مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ق‌ص‌ح المقالة ٨
  • كان هدفي أن أطيع يهوه دائمًا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كان هدفي أن أطيع يهوه دائمًا
  • قصص حياة شهود يهوه
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مثال والديَّ الجيد
  • الاجتماعات السنوية،‏ الفونوغراف،‏ واللافتات
  • زواج،‏ مدرسة جلعاد،‏ والاستدعاء إلى الخدمة العسكرية
  • العمل الجائل ومن ثم إلى كندا!‏
  • من زيارة المستشفيات إلى لجان الاتصال بالمستشفيات
  • أكبر تحدٍّ في حياتي
  • لم أتوقف أبدًا عن التعلم
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠٢٤
  • امتيازات نلتها في الخدمة كامل الوقت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
  • حياة غنية في خدمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
  • علَّمني يهوه منذ صِباي
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٣
المزيد
قصص حياة شهود يهوه
ق‌ص‌ح المقالة ٨
١-‏ كاميلا روزام في شبابها.‏ ٢-‏ كاميلا حين صارت كبيرة في العمر

كاميلا روزام | قصة حياة

كان هدفي أن أطيع يهوه دائمًا

تعلَّم جدي وجدتي عن وعود يهوه سنة ١٩٠٦ بعدما خسرا ابنهما بسبب الخانوق.‏ فالطبيب كان من تلاميذ الكتاب المقدس،‏ مثلما كان اسم شهود يهوه آنذاك.‏ فأخبرهما عن الوعود الجميلة في الكتاب المقدس،‏ بما في ذلك رجاء القيامة.‏ ولاحقًا،‏ صار جدي وجدتي وأمي وخالتي من تلاميذ الكتاب المقدس.‏

بقي أفراد عائلتي يخدمون يهوه بحماسة لسنوات طويلة.‏ حتى إن جدتي وأمي وخالتي كان تعيينهن أن يساعدن الناس ليجدوا مقاعد خلال عرض «رواية الخلق المصوَّرة» في شيكاغو في ولاية إيلينوي بالولايات المتحدة.‏ ولكن للأسف،‏ أمي هي الوحيدة التي ظلَّت تخدم يهوه.‏ وهذا لم يكن سهلًا عليها أبدًا.‏ فهي كانت قريبة جدًّا من أفراد عائلتها وبقيت تخدم يهوه معهم حتى ثلاثينات القرن العشرين.‏ لكن ولاء أمي وطاعتها ليهوه علَّماني الكثير.‏ كما أثَّر فيَّ مثال أبي الذي كان من تلاميذ الكتاب المقدس.‏

كاميلا مع والدَيها وإخوتها الخمسة سنة ١٩٤٨

صورة للعائلة سنة ١٩٤٨

وُلدتُ سنة ١٩٢٧،‏ وكنت الأولى بين ستة أولاد.‏ وأنا وإخوتي كلنا بقينا في الحق.‏ كان والدي نجارًا وعشنا في بيت مريح في ضواحي شيكاغو.‏ كان لدينا حديقة كبيرة نزرع فيها الخضار ونُربِّي الدجاج والبط.‏

أحببت كثيرًا أن أعمل.‏ وأحد واجباتي كان تقطيب جوارب العائلة.‏ صحيح أن هذا العمل لم يعد دارجًا اليوم،‏ ولكن في أيامي لم نكن نرمي الجوارب إذا انمزقت،‏ بل نُقطِّبها بالإبرة والخيط.‏ وهذه المهارة أفادتني لأني عملت كثيرًا في الخياطة لاحقًا.‏

مثال والديَّ الجيد

كان أبي حريصًا أن لا نُهمِل أبدًا النشاطات الروحية.‏ فكنا نحضر كل الاجتماعات المسيحية،‏ نشارك دائمًا في الخدمة،‏ ونتأمل كل يوم كعائلة في آية معيَّنة.‏ أما خلال الأمسيات أيام السبت،‏ فكنا نعقد درس العائلة في برج المراقبة.‏

وكي يُبشِّر أبي الجيران،‏ علَّق لافتة صنعها الإخوة على شباك غرفة الجلوس.‏ كانت هذه اللافتة مثل علبة تحمل عنوان خطاب عام أو عنوان مطبوعة،‏ وفي داخلها ضوء يضيء وينطفئ ليلفت نظر المارة.‏ لكنَّ أبي لم يكتفِ بهذه اللافتة فقط.‏ فهو علَّق أيضًا لافتتين على سيارتنا.‏

كاميلا في مراهقتها تُبشِّر مع أمها وإخوتها الأربعة.‏ كاميلا وأمها تحملان فونوغرافين

مع أمي في الخدمة بواسطة الفونوغراف

لقد علَّمنا أبي بكلامه ومثاله كم مهم أن نطيع يهوه،‏ وكانت أمي تدعمه في كل شيء.‏ وعندما صار عمر أختي الصغرى خمس سنوات،‏ بدأت أمي تخدم كفاتحة كامل الوقت.‏ وظلَّت فاتحة حتى آخر يوم من حياتها الطويلة.‏ فعلًا،‏ كان مثالهما رائعًا ولم أكن لأتخيَّل والدَين أفضل منهما.‏

كانت الحياة آنذاك مختلفة جدًّا عن الحياة اليوم.‏ مثلًا،‏ لم يكن لدينا تلفزيون.‏ فكنا نجلس أنا وإخوتي على الأرض ونستمع إلى برامج ممتعة على الراديو.‏ ولكن أكثر ما استمتعنا به كان البرامج الروحية التي بثَّتها هيئة يهوه عبر الراديو.‏

الاجتماعات السنوية،‏ الفونوغراف،‏ واللافتات

كنا نحب كثيرًا أن نحضر الاجتماعات السنوية.‏ وفي الاجتماع السنوي الذي عُقِد سنة ١٩٣٥،‏ تعلَّمنا أن ‹الجمع الكثير› الذي ينجو من «الضيق العظيم»،‏ حسب الرؤيا ٧:‏٩،‏ ١٤‏،‏ سيعيش إلى الأبد في فردوس على الأرض.‏ قبل سنة ١٩٣٥،‏ كان والداي يتناولان من الخبز والنبيذ في الذكرى.‏ ولكن بعد هذا الاجتماع السنوي،‏ استمر أبي وحده يتناول من الرمزَين.‏ فقد عرفت أمي أن رجاءها ليس أن تحكم مع المسيح في السماء،‏ بل أن تعيش إلى الأبد على الأرض.‏

سنة ١٩٤١،‏ حضرنا اجتماعًا سنويًّا في سانت لويس في ميسوري.‏ وهناك،‏ أعلن الأخ رذرفورد،‏ الذي كان يأخذ القيادة في عمل التبشير،‏ عن إصدار كتاب الأولاد.‏ فصفَّق الحضور طويلًا ليُعبِّروا عن فرحتهم.‏ وفي تلك المناسبة،‏ كان عمري ١٤ سنة وكنت قد اعتمدت قبل سنة واحدة.‏ لا أزال أذكر جيدًا كيف وقفت بالصف مع الأولاد وصعدنا إلى المنصة لنأخذ نسختنا من الكتاب الجديد.‏

كاميلا ولورين تُبشِّران في الشارع سنة ١٩٤٤

مع لورين سنة ١٩٤٤

أما بالنسبة إلى الخدمة،‏ فكانت الأساليب مختلفة عن الأساليب التي نستعملها اليوم.‏ ففي الثلاثينات،‏ كنا نحمل الفونوغراف لنُشغِّل عليه خطابات مؤسسة على الكتاب المقدس.‏ قبل أن ندق على الباب،‏ كنا نُجهِّز الفونوغراف ونتأكد أن الأسطوانة والإبرة في مكانهما الصحيح.‏ وعندما يخرج صاحب البيت،‏ نقول مقدمة صغيرة،‏ نُسمِّعه خطابًا طوله أربع دقائق ونصف،‏ ثم نعرض عليه مطبوعة.‏ كان الناس في منطقتنا يسمعوننا باحترام ولا أتذكَّر أحدًا عاملنا بقلة تهذيب.‏ بعمر الـ‍ ١٦ صرت فاتحة،‏ فأعطاني أبي فونوغرافًا.‏ فرحت به كثيرًا وبدأت أستعمله لأُبشِّر الناس.‏ وكان لدي رفيقة رائعة في خدمة الفتح اسمها لورين.‏

كان هناك نوع آخر من الخدمة:‏ المسيرات.‏ فكنا نسير في الشارع لابسين لافتات على صدرنا وظهرنا.‏ لذلك كان اسم هذه اللافتات في البداية «لافتات الشطائر».‏ وكانت تحمل شعارات مثل «الدين فخ وشرك» و «اخدموا اللّٰه والمسيح الملك».‏

كاميلا وبعض الإخوة يلبسون لافتات ويحملون دعوات في أيديهم

صورة خلال مسيرة للشهود

لقد حضَّرتنا الاجتماعات للاضطهاد وعلَّمتنا كيف ندافع عن الحق.‏ لذلك عندما بدأت المقاومة كنا مستعدين لها.‏ مثلًا،‏ أول مرة عرضنا فيها المجلات في سوق مليء بالناس،‏ وضعتنا الشرطة في شاحنة وأخذتنا إلى المخفر.‏ لكنها أطلقت سراحنا بعد ساعات قليلة.‏ وكم كنا سعداء لأننا اضطُهِدنا بسبب طاعتنا ليهوه!‏

زواج،‏ مدرسة جلعاد،‏ والاستدعاء إلى الخدمة العسكرية

أنا ويوجين يوم عرسنا

بعد فترة،‏ عرَّفتني لورين إلى أخ اسمه يوجين روزام التقت به في اجتماع دائري في مينيابوليس في مينيسوتا.‏ تربَّى يوجين في كي ويست في فلوريدا.‏ وعندما كان في الصف العاشر،‏ طُرد من المدرسة لأنه رفض أن يشترك في احتفال وطني.‏ فبدأ فورًا يخدم كفاتح.‏ وذات مرة،‏ التقى بفتاة كانت معه في الصف.‏ فسألته لماذا طُرد من المدرسة مع أنه كان تلميذًا مميزًا.‏ وبعدما شرح لها مبادئه من الكتاب المقدس،‏ قبلت أن تبدأ بدرس.‏ فأحبَّت ما تعلَّمته وصارت لاحقًا أختًا.‏

يوجين وكاميلا في كي ويست سنة ١٩٥١

في كي ويست سنة ١٩٥١

تزوَّجنا أنا ويوجين سنة ١٩٤٨ وبدأنا نخدم كفاتحين في كي ويست.‏ لاحقًا،‏ دُعينا لنحضر الصف الـ‍ ١٨ من مدرسة جلعاد وتخرَّجنا في بداية الـ‍ ١٩٥٢.‏ وفي أحد الصفوف،‏ تعلَّمنا اللغة الإسبانية.‏ فتوقعنا أن نصير مرسلَين في بلد يتكلم الإسبانية.‏ ولكن ليس هذا ما حصل.‏ فخلال مدرسة جلعاد،‏ كانت الحرب الكورية مشتعلة وتمَّ استدعاء يوجين إلى الخدمة العسكرية.‏ فاستغربنا ذلك لأنه حصل على إعفاء خلال الحرب العالمية الثانية كونه خادمًا دينيًّا.‏ وبعد هذا الاستدعاء،‏ طُلب منا أن نبقى في الولايات المتحدة.‏ فحزنت وبكيت كثيرًا.‏ وبعد سنتين،‏ حصل أخيرًا يوجين على إعفاء.‏ لكنَّ ما حصل معنا علَّمنا درسًا مهمًّا:‏ حين يُقفَل باب في وجهنا،‏ يفتح يهوه بابًا آخر.‏ كل ما كان علينا أن نفعله هو أن نصبر.‏

يوجين وكاميلا مع الصف الـ‍ ١٨ من مدرسة جلعاد في شباط (‏فبراير)‏ ١٩٥٢

صف جلعاد الذي حضرناه

العمل الجائل ومن ثم إلى كندا!‏

بعدما كنا فاتحَين في جماعة تتكلم الإسبانية في توسون بآ‌ريزونا،‏ تم تعييننا سنة ١٩٥٣ في العمل الدائري.‏ ومع الوقت،‏ خدمنا بعض الدوائر في أوهايو وكاليفورنيا ومدينة نيويورك.‏ سنة ١٩٥٨،‏ بدأنا بالعمل الجائلa في كاليفورنيا وأوريغون وكنا ننام عند الإخوة.‏ لاحقًا سنة ١٩٦٠،‏ ذهبنا إلى كندا.‏ وهناك،‏ خدم يوجين كأستاذ في مدرسة خدمة الملكوت للنظار في الجماعات.‏ وبقينا في كندا حتى سنة ١٩٨٨.‏

من أحلى ذكرياتي في كندا هي مع عائلة التقينا بها أنا وأخت خلال الخدمة من بيت إلى بيت.‏ في البداية،‏ تعرَّفنا على الأم وكان اسمها غايل.‏ فقالت لنا إن أولادها حزينون لأن جدهم مات،‏ وهم دائمًا يسألونها:‏ «لماذا مات؟‏ إلى أين ذهب؟‏».‏ لكنَّ غايل لم تعرف بماذا تجيبهم.‏ فأجبناها من الكتاب المقدس عن هذين السؤالين وقرأنا معها آيات تُعزِّيها.‏

ولكن بما أن يوجين كان ناظر دائرة آنذاك،‏ بقينا أسبوعًا واحدًا فقط نخدم مع تلك الجماعة.‏ لذلك عادت الأخت التي كانت معي لتزور غايل من جديد.‏ وما النتيجة؟‏ قبلت غايل الحق هي وزوجها وأولادها الثلاثة:‏ كريستوفر وستيف وباتريك.‏ والآن،‏ صار كريس شيخًا في كندا،‏ وصار ستيف أستاذًا في إحدى مدارس الكتاب المقدس في بالم كوست بفلوريدا،‏ وصار باتريك عضوًا في لجنة الفرع في تايلند.‏ وعلى مر السنين،‏ بقينا أنا ويوجين أصدقاء مقرَّبين من هذه العائلة.‏ أفرح كثيرًا عندما أفكر في الدور الصغير الذي لعبته كي تتعرف هذه العائلة على يهوه.‏

من زيارة المستشفيات إلى لجان الاتصال بالمستشفيات

عندما كنا في كندا،‏ فتح يهوه بابًا جديدًا ومليئًا بالنشاط ليوجين.‏ دعوني أخبركم عنه.‏

منذ سنوات،‏ لم يفهم الناس موقفنا من الدم.‏ وهذا أدَّى إلى دعاية كبيرة ضدنا.‏ فالجرائد في كل كندا نشرت قصصًا تقول إن أولاد الشهود يموتون لأن والديهم يرفضون أن ينقلوا إليهم الدم.‏ ويوجين كان لديه الامتياز أن يساهم في الدفاع عن شهود يهوه في وجه هذه الادعاءات الكاذبة.‏

فقبل وقت قصير من الاجتماع الأممي في بافالو بنيويورك سنة ١٩٦٩،‏ ذهب يوجين مع بعض الإخوة إلى أهم المستشفيات في المنطقة.‏ فأخبروا الأطباء أن ٠٠٠‏,٥٠ شاهد ليهوه سيأتون من جميع أنحاء كندا والولايات المتحدة ليحضروا هذا الاجتماع.‏ لذلك إذا حصلت أي حالة طبية طارئة،‏ فسيُقدِّر الإخوة تعاون الأطباء معهم في موضوع الدم.‏ ثم أعطوا هؤلاء الأطباء بعض المقالات المأخوذة من مراجع محترمة عن المعالجة دون دم،‏ فقبلوا طلب الإخوة.‏ وهذا شجَّع يوجين وإخوة آخرين أن يبدأوا بزيارة المستشفيات في كندا.‏ كما علَّموا الشيوخ هناك كيف يتصرفون في حال اضطر أحد الإخوة أن يدخل فجأة إلى المستشفى.‏

ومع الوقت،‏ بدأت نتائج جهودهم تظهر.‏ فهم فتحوا الطريق لشيء لم نكن نتوقعه أبدًا .‏.‏.‏

كاميلا تصنع الستائر في قسم الخياطة

أحب أن أعمل في الخياطة

في أواسط الثمانينات،‏ اتصل بيوجين الأخ مِلتون هنشل من المركز الرئيسي العالمي في بروكلين بنيويورك.‏ فأخبره أن الهيئة الحاكمة تستعمل برنامجًا في الولايات المتحدة لتزوِّد الأطباء بمعلومات عن المعالجة دون الدم،‏ وهي تريد الآن أن توسِّع نطاق هذا البرنامج ليصل إلى عدد أكبر من الأطباء.‏ فانتقلنا أنا ويوجين إلى بروكلين.‏ وفي كانون الثاني (‏يناير)‏ ١٩٨٨،‏ أسَّست الهيئة الحاكمة قسمًا في المركز الرئيسي العالمي يُدعى خدمات معلومات المستشفيات.‏ بعد فترة،‏ تم تعيين يوجين وأخوَين آخرين ليقوموا بندوات في الولايات المتحدة أولًا،‏ ولاحقًا في بلدان أخرى.‏ بعد وقت قصير،‏ صار قسم خدمات معلومات المستشفيات موجودًا في الفروع،‏ وتشكَّلت لجان الاتصال بالمستشفيات في مدن عديدة.‏ لا شك أن الكثير من شهود يهوه وأولادهم استفادوا من هذه التدابير التي تُظهر كم يحبنا يهوه.‏ وفيما كان يوجين يقوم بندوات وزيارات للمستشفيات،‏ كنت أعمل في بيت إيل في بروكلين إما في الخياطة أو في المطبخ.‏

يوجين وفريق من الإخوة يحضرون ندوة للجنة الاتصال بالمستشفيات في ١٢ آذار (‏مارس)‏ ١٩٩٠ في اليابان

صف لجنة الاتصال بالمستشفيات في اليابان

أكبر تحدٍّ في حياتي

يوجين وكاميلا روزام

سنة ٢٠٠٦،‏ واجهت أكبر تحدٍّ في حياتي:‏ مات حبيبي يوجين.‏ أشتاق كثيرًا إلى وجوده معي ورفقته الحلوة.‏ ولكن هناك أمور كثيرة تساعدني أن أتحمَّل فراقه.‏ مثلًا،‏ أُصلِّي وأقرأ الكتاب المقدس دائمًا كي أبقى قريبة من يهوه.‏ أستمع إلى مناقشة الآية اليومية مع عائلة بيت إيل،‏ ثم أقرأ الفصل الذي أُخذَت منه الآية.‏ كما أبقى مشغولة بتعييني في قسم الخياطة الذي أعتبره امتيازًا كبيرًا.‏ ومنذ بضع سنوات،‏ كان لدي الامتياز أن أساعد في صنع الستائر لقاعات الاجتماعات في ولايتَي نيو جيرزي ونيويورك.‏ وأنا الآن أخدم في بيت إيل في فيشكيل حيث أقوم ببعض التعديلات على الثياب وأعمال أخرى صغيرة.‏b

بالنسبة إلي،‏ أهم شيئين في الحياة هما محبة يهوه وإطاعته هو وهيئته.‏ (‏عبرانيين ١٣:‏١٧؛‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏)‏ وأنا سعيدة لأننا وضعنا هذين الأمرين أولًا في حياتنا أنا ويوجين.‏ وأنا متأكدة تمامًا أن يهوه سيكافئنا بحياة أبدية على الأرض،‏ وسيعطيني الفرصة أن أرى حبيبي يوجين من جديد.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

a ناظر الدائرة يزور الجماعات،‏ أما ناظر الكورة فكان يزور الدوائر ويُلقي خطابات في الاجتماعات الدائرية.‏

b خلال تحضير هذه المقالة،‏ ماتت الأخت كاميلا روزام في آذار (‏مارس)‏ ٢٠٢٢ عن عمر ٩٤ سنة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة