مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏٤ ص ١٩-‏٢٢
  • المقامرة —‏ هل يربح احد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المقامرة —‏ هل يربح احد؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يقامرون
  • التغلب على الارجحيات
  • المقامرة والكتاب المقدس
  • هل المقامرة للمسيحيين؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ما الخطأ في المقامرة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • هل المقامرة سيئة حقا الى هذا الحد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الاعضاء الجدد في مضمار المقامرة —‏ الاحداث!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏٤ ص ١٩-‏٢٢

المقامرة —‏ هل يربح احد؟‏

بواسطة مراسل ‏«استيقظ!‏»‏ في ايطاليا

‏‹في هذه الازمنة من الركود الاقتصادي الخطير ثمة صناعة لم تمسها الازمة.‏› لقد اشارت المجلة الايطالية «كوريير ديلا اللستراتو» الى صناعة المقامرة.‏ نعم،‏ ففي ايطاليا،‏ كما في بلدان اخرى كثيرة،‏ المقامرة مشروع تجاري كبير.‏

‏«ان الولايات المتحدة هي في وسط هيجان من المقامرة المشروعة،‏» تقول مجلة «فُرتشن.‏» «وقد اعطى اليانصيب ذو الارباح الطائلة،‏ في السنة الماضية [١٩٨٣]،‏ ربحا صافيا .‏ .‏ .‏ ناهز الـ‍ ١،‏٢ بليون دولار.‏» وتغري المقامرة ايضا اعدادا كبيرة من الكنديين.‏ واستنادا الى صحيفة «لا برس،‏» فإن العائلات التي تقطن في كيبك تنفق على المقامرة اكثر مما تنفق على الدواء والعناية بالاسنان!‏

وفيما يُستعمل اليانصيب،‏ دواليب الروليت،‏ النرد والعاب الورق في المقامرة فإن نتائج مباريات الملاكمة والعاب كرة القدم وسباق الخيل هي بعض الامور الاكثر شعبية التي يراهن عليها المقامرون.‏ ولكن كما يعبّر عن ذلك «الدليل المصوّر الكامل الى المقامرة»:‏ «يراهن المقامرون المدمنون على اية واحدة من نقطتي المطر ستصل اولا الى اسفل لوح النافذة الزجاجي،‏ او على عدد الشعرات التي تنبت على خلد اشعر.‏» وهكذا فإنهم يراهنون في ايطاليا على الانتخابات الرئاسية،‏ على سقوط الحكومة او عدم سقوطها،‏ وحتى على انتخاب البابا!‏ والليلة التي تسبق مباراة كرة القدم تكون على نحو مشابه وقت هياج جنوني للمقامرين الذين يُنفقون مبالغ خيالية من المال على مراهنات كرة القدم.‏ وتدعو الصحف هذا ‹حمى ليلة السبت.‏›‏

ولكن من هم الرابحون في لعبة المقامرة؟‏ وهل واقع كون ملايين —‏ بل بلايين —‏ الدولارات في متناول ايّ كان يُشير الى ان المقامرة جديرة بالاهتمام الى حد ما؟‏

لماذا يقامرون

كان شارون وستيف سعيدين في زواجهما.‏ ولكن عندما اكتشفت شارون انهما غارقان في الدين توسلت الى ستيف ان يهجر المقامرة.‏ وجرى نكث وعود لا تُحصى بالتوقف عنها.‏ وانهارت صحة شارون،‏ وبدأت تعاني آلاما في الصدر.‏ واقلق ذلك ستيف قليلا.‏ وكان تفكيره الوحيد انه،‏ اذا ماتت،‏ سيتمكن من استخدام مال التأمين ليوفي ديون مقامرته.‏

وهذه الحالة المأخوذة من واقع الحياة،‏ والمذكورة في «الاوجه الطبية للنشاط الجنسي البشري،‏» تصف جيدا كم يمكن ان تملك المقامرة قبضة محكمة على الناس.‏ وبالنسبة الى البعض يكون طُعم المقامرة الجشَع،‏ لا اكثر ولا اقل.‏ ولكن كراس «المقامرة القسرية» يقول:‏ «ان الناس الذين يقامرون .‏ .‏ .‏ يفعلون ذلك من اجل اكتفاءات خصوصية:‏ الانفراج من التوتر والضغط،‏ الإثارة الناجمة من المخاطرة،‏ رعشة توقُّع الربح،‏ ‹وهج› او ‹ثمل› مشابه لذاك الذي يُنتجه الكحول،‏ حسن المخالطة والمرافقة.‏ وعندما تكون النتيجة ربحا يُضاف الى الآثار الاخرى شعور بالقوة،‏ وحتى بالقدرة على كل شيء.‏»‏

ولكن الربح في وقت مبكر من الحياة غالبا ما ينصب فخا ماكرا.‏ وفيما ربما لا يعتبر معظم الناس مثل هذا الربح «حظَّ مبتدئ،‏» يفسره البعض بغباوة بأنه فأل لا بأس به.‏ وقالت مقالة في «علم النفس اليوم»:‏ «ان الارجحيات المثبطة للهمة والتي لا سبيل الى انكارها —‏ الحقيقة بان ٩٠ في المئة من الذين يقامرون يخسرون —‏ لا تؤثر فيهم.‏ فهم يشعرون بانهم ذوو مناعة من هذه الارجحيات،‏ وبانهم في الواقع متميزون.‏» وهذا الرفض لمواجهة الوقائع الذي يكاد يكون مَرَضيا هو احدى الخطوات الاولى نحو الصيرورة مقامرا قسريا.‏

وذكرت الصحيفة الايطالية «ستامبا سيرا» انه بالنسبة الى امثال هؤلاء تكون المقامرة «مخدِّرا لا يستطيع الشخص ان يستغني عنه.‏» او كما كتب جيوفاني اربينو في «إل جيورنال نوفو»:‏ «تصير هذه الرذيلة مستأصِلة في جسد المرء على نحو لا شفاء منه.‏» وتزود المقامرة مهربا من طريقة حياة قد تكون مملة بدونها.‏

وحتى عند المقامرة من اجل تسلية خفيفة فقط يمكن ان يقع المشترك فريسة الكبرياء والغرور،‏ رافضا ان يتوقف اذا خسر،‏ او مواصلا اللعب بعد ان يربح —‏ انما ليخسر ثانية.‏

التغلب على الارجحيات

مع ان المقامر قد يشعر بانه ‹مقدّر له ان يربح،‏› فالحقيقة هي ان المقامر على الاغلب خاسر حتما.‏ والسبب؟‏ رياضيات بسيطة.‏ انقفوا بظفركم قطعة نقد معدنية عشر مرات،‏ فكم مرة تكون النتيجة وجه القطعة او قفاها؟‏ لعل البديهة تقول انها يجب ان تكون خمسا وخمسا.‏ جرِّبوا ذلك.‏ فنادرا ما تكون النتيجة هكذا.‏ وتلاحظون ان ما يُسمَّى بقانون المعدَّلات ينجح مع الاعداد الكبيرة فقط.‏ وبكلمات اخرى،‏ انقفوا بظفركم قطعة نقد معدنية عددا لامتناهيا من المرات،‏ اجل،‏ وستكون النتيجة وجه القطعة وقفاها بالتساوي.‏ اما على المدى القصير فإن اية مجموعة قد تظهر.‏ ولذلك لا يمكن الجزم حقا كيف ستكون نتيجة اية نقفة معينة.‏

ويرفض المقامر ان يقبل ذلك.‏ فاذا كانت النتيجة وجه القطعة ثماني مرات متتالية قد يعتقد بتحمُّس مفرط تقريبا انه يجب ان تكون النتيجة القفا في النقفة التالية.‏ وسيراهن بثروة على ذلك الاقتناع.‏ وفي الواقع ليس لقطعة النقد المعدنية ذاكرة لانجازاتها السابقة.‏ والارجحيات في كل نقفة لا تزال مناصفة!‏

فكم تكون عديمة الجدوى محاولة التكهن بدقة بما سيحدث في لعبة اكثر تعقيدا مثل البلاكجاك او الروليت!‏ ان الارجحيات ضد الربح بإنتظام هي بكل بساطة كبيرة الى حد لا يُصدّق.‏ ويصح هذا ايضا في الالعاب الرياضية كسباق الخيل او كرة القدم اللتين تتأسس فيهما المراهنات على مهارة المتبارين.‏ وببساطة فإن «الوقت والعرض» يُنزلان الخراب بالتكهنات.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ وليس ممكنا عادة التغلب على الارجحيات بواسطة «نظام.‏» وفي ايطاليا فإن اكثر من نصف المشتركين في مراهنات كرة القدم يحاولون ذلك بشراء عدة قسائم في الوقت ذاته.‏ ولكن النظام الاكيد الوحيد في هذا النوع من الالعاب يكون بتقديم كل نتيجة محتملة لكل مباراة.‏ وستربحون بالتأكيد.‏ ولكن المبلغ المصروف لن يعوِّض عنه المبلغ المكتسب.‏

ان الوحيدين الذين يربحون في المقامرة هم مُروِّجو القمار.‏ فأصحاب نوادي القمار يكيِّفون ببساطة الارجحيات في اية لعبة معينة بحيث يخرج النادي متقدما بشكل دائم تقريبا.‏ وفي مراهنات كرة القدم الايطالية يُقال ان ٣٥ في المئة فقط من المبلغ الاجمالي لمال الرهان يُدفع كجوائز مالية.‏ والذين يديرون المراهنات يحتفظون بالباقي.‏

ولذلك فإن الناس الذين يقولون:‏ ‹ولكنني محظوظ› او ‹كنت سيئ الحظ حتى الآن،‏ ولكنني متأكد انني سأشرع في الربح من الآن فصاعدا،‏› انما يخدعون انفسهم.‏ فالمقامرة تدريب على البُطل.‏ وفيما تقدم وسائل الاعلام دعاية عظيمة للرابحين القليلين جدا نادرا ما تسمعون عن ملايين الخاسرين.‏

المقامرة والكتاب المقدس

‏«الحماقة،‏ الرذيلة،‏ الشهوة،‏ الهياج الجنوني،‏ الهرب من الواقع،‏ المغامرة،‏ الاحلام الجامحة،‏ المعصية،‏ وتوق شديد الى المخاطرة يتجدد حالما يمكن اشباعه —‏ المقامرة هي كل هذه،‏ بالاضافة الى توق مِلحاح الى الغنى،‏ احلام اليقظة،‏ والعواطف المهيمنة.‏» هكذا قالت مجلة «لا ريبابليكا.‏» فلا عجب من ان الحكومات غالبا ما تعتبر المقامرة غير مشروعة،‏ مع انها ربما تتغاضى برياء عن الممارسة في نوادي القمار المرخص لها او تدير هي اللوتو وما شابهه!‏

وبغض النظر عن كيفية نظر الناس الى هذه القضية يشير الكتاب المقدس الى ان المقامرة تتنافى والمسيحية.‏ فالبعض،‏ مثلا،‏ قد يشعرون بأن المقامرة تسد حاجة اقتصادية وحسب.‏ ولكن يسوع علّمنا ان نصلي،‏ «خبزنا كفافنا اعطنا اليوم.‏» فكيف يمكن للشخص ان يقامر بجشع من اجل المال ومن ثم ان يصلي ذلك؟‏ او كيف يستطيع ان يتبع النصيحة:‏ «لكن اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبره وهذه [الضرورات المادية] كلها تزاد لكم»؟‏ —‏ متى ٦:‏١١،‏ ٣٣‏.‏

ويوصي الكتاب المقدس ايضا:‏ «لتكن سيرتكم خالية من محبة المال.‏ كونوا مكتفين بما عندكم.‏» (‏عبرانيين ١٣:‏٥‏)‏ وفي اغلب الاحيان يكون المقامر اي شيء الا مكتفيا.‏ وفي الواقع يكون طمّاعا،‏ والكتاب المقدس يقول ان الطمّاعين «لا يرثون ملكوت اللّٰه.‏» —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

صحيح ان البعض يزعمون انهم لا يقامرون من اجل المال بل من اجل الإثارة.‏ ولكن الكتاب المقدس يدين بصراحة اولئك الذين يحيدون عن المبادئ الالهية ويصيرون «محبين للذات دون محبة للّٰه.‏» (‏٢ تيموثاوس ٣:‏٤،‏ ٥‏)‏ واضافة الى ذلك قال يسوع:‏ «تحب قريبك كنفسك.‏» (‏متى ٢٢:‏٣٩‏)‏ فكيف يستطيع الشخص ان يحب قريبه فيما يحاول ان يسلب مال قريبه؟‏ وكيف يمكن التوفيق بين المقامرة والمبدإ الاساسي،‏ «مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ»؟‏ —‏ اعمال ٢٠:‏٣٥‏.‏

ولا يجب التغاضي عن الحقيقة بان المقامرين غالبا ما يبتهلون الى «(‏اله الحظ السعيد)‏،‏» وهو امر يدينه الكتاب المقدس بوضوح.‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١١‏.‏

واخيرا تأملوا في تأثير المقامرة المفسِد في «العادات النافعة» للمسيحي.‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏،‏ ع‌ج)‏ ان طريقة الحياة المسيحية تشمل العمل بكدّ وعدم التبذير.‏ (‏افسس ٤:‏٢٨‏)‏ وقد اظهر يسوع نفسه انه لم يكن مبذِّرا عندما اصدر الاوامر،‏ بعد المضاعفة العجائبية للارغفة والسمكتين،‏ بان البقايا لا يجب اتلافها.‏ (‏يوحنا ٦:‏١٢،‏ ١٣‏)‏ ولكن المقامر،‏ عوض اقتفاء خطوات يسوع،‏ يكون اقرب الى الابن الضال في مثل يسوع،‏ الذي «بذّر ماله بعيش مسرف.‏» —‏ لوقا ١٥:‏١٣‏.‏

وهكذا يبقى المسيحيون الحقيقيون بعيدين عن شرك المقامرة في كل اشكالها.‏ ولا فرق عندهم اذا شمل ذلك مبالغ زهيدة او طائلة.‏ وكما قال يسوع:‏ «الامين في القليل امين ايضا في الكثير.‏ والظالم في القليل ظالم ايضا في الكثير.‏» —‏ لوقا ١٦:‏١٠‏.‏

ومن الممتع ان شهود يهوه ساعدوا كثيرين ممن وقعوا في شرك المقامرة القسرية ليتحرروا.‏ (‏انظروا الصفحة السابقة.‏)‏ فلم يعد امثال هؤلاء يختبرون تدفق الادرينالين الذي تحدثه المقامرة،‏ ولكنهم الآن يملكون قصدا حقيقيا في الحياة.‏ وعوض الانهماك في ممارسة تدمِّر الصحة والعائلة فإنهم «اغنياء في اعمال صالحة.‏» وهم «كرماء في التوزيع،‏» عوض ان يكونوا مستعدين للتخطيط لكيفية سلب امرئ آخر ماله الذي كسبه بكدّ.‏ وهم ‹يمسكون بالحياة الحقيقية› لا بعالم المقامرة الخيالي.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏١٨،‏ ١٩‏،‏ ع‌ج)‏ وهكذا صاروا رابحين حقيقيين!‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٠]‏

‏«ان الارجحيات المثبطة للهمة والتي لا سبيل الى انكارها —‏ الحقيقة بان ٩٠ في المئة من الذين يقامرون يخسرون —‏ لا تؤثر فيهم.‏ فهم يشعرون بانهم ذوو مناعة من هذه الارجحيات،‏ وبانهم في الواقع متميزون.‏» ‏—‏ «علم النفس اليوم.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ٢١]‏

كنت مقامرا

علقت بشرك لعبة البوكر في سن الـ‍ ١٢.‏ وبعد ان تزوجت واظبت على عادتي،‏ بادئا بمقامرتي في التاسعة مساء ومنتهيا في الخامسة او السادسة صباحا.‏ وبعد ذلك كنت،‏ وقد خدّرني التعب،‏ احاول الذهاب الى العمل.‏ وفي اغلب الاحيان لم افلح.‏

بدأت المقامرة تخرب حياتي العائلية وشخصيتي.‏ فالبوكر تتطلب الكثير من المخادعة.‏ غير انني بت اجد نفسي اشق طريقي بالمخادعة والكذب في الحياة الواقعية.‏ ثم كانت هنالك مشكلة المال.‏ فعندما كنت اربح كان لدي حافز الى انفاقه على الفور،‏ وهكذا لم يكن يبقى في جيبي طويلا.‏ وسرعان ما فشل زواجي.‏

وفي ١٩٧٢ قرع بابي اثنان من شهود يهوه.‏ واذ تكلّما معي فكرت:‏ ‹لا احد يفعل شيئا مجانا.‏ يجب ان يكون لديهما دافع خفي.‏› (‏فلاعب البوكر يدرّب نفسه على الشك في كل شيء!‏)‏ ولكنني،‏ بمرور الوقت،‏ ادركت ان ذلك لم يكن صحيحا.‏ فذهبت الى احد اجتماعاتهم،‏ ومع انني لم افهم كل شيء،‏ تأثرت بترتيبهم وانسجامهم ولطفهم.‏

وشرعت ادرس الكتاب المقدس.‏ والمقامرة؟‏ كان عليَّ ان اقوم بانقطاع تام عنها.‏ ولكن عندما يدخل حق الكتاب المقدس حياتكم تفقدون الدافع الى المقامرة.‏ ولذلك توقفت بجهد عظيم.‏ واعتمدت في ١٩٧٥.‏

وكانت الفوائد هائلة.‏ فقد تحسَّنت صحتي —‏ وكذلك شخصيتي.‏ ولم تعد حياتي تسودها المقامرة بل المصالح الروحية.‏ وفي السابق لم ينظر إليَّ باحترام إلا الرفقاء المقامرون.‏ اما في الوقت الحاضر فأنا محبوب من الجماعة حيث اخدم كشيخ.‏ وانا ادرك الآن ان المقامر خاسر.‏ وحقائق الكتاب المقدس ساعدتني لاتيقَّن ذلك.‏ ‏—‏ مقدمة للنشر.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٢]‏

هل يكون متوافقا ان يقامر المسيحي ومع ذلك ان يصلِّي «خبزنا كفافنا اعطنا اليوم»؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة