مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏٧ ص ٤-‏٥
  • كيف يفسِّر البعض سماح اللّٰه بالشر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف يفسِّر البعض سماح اللّٰه بالشر
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • علم اللاهوت الحديث يأخذ موقف الشاهد
  • محاورة قديمة
  • لماذا تحدث الامور الرديئة للصالحين؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • سفر أيوب يساعدك حين تمر بصعوبات
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏٢٠٢٥
  • سفر الكتاب المقدس رقم ١٨:‏ ايوب
    ‏«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»‏
  • ايوب،‏ مثال الاحتمال والاستقامة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏٧ ص ٤-‏٥

كيف يفسِّر البعض سماح اللّٰه بالشر

اللّٰه —‏ مذنب ام بريء من تسبيب الألم البشري؟‏ يُلقي هذا السؤال ظلّه بصورة هائلة على البلايا،‏ سواء كانت شخصية او على نطاق كبير كالتي في سان رامون.‏ تقول المجلة البريطانية «الرُبْعية الانجيلية»:‏ «احد اعظم العوائق في سبيل الايمان بإله كلي القدرة،‏ كلي المحبة،‏ هو وجود ألم غير مستحق حسب الظاهر في العالم.‏»‏

لذلك يستذنب البعض اللّٰه لسكوته عن الالم —‏ ان لم يكن تسبيبه اياه فعلا.‏ كتب اللاهوتي جون ك.‏ روث:‏ «التاريخ نفسه هو اتهام اللّٰه.‏ .‏ .‏ .‏ لا تستهينوا بما تقتضيه مسؤولية اللّٰه.‏»‏

ومع ذلك حاجّ ببلاغة مفكرون دينيون كثيرون منذ اوغسطين لمصلحة براءة اللّٰه.‏ ووضع فيلسوف القرن السابع عشر ليبنتس اصطلاحا في محاولة ذلك:‏ ‏«العدالة الالهية» theodicy،‏ او «تبرير اللّٰه.‏» —‏ انظروا الصفحة ٦.‏

علم اللاهوت الحديث يأخذ موقف الشاهد

ان الجهود لتبرئة اللّٰه من استحقاق اللوم استمرت حتى الازمنة العصرية.‏ وماري باكر إدي،‏ مؤسسة «كنيسة العلم المسيحي،‏» حاولت ان تحل المشكلة بانكار وجود الشر اولا!‏ وفي «العلم والصحة مع مفتاح الى الاسفار المقدسة،‏» كتبت:‏ «اللّٰه .‏ .‏ .‏ لم يصنع الانسان قط قابلا للخطية .‏ .‏ .‏ لذلك،‏ ليس الشر سوى وهم‏،‏ وهو بلا اساس حقيقي.‏»‏

وقد عذر آخرون اللّٰه على اساس وجود فضيلة مفترضة في الالم.‏ قال احد الربابنة ذات مرة:‏ «يأتي الألم ليشرِّف الانسان،‏ ليُنقِّي افكاره من الكبرياء والسطحية.‏» وعلى نحو مماثل،‏ وضع بعض اللاهوتيين نظريات بأن الالم على الارض «ضروري لاعدادنا كشخصيات ادبية لحياة الملكوت السماوي المقبل.‏»‏

ولكن هل يعقل ان نؤمن بأن اللّٰه يجلب الكوارث او يسمح بها لكي ينقِّي الناس ويعاقبهم؟‏ بالتأكيد،‏ ان اولئك الذين دُفنوا احياء في سان رامون نالوا فرصة زهيدة لتحسين نموهم الادبي.‏ فهل ضحّى اللّٰه بهم لكي يلقّن الذين بقوا احياء درسا؟‏ وان كان الامر كذلك،‏ فماذا كان الدرس؟‏

اذاً،‏ على نحو يمكن فهمه،‏ نال كتاب كوشنر «عندما تحدث الامور الرديئة للصالحين» اعجابا شعبيا.‏ ولان مؤلفه عرف شخصيا اسى الألم حاول ان يعزِّي قراءه،‏ مؤكدا لهم ان اللّٰه صالح.‏ ولكن عندما وصل الامر الى تفسير سبب سماح اللّٰه بتألم الابرياء اتخذ تفكير كوشنر تحوُّلا غريبا.‏ «اللّٰه يريد ان يحيا الابرار حياة سلمية سعيدة،‏» اوضح كوشنر،‏ «ولكن حتى هو يعجز احيانا عن جلب ذلك.‏»‏

وهكذا اقترح كوشنر إلها ليس شريرا بل ضعيفا،‏ الها الى حد ما اقل من قادر على كل شيء.‏ مع ذلك،‏ وعلى نحو غريب،‏ شجَّع كوشنر قراءه ان يُصلّوا طلبا للعون الالهي.‏ أما في ما يتعلق بكيفية قدرة هذا الاله الذي يُفترض انه محدود ان يكون ذا عون حقيقي فكوشنر غامض.‏

محاورة قديمة

وهكذا فشل مفكرو العالم الدينيون في الوصول الى دفاع مقنع لمصلحة اللّٰه وفي تقديم تعزية حقيقية لضحايا الشر.‏ ولعل ما يجب ان يُحاكم هو علم اللاهوت وليس اللّٰه!‏ لان هذه النظريات المتضاربة تردد صدى الحجج الجوفاء التي جرى التفوه بها قبل نحو اربعة آلاف سنة.‏ ففي ذلك الوقت جرت محاورةٌ دارت حول آلام رجل يتقي اللّٰه اسمه ايوب،‏ رجل غني ومشهور من بني المشرق صار ضحية سلسلة من البلايا.‏ ففي تعاقب سريع تألم ايوب من خسارة غناه،‏ موت اولاده،‏ وبُلي اخيرا بمرض يثير الاشمئزاز.‏ —‏ ايوب ١:‏٣،‏ ١٣-‏١٩؛‏ ٢:‏٧‏.‏

وأتى ثلاثة اصدقاء مزعومين لمساعدة ايوب.‏ ولكن عوض ان يقدموا التعزية هاجموه بعلم اللاهوت.‏ وكان جوهر حجتهم:‏ ‹اللّٰه فعل بك هذا،‏ يا ايوب!‏ من الواضح انك تُعاقب على ارتكاب شيء خاطئ!‏ واضافة الى ذلك فان اللّٰه لا يأتمن عبيده.‏› (‏ايوب ٤:‏٧-‏٩،‏ ١٨‏)‏ ولم يستطع ايوب ان يفهم لماذا اللّٰه،‏ كما يظهر،‏ ‹نصبه له غرضا.‏› (‏ايوب ١٦:‏١١،‏ ١٢‏)‏ ولفخره حافظ ايوب على استقامته ولم ينسب شرا الى اللّٰه مباشرة قط.‏

ومع ذلك فان معزّي ايوب ‹استذنبوا (‏اللّٰه)‏› في الواقع اذ لمَّحوا الى ان كل متألم من بلية انما يُعاقب على فعل الشر.‏ (‏ايوب ٣٢:‏٣‏،‏ ع‌ج)‏ ولكنّ اللّٰه قوَّم سريعا وجهات نظرهم الخاطئة.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة