مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٦ ٨/‏١ ص ٣-‏٥
  • هل راى هذا الجيل علامات من السماء؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل راى هذا الجيل علامات من السماء؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحرب الجوية تبدأ
  • اول المخاض»؟‏
  • الحرب النووية:‏ هل ما زالت تهدِّد العالم؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • العلامة —‏ هل رأيتموها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • الحرب النووية:‏ مَن هم مصدر التهديد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • هل من نهاية للتهديد النووي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٦
ع٨٦ ٨/‏١ ص ٣-‏٥

هل راى هذا الجيل علامات من السماء؟‏

يستطيع بعض الطاعنين في السن من هذا الجيل ان يذكروا سنوات الطيران الباكرة التي تبعت الطيران الناجح لاورفيل رايت في عام ١٩٠٣.‏ وآنذاك كانت الطائرة تعتبر لعبة كبيرة.‏ وقد هيّأت المغامرة للملاحين والتسلية لجموع المشاهدين.‏

لكنّ ايطاليا بدأت تستعمل الطائرات في عام ١٩١١ لالقاء القنابل اليدوية على الجنود الاتراك.‏ ثم اتى عام ١٩١٤،‏ «وانتهى فجأة عصر طيران الانسان لاجل تسلية الناس باندلاع الحرب العالمية الاولى في السنة ١٩١٤،‏» كما تذكر «دائرة المعارف البريطانية.‏» «والملايين التي كانت الحكومات المحاربة مستعدة لدفعها لمصممي الطائرات جعلت صناعة الطائرات تصبح فجأة عملا تجاريا كبيرا.‏»‏

الحرب الجوية تبدأ

منذ بداية الحرب استعملت الدول الاوروبية الطائرات لتتجسس احداها على الاخرى.‏ ولكن،‏ في ٢٦ آب ١٩١٤،‏ اندفعت طائرة روسية عمدا نحو طائرة نمساوية غازية.‏ فقُتل كلا الملاحين.‏ وفي ذلك اليوم عينه احاطت ثلاث طائرات بريطانية بطائرة استكشاف المانية وأرغمتها على الهبوط.‏ لقد بدأت الامم،‏ على نحو جلي،‏ تخوض الحرب في الجو.‏ وفي ٥ تشرين الاول ١٩١٤ اقلع ملاح فرنسي وبيده رشاش اسقط به طائرة المانية.‏ وسرعان ما زُوّدت الطائرات برشاشات مما ادى الى معارك جوية مرعبة.‏ وعندما وضعت الحرب اوزارها كان ما يربو على ٠٠٠‏,١٠ انسان قد فقدوا حياتهم في هذه المواجهات.‏

وما يفوق ذلك رعبا هو منظر القنابل الساقطة من الطائرات.‏ ففي ٨ تشرين الاول ١٩١٤ قذفت طائرتان بريطانيتان اهدافا استراتيجية في كولونيا ودوسلدوف بالقنابل.‏ وبعدئذ بدأت المانيا بشن غارات جوية على بريطانيا في كانون الاول ١٩١٤.‏ «وبتقدم الحرب صارت غارات القذف بالقنابل مخيفة اكثر،‏» كما تكتب سوزان افريت في كتاب «الحرب العالمية الاولى —‏ تاريخ مصوّر.‏»‏

وآيدن شامبرز،‏ في كتابه «الطيارون والطيران،‏» يلخص اهمية الطائرة في الحرب العالمية الاولى:‏ «بلغت الطائرة تمام النمو في عربدة الدمار.‏ ففي ميادين القتال في فرنسا يوجد الحطام الملتوي للكثير من المعارك الجوية،‏ وقد قُذفت بالقنابل لندن ومدن وقرى اخرى،‏ وهوجمت السفن من السماء.‏ والحرب .‏ .‏ .‏ تغيرت كثيرا بوصول الطيارين بآ‌لاتهم غير المعقولة.‏»‏

لقد رأى كثيرون في هذه وغيرها من التطورات الحربية اتماما لنبوة الكتاب المقدس:‏ «تقوم امة على امة .‏ .‏ .‏ وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء.‏»‏ (‏لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١‏)‏ وتضيف رواية موازية لهذه النبوة هذه الكلمات:‏ «ولكنّ هذه كلها مبتدأ الاوجاع.‏» —‏ متى ٢٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

اول المخاض»؟‏

فهل برهنت الحرب العالمية الاولى بمخاوفها وعلاماتها العظيمة من السماء على انها «ليست الا اول المخاض،‏» كما تعبر عن ذلك «الترجمة التفسيرية العربية»؟‏ يجيب التاريخ بنعم.‏ فما يزيد على المليون طن من القنابل ألقي من سموات الارض المباشرة خلال الحرب العالمية الثانية.‏ وبين هذه قنابل ضخمة شديدة الانفجار وأدوات تزن ٦ اطنان تستطيع اختراق نحو ١٦ قدما (‏٥ م)‏ من الاسمنت الصلب.‏

وتصوروا الرعب الذي استولى على قلوب سكان همبورغ في احدى ليالي تموز عام ١٩٤٣ عندما امطر سرب من نحو ٧٠٠ طائرة ثقيلة مدينتهم بالقنابل.‏ وتكرر ذلك بعد ليلتين مسببا عاصفة نارية حصدت اكثر من ٠٠٠‏,٤٠ ضحية.‏ «وتدفق سيل من اللاجئين المنهكين المرعوبين الى الاقاليم المجاورة،‏» كما كتب ادولف غالّاند.‏ «وامتد رعب همبورغ بسرعة الى ابعد القرى في الرايخ.‏»‏

ان وارسو،‏ ولندن،‏ وكوفنتري،‏ وبرلين،‏ ودرسدن،‏ وطوكيو،‏ ومدن كثيرة اخرى كابدت من القذف الشديد بالقنابل.‏ وسبب احدى الغارات الجوية على طوكيو عاصفة نارية اصبحت مدمرة اكثر من تلك التي في همبورغ.‏ فحصدت اكثر من ٠٠٠‏,٨٠ نسمة وبعد غارات جوية متكررة هرب ملايين من المدينة.‏ «انخفض عدد سكان طوكيو من خمسة ملايين الى مليونين وثلث المليون،‏» كما يروي المؤرخ جبلونسكي.‏ وتقول امرأة يابانية:‏ «عندما اسمع صفارة انذار سيارة الاطفاء او ارى القطع الخشبية تفرقع في الموقد يخفق قلبي بقوة وأعيش ثانية تلك الايام من رعب الطفولة.‏»‏

ادخلت الحرب العالمية الثانية اسلحة جديدة مروعة.‏ وفي سنة الحرب الاخيرة بدأ الالمان يطلقون صواريخ ف ٢ المحمّلة برؤوس حربية تزن طنا واحدا.‏ واذ تتحرك بسرعة ٥٠٠‏,٣ ميل في الساعة (‏٦٠٠‏,٥ كلم في الساعة)‏ عند الاصطدام فانها تبلغ الارض البريطانية بعد نحو خمس دقائق فقط في اطلاقها.‏ ثم رمت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين،‏ مما اودى بحياة اكثر من مئة الف نسمة على الفور.‏ وتوضح «دائرة المعارف البريطانية» ان «صواريخ ف ٢،‏ شقيقة القنبلة الذرية،‏ انذرت بصواريخ عابرة للقارات لعصر ما بعد الحرب.‏»‏

وبعد الحرب طوّرت الامم اسلحة نووية اكثر تدميرا ايضا.‏ وقد جُربت هذه على نحو كثيف قبل توقيع معاهدة حظر التجارب النووية في عام ١٩٦٣.‏ وجرى ايضا تفجير قنابل نووية في الفضاء.‏ وبخصوص احدى هذه التجارب يكتب الدكتور ميتون في كتابه «نجم النهار —‏ قصة شمسنا»:‏ «ان انفجار نجم البحر في تموز ١٩٦٢ انتج حزاما اشعاعيا دام عدة سنوات.‏ وقد ارتدّت حماقة هذه الممارسة علينا بقوة عندما عُرف ان عدة اقمار صناعية نفيسة قد تحطمت بذلك على نحو فعال.‏»‏

وقد حدّدت معاهدة عام ١٩٦٣ تجربة الاسلحة النووية،‏ لكنها لم تمنع الدولتين العظميين من صنع المزيد من هذه القنابل.‏ كما انها لم تمنعها من تحسين طرائق توجيهها.‏ واذ علق الدكتور جاسترو على ذلك كتب في «ساينس دايجست»:‏ «عندما كان الالمان يمطرون بريطانيا بصواريخ ف ٢ قبل ٤٠ سنة كانوا يظنون انهم يفعلون حسنا اذا جاء الصاروخ ضمن ١٠ اميال (‏١٦ كلم)‏ من هدفه.‏ .‏ .‏ .‏ والرؤوس الحربية للصواريخ السوفياتية والاميركية العابرة للقارات في الاستعمال الحربي اليوم تهبط ضمن نحو ٣٠٠ يارد (‏٢٧٠ م)‏ من اهدافها بعد طيران عدة آلاف من الاميال.‏»‏

ومضى الدكتور جاسترو في وصف رؤوس حربية جديدة لها عيون رادارية وأدمغة الكترونية.‏ ويقال ان هذه المسماة «رؤوسا حربية بارعة» «تهبط ضمن معدل ٢٥ ياردا (‏٢٣ م)‏ من اهدافها.‏» ويعتقد انه بالامكان تزويد الصواريخ العابرة للقارات «رؤوسا حربية بارعة.‏»‏

ألا توافقون على ان الامور التي بدأت آنذاك في عام ١٩١٤ «ليست الا اول المخاض»؟‏ فاستعمال الانسان «للسماء» يصير مميتا بازدياد.‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

جُرّبت القنابل النووية في الفضاء قبل توقيع معاهدة حظر التجارب النووية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة