مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٨ ٨/‏٧ ص ١٤-‏١٥
  • غروب الشمس يعكس مجد خالقه

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • غروب الشمس يعكس مجد خالقه
  • استيقظ!‏ ١٩٨٨
  • مواد مشابهة
  • هل رأيتم يوما وميضا اخضر؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • لماذا السماء زرقاء؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • غلافنا الجوي الثمين
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ‏«مجد» النجوم
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٨
ع٨٨ ٨/‏٧ ص ١٤-‏١٥

غروب الشمس يعكس مجد خالقه

مهما تكررت رؤيتنا لغروب شمس جميل فاننا دائما نقدِّر المشهد المجيد.‏ والسُّحب المشتتة في الافق تضيف الى الروعة عندما تنضحها الشمس الغاربة برشّات ملوَّنة باللون البنفسجي والاحمر والبرتقالي والزهري والاصفر.‏

ولماذا تتَّخذ السماء توهُّجا احمر خلال غروب الشمس فيما تكون في وقت ابكر من النهار ضاربة الى الزرقة؟‏ ذلك يتعلق بمرور ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي الذي يحيط بأرضنا الى ارتفاع حوالى مئة ميل.‏ وهذا اللحاف الهوائي يزوِّد الاكسيجين الذي نتنفسه.‏ ويحتوي ايضا على غازات اخرى،‏ مثل النتروجين،‏ ثاني اكسيد الكربون،‏ وبخار الماء،‏ وجسيمات من الغبار ايضا.‏

عندما يمر ضوء الشمس عبر هذا الغلاف الجوي يضرب جزيئات الهواء وجسيمات الغبار هذه فيميل الضوء الى التبدّد.‏ والالوان التي تؤلِّف ضوء الشمس تنتقل في «موجات،‏» وكلما كان طول موجة اللون اقصر تتبدد اكثر عندما تضرب الجسيمات في الهواء.‏ والضوء الازرق له طول موجة قصير ويتبدد اكثر.‏ والضوء الاحمر له طول موجة طويل ويتبدد اقل.‏

في يومٍ صحوٍ والشمس فوق الافق بكثير تبدو السماء زرقاء لان الهواء يُبدد الموجات الزرقاء الاقصر فتنعكس عائدة الى الارض من كل انحاء السماء.‏ أما حين تنزل الشمس نحو الافق عند المساء فينتقل ضوءُها عبر اميال اضافية من غلاف الارض الجوي ليصل الينا.‏ ولذلك يضرب جزيئات هواء وجسيمات غبار اكثر بكثير مما عندما تكون الشمس فوق الرأس.‏ فتجري اعاقة الاشعة الزرقاء الاقصر وامتصاصها في الجو قبل ان تتمكن من بلوغ اعيننا.‏ والاشعة الحمراء الاطول تخترق الغلاف الجوي لتصل الينا،‏ مسبِّبة الالوان التي نراها عند غروب الشمس وعند شروقها.‏

عندما يكون هنالك غبار اكثر في الغلاف الجوي،‏ كما من نشاط بركاني،‏ يكون غروب الشمس بهيج الالوان اكثر ايضا.‏ وعلى سبيل المثال،‏ عندما انفجر بركان كراكاتاو قرب جاوه في السنة ١٨٨٣ جرى قذف كميات هائلة من الغبار الى اميال في الغلاف الجوي.‏ وتعلِّق «دائرة المعارف البريطانية الجديدة» على النتيجة:‏ «انساق الغبار الدقيق عدة مرات حول الكرة الارضية،‏ مسبِّبا حادثات غروب حمراء ذات منظر رائع طوال السنة التالية.‏»‏

ينبغي ان يجعلنا الغروب البهيج الالوان نقدِّر خالق الشمس والارض وغلافنا الجوي،‏ التي تجعل مثل هذه الظواهر المجيدة ممكنة.‏ وينبغي ان نشعر كما شعر كاتبا الكتاب المقدس اللذان كتبا:‏ «السموات تحدِّث بمجد اللّٰه.‏ والفلك يخبر بعمل يديه.‏» «انت مستحق ايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك انت خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخُلقت.‏» —‏ مزمور ١٩:‏١،‏ رؤيا ٤:‏١١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة