مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٤٩
  • ماذا تعني شريعة ‹العين بالعين›؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ماذا تعني شريعة ‹العين بالعين›؟‏
  • انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكتاب المقدس يجيب
  • ما كان الهدف من شريعة ‹العين بالعين›؟‏
  • هل تنطبق شريعة ‹العين بالعين› على المسيحيين؟‏
  • افكار خاطئة عن هذه الشريعة
  • سراج الجسد هو العين
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
  • أبقِ عينك بسيطة
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٤
  • ما معنى ان يدير المرء الخد الآخر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٠
  • أعرِب عن الاهتمام الشخصي بالآخرين —‏ بالمحافظة على اتصال بصري فعّال
    خدمتنا للملكوت ٢٠٠٦
المزيد
انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
م‌ش‌ي‌ت‌ي المقالة ١٤٩
عينا رجل

ماذا تعني شريعة ‹العين بالعين›؟‏

الكتاب المقدس يجيب

كانت شريعة ‹العين بالعين› جزءا من الشرائع التي اعطاها اللّٰه للاسرائيليين قديما بواسطة موسى.‏ (‏خروج ٢١:‏٢٤،‏ ٢٥؛‏ تثنية ١٩:‏٢١‏)‏ وقد اشار اليها يسوع في موعظته على الجبل.‏ (‏متى ٥:‏٣٨‏)‏ وعنت هذه الشريعة ان العقاب يجب ان يتلاءم مع الجريمة.‏a

وطُبِّقت هذه الشريعة على اعمال الاذية العمدية.‏ فقد ذكرت الشريعة الموسوية:‏ «كسر بكسر،‏ وعين بعين،‏ وسن بسن.‏ كالعيب الذي يُحدِثه في الانسان يُحدَث فيه».‏ —‏ لاويين ٢٤:‏٢٠‏.‏

  • ما كان الهدف من شريعة ‹العين بالعين›؟‏

  • هل تنطبق شريعة ‹العين بالعين› على المسيحيين؟‏

  • افكار خاطئة عن هذه الشريعة

  • يسوع يصحِّح فكرة سائدة

ما كان الهدف من شريعة ‹العين بالعين›؟‏

لم تحلِّل هذه الشريعة للشخص ان ينتقم لنفسه.‏ انما ساعدت القضاة ان يفرضوا عقوبات ملائمة،‏ لا صارمة جدا ولا متساهلة.‏

كما خدمت هذه الشريعة رادعا لكل مَن يتعمَّد ايذاء غيره.‏ ذكرت التثنية ١٩:‏٢٠‏:‏ «يسمع الباقون [الذين شهدوا كيف طُبِّق العدل الالهي] فيخافون،‏ ولا يعودون يفعلون مثل هذا الشر في وسطك».‏

هل تنطبق شريعة ‹العين بالعين› على المسيحيين؟‏

كلا.‏ انها جزء من الشريعة الموسوية التي ابطلها يسوع بموته.‏ —‏ روما ١٠:‏٤‏.‏

مع ذلك،‏ تعكس شريعة ‹العين بالعين› طريقة تفكير اللّٰه.‏ فهي تُظهِر مثلا انه يحب العدل.‏ (‏مزمور ٨٩:‏١٤‏)‏ وتكشف ايضا ان عدله يقتضي ان يُعاقَب الخاطئ ولكن «باعتدال».‏ —‏ ارميا ٣٠:‏١١‏.‏

افكار خاطئة عن هذه الشريعة

الفكرة الخاطئة:‏ شريعة ‹العين بالعين› قاسية جدا.‏

الحقيقة:‏ لم تسمح هذه الشريعة بأن يُعاقَب الخاطئ بقسوة.‏ فتطبيقها عنى ان يفحص قضاة اكفاء الظروف المحيطة بالجريمة وإلى اي حد كان الاذى متعمَّدا.‏ بعد ذلك كانوا يفرضون العقاب الملائم.‏ (‏خروج ٢١:‏٢٨-‏٣٠؛‏ عدد ٣٥:‏٢٢-‏٢٥‏)‏ وهكذا منعت هذه الشريعة التطرف في العقاب.‏

الفكرة الخاطئة:‏ شريعة ‹العين بالعين› شرَّعت اعمال الانتقام.‏

الحقيقة:‏ ذكرت الشريعة الموسوية:‏ «لا تنتقم ولا تُضمِر ضغينة على ابناء شعبك».‏ (‏لاويين ١٩:‏١٨‏)‏ فشريعة ‹العين بالعين› لم تشجِّع الشعب ان ينتقم كل واحد لنفسه،‏ بل شجَّعتهم ان يتَّكلوا على اللّٰه ويثقوا بالقضاة الذين عيَّنهم اللّٰه لتحقيق العدل.‏ —‏ تثنية ٣٢:‏٣٥‏.‏

يسوع يصحِّح فكرة سائدة

عرف يسوع ان البعض اساؤوا فهم شريعة ‹العين بالعين›.‏ فصحَّح تفكيرهم قائلا:‏ «سمعتم انه قيل:‏ ‹عين بعين وسن بسن›.‏ اما انا فأقول لكم:‏ لا تقاوموا الشرير،‏ بل مَن لطمك على خدك الايمن،‏ فأدِر له الآخر ايضا».‏ —‏ متى ٥:‏٣٨،‏ ٣٩‏.‏

لاحِظ ان يسوع قال:‏ «سمعتم انه قيل».‏ فهو اشار كما يبدو الى تعاليم بعض رجال الدين اليهود الذين حلَّلوا الانتقام.‏ يقول عالِم الكتاب المقدس آدم كلارك:‏ «يبدو ان اليهود اتخذوا من هذه الشريعة [العين بالعين] .‏ .‏ .‏ حجة ليبرِّروا مشاعر الاستياء وكل التجاوزات التي تُرتكَب بدافع الانتقام».‏ وهكذا شوَّه رجال الدين هؤلاء الهدف من شريعة اللّٰه.‏ —‏ مرقس ٧:‏١٣‏.‏

بالتباين،‏ اظهر يسوع ان المحبة هي اساس الشريعة الالهية.‏ قال:‏ «‹تحب يهوه الهك .‏.‏.‏›.‏ هذه هي الوصية العظمى والاولى.‏ والثانية مثلها،‏ وهي هذه:‏ ‹تحب قريبك كنفسك›.‏ بهاتين الوصيتين تتعلَّق الشريعة كلها والانبياء».‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧-‏٤٠‏)‏ وعلَّم ان المحبة،‏ لا الانتقام،‏ تحدِّد هوية أتباعه الحقيقيين.‏ —‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

a ان هذا القانون،‏ الذي يُشار اليه احيانا بالكلمة اللاتينية ليكس تاليونيس،‏ كان موجودا ايضا في الانظمة القضائية في مجتمعات قديمة اخرى.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة