مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٦ ٨/‏١ ص ٦-‏٩
  • علامات من السماء —‏ سبب للغم؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • علامات من السماء —‏ سبب للغم؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التوقعات القاتمة المنبأ بها
  • اسباب للتفاؤل
  • هل تكونون بين الناجين؟‏
  • ماذا يقول الكتاب المقدس عن الحرب النووية؟‏
    مواضيع أخرى
  • الحرب النووية:‏ مَن هم مصدر التهديد؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٤
  • التهديد النووي —‏ ابعد من ان يكون قد انتهى
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • اخيرا مستقبل آمن!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٦
ع٨٦ ٨/‏١ ص ٦-‏٩

علامات من السماء —‏ سبب للغم؟‏

‏«يمكن نشر اسلحة فعالة بشكل مريع في الفضاء بحلول عام ٢٠٠٠،‏ اسلحة تستطيع مهاجمة الاقمار الصناعية والمحطات الفضائية على السواء اضافة الى الاهداف هنا على الارض.‏»‏

تفوّه بالعبارة اعلاه في السنة ١٩٨٤ رئيس الاكاديمية الدولية للملاحة الفضائية.‏ والاسلحة الفضائية ليست مجرد كلام.‏ فحتى الآن اختبرت بنجاح احدى الدولتين العظميين سلاحا مضادا للاقمار الصناعية.‏

وفي خطاب أُلقي في ٢٣ آذار ١٩٨٣ اقترح رئيس الولايات المتحدة استعمال اسلحة ذات قواعد فضائية كوسيلة للدفاع.‏ ويتطلب ذلك وضع عدد من الاقمار الصناعية في مدارات —‏ اقمار صناعية لها القدرة على اكتشاف قذائف العدو والوسيلة لتدميرها.‏ والخطة المدعوة رسميا «المبادرة الدفاعية الاستراتيجية» لُقّبت بحرب النجوم.‏

ووصفتها احدى المجلات العلمية بأنها «رجاء كبير للمستقبل،‏» رجاء «سيقلل من التهديد المرهب للاسلحة النووية.‏» وقالت اخرى هي مجلة «الطبيعة»:‏ «ان تطور نظام حرب النجوم يجعل فرص خفض عدد الاسلحة النووية بعيدة بازدياد.‏ فاذا امتلك عدوك ترسا ستحتاج الى المزيد من السهام.‏» وعلى نحو مشابه وصفت مقالة في المجلة «الاميركية العلمية» «النقص المشؤوم في الامن العالمي» الذي جلبه العصر النووي،‏ واقترحت انها اذا تبع ذلك «سباق غير مكبوح في اسلحة الفضاء» فانه سيقلل اكثر من «مستوى الامن.‏»‏

التوقعات القاتمة المنبأ بها

لقد انبأ الكتاب المقدس بعدم الامن الذي يختبره جيلنا عندما قال انه سوف «يغمى على الناس من الرعب ومن توقّع ما سوف يجتاح المسكونة،‏ اذ تتزعزع قوات السموات.‏» (‏لوقا ٢١:‏٢٦‏،‏ ترجمة تفسيرية عربية)‏ وهنالك امور كثيرة تجعل الناس يغمى عليهم من الرعب ازاء مستقبل الارض.‏

مثلا،‏ كتب مؤخرا فريق من خمسة علماء عن موضوع «الآثار المناخية للحرب النووية» وقالوا:‏ «ان مكتشفات فريقنا الاخيرة،‏ التي اكّدها عاملون في اوروبا والولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي،‏ تقترح ان الآثار المناخية الطويلة الامد لحرب نووية رئيسية هي على الارجح اخطر وأبعد مدى مما كان متوقعا.‏ وفي آثار حرب كهذه فان مناطق واسعة من الارض يمكن ان تخضع لفترة طويلة من الظلمة،‏ ودرجات حرارة منخفضة على نحو شاذ،‏ وعواصف عنيفة،‏ ومزيج من ضباب ودخان سام،‏ وغبار اشعاعي متساقط متواصل .‏ .‏ .‏ وحتى في المناطق البعيدة عن الصراع سيتعرض الناجون للمجاعة .‏ .‏ .‏ وغيرها من العواقب الرهيبة.‏» —‏ «الاميركية العلمية،‏» آب ١٩٨٤.‏

وهذا الاثر العالمي اللاحق للحرب النووية يُعرف عادة بالشتاء النووي.‏ فلا عجب ان يشعر بالخطر الناس في نصف الكرة الارضية الجنوبي ايضا مع انهم بعيدون عن مقاطعة الدولتين العظميين.‏ وقالت «المجلة الطبية لافريقيا الجنوبية» في افتتاحية بعنوان «هرمجدون»:‏ «ان الاحتمال الحقيقي جدا لحرب نووية حرارية عالمية يجعل كل المخاطر الاخرى على الصحة البشرية تبدو تافهة.‏ .‏ .‏ .‏ وفي اية حرب تتسع اكثر من تبادل محدود للاسلحة النووية فان الخدمات الطبية كما نعرفها ستتوقف عن الوجود.‏ .‏ .‏ .‏ وفي الوقت الحاضر هنالك على الارجح وعي عام اكثر من السابق لمخاطر فاجعة نووية.‏»‏

ولا تقتصر التوقعات القاتمة لدمار جماعي على تهديد الحرب النووية.‏ فالكوارث الكونية الطبيعية،‏ بشكل او بآ‌خر،‏ هي الموضوع المتكرر في الكتب والمجلات.‏ والاحتمال المتوقع لاصطدام جسم هائل بالارض كان محور فيلم تشويقي اخير بعنوان ‏«النيزك.‏»‏ وفي وقت احدث ايضا طرحت مجلة افريقية السؤال:‏ «الى ايّ حد آمنة هي الحياة البشرية من الهلاك بواسطة كويكبات او مُذنّبات شاردة؟‏» وقد طُرح ايضا كشيء محتمل دمار الارض بانفجار نجم ضخم ينفخ جرعة خطيرة من الاشعاعات نحو ارضنا.‏

فهل يلزم ان تسبب لكم مثل هذه التخمينات الغم؟‏ وماذا عن التهديد الحقيقي بحرب نووية وآثارها؟‏ هل ثمة اساس للاعتقاد بأن الارض والحياة البشرية ستستمر في البقاء؟‏

اسباب للتفاؤل

ان التكهنات بانقراض جماعي مؤسسة غالبا على الاعتقاد بأنه حتى ولو وُجد خالق فهو عاجز عن المحافظة على كونه.‏ ولكن هل مثل هذا التفكير سليم؟‏ اوحي الى المرنم الملهم للكتاب المقدس بأن يكتب عن قدرة اللّٰه القادر على كل شيء:‏ «سبحيه يا ايتها الشمس والقمر سبحيه يا جميع كواكب النور.‏ سبحيه يا سماء السموات .‏ .‏ .‏ لأنه امر فخُلقت.‏ وثبَّتها الى الدهر والابد.‏ وضع لها حدا فلن تتعداه.‏» —‏ مزمور ١٤٨:‏٣-‏٦‏.‏

ولكنكم قد تتساءلون:‏ أيّ تأكيد يقدمه الكتاب المقدس على ان الارض ايضا ستبقى الى الابد؟‏ لاحظوا:‏ «(‏اللّٰه)‏ المؤسس الارض على قواعدها فلا تتزعزع الى الدهر والابد.‏» (‏مزمور ١٠٤:‏٥‏)‏ ولذلك فان الوعد الالهي هو:‏ «اما الودعاء فيرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏ الصدِّيقون يرثون الارض ويسكنونها الى الابد.‏»‏ (‏مزمور ٣٧:‏١١،‏ ٢٩‏)‏ وفي الواقع اقتبس يسوع المسيح من المزمور ٣٧‏،‏ مظهرا بالتالي انه يؤمن بثبات بمستقبل ابدي للانسان على الارض.‏ —‏ متى ٥:‏٥‏.‏

حتى ان يسوع انبأ بالجيل الذي سيبدأ برؤيا اتمام وعود اللّٰه.‏ فالى جانب الانباء بـ‍ «علامات عظيمة من السماء» في الوقت الحاضر قال ان المجاعات والاوبئة والزلازل والاثم وغيرها من النكبات ستكون من اوجه الايام الاخيرة لنظام الاشياء هذا.‏ (‏لوقا ٢١:‏١٠،‏ ١١؛‏ متى ٢٤:‏٦-‏١٢‏)‏ وقد يستنتج المرء انها حقا سبب للغم.‏ ولكن اصغوا الى يسوع:‏ «متى ابتدأت هذه تكون،‏» كما قال،‏ «فانتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب.‏ .‏ .‏ .‏ متى رأيتم هذه الاشياء صائرة فاعلموا ان ملكوت اللّٰه قريب.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٢٨-‏٣١‏.‏

ولماذا هذا التفاؤل؟‏ لان يسوع عرف انه لا يلزم أتباعه الحقيقيين ان يشاطروا الناس «خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة.‏» (‏لوقا ٢١:‏٢٦‏)‏ وعوض ذلك يستطيعون رفع رؤوسهم بثقة لان نجاتهم من كل تهديدات النكبة قريبة.‏ ومثل هذه النجاة لا يمكن ان تأتي ابدا بواسطة حكومات سياسية بشرية الصنع.‏ ولكنها ستأتي بتدخل «ملكوت اللّٰه.‏» من اجل ذلك علّم يسوع أتباعه ان يصلّوا:‏ «ابانا الذي في السموات.‏ ليتقدس اسمك.‏ ليأتِ ملكوتك.‏ لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض.‏» —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

ولكنكم قد تتساءلون:‏ متى ستأتي هذه النجاة الموعود بها؟‏ قال يسوع بخصوص الجل الذي سيبدأ باختبار «علامات عظيمة من السماء:‏ «الحق اقول لكم انه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون الكل.‏» ولذلك فان البعض من جيل عام ١٩١٤ الذي بدأ يشهد هذه «العلامات» سيكونون احياء بعدُ عندما يتسلم ملكوت اللّٰه كامل زمام شؤون الارض.‏ —‏ لوقا ٢١:‏٣٢‏.‏

هل تكونون بين الناجين؟‏

يمكنكم ان تنجوا من عصر الخوف هذا لان يسوع قال:‏ «فاسهروا اذن وتضرعوا في كل حين،‏ لكي تتمكنوا من ان تنجوا من جميع هذه الامور التي هي على وشك ان تحدث،‏ وتقفوا امام ابن الانسان.‏» (‏لوقا ٢١:‏٣٦‏،‏ تف)‏ نعم،‏ يمكنكم «ان تنجوا.‏» ولكن كيف؟‏

اولا،‏ من الضروري ان تنالوا معرفة مشيئة اللّٰه وقصده.‏ وهذا يستلزم قراءة ودرسا جديين للكتاب المقدس.‏ فتنتج بركات رائعة،‏ كما قال يسوع «سعداء هم الشاعرون بحاجتهم الروحية.‏» وعندما تفكرون في ذلك،‏ أي سبب هنالك للسعادة اعظم من الرجاء الاكيد بالحياة الابدية؟‏ قال يسوع في الصلاة للّٰه:‏ «وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» —‏ متى ٥:‏٣‏،‏ ع‌ج‏؛‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

ولكنّ معرفة الكتاب المقدس بحد ذاتها ليست كافية ليصير الشخص ناجيا من فترة الخوف هذه.‏ قال يسوع:‏ «طوبى للذين يسمعون كلام اللّٰه ويحفظونه.‏» نعم،‏ من الضروري حفظ كلمة اللّٰه او العيش بانسجام معها.‏ وبكلمات اخرى،‏ يجب ان نستمر في فعل مشيئة اللّٰه.‏ ويعد الكتاب المقدس:‏ «الذي يصنع مشيئة اللّٰه .‏ .‏ .‏ يثبت الى الابد.‏» —‏ لوقا ١١:‏٢٨؛‏ ١ يوحنا ٢:‏١٧‏.‏

سيفرح موزعو هذه المجلة بمساعدتكم.‏ وسيسرهم ان يُظهروا كيف يمكنكم ان تدرسوا الكتاب المقدس في بيتكم.‏ ويمكن للمعرفة المانحة الحياة التي تنالونها ان تؤدي الى نيلكم الحياة الابدية في الفردوس على الارض.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٢٩‏)‏ ودون شك يوجد اساس للنظر الى المستقبل بتفاؤل.‏

‏[الصور في الصفحة ٧]‏

ما هو مستقبلكم —‏ ارض مفحَّمة ام فردوس؟‏

‏[الصورتان في الصفحة ٩]‏

علّم يسوع ان الودعاء سيرثون الارض

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة