مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٢ ص ٤-‏٧
  • السر يعمُق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • السر يعمُق
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • واقع غير مقبول
  • العادات والمعتقدات
  • المطهر والهاوية
  • السماء والنرڤانا
  • مَن يذهب الى الهاوية (‏الجحيم)‏؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • ما هي الهاوية حقا؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • ‏«الهاوية» —‏ هل توجد فعلا؟‏
    يمكنكم ان تحيوا الى الابد في الفردوس على الارض
  • الحقيقة عن الهاوية
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٩
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٢ ص ٤-‏٧

السر يعمُق

نعيش بالقرب من الحقيقة عندما نتجمَّع حول فراش الموت.‏ ومع ذلك يبقى الموت اختبارا من المخيف وحتى المرعب التمعّن فيه.‏ ولا عجب ان يكثر التخمين والغموض كلما احدق الموت بالحياة.‏ والحياة قصيرة،‏ وكما لاحظ شيكسبير،‏ «سيكون للموت يومه.‏»‏

اذاً،‏ ما هو الموت الطبيعي؟‏ هذا هو السؤال الاول الذي ينبغي ان نحدِّده.‏

واقع غير مقبول

استنادا الى دائرة المعارف البريطانية،‏ يجري تعريف الموت ببساطة بأنه «غياب الحياة.‏» ومع ان الانسان يمكنه ان يقبل ان الاسماك،‏ الحيوانات،‏ والطيور تموت على نحو طبيعي،‏ فذكاؤه يخبره بأن الموت البشري يأتي كعدوٍ،‏ تماما كما يذكر الكتاب المقدس.‏a

ومن بين كل الخلائق على هذه الارض يكون الانسان وحده قادرا على التمعُّن في موته.‏ وهو فريد ايضا في دفن موتاه.‏ وفي اغلب الاحيان،‏ كما توضح دائرة المعارف البريطانية،‏ فان الدفن الشعائري للموتى «ناشئ عن عجز او رفض غريزي من جهة الانسان لقبول الموت كحدٍ نهائي للحياة البشرية.‏ ورغم الدليل المروِّع على التفكك الطبيعي الذي يسببه الموت،‏ فقد دام المعتقد بأن شيئا ما من الشخص الفرد يستمر في البقاء حيا بعد اختبار الموت.‏»‏

ونتيجة لذلك فان التقاليد القديمة والخرافات الغامضة تغشِّي في معظم الاحيان العادات التي ترافق الموت.‏

العادات والمعتقدات

مثلا،‏ ان قبورا قديمة كثيرة تحتوي ليس فقط على عظام الاموات بل على دليل على الطعام والشراب مدفون في المعتقد بأن للمتوفَّى حاجة الى هذه الاشياء اكثر من المدفن.‏ وقد جرى تصوير خرائط وعيون على التوابيت الخشبية المصرية لارشاد الراحلين.‏ والادوات والامتعة الشخصية،‏ كالحلى،‏ تُركت ايضا على افتراض ان الاموات سيُسرون بحيازتها في الحياة الاخرى.‏

ووُجدت هياكل عظمية على جنبها في وضع منقبض،‏ مماثل للوضعية الجنينية للولد في الرحم،‏ وقد فسَّرت ذلك بعض المراجع بأنه يدل على الاعتقاد بالولادة من جديد.‏ واعتقد اليونانيون والرومانيون بأنه يلزم الاموات ان ينتقلوا عبر ستيكس،‏ النهر الرئيسي للعالم السفلي.‏ وكان ينجز هذه الخدمة شارون،‏ نوتي شيطاني.‏ وكان يُدفع له لقاء خدماته بواسطة قطعة نقدية موضوعة في فم المتوفَّى،‏ ممارسة تستمر حتى هذا اليوم في اجزاء عديدة من العالم.‏

‏«واضح انه لدى كل دين رئيسي معتقدات عن عملية الموت،‏ الموت عينه والحياة الاخرى،‏» يقول قاموس التعليم الديني.‏ صحيح —‏ ولماذا؟‏ لانه غير مقبول الى حد بعيد التمعُّن في نهاية الوجود الواعي.‏ «لا احد يؤمن بموته الخاص،‏» اكَّد الطبيب النفساني سيغموند فرويد،‏ وفي «[فكرنا] غير الواعي كل واحد منا مقتنع بخلوده الخاص.‏»‏

ومثل هذا التفكير ادَّى طبيعيا الى تطور معتقدات شعبية عديدة.‏ فتأملوا في بعض المعتقدات الرئيسية.‏

المطهر والهاوية

لو كان الاموات احياء لكانوا دون شك في مكان ما —‏ ولكن اين؟‏ هنا تكمن المشكلة،‏ لان اولئك الذين يموتون ليسوا جميعا اشرارا ولا جميعا صالحين.‏ وبشعور اساسي بالعدل افرز الانسان تقليديا الراحلين،‏ الصالحين عن الاشرار.‏

ونظرة الربابنة،‏ كما هي مطبوعة في دائرة المعارف اليهودية،‏ تذكر ما يلي:‏ «في يوم الدينونة الاخير سوف تكون هنالك ثلاثة صفوف من الانفس:‏ الابرار سوف يُحكم لهم فورا بالحياة الابدية؛‏ والاشرار بجهنَّا؛‏ وأما اولئك الذين فضائلهم وخطاياهم توازن بعضها بعضا فسوف ينزلون الى جهنّا ويعومون ويغرقون الى ان يقوموا مُطهَّرين.‏» وسيميز كثيرون في هذه العبارة الاخيرة وصفا للمطهر.‏

وعلى نحو ممتع فان دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة،‏ اذ تعطي تقييما رسميا لعقيدة المطهر،‏ تذكر ببساطة:‏ «في التحليل الاخير،‏ تتأسس العقيدة الكاثوليكية [الرومانية] عن المطهر على التقليد،‏ لا على الاسفار المقدسة.‏» وهذا ليس مدهشا لان الكلمة لا تَظهر في الكتاب المقدس،‏ ولا يجري تعليم الفكرة هناك.‏ ولكن ماذا عن جهنَّا،‏ مصير الاشرار حسب دائرة المعارف اليهودية؟‏

جهنَّا هي الصيغة اليونانية المستخرجة من العبرانية «جِه هِنّوم،‏» وادي هنوم،‏ الواقع جنوب غربي اورشليم.‏ وقد كان مكانا يقدَّم فيه الاولاد في الازمنة الماضية ذبائح للاله مولك،‏ وكما تذكر دائرة المعارف اليهودية،‏ «من اجل هذا السبب اعتُبر الوادي ملعونا،‏ لذلك سرعان ما صارت ‹جهنَّا› المعادل المجازي ‹للهاوية.‏›»‏

و «الهاوية،‏ وفقا لاديان كثيرة،‏» تقول دائرة معارف الكتاب العالمي،‏ «هي مكان او حالة تسكنه الابالسة حيث يُعاقب الاشرار بعد الموت.‏» وهذه عقيدة لا تزال تكرز بها بنشاط بعض كنائس العالم المسيحي وأديان اخرى.‏ ونتيجة لذلك كبر اناس كثيرون ومعهم خوف حقيقي من الذهاب الى الهاوية.‏

‏«عندما كنت صبيّا،‏» كتب الروائي الانكليزي جيروم ك.‏ جيروم في السنة ١٩٢٦،‏ «كان معظم الناس الورعين لا يزالون يقبلون الهاوية المادية كحقيقة.‏ والالم الذي يجري تسبيبه لولد واسع الخيال لا يمكن المبالغة فيه.‏ لقد جعلني ذلك ابغض اللّٰه وفي وقت لاحق،‏ عندما رفض ادراكي النامي الفكرة بصفتها سخافة،‏ أحتقر الدين الذي علَّمها.‏»‏

مهما كانت نظرتكم الى الهاوية (‏انظروا الاطار المرفق «الهاوية وجهنَّا —‏ الفرق» من اجل المزيد من المعلومات)‏ فان المصير الأسعد يقدِّمه كثيرون بوصفه السماء او النرڤانا.‏

السماء والنرڤانا

‏«السماء هي المكان والحالة المباركة للسعادة اللانهائية في حضرة اللّٰه وملائكته القدوسين وقديسيه،‏» يذكر الدين الكاثوليكي —‏ كُتَيِّب ارشاد لاعضاء الكنيسة الانكليكانية.‏ ويضيف:‏ «وهي تشتمل ايضا على التقاء لا ينقطع مع جميع الذين احببناهم على الارض،‏ الذين ماتوا في النعمة،‏ وعلى كوننا صالحين بشكل كامل قدوسين على الدوام.‏»‏

ومن ناحية اخرى،‏ تعكس النرڤانا المعتقد البوذي بأن حالة من «السلام والنعيم الكاملين» يمكن احرازها فقط عندما تنتهي اخيرا «الدورة المؤلمة المستمرة للموت والولادة من جديد.‏» وفي ايّ من الحالتين،‏ السماء او النرڤانا،‏ يقدِّم لنا الدين تدبيرا لانهاء آلام هذه الحياة تعقبه حياة في عالم رائع الجمال.‏

وهل تساعدنا هذه التعاليم المتضاربة على الاجابة عن سؤالنا،‏ ماذا يحدث عندما نموت؟‏ او هل يعمُق السر؟‏ كيف يمكننا ان نتأكد ان ما نختار الايمان به هو صحيح؟‏ وهل يعلِّمنا الدين الواقع ام الخيال؟‏

ان مصيرنا بعد الموت سيبقى مُقفلا عليه في سر —‏ إلا اذا تمكَّنا من الاجابة عن السؤال الاساسي الذي وحده يُمسك بالمفتاح:‏ ما هي النفس؟‏ ولا بد ان نفعل ذلك الآن.‏

‏[الحاشية]‏

a انظروا رسالة بولس الاولى الى اهل كورنثوس،‏ الاصحاح ١٥،‏ العدد ٢٦ .‏

‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

تجميد الجثث والخلود؟‏

تعليق الجثث مجمَّدة cryonic suspension هو تقنية تسمح بحفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جدا.‏ ويجري ابقاء الجسم كله في وعاء مملوء بالنتروجين السائل عند -‏٣٨٥° ف.‏،‏ او يستطيع الزُبُن ان يختاروا ان يصيروا «مرضى الخلايا العصبية» neuropatients،‏ مما يعني ان يُحفظ الرأس فقط.‏ «انا لا اؤمن بالحياة بعد الموت بالمعنى الديني،‏» يقول رئيس الشركة البريطانية التي تروِّج تجميد الجثث،‏ «ولكنني اتمتع بالحياة وأعتقد بأن توقف الوعي شيء رديء.‏» والفكرة وراء محاولة الاقناع هي انه في وقت مستقبلي سيتمكن العلم من ان يعيد الحياة،‏ وحتى ان يُنتج بطريقة لاجنسية cloning اجسادا جديدة للرؤوس المنفصلة.‏ هذه هي احدى الطرائق،‏ تذكر «الصنداي تايمز» اللندنية،‏ لـ‍ «انجاز الخلود.‏»‏

‏[الاطار في الصفحة ٧]‏

الهاوية وجهنَّا —‏ الفرق

ان عبارة «نار الهاوية» هي تحريف «لجهنَّا،‏» اسم مكان النفايات القديم خارج مدينة اورشليم،‏ العبارة التي استعملها يسوع كرمز الى الهلاك الابدي.‏ (‏متى ١٠:‏٢٨‏)‏ اذاً،‏ ماذا عن الهاوية نفسها (‏المترجمة من «شيول» العبرانية و «آذس» اليونانية)‏؟‏ لو كانت مكانا للعذاب،‏ هل يريد ايّ امرئ ان يذهب الى هناك؟‏ كلا.‏ ومع ذلك فان الاب الجليل ايوب طلب من اللّٰه ان يواريه هناك.‏ (‏ايوب ١٤:‏١٣‏)‏ ويونان كأنما ذهب الى هاوية الكتاب المقدس عندما كان في بطن سمكة كبيرة،‏ وهناك صلّى الى اللّٰه طلبا للانقاذ.‏ (‏يونان ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ان هاوية الكتاب المقدس هي المدفن العام للجنس البشري حيث يرقد الذين ماتوا في ذاكرة اللّٰه الحبية،‏ منتظرين القيامة.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

عينان صُوِّرتا على تابوت مصري قديم اعتقادا بأن ‹نفس المتوفَّى تستطيع هكذا ان تحدِّق›‏

‏[مصدر الصورة]‏

Courtesy of the British Museum,‎ London

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

وادي هنوم الحاليّ،‏ جنوب غربي اورشليم

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة