مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٦ ٨/‏٤ ص ١٢-‏١٥
  • ما الخطأ في كوننا «صديقين»؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ما الخطأ في كوننا «صديقين»؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا هي قضية محفوفة بالمخاطر
  • تفاعل متسلسل
  • ابقاء الصداقة ضمن حدود
  • ‏«متسعين» في صداقاتنا
  • لماذا من الصعب جدا ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ما الخطأ في محادثة واحدنا الآخر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كيف يمكنني ان اتوقَّف عن التفكير في الجنس الآخر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • لماذا لا يبقى لديّ اصدقاء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٦
ع٨٦ ٨/‏٤ ص ١٢-‏١٥

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

ما الخطأ في كوننا «صديقين»؟‏

‏«كم تشعرون بأهمية حيازة امرئ تستطيعون الاقتراب اليه من الجنس الآخر؟‏» طُرح هذا السؤال منذ مدة على عدد من الاحداث المسيحيين.‏ اجابت فتاة يافعة:‏ «ذلك مهم جدا لي.‏ فأحيانا،‏ عندما تكونون خائبين،‏ لا تحتاجون الا الى امرئ يمسك بيدكم.‏»‏

ان الصداقة الحقيقية عطية رائعة.‏ لكنّ عددا سابقا من هذه المجلة اظهر انه عندما يسعى الاحداث الى صداقات حميمة مع اعضاء من الجنس الآخر فانهم يعرضون انفسهم لغمّ وأسى محتملين.‏ واضافة الى ذلك فان ما يبدأ كصداقة بريئة في ظاهرها ينتهي تكرارا بالكارثة —‏ جسديا وعقليا وعاطفيا.‏

لماذا هي قضية محفوفة بالمخاطر

‏«حيثما تذهبون،‏» يقول شاب اسمه هيلتون،‏ «يتكلم الناس عن [الجنس].‏ فذلك هو الحديث في العمل والمدرسة.‏ ويروّج التلفزيون الجنس.‏» وبوضع هذا التشديد الكبير على الجنس اليوم لا عجب ان يستسلم احداث اكثر فاكثر الى «الشهوات الشبابية.‏» (‏٢ تيموثاوس ٢:‏٢٢‏)‏ وتقدّر دراسة اجراها «معهد الألن غوتمتشر» ان «زهاء ١٢ مليونا من الـ‍ ٢٩ مليون حدث [في الولايات المتحدة] بين ١٣ و ١٩ سنة من العمر قد اختبروا المضاجعة الجنسية .‏ .‏ .‏ وقرابة نصف الذكور بين ١٥ و ١٧ سنة وثُلث الحدثات المشابهات هم نشاطا جنسيا.‏»‏

ونظرا الى ذلك تكون المرافقة اللصيقة لعضو من الجنس الآخر قضية محفوفة بالمخاطر!‏ صحيح ان الرفيقين قد ينجذبان اولا احدهما الى الآخر بسبب الشخصية او المصالح المشتركة.‏ ولكنّ العشرة المتواصلة بين حدثين من جنسين مختلفين تنتج بشكل يكاد يكون محتوما نوعا من الاتصال الجسدي.‏ تتذكر حدثة اسمها راشيل ما تطور بينها وبين صبي في المدرسة:‏ «بدأ ذلك كمجرد صداقة.‏ ثم تطوّر الى علاقة خليل وخليلة.‏ وفي النهاية بدأنا نمسك بالايدي،‏ ونضع اذرعنا واحدنا حول الآخر،‏ ونمشي الى الصف معا.‏ وأخيرا تبادلنا القبل.‏»‏

تفاعل متسلسل

‏«ولكن ما الخطأ في ذلك؟‏» قد تسألون.‏ حسنا،‏ عندما يلامس شخصان من جنسين مختلفين احدهما الآخر ففي اغلب الاحيان تجري اثارة شهوات جنسية قوية.‏ وعندما يحدث ذلك تنفجر سلسلة من الاحداث —‏ تفاعل متسلسل —‏ يمكنها ان تنتج اخيرا علاقات جنسية.‏ ولا يُخوَّل الا رفقاء الزواج التمتع بعلاقات الالفة هذه.‏ لذلك يقول الكتاب المقدس «اهربوا من (‏العهارة)‏.‏» —‏ ١ كورنثوس ٦:‏١٨‏.‏

ولكن يشعر كثيرون كالحدث الذي قال:‏ «ذلك لن يحدث لي ابدا!‏ الشبان الآخرون يستمتعون،‏ فلماذا لا استطيع انا؟‏» صحيح ان الرفيقين ربما لا يقصدان ان يحدث امر كهذا.‏ ولكن تأملوا في الاستفتاء الذي اجرته «علم النفس اليوم»:‏ «حوالى نصف المستجيبين (‏٤٩ في المئة)‏ حازوا صداقات انقلبت الى علاقة جنسية.‏»‏ وفي الواقع،‏ «ذكر نحو الثلث (‏٣١ في المئة)‏ انهم نالوا مضاجعة جنسية مع صديق في الشهر الماضي.‏»‏

نعم،‏ ما ان يبدأ التفاعل المتسلسل،‏ ربما بمجرد امساك بالايدي،‏ حتى يصعب جدا ايقافه.‏ واعترفت شابة بأنها كانت تعتقد ان القول بأن الامساك بالايدي والتقبيل قد يؤديان حقا الى فساد ادبي جنسي انما هو «سخافة تافهة.‏» ولكنها الآن غيّرت فكرها.‏ لماذا؟‏ اعترفت قائلة:‏ «حدث الامر معي بهذه الطريقة عينها.‏»‏

وحتى لو جرى تجنب العلاقات الجنسية يمكن ان ينتج الضرر العاطفي عندما يخرج ابداء الحب عن سيطرة المرء.‏ حاول حدث ان يعزي صديقة ائتمنته على بعض المشاكل الشخصية.‏ وقبلما يمضي وقت طويل كانا يتعانقان والنتيجة؟‏ ضميران متعبان و «مشاعر رديئة» بينهما.‏

ابقاء الصداقة ضمن حدود

يقدم الن لوي ماكغينيز في كتابه «عامل الصداقة» هذا المقدار الضئيل من النصيحة العملية في ما يتعلق بالصداقات مع الجنس الآخر:‏ «لا تثق بنفسك كثيرا.‏» فهل من الحكمة للاحداث العزاب ان يقوموا بنزه رومنطيقية مشيا على الاقدام في مناطق منعزلة؟‏ واذا ائتمنكم عضو من الجنس الآخر هل يلزم ان تظهروا العطف بالامساك بالايدي؟‏ يحذر الكتاب المقدس:‏ «المتكل على قلبه هو جاهل.‏» —‏ امثال ٢٨:‏٢٦‏.‏

وماذا عن زيارة عضو من الجنس الآخر وحده؟‏ يذكر بيتر:‏ «كان والداي ووالداها اصدقاء احماء.‏ وأظن انهم توقعوا منا ان نكون ايضا مجرد صديقين.‏ وكان ذلك على ما يرام عندما كنا صغيرين جدا.‏ ولكن اذ دخلنا في سنوات مراهقتنا الباكرة بدأنا ننظر احدنا الى الآخر على نحو مختلف.‏ ولم يدرك آباؤنا انهم عندما كانوا يتركوننا نذهب لنلعب او لنستمع الى الاسطوانات كنا نجد انفسنا نقضي الوقت في التقبيل والعناق.‏» ولحسن الحظ لم يتمادَ بيتر وصديقته الى حد نيل علاقات جنسية.‏ ولكنّ بيتر يقول:‏ «لم يكن ليحدث شيء في المقام الاول لم جرت مراقبتنا على نحو لائق.‏»‏

مرافقتهما؟‏ يبدو ذلك بالنسبة الى بعض الاحداث عتيق الزي الى حد ميؤوس منه.‏ ولكن هذا عرفتم ان الآباء في بعض البلدان يجعلون ابنتهما تُرافق الى ان تتزوج؟‏ ويخدم ذلك كحماية.‏ اذن ألا تكون فكرة جيدة ان تتأكدوا من عدم ترككم وحدكم على الاطلاق مع عضو حدث من الجنس الآخر —‏ حتى ولو كنتما «مجرد صديقين»؟‏

ولكن ماذا ان بدأت المشاعر الرومنطيقية تتطور حتى بعدما طبّقتم كل هذه الاقتراحات؟‏ اذا كنتم غير مستعدين للزواج من الافضل ان تتبعوا النصيحة في الامثال ٢٢:‏٣‏:‏ «الذكي يبصر الشر فيتوارى.‏» او كما يعبّر عن ذلك كتاب «عامل الصداقة»:‏ «أنسحبوا اذا لزم الامر.‏ فأحيانا،‏ ومهما بلغ مقدار محاولتنا،‏ يفلت زمام الصداقة مع الجنس الآخر من اليد ونحن نعرف الى اين يؤدي ذلك.‏» فعندئذ،‏ كما يقول هذا الكتاب،‏ هو الوقت «للتراجع.‏»‏

‏«متسعين» في صداقاتنا

يعترف حدث يدعى غايل:‏ «لست على استعداد للزواج والاستقرار.‏ فأنا لا ازال في طور معرفة نفسي،‏ ولا تزال لديّ اهداف روحية كثيرة لاحققها بعد.‏ لذلك لا احتاج حقا الى الالتصاق كثيرا بأية واحدة من الجنس الآخر.‏ فذلك يكون عائقا اكثر منه عونا.‏» ولكن هل يعني ذلك الحرمان من الصداقة؟‏ كلا على الاطلاق،‏ لانه عندما كتب الرسول بولس الى الجماعة الكورنثية شجعهم ان يكونوا «متسعين» في عواطفهم واحدهم نحو الآخر.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١٢،‏ ١٣‏.‏

مثلا تقول حدثة اسمها سوزان:‏ «تعلمت ان اطوّر صداقات حميمة مع النساء المسيحيات الاكبر سنا في الجماعة.‏ فقد احتجن الى رفقة،‏ وأنا احتجت الى تأثيرهنّ المستقر.‏ لذلك كنت اعرّج عليهنّ لارتشاف القهوة.‏ وكنا نتحدث ونضحك.‏ فصنعت معهنّ صداقات حقيقية تدوم مدى العمر.‏»‏

ولكن ماذا ان احتجتم الى امرئ لتأتمنوه على سر او ليمسك بيدكم؟‏ الآباء هم لاجل ذلك.‏ (‏قارن امثال ٢٣:‏٢٦‏.‏)‏ وفي حين يستطيع الحدث المتزن العقل ربما ان يقدم لكن نصيحة جيدة اذكروا ان ايوب قال،‏ «عند الشيب حكمة وطول الايام فهم.‏» (‏ايوب ١٢:‏١٢‏)‏ نعم،‏ ان الذهاب الى النظير من اجل المشورة يماثل في اغلب الاحيان «اعمى يقود اعمى.‏» (‏متى ١٥:‏١٤‏)‏ أما الشخص الاكبر سنا او الاب فقد يكون موضع ثقة يمكن الاعتماد عليه الى حد بعيد.‏ فلمَ تحصرون صداقاتكم في النظراء؟‏ لقد كانت احدى اروع الصداقات المسجلة بين داود ويوناثان.‏ (‏١ صموئيل ١٨:‏١‏)‏ ولكنّ يوناثان كان في سن تكفي ليكون والد داود!‏

صحيح ان ممارسة الحذر في صداقاتنا تكبح حريتنا.‏ ولكن اذكروا اننا نحيا في وقت يتعرض فيه الاحداث باستمرار للتأثيرات الفاسدة ادبيا.‏ وكم يكون افضل لكم ان تقاوموا هذه التأثيرات وأن تذكروا خالقكم العظيم الآن،‏ لان مصادقتنا اللّٰه هي اهم صداقة تجلب الاكتفاء.‏ —‏ جامعة ١٢:‏١‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

ما يبدأ كصداقة غالبا ما ينتهي بمشاعر مجروحة او بفساد ادبي جنسي

‏[الصورة في الصفحة ١٤]‏

يستطيع الاشخاص الاكبر سنا والآباء ايضا ان يخدموا كاصدقاء متفهّمين ويعتمد عليهم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة