مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٩ ص ٨-‏١١
  • الاعضاء الجدد في مضمار المقامرة —‏ الاحداث!‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الاعضاء الجدد في مضمار المقامرة —‏ الاحداث!‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • ما الخطأ في المقامرة؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٢
  • هل المقامرة للمسيحيين؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • هل المقامرة سيئة حقا الى هذا الحد؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • المقامرون القسريون —‏ خاسرون دائما
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٩ ص ٨-‏١١

الاعضاء الجدد في مضمار المقامرة —‏ الاحداث!‏

هل تهزّون رؤوسكم تعبيرا عن عدم تصديقكم لمدى تورُّط الراشدين،‏ رجالا ونساء على السواء،‏ في المقامرة الى حدّ الادمان؟‏ ألا تستولي عليكم الدهشة عندما تقرأون عن مقامرين راشدين يتخلّون عن مدّخراتهم وإنجازاتهم في الحياة —‏ وظائفهم،‏ اعمالهم،‏ عائلتهم،‏ وبالنسبة الى البعض حياتهم —‏ من اجل المقامرة؟‏ هل يمكنكم ان تستوعبوا السبب المنطقي الذي دفع راشدا ناضجا ومثقَّفا،‏ بعد ان ربح ٥‏,١ مليون دولار اميركي،‏ الى مواصلة اللعب حتى خسر ٧ ملايين دولار في الليلة نفسها؟‏ في حالات كثيرة يكون السبب هو الجشع،‏ سعي وراء المال الذي يهرب منهم.‏ ولكن غالبا جدا ما يكون السبب هو الاثارة الناتجة من المقامرة.‏

اذا كنتم والدين ولديكم اولاد صغار،‏ فهل يرتاح بالكم بالفكرة ان المقامرة هي لعبة يمارسها الراشدون الناضجون فقط؟‏ في هذه الحال اعيدوا النظر في الفكرة.‏ تأملوا في الاعضاء الجدد الذين ينتظرون دورهم للّعب —‏ او الذين سبق ان دخلوا مضمار المقامرة.‏ فقد تصعقكم الوقائع.‏

ظهرت العناوين التالية لمقالات في صحف ومجلات صدرت مؤخرا:‏ «يُحتمل جدا ان تكون المقامرة رذيلة مراهقي التسعينات.‏» «احداث اكثر يدمنون المقامرة.‏» «مخدِّر التسعينات:‏ المقامرة تجعل الاولاد يدمنونها.‏» «لم يتمكن ابني من التوقف عن المقامرة.‏»‏

والآن اقرأوا ما تحت العناوين.‏ قالت احدى الصحف:‏ «السلطات تلقي تبعة الازمة الى حد كبير على انتشار المقامرة التي ترعاها الدولة والكنيسة.‏» وقالت ايضا:‏ «صارت المراهنة اليوم في متناول الاحداث السريعي التأثر اكثر من ايّ وقت مضى.‏ ويحذِّر الاختصاصيون من ان اكثر من ٩٠ في المئة من المقامرين القسريين الراشدين ابتدأوا قبل الـ‍ ١٤ من العمر.‏» وقالت باحثة اخرى:‏ «في الماضي كان معظم المقامرين القسريين يبتدئون بالمقامرة في الـ‍ ١٤ من العمر تقريبا.‏ أما الآن فنحن نرى ان سن الابتداء انخفضت الى ٩ او ١٠ سنوات.‏ ولماذا؟‏ بسبب الفرصة السانحة،‏» كما تضيف.‏ «فالاولاد .‏ .‏ .‏ يُمطَرون بوابل من اعلانات المقامرة في كل مكان.‏ لقد صارت مصدر اثارة مقبولا اجتماعيا.‏» وقال ناطق باسم مجموعة تدعى «المقامرون المجهولون»:‏ «الامر يزداد سوءا بسرعة.‏ فالاولاد يبتدئون في سن ابكر فأبكر،‏ وعدد الذين يقعون في شركها هو اكبر من ايّ وقت مضى.‏»‏

واستنادا الى دراسة شملت مقامرين مراهقين في احدى الولايات الاميركية،‏ كان ٥‏,٣ في المئة مقامرين قسريين محتمَلين؛‏ وكان من المرجح ان يصير ٩ في المئة آخرون مقامرين «مجازفين بكل شيء.‏» قال وليم سي.‏ فيلپس،‏ منسق الخدمات الاستشارية في كلية اميركية:‏ «في الحالات النموذجية،‏ اظهرت الارقام ان معدلات المقامرة بين الاحداث اعلى مما هي عليه بين الراشدين عموما.‏» وقال مرشد آخر في شؤون الادمان:‏ «سنواجه في العقد التالي او مع اقترابه مشاكل مع مقامرة الاحداث اكثر مما سنواجه مع استعمال المخدِّرات —‏ وخصوصا الاستعمال غير المشروع للمخدِّرات.‏» وأجرى الپروفسور هنري لوسيور دراسة شملت طلاب مدارس تكميلية وثانوية.‏ وأخبرت ذا لوس انجلوس تايمز ان «نتائج بحثه اتت مشابهة جدا للدراسة التي شملت طلاب الجامعات:‏ ان نسب المراهقين المعتبَرين مقامرين ‹مَرَضيين› او ‹قسريين› —‏ اشخاص فقدوا السيطرة على نشاط مقامرتهم —‏ تبلغ معدلا يناهز ٥ ٪ من مجموع المراهقين في البلد.‏»‏

يوافق الاختصاصيون في معالجة مشاكل المقامرة على ان ما يقلقهم ليس عدد المقامرين الاحداث بل «موقف الاولاد،‏ الوالدين وحتى المربّين من مقامرة المراهقين.‏ .‏ .‏ .‏ فأولاد كثيرون مع والديهم يعتبرون المقامرة ‹تسلية غير مؤذية› ذات عواقب اقل خطورة بكثير من عواقب الانغماس في المخدِّرات والمشروبات الكحولية او العنف او الاختلاط الجنسي.‏» لكنَّ المرشد السلوكي ديوراند جاكوبز حذَّر من انه يمكن ان تعرِّض المقامرة الصغار لتأثير الجريمة،‏ التغيُّب عن المدرسة دون اذن،‏ والرغبة في الحصول على المال بسهولة.‏

تأملوا مثلا في طالب في مدرسة ثانوية بدأ يقامر في سن مبكرة.‏ عندما كان في المدرسة كان يقضي الكثير من ساعات الصف وهو يقامر مع طلاب آخرين.‏ وعندما يخسر وينفد مصروفه،‏ كان يسرق من الاموال التي تبرَّع بها الطلاب لشراء سلال طعام للعائلات المحتاجة.‏ وبالمقامرة بالمال المسروق كان يأمل ان يشتري من جديد تلفزيون عائلته وخاتما من الجزع رهنهما ليسدِّد ديون مقامرة سابقة.‏ وبحلول الوقت الذي وصل فيه الى الصف التاسع،‏ كان قد قضى ٢٠ يوما في اصلاحية للاحداث بسبب سرقة ٥٠٠‏,١ دولار،‏ وكان منغمسا جدا في لعب الپوكر حيث كان يُدفع دولار كرهان بداية الجولة وأيضا في لعب البليار حيث كان الرهان ٥ دولارات عن كل لاعب عند ابتداء كل لعبة.‏ قال:‏ «كلما كبرت ارتفعت المبالغ.‏» وبعد وقت قصير صار يسرق جيرانه ليدفع ديون مقامرته.‏ وكانت امه يائسة.‏ فبعمر ١٨ سنة كان قد صار مقامرا قسريا.‏

في انكلترا يقول علماء الاجتماع ان قوانين المقامرة المتساهلة تسمح للاولاد بأن يلعبوا بآ‌لات المقامرة الميكانيكية.‏ وفي المطارات والباحات المسقوفة حيث تكثر المتاجر تدعم اعداد كبيرة من الاولاد ادماناتها بالسرقة من والديهم وبسلب المعروضات.‏

قال جاكوبز:‏ «بين الاحداث،‏ ان شكل المقامرة الاكثر شيوعا والاسرع نموًّا في حرم المدارس التكميلية والثانوية والجامعات هو المراهنة على الالعاب الرياضية بين [الطلاب] انفسهم،‏ ويكون ذلك احيانا بدعم من وكلاء المراهنات المحليين.‏» وأضاف:‏ «اقدِّر ان هنالك القليل جدا من المدارس الثانوية والجامعات التي لا تجري في حرمها رهانات رياضية منظَّمة وبمبالغ كبيرة.‏» وتُضاف الى ذلك العاب الورق،‏ اليانصيب،‏ والكازينوات التي يُسمح لمراهقين كثيرين بدخولها لأنهم يبدون اكبر سنًّا مما هم عليه.‏

قال جاكوبز:‏ «احدى النقاط التي يجب ذكرها هي ان معظم الاشخاص صاروا مقامرين قسريين لأنهم عندما ابتدأوا في سن المراهقة،‏ كانوا يربحون.‏» وتابعت ذا لوس انجلوس تايمز قائلة ان «‹الاغلبية الساحقة› من الاحداث كما قال تعرَّفوا بعالم المقامرة من خلال والديهم او اقربائهم الذين غضّوا النظر عنها باعتبارها لهوا وتسلية.‏» وعلَّق مرشد آخر في مجال ادمان المواد قائلا:‏ «يجب ان يتذكر الوالدون القضية القديمة نفسها التي اضطروا الى معالجتها من جهة المشروبات الكحولية والمخدِّرات.‏ انا اعتقد انه كلما وسَّعتم دائرة المقامرة زاد عدد الاعضاء الجدد في نادي المقامرة.‏» والاختصاصيون الذين يعالجون المقامرين القسريين يقولون انه،‏ كما هي الحال مع المخدِّرات والمشروبات الكحولية،‏ كذلك فإن عددا اكبر فأكبر من الاحداث،‏ عندما يدمنون المقامرة،‏ يدعمون ادمانهم بالسرقة،‏ بيع المخدِّرات،‏ ودفع النفس الى ممارسة البغاء.‏ وقد يعتبر الوالدون المقامرة «لهوا وتسلية،‏» لكنَّ الشرطة لا توافقهم الرأي.‏

‏«ان الاولاد الذين يدمنون اللعب بآ‌لات المقامرة الميكانيكية .‏ .‏ .‏ يعربون عن كل السمات الهدّامة التي تميِّز المقامرين القسريين الراشدين.‏ والاحداث الذين ادمنوا اللعب بآ‌لات المقامرة الميكانيكية هذه ربما ابتدأوا في الـ‍ ٩ او الـ‍ ١٠ من العمر.‏ فكانوا يبدِّدون مصروف جيبهم،‏ المال المخصَّص للطعام في المدرسة،‏ والمبالغ الصغيرة التي يجدونها في ارجاء البيت.‏ وبعد سنة او سنتين يبدأ الفتيان بسرقة الاشياء.‏ ويبيع الاولاد كل شيء في غرفتهم،‏ من مضارب،‏ كتب،‏ وحتى الاشياء القيِّمة كآ‌لات التسجيل:‏ ويسرقون العاب الاولاد الآخرين ايضا.‏ ولا يعود شيء في البيت آمنا.‏ فقد سمع مودي عن امهات يائسات يجمِّعن ممتلكاتهن في غرفة واحدة لكي يتمكنَّ من حراستها،‏ او يضطررن الى اخفاء حقائبهن النسائية تحت اغطية السرير عندما يأوين الى الفراش.‏ ولا تتمكن امهات مذعورات كهؤلاء ان يفهمن ماذا يحدث لاولادهن كما ان الطيور المعشِّشة لا تفهم سبب سرقة الوقواق لبيضها.‏ ومع ذلك يبقى الاولاد قادرين على السرقة من مكان ما.‏ وبعمر ١٦ سنة تأتي الشرطة الى البيت بحثا عنهم.‏» —‏ المال السهل:‏ نظرة الى داخل فكر المقامر،‏ بقلم دايڤد سپانْيِر.‏

وكما اشير اليه في هذه المقالات،‏ تعرَّف راشدون وأحداث كثيرون بالمقامرة من خلال كنائسهم —‏ البِنڠو،‏ اليانصيب،‏ وهلم جرا.‏ فهل يلزم المؤسسات الدينية وقادتها الذين يدَّعون انهم أتباع المسيح ان يشجعوا ويروِّجوا ويحرِّضوا على المقامرة بأيّ شكل كان؟‏ بالتأكيد لا!‏ فالمقامرة بكل اوجهها هي اشباع لاحدى اسوإ الصفات عند البشر،‏ الرغبة في الحصول على شيء من لا شيء،‏ وبتعبير اشد صراحة،‏ الجشع.‏ والذين يروِّجون ذلك يشجعون الناس على الاعتقاد ان الاستفادة من خسائر الآخرين هي حق.‏ فهل كان يسوع سيروِّج نشاطا كهذا يسبِّب انهيار العائلة،‏ العار،‏ الصحة الرديئة،‏ وإهلاك المرء لحياته الخاصة؟‏ حاشا!‏ وبالاحرى توضح كلمة اللّٰه الملهمة ان الجشعين لن يرثوا ملكوت اللّٰه.‏ —‏ ١ كورنثوس ٦:‏٩،‏ ١٠‏،‏ ع‌ج‏.‏

ويجب ان يعلِّم الوالدون اولادهم في سن مبكرة ان المقامرة بكل اشكالها امر خاطئ.‏ فلا تعتبروها لهوا وتسلية بل بداية الكسل،‏ الكذب،‏ الغش،‏ وعدم الاستقامة.‏ لقد أُنشئت في مدن كثيرة برامج خاصة لتقديم المساعدة،‏ مثل «المقامرون المجهولون.‏» والاهم هو ان تطلبوا المشورة الموحى بها في كلمة اللّٰه،‏ الكتاب المقدس،‏ عندما تكون لديكم مشكلة.‏ وبعض الذين فكّروا في الانتحار يقولون انهم يدينون بحياتهم للاستماع الى نصيحة ملهمة كهذه.‏

من المثير للاهتمام ان شهود يهوه ساعدوا كثيرين ممَّن وقعوا في فخ المقامرة القسرية على التحرُّر منها.‏ كتب مقامر قسري سابق انه بعد سنين كثيرة من الانغماس في الرذائل،‏ بما فيها المقامرة بمبالغ كبيرة،‏ «ابتدأت تحدث تغييرات فورية وجذرية عندما درستُ وصديقتي الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ كانت المقامرة قوة ادمانية،‏ وتبيَّن ان معالجتها هي من اصعب الامور.‏ وبمساعدة يهوه ودعم صديقتي —‏ بالاضافة الى الدرس،‏ الصلاة،‏ والتأمل،‏ وخصوصا في نظرة اللّٰه الى الجشع —‏ صار بإمكاني ان اسيطر على هذا الادمان على المقامرة،‏ ونذرتُ وصديقتي،‏ التي هي الآن زوجتي منذ ٣٨ سنة،‏ حياتنا ليهوه.‏ ومع اننا خدمنا حيث الحاجة اعظم واشتركنا في الخدمة كامل الوقت سنين عديدة،‏ ومع انني خدمت كممثل جائل لجمعية برج المراقبة،‏ لا يزال ادماني موجودا وهو مكبوح فقط بمساعدة يهوه وتوجيهه.‏»‏

اذا كانت المقامرة مشكلة بالنسبة اليكم،‏ فهل يمكنكم ان تتحرروا من هذا الادمان؟‏ نعم،‏ اذا استمررتم في الاستفادة من مساعدة اللّٰه وقدمتموها للآخرين الذين هم بحاجة اليها.‏

‏[النبذة في الصفحة ٩]‏

قريبا ستصير المشاكل المقترنة بالاحداث المقامرين اكثر من المشاكل المقترنة بالمخدِّرات

‏[النبذة في الصفحة ١١]‏

الجشعون لا يرثون ملكوت اللّٰه

‏[الاطار في الصفحة ١٠]‏

‏«فِيَش» المقامرة مرحَّب بها في مزار كاثوليكي في لاس ڤيڠاس

ان زوار «مزار الفادي القدوس» يسألون الكاهن في اغلب الاحيان:‏ «ايها الأب،‏ هلَّا تصلّي من اجلي كي اربح؟‏» ملايين الاشخاص يزورون لاس ڤيڠاس،‏ نيڤادا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ كل سنة من كل انحاء العالم ليختبروا نزوات الحظ.‏

في هذه الكنيسة الكاثوليكية الرومانية المُنارة بضوء دافئ اللون،‏ حيث تظهر على طول الجدران تماثيل عن ميلاد المسيح،‏ العشاء الاخير،‏ والصلب،‏ تُستعمل عائدات المقامرة:‏ فالعبَّاد يلقون «فِيَش» الكازينوات في صينية اللمة.‏

قال الأب ليري الذي يخدم في المزار بلهجة ايرلندية ناعمة:‏ «نجد من حين الى آخر ‹فيشة› بقيمة ٥٠٠ دولار في احدى الصواني.‏»‏

كانت كنيسة كاثوليكية رومانية في شمال منطقة لاس ڤيڠاس تخدم العبَّاد طوال عقود،‏ ولكن عندما بُني في الطرف الجنوبي من المنطقة اكبر اربعة كازينوات —‏ فنادق في العالم —‏ ام جي ام ڠراند،‏ لاكْسور،‏ اكسْكاليبور،‏ وتروپيكانا —‏ بُني «مزار الفادي القدوس» الجديد على مسافة قريبة جدا منها.‏

وعندما سئل الكاهن لماذا جرى القيام بذلك،‏ قال:‏ «ولِمَ لا؟‏ فهنا الناس موجودون.‏»‏

وهنا المال موجود ايضا.‏ فلِمَ لا؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

المقامرة توقع في معاشرات ردية

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة