مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏٧ ص ٣
  • لماذا تحدث الامور الرديئة للصالحين؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا تحدث الامور الرديئة للصالحين؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • كيف يفسِّر البعض سماح اللّٰه بالشر
    استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • خدمة اللّٰه لا تتوقف على سنٍّ معينة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • مسرحية تشيليّة تحثُّ على المحبة المسيحية
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • محطات بارزة في حياتي الحافلة بخدمة يهوه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏٧ ص ٣

لماذا تحدث الامور الرديئة للصالحين؟‏

عند سفح بركان سان سلفادور في السلفادور تجثم بلدة سان رامون.‏ وفي صباح ١٩ ايلول ١٩٨٢ ضربتها ثلاث موجات هائلة من الوحل.‏ واذ تغذَّت بالامطار الغزيرة كانت الموجة الاولى بارتفاع حوالى طابقين وحملت صخورا ضخمة وجذوع اشجار.‏ واذ صنعت واديا ضيقا بعمق ١٦٠ قدما وعرض ٢٥٠ قدما انحدرت من جانب البركان،‏ مكتسبة باندفاعها زخما وحجما.‏ وببلوغها القاعدة خبطت البيوت الطوبية في طريقها.‏

انهار بيت آنّا تحت وطأة الموجة القاسية في لحظة مرعبة.‏ فتمسكت بنات آنّا بها وصرخت،‏ «صلّي لاجلنا!‏» ثم ابتلعهنّ الوحل .‏ .‏ .‏

ولكن،‏ بالصدفة،‏ استقرت قرميدة من السطح امام وجه آنّا،‏ تاركة لها بعض الفراغ للتنفس.‏ «ظللت اصرخ وأصرخ طلبا للعون،‏» تقول.‏ وبعد حوالى اربع ساعات سمع الجيران صراخها وشرعوا في تخليصها.‏ لقد وُجدت مدفونة في الوحل حتى إبطيها،‏ وجثث بناتها مضغوطة نحوها في الوحل الخانق.‏

كان سكان سان رامون متواضعين ووديين.‏ وكان بين الاموات عدد من المسيحيين المنتذرين،‏ بمن فيهم اثنان متزوجان حديثا،‏ ميغيل وسسيليا،‏ وعائلة من خمسة وُجدت جثثهم متشابكة في عناق.‏

ولكنّ البليّة لا تميز بين الصالحين والطالحين،‏ حقيقة يجد كثيرون انه من الصعب ان يوفِّقوا بينها وبين الايمان باله محب.‏ ‹ايّ نوع من الآلهة،‏› يسألون،‏ ‹يدع مثل هذه الخسارة غير الضرورية للحياة تقع؟‏ او بقدر ما يتعلق الامر بذلك،‏ كيف يمكن لاله كلي القدرة ان يشاهد المسنين يصبحون بلا مأوى،‏ العائلات الكادحة تفقد مُدَّخرات عمرها،‏ الشبان والشابات في ريعان حياتهم يُصابون بأسقام مميتة —‏ ولا يفعل شيئا؟‏›‏

هارولد س.‏ كوشنر،‏ احد الربابنة اليهود،‏ طرح مثل هذه الاسئلة عندما علم ان ابنه سيموت بمرض نادر.‏ والظلم الرابك لهذا حيَّر كوشنر.‏ «كنت شخصا صالحا،‏» يتذكَّر.‏ «حاولت ان افعل ما هو صواب في نظر اللّٰه.‏ .‏ .‏ .‏ اعتقدت انني كنت اتبع طرق اللّٰه وأقوم بعمله.‏ فكيف امكن ان يحدث هذا لعائلتي؟‏» ومن بحثه عن الاجوبة اتى كتابه الشعبي «عندما تحدث الامور الرديئة للصالحين.‏»‏

كوشنر هو مجرد واحد من لاهوتيين كثيرين حاولوا ان يجيبوا عن السؤال،‏ لماذا يسمح اللّٰه بالشر.‏ وفي الواقع،‏ احال الانسان اللّٰه الى المحاكمة.‏ وماذا كان القرار الذي وصل اليه كوشنر واللاهوتيون الآخرون؟‏ وهل قرارهم قرار عادل؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة