مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • موأ المقالة ٦٦
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن نقص الطعام في أيامنا؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن نقص الطعام في أيامنا؟‏
  • مواضيع أخرى
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس تنبأ عن نقص الطعام في أيامنا
  • كيف سينتهي نقص الطعام؟‏
  • أزمة الغذاء العالمية تتفاقم بسبب الحرب وتغيُّر المناخ:‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏
    مواضيع أخرى
  • أزمة الغذاء العالمية تتفاقم بسبب حرب أوكرانيا
    مواضيع أخرى
  • طعام صحي متوفر للجميع قريبا!‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
  • جوع وسط وفرة —‏ لماذا
    استيقظ!‏ ١٩٨٦
المزيد
مواضيع أخرى
موأ المقالة ٦٦
شوكة على صحن فارغ

Nany/stock.‎adobe.‎com

ماذا يقول الكتاب المقدس عن نقص الطعام في أيامنا؟‏

‏«صفر جوع».‏ تلخِّص هاتان الكلمتان هدف قادة العالم لحل إحدى أكبر مشاكل البشر:‏ تأمين الطعام لكل سكان الأرض.‏a فهل معقول أن ينتهي الجوع؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏

الكتاب المقدس تنبأ عن نقص الطعام في أيامنا

تنبأ الكتاب المقدس عن نقص الطعام في أيامنا التي يسمِّيها «الأيام الأخيرة».‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١‏)‏ طبعًا،‏ اللّٰه ليس مسؤولًا عن نقص الطعام،‏ لكنه نبَّهنا أنه سيحصل.‏ (‏يعقوب ١:‏١٣‏)‏ لاحِظ هاتين النبوتين:‏

‏«ستحدث مجاعات .‏.‏.‏ في أماكن كثيرة».‏ (‏متى ٢٤:‏٧‏)‏ تتحدث هذه النبوة أن المجاعات ستنتشر في العالم.‏ واللافت أن تقريرًا أعدَّه مراقبون للأمن الغذائي يذكر:‏ «العالم يبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق هدف القضاء على الجوع،‏ انعدام الأمن الغذائي،‏ وسوء التغذية».‏b فمئات الملايين في عشرات البلدان لا يقدرون أن يحصلوا على الطعام الذي يحتاجونه.‏ وللأسف،‏ كثيرون منهم يخسرون حياتهم.‏

حصان أسود والراكب عليه نحيف وفي يده ميزان،‏ مثلما يذكر الفصل ٦ من سفر الرؤيا

‏«رأيتُ حصانًا أسود،‏ والراكب عليه معه في يده ميزان له كفَّتان».‏ (‏رؤيا ٦:‏٥‏)‏ في هذه النبوة،‏ يرمز الحصان الأسود والراكب عليه إلى المجاعة في الأيام الأخيرة.‏c والميزان الذي في يد الراكب على الحصان توزن به حصص قليلة جدًّا من الطعام.‏ وفيما ينطلق الراكب وحصانه،‏ يعلن صوت أن أسعار الطعام ستكون غالية جدًّا،‏ ويوصي الناس أن يقتصدوا في استهلاك المواد الغذائية الأساسية.‏ (‏رؤيا ٦:‏٦‏)‏ وهذه النبوة تصف بدقة الأزمة الغذائية العالمية في أيامنا.‏ فمليارات الناس لا يجدون طعامًا صحيًّا،‏ أو لا يتحملون كلفته.‏

كيف سينتهي نقص الطعام؟‏

يقول الخبراء إن كوكبنا يُنتج طعامًا يكفي ويزيد لكل الذين يعيشون عليه.‏ فما هي إذًا المشاكل التي تساهم في نقص الطعام؟‏ وماذا سيفعل خالقنا يهوهd كي يحل هذه المشاكل؟‏ ماذا يقول الكتاب المقدس؟‏

صورة صغيرة لمتظاهرين أمام مبنى حكومي

المشكلة:‏ لا تستطيع الحكومات أن تقضي على الفقر وعدم المساواة الاقتصادية اللذين يحرمان الناس من الطعام.‏

الحل:‏ ستزول حكومات البشر العاجزة وستحل محلها حكومة مثالية:‏ مملكة اللّٰه.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤؛‏ متى ٦:‏١٠‏)‏ اليوم،‏ يعاني فقراء كثيرون كي يحصلوا على الطعام.‏ لكن هذا الوضع سيتغيَّر تحت حكم مملكة اللّٰه.‏ فالكتاب المقدس يقول عن يسوع المسيح،‏ ملك هذه المملكة:‏ «سيخلِّص الفقير الذي يصرخ من أجل المساعدة،‏ والمسكين ومَن ليس لديه أحد إلى جانبه .‏.‏.‏ سيكون هناك قمح كثير في الأرض،‏ وسيغطِّي رؤوس الجبال».‏ —‏ مزمور ٧٢:‏١٢،‏ ١٦‏.‏

صورة صغيرة لخريطة،‏ دبابة،‏ وطائرات حربية

المشكلة:‏ تسبِّب الحروب الدمار وتضعف الاقتصاد،‏ وهذا بدوره يعيق توزيع الطعام.‏

الحل:‏ سوف «يُنهي [يهوه] الحروب في كل الأرض.‏ يكسر القوس ويحطِّم الرمح؛‏ يحرق المركبات العسكرية بالنار».‏ (‏مزمور ٤٦:‏٩‏)‏ سيدمِّر اللّٰه الأسلحة ويُهلك الذين يسبِّبون الحروب.‏ وبالنتيجة،‏ سيحصل الجميع على الطعام بسهولة ودون أن يعرِّضوا حياتهم للخطر.‏ يعد الكتاب المقدس:‏ «سيزدهر المستقيمون ويكون السلام كثيرًا».‏ —‏ مزمور ٧٢:‏٧‏.‏

صورة صغيرة لشمس ونبتة يابسة في أرض جافة

المشكلة:‏ الطقس المتطرف والكوارث الطبيعية تخرِّب المحاصيل وتقتل المواشي.‏

الحل:‏ سيتحكَّم اللّٰه بالقوى الطبيعية على الأرض،‏ ويؤمِّن بالتالي ظروفًا مناسبة لنمو المحاصيل.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «[يهوه] يهدِّئ الرياح القوية،‏ فتسكت أمواج البحر .‏.‏.‏ ويحوِّل الصحراء إلى برك فيها نباتات،‏ والأرض القاحلة إلى ينابيع مياه.‏ يجلب الجائعين إلى هناك .‏.‏.‏ يزرعون حقولًا ويغرسون كرومًا،‏ فتعطي محاصيل كثيرة».‏ —‏ مزمور ١٠٧:‏٢٩،‏ ٣٥-‏٣٧‏.‏

صورة صغيرة لرجلَي أعمال يتصافحان ويتبادلان المال

المشكلة:‏ الأشخاص الطمَّاعون والفاسدون يُنتجون طعامًا غير آمن أو يمنعون الطعام أن يصل إلى الذين يحتاجونه.‏

الحل:‏ ستقضي مملكة اللّٰه على كل المخادعين والفاسدين.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١٠،‏ ١١؛‏ إشعيا ٦١:‏٨‏)‏ فالكتاب المقدس يقول إن يهوه اللّٰه هو «الذي يضمن العدل لمن يتعرَّضون للاحتيال،‏ الذي يعطي خبزًا للجائعين».‏ —‏ مزمور ١٤٦:‏٧‏.‏

صورة صغيرة لطعام معفن في سلة زبالة

المشكلة:‏ ثلث الموارد الغذائية حول العالم تُتلف أو تُهدر كل سنة.‏

الحل:‏ تحت حكم مملكة اللّٰه،‏ ستُدار الموارد الغذائية بشكل جيد.‏ فحين كان يسوع على الأرض،‏ كان منتبهًا جدًّا وتجنب هدر الطعام.‏ في إحدى المرات مثلًا،‏ أطعم يسوع بعجيبة أكثر من ٠٠٠‏,٥ شخص.‏ بعد ذلك،‏ أوصى تلاميذه:‏ «إجمعوا ما تبقَّى من قطع الخبز لكي لا يذهب أي شيء هدرًا».‏ —‏ يوحنا ٦:‏٥-‏١٣‏.‏

بعد أن تُزيل مملكة اللّٰه كل أسباب الجوع،‏ سيتمتع البشر بوفرة من الطعام الجيد والصحي.‏ (‏إشعيا ٢٥:‏٦‏)‏ لتعرف أكثر كيف ستحقِّق مملكة اللّٰه ذلك،‏ اقرإ المقالة «‏متى ستأتي مملكة اللّٰه؟‏‏».‏

a جدول أعمال التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠،‏ الذي تبنَّته كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عام ٢٠١٥.‏

b تقرير مشترك أعدَّه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة،‏ الصندوق الدولي للتنمية الزراعية،‏ منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة،‏ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (‏اليونيسف)‏،‏ ومنظمة الصحة العالمية.‏

c لتعرف أكثر عن كل الأحصنة الأربعة والراكبين عليها،‏ انظر المقالة «‏مَن هم الفرسان الأربعة؟‏‏».‏

d يهوه هو اسم اللّٰه العلم.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ انظر المقالة «‏مَن هو يهوه؟‏‏».‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة