسيحيون الأوائل في السياسة؟‏

كلا.‏ فأتباع يسوع أطاعوا وصيته أن لا يكونوا «جزءًا من العالم».‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٩‏)‏ ومثل يسوع،‏ لم يأخذوا طرفًا في القضايا السياسية.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٦؛‏ ١٨:‏٣٦‏)‏ بل ركزوا على العمل الذي أوصاهم به:‏ التبشير بمملكة اللّٰه وتعليم الناس عنها.‏ —‏ متى ٢٨:‏١٨-‏٢٠؛‏ أعمال ١٠:‏٤٢‏.‏

وكانت إطاعة اللّٰه أهم شيء بالنسبة إلى هؤلاء المسيحيين.‏ لكنهم عرفوا أيضًا أن عليهم أن يحترموا الحكومات.‏ (‏أعمال ٥:‏٢٩؛‏ ١ بطرس ٢:‏١٣،‏ ١٧‏)‏ لذا،‏ أطاعوا القوانين ودفعوا الضرائب.‏ (‏روما ١٣:‏١،‏ ٧‏)‏ ومع أنهم لم يتدخلوا في السياسة،‏ استفادوا من الحماية والخدمات التي قدمتها الحكومات.‏ —‏ أعمال ٢٥:‏١٠،‏ ١١؛‏ فيلبي ١:‏٧‏.‏

مراجع تاريخية عن علاقة المسيحيين الأوائل بالسياسة

  • «رفض المسيحيون تأدية بعض واجبات المواطنين الرومانيين .‏.‏.‏ ولم يقبلوا تولِّي المناصب السياسية».‏ —‏ في الطريق إلى المدنية —‏ تاريخ العالم،‏ الصفحة ٢٣٨ [بالإنكليزية].‏

  • «ليس هناك أي دليل يجعلنا نفكر أن يسوع كانت لديه أهداف عسكرية أو سياسية .‏.‏.‏ وذلك ينطبق أيضًا على أتباعه».‏ —‏ يسوع واليهودية،‏ الصفحة ٢٣١ [بالإنكليزية].‏

  • «بالنسبة إلى المسيحي كان دينه شيئًا منفصلًا عن المجتمع السياسي وأسمى منه؛‏ وولاؤه الأسمى لم يكن لقيصر بل للمسيح».‏ —‏ قيصر والمسيح،‏ الصفحة ٦٤٧ [بالإنكليزية].‏

  • «لم يتردد [الرسول] بولس في استخدام مواطنيته الرومانية ليطالب بالحصانة التي يؤمِّنها له النظام القضائي.‏ ومع ذلك،‏ لم يتدخَّل في القضايا السياسية آنذاك .‏.‏.‏ رغم أن المسيحيين الأوائل كانوا مقتنعين بضرورة إعطاء الكرامة للسلطات،‏ لم يوافقوا على التدخُّل في الشؤون السياسية».‏ —‏ ما وراء النوايا الحسنة —‏ نظرة الكتاب المقدس إلى السياسة،‏ الصفحتان ١٢٢-‏١٢٣ [بالإنكليزية].‏

  • «ساد بين المسيحيين الاقتناع أنه لا ينبغي لأيٍّ منهم أن يتولى منصبًا سياسيًّا .‏.‏.‏ وفي بداية القرن الثالث،‏ تحدث هيبوليتوس عن عُرف مهم في التاريخ المسيحي تطلَّب من الحاكم أن يستقيل من منصبه كشرط للانضمام الى الكنيسة».‏ —‏ تاريخ للمسيحية،‏ المجلد ١،‏ الصفحة ٢٥٣ [بالإنكليزية].‏

المسيحيون يبقون حياديين اليوم

يظهر الكتاب المقدس بوضوح أن يسوع والمسيحيين الأوائل لم يتدخلوا في السياسة.‏ وكأتباع للمسيح،‏ يبقى شهود يهوه حول العالم حياديين.‏ ومثل المسيحيين الأوائل،‏ يركزون على العمل الذي أوصى به يسوع:‏ التبشير «بالأخبار الحلوة عن مملكة اللّٰه».‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

a عندما رفض يسوع العرض،‏ لم يقل إن الشيطان لا يحق له أن يعرض عليه ممالك العالم.‏ ولاحقًا دعاه «حاكم العالم».‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٣٠‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة