مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٧ ٨/‏١٠ ص ٢٣
  • وقت للامتلاك،‏ وقت للاشتراك

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • وقت للامتلاك،‏ وقت للاشتراك
  • استيقظ!‏ ١٩٨٧
  • مواد مشابهة
  • ايها الوالدون —‏ اختاروا لُعَب ولدكم بحكمة
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ايها الوالدون —‏ بماذا يلعب ولدكم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • لُعَب اليوم —‏ ماذا تعلِّم اولادنا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • هل الاولاد في امان مع كلبكم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٧
ع٨٧ ٨/‏١٠ ص ٢٣

وقت للامتلاك،‏ وقت للاشتراك

تجثم هذه العصفورة الزرقاء الجميلة على غصنها الصغير وتشعر بالامن.‏ فرفيق زواجها وقائي جدا.‏ فاذا ما دنا ذكر آخر يغضب رفيق زواجها بسرعة ويطرد الدخيل من «مُلكه.‏» انه رفيق صغير نزّاع الى التملُّك.‏

والكلب،‏ «الصديق الافضل» للانسان،‏ هو مثل آخر على الميل الى التملُّك.‏ وان كنتم لا تعتقدون ذلك،‏ حاولوا ان تنتزعوا منه عظمة له!‏

يمكن رؤية صفة الميل الى التملك هذه حتى عند الاطفال.‏ وهل راقبتم مرة طفلين صغيرين يريدان اللعب بالدمية ذاتها؟‏ فلدى احدهما الدمية بين يديه.‏ ويحاول الآخر انتزاعها منه،‏ لكنّ الاول يرفض التخلي عنها بصخب.‏ انها «دميته،‏» وهو مصمم على الاحتفاظ بها هكذا.‏

هل من الخطإ ان تتمسكوا بممتلكاتكم؟‏ يُثبت الكتاب المقدس مبدأ الملكية الخاصة.‏ فعلى الناس ان يبنوا بيوتا ويسكنوا فيها،‏ يغرسوا كروما ويأكلوا اثمارها،‏ يجلسوا تحت كرمتهم وتينتهم.‏ (‏اشعياء ٦٥:‏٢١،‏ ميخا ٤:‏٤‏)‏ والعصفور الازرق كان هناك اولا ويحتاج الى مقاطعته كي يُطعم عائلته.‏ وقد أُعطي الكلب العظمة وهو يحتاج اليها كي يغذي نفسه.‏

وما القول في الطفل ودميته؟‏ انها ملكه،‏ ولكن ان لم يُشرك فيها احدا لن يكون له رفقاء لعب.‏ وسيكون اسعد اذا اشرك الآخرين في ممتلكاته.‏ ويجب على المسيحيين ان لا ينسوا «المشاركة.‏» ويجري حض الاغنياء ان «يوزعوا بسخاء،‏ ويكونوا على استعداد دائم لاشراك الآخرين في خيراتهم.‏» وفي مشاركة كهذه هنالك غبطة عظيمة.‏ —‏ عبرانيين ١٣:‏١٦ (‏ترجمة كاثوليكية جديدة)‏،‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٨ (‏ترجمة تفسيرية)‏،‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

هنالك وقت للامتلاك ووقت للاشتراك.‏ ولكن،‏ في التحليل الاخير،‏ يجب ان نذكر انه «للرب الارض وملؤها.‏ المسكونة وكل الساكنين فيها.‏» (‏مزمور ٢٤:‏١‏)‏ فتعلَّموا استعمال تلك الاشياء التي هي في تصرفنا وقتيا بطريقة ترضي مالكها الحقيقي،‏ يهوه اللّٰه.‏

والملك داود في اسرائيل كان رجلا ثريا جدا،‏ لكنه قال للّٰه بشكل واقعي:‏ «لك يا رب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد لان لك كل ما في السماء والارض.‏ لك يا رب الملك .‏ .‏ .‏ والغنى والكرامة من لدنك.‏» —‏ ١ أخبار الايام ٢٩:‏١١،‏ ١٢‏.‏

وعوض ان يختزن داود بروح التملُّك ما كان له،‏ قدَّم تبرعا ضخما لتشييد هيكل لعبادة يهوه.‏ فهل سعى الى تقدير خصوصي من اجل سخائه؟‏ لا.‏ وبالاحرى ادرك الى حد ما ان ذلك ليس سخاء على الاطلاق.‏ «ما انا وما شعبي حتى نستطيع ان نتبرع هكذا؟‏ وانما كل شيء منك،‏ ومن يدك اعطيناك.‏» —‏ ١ أخبار الايام ٢٩:‏١٤‏،‏ ترجمة كاثوليكية جديدة.‏

أليس موقف داود الموقف الصائب الذي يجب ان يكون لنا جميعا؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة