مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٣ ص ٢٦-‏٣٠
  • مصنوع على نحو عجيب ليبقى حيا

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مصنوع على نحو عجيب ليبقى حيا
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • مجرى حياتكم الداخلي
  • ازمة طارئة —‏ مكافحة نقص الدم
  • جهاز مناعتكم
  • السائل الاثمن في العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الكريات الحمراء الرائعة في دمك
    استيقظ!‏ ٢٠٠٦
  • ‏«شاحنات» جسمنا المجهرية
    استيقظ!‏ ٢٠٠١
  • الخلايا التائية والخلايا البائية تذهب الى الكلِّيَّة
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٣ ص ٢٦-‏٣٠

مصنوع على نحو عجيب ليبقى حيا

هنالك آليات اوتوماتيكية عجيبة ومدهشة في جسمكم تساعد على حفظكم احياء وأصحاء.‏ دعونا نفحص القليل بايجاز.‏

احد الامثلة هو ذاك الذي لرئتيكم.‏ اولا،‏ هنالك لسان المزمار،‏ باب انزلاقي صغير يسدُّ المدخل الى الرئتين عندما تبتلعون الطعام.‏ السعال هو خط ثانٍ للدفاع الرئوي.‏ ثالثا،‏ هنالك مصعد لَزِج يكسو القناة الى رئتيكم فيه تعلق المواد الدخيلة الصغيرة بالمخاط ويجري نزعها بواسطة الحركة الصاعدة للشعيرات الصلبة الصغيرة جدا.‏

والخط الاخير للدفاع الرئوي هو كريات الدم البيضاء المنظفة.‏ وهذه العوامل الصحية تبتلع الجُسَيْمات المجهرية المؤذية.‏ وبفضل هذه الآليّات تواصل رئتانا العمل بأمان.‏

واذ تقرأون هذا فان حجابكم الحاجز يتقلّص ويسترخي.‏ وكل تقلّص يجذب الهواء الى رئتيكم،‏ واذ تسترخي العضلات يُدفع الهواء الى الخارج.‏ ويتلقى الحجاب الحاجز امرا بأن ينجز ذلك حوالي ١٥ مرة في الدقيقة من مركز الاوامر الوفيّ في دماغكم.‏

وبشكل ممتع،‏ ان السفر الاول من الكتاب المقدس المكتوب منذ ٥٠٠‏,٣ سنة يستعمل الكلمة العبرانية نفش ليصف الانسان والحيوان كليهما.‏ وهذه الكلمة تعني حرفيا «متنفِّس.‏»‏a وبأسلوب طبِّي دقيق يُظهر الكتاب المقدس ان التنفس يدعم الحياة وأنه دون ‹نسمة قوة حياة في انفه› سرعان ما يموت الانسان والحيوان كلاهما.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٠،‏ ٢١،‏ ٢٤،‏ ٣٠‏،‏ ع‌ج؛‏ ٢:‏٧‏؛‏ ٧:‏٢٢ .‏

تحتوي كتب قديمة اخرى على تخمين لا اساس له للقصد من التنفس.‏ فالفلاسفة اليونان والرومان،‏ مثلاً،‏ كانت لديهم نظرية غريبة بأن التنفس يحافظ على نار مشتعلة داخل القلب وأن هذا اللهب الداخلي يزوِّد الجسم بالحرارة اللازمة.‏

استمرت هذه النظرية شائعة حتى القرن الـ‍ ١٦،‏ وفي قرننا الـ‍ ٢٠ فقط اصبح القصد الحقيقي من التنفس واضحاً.‏ فالدم يمتص الاكسجين من الهواء وينقله الى تريليونات الخلايا التي تشكل الجسم.‏ وكل خلية حية تستخدم بدورها الاكسجين لتنتج الطاقة.‏ وحيثما نذهب في الارض فان الاكسجين الثمين متيسِّر ليخدم هذا القصد الحيوي.‏ وكما قال معلِّم قديم لمجموعة من الفلاسفة اليونان:‏ «الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه .‏ .‏ .‏ يعطي الجميع حياة ونفسا (‏نسمة)‏ وكل شيء.‏» —‏ اعمال ١٧:‏٢٤،‏ ٢٥‏.‏

والتنفس ايضا يلعب دورا حيويا في حفظ الجسد نظيفا.‏ فالدم اذ يمر عبر الرئتين يُفرغ ثاني اكسيد الكربون قبل امتصاص مخزون من الاكسجين النقي.‏ وعندما نكون كثيري الحركة يرتفع مستوى ثاني اكسيد الكربون في اجسامنا.‏ فتمنع آلية رائعة الخلايا من الاختناق في هذه النفاية.‏ واذ يجري الدم عبر الدماغ فان ايّ ارتفاع في مستوى ثاني اكسيد الكربون يُكتشف سريعا.‏ ومركز الاوامر يستجيب بزيادة معدل وعمق التنفس.‏

وانتظام التنفس يحدث تلقائيا.‏ ومع ذلك،‏ كمركبة آلية لديها ناقل حركة اوتوماتيكي مع جهاز نقل حركة انتقائي،‏ فان التنفس يمكن ان يجري يدويا،‏ اذا جاز التعبير.‏ ويمكننا ان نكون شاكرين ان هذه الآلية تمكِّننا من حبس نَفَسنا فيما نحن تحت الماء او مسرعون خارجا من غرفة مليئة بالدخان.‏ ولكننا لا نستطيع حبس نَفَسنا الى ما لا نهاية لان الآلية الاوتوماتيكية تُبطل العملية اليدوية عندما نفقد الوعي.‏ وهكذا حتى فيما نحن نيام يتزوَّد الجسم بالاكسجين الداعم الحياة.‏

مجرى حياتكم الداخلي

ان عدد الخلايا في الجسم يفوق ادراك البشر.‏ والتقدير المعتدل هو ٧٥ تريليونا —‏ رقم يزيد ١٥ ألف مرة على عدد سكان ارضنا.‏ فلكي يصل الاكسجين الى كل من هذه الخلايا يلزم جهاز نقل اكثر تعقيدا وفعالية من جهاز نقل اية مدينة حديثة.‏

يتألف جهاز النقل في الجسم من الدم الجاري عبر القلب،‏ الشرايين،‏ الاوردة،‏ وشبكة من الاوعية الدموية الاصغر.‏ انه «جهاز مغلق من حوالي ٠٠٠‏,١٠٠ ميل .‏ .‏ .‏ من الانابيب،‏» يذكر كتاب «جسم الانسان.‏» وبحسب هذا التقدير فان اوعيتكم الدموية،‏ اذا وُضعت طرفا الى طرف تمتد اربع مرات حول الارض.‏

وهذه الشبكة الواسعة تنقل ايضا اجزاء صغيرة جدا من الغذاء ممتصَّة من جدران امعائكم.‏ وهكذا يجري تزويد كامل جسمكم بالغذاء والاكسجين،‏ وحتى الاجزاء التي تظهر غير مهمة.‏ وهنالك نحو خمسة ملايين شعرة تنمو من جلدكم؛‏ ومع ذلك فان شبكة من الاوعية الدموية الدقيقة موجَّهةٌ الى جذر كل شعرة.‏ والاهتمام المعطى لكل شعرة صغيرة امر يثير العجب.‏ «لا تخافوا،‏» اكَّد يسوع لتلاميذه،‏ «فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة.‏» —‏ متى ١٠:‏٢٨،‏ ٣٠‏.‏

ومحتويات الدم تمكِّن جسمكم من صنع ما يقدَّر بثلاثة بلايين خلية جديدة كل دقيقة.‏ ونمو الشعر هو نتيجة تضاعف الخلايا عند الجذر.‏ واذ ينقشر الجلد القديم عن جسمكم تتضاعف تحته خلايا جلدية جديدة.‏ وعندما تُطرح خلايا من جدران امعائكم يجري صنع خلايا جديدة لتحل محلها.‏ وكل ثانية يجري صنع ملايين من كريات الدم الحمراء في مُخّ عظامكم!‏

من الطبيعي ان يُنتج كل هذا النشاط كمية من الفضلات.‏ ومن جديد يأتي مجرى الدم للانقاذ بالتخلص من ثاني اكسيد الكربون واجزاء الفضلات الصغيرة.‏ واجزاء الفضلات الكبيرة،‏ كالخلايا الميتة،‏ تلتهمها كريات الدم البيضاء التي تدخل الانسجة من الدم.‏ وأعداد كبيرة من هذه العوامل الصحية تتجمع في موقع العدوى لانجاز عملها.‏ وقبل ان يكتشف العلم الطبي هذه الحقائق اوضحها الكتاب المقدس ببساطة:‏ «نفس [او حياة] الجسد هي في الدم.‏» —‏ لاويين ١٧:‏١١،‏ ١٤‏.‏

ازمة طارئة —‏ مكافحة نقص الدم

هل كابدتم في وقت ما اصابة ادَّت الى نزف خطير؟‏ كان يمكن ان ينتج الموت لو خسرتم دما اكثر مما ينبغي.‏ ولكنّ آليات الطوارئ الرائعة،‏ التي لا يستطيع العلم تفسيرها كاملاً،‏ تساعد في اغلب الاحيان على التفادي من نتيجة كهذه.‏

فعندما يُقطع وعاء دموي يتقلَّص،‏ وهكذا يخفِّف من تدفق الدم.‏ وآلية ثانية تتبع سريعا.‏ فتصبح الصُفيحات في الدم لزجة حول موقع الاصابة وتتكتل معا.‏ ومن ثم تبتدئ خيوط الليفين بالتشكل في الجرح.‏ وهذه توثق الصُفيحات الدموية في جلطة تختم على آخر قطرة من الدم.‏

ولكن ماذا يحدث عندما تعجز الآليات المذكورة آنفا عن ان تكافح؟‏ ينبِّه النزف الغزير آليات اخرى.‏ فالاعضاء الحسية الصغيرة جدا في الشرايين تسجل سريعا ايّ انخفاض في ضغط الدم.‏ فتُبعث الرسائل الى الدماغ،‏ الذي يستجيب بجعل الاوعية الدموية تتقلّص.‏ وفي الوقت نفسه يأمر الدماغ القلب ليخفق باكثر سرعة.‏ واذا استمر النزف يعاني الدماغ نفسه من التأثيرات فيستجيب بتكثيف هذه المنعَكَسات العصبية.‏ وقد يزيد معدّل القلب عن المعدّل الطبيعي من حوالي ٧٢ دقة في الدقيقة الى حوالي ٢٠٠ دقة.‏ فكم هي فعالة هذه الآليات؟‏

ان الاوعية الدموية المتقلّصة تخفف تدفق الدم الى معظم اجزاء الجسم.‏ وهذا،‏ مع زيادة معدّل القلب،‏ يحافظ على ضغط الدم.‏ «ولكن بوسيلة رائعة،‏» يلاحظ الدكتور أ.‏ رندل شورت في كتابه مصنوع على نحو عجيب،‏ «تُستثنى شرايين الدماغ من التقلّص العام.‏» ويصح الامر نفسه في الشرايين التي تزوِّد عضلات القلب.‏ وهكذا يتدفق الدم من حيث الاساس بشكل طبيعي عبر هذه الاعضاء الحيوية.‏ وبحسب كتاب الفيزيولوجيا الطبية للاستاذ آرثر ڠايتون،‏ ان المنعَكَسات المذكورة آنفا «تطيل مقدار خسارة الدم الذي يمكن ان يحصل دون تسبيب الموت الى حوالي ضعف الوقت المحتمل في غيابها.‏»‏

وفي خلال ذلك تعمل آليات اخرى على زيادة حجم الدم.‏ كما يشرح الدكتور ميلر في كتابه الجسم موضوع البحث:‏ «الاولوية الاكثر اهمية هي استعادة حجم السائل.‏ واذا كان النقص بطيئا على نحو كاف يستطيع الجسم ان يقوم بذلك وحده بجعل الدم اقل تركيزا.‏ فتُسترد السوائل من الانسجة؛‏ ويكون هنالك انقاصٌ اوتوماتيكي في انتاج البول وأخذٌ متزايد للماء بواسطة الفم.‏»‏

ورغم انه يفضِّل نقل الدم في حالة النزف،‏ يعترف الدكتور ميلر:‏ «ان التهديد المباشر اكثر للحياة ليس النقص في الدم بحد ذاته بل حجم غير واف من السائل .‏ .‏ .‏ ان اعطاء .‏ .‏ .‏ بديل الپلازما هو معين موقت مقبول في المراحل الاولى،‏ لانه يشبه الميل الطبيعي للجسم الى استرداد حجم الدم على حساب جعله اقل تركيزا.‏» ويذكر الاستاذ ڠايتون:‏ «ان بدائل الپلازما المتعددة تطوَّرت الى حد انها تنجز على نحو دقيق تقريبا الوظائف [الدموية] نفسها كالپلازما [الجزء السائل من الدم].‏»‏

ويملك الجسم ايضا آلية للتعويض عن النقص في الخلايا الحمراء الحاملة الاكسجين.‏ وكما اوضح الفيلم الوثائقي التلفزيوني «الحادث» من سلسلة الجسم الحي‏:‏ «ان مخ عظامنا عادة يُنتج الخلايا الحمراء بمقدار حوالي ٢٠ في المئة من قدرته الاجمالية.‏ وهذا يعني انه اذا كانت هناك حاجة عاجلة الى خلايا الدم الحمراء يمكننا زيادة معدّل الانتاج حوالي خمسة اضعاف.‏»‏

ففي حال وقوع حادث،‏ كم يجب ان نكون شاكرين ان اجسامنا لديها هذه الآليات المبنية داخلها.‏ والآليات الاخرى تنقذنا من تهديد الميكروبات المميتة.‏

جهاز مناعتكم

تدخل الجسم احيانا جراثيم او ڤيروسات خطيرة تنجح بالتكاثر داخلنا.‏ ونحن شاكرون انه لدينا مجموعة هائلة من العوامل المضادة —‏ كريات الدم البيضاء —‏ التي تهاجم وتبيد الغزاة الغرباء.‏ مع ذلك،‏ بواسطة آلية رائعة لم يستطع العلم حتى الآن سبر غورها،‏ لا تؤذي كريات الدم البيضاء عادة خلايا الجسم السليمة.‏

وبمساعدة التلفزيون ربما شاهدتم هذه المحاربات المقتدرات وهي تعمل.‏ انه لرائع ان تراقبوا كريَّة بيضاء تبتلع نفاية ولكنّ الاكثر روعة ايضا ان تراقبوا واحدة تتفقد عضوا جسميا رفيقا اصيب بعدوى بڤيروس ومن ثم تقضي على الغازي بمساعدة زميل.‏ وهكذا تتوقف العدوى.‏

واذا غزا ڤيروس مميت او غازٍ غريب آخر لاول مرة قد تلزم جهاز مناعتكم بضعة ايام لابادته.‏ اولا،‏ الخلية اللِمْفية الملائمة (‏نوع خاص من كريات الدم البيضاء)‏ يجب ان تكون موجودة.‏ ولدى الجسم ملايين من الخلايا اللِمْفية ليختار منها؛‏ وكل واحدة قادرة على صنع نوع خاص من السلاح يلائم ڤيروسا معيَّنا.‏

وحالما توجد الخلية اللِمْفية الملائمة،‏ تتكاثر على نحو مفرط.‏ وفي بضعة ايام يمتلئ مجرى الدم بهذه المحاربات التي إما ان تمسك بالعدو وتبيده او تنتج اجساما مضادة تجعل العدو خاملا وتسمه للابادة.‏ «الجسم المضاد،‏» يذكر كتاب آلة الجسم،‏ «يلتصق بالجزيئات على سطح الڤيروس الى حد ما كمفتاح يطابق قفلا.‏»‏

وجهاز مناعتكم يملك مقدرة اخرى جديرة بالملاحظة.‏ فحالما يوجد السلاح الملائم يتذكره.‏ وهذا يعني ان الاجسام المضادة يمكن ان تتشكل سريعا في حال حدوث غزو مستقبلي من نوع الميكروب نفسه.‏ «الشخص الذي شُفي من مرض طفولة،‏ كالحصبة،‏ النُكاف (‏ابو كعيب)‏،‏ او جُدَري الماء،‏ ليس عرضة عادة لهجوم ثانٍ من هذا المرض،‏» يوضح الكتاب العلمي «مبادئ علم الاحياء الدقيقة.‏»‏

وبالعمل مع آلية الذاكرة هذه انجز العلم الطبي كثيرا من الخير.‏ فالتلقيحات تجعل جهاز المناعة ينتج الاجسام المضادة للامراض التي لم يعانِ منها الانسان قط من قبل.‏ وبهذه الطريقة يكتسب الاطفال مناعة من بعض الامراض.‏ ولكنّ امراضا معيَّنة تتحدى جهود الانسان للسيطرة عليها.‏

‏«ان فهما اوسع للاجسام المضادة قد يقود الى سيطرة افضل على بعض الأسقام كالسرطان وحمى الدَّريس (‏الهشيم)‏،‏» يذكر كتاب «مبادئ علم الاحياء الدقيقة.‏» «والبحث الاضافي،‏» يضيف،‏ «يجب ان يُنتج بصائر اعظم في كيفية التمكن من توسيع مفعول عمل المناعة الى الشيخوخة لتحسين الصحة ولاطالة مدى حياة جميع الناس.‏» ولكن،‏ في سنة ١٩٨١،‏ السنة التي نُشر فيها هذا الكتاب العلمي،‏ جرى اثبات هوية الاعراض المتزامنة لنقص المناعة المكتسبة (‏الآيدس)‏.‏ وكما يشير الاسم فان ڤيروس الآيدس يهاجم جزءا من جهاز مناعة الجسم،‏ تاركا الضحايا دون دفاع ضد امراض معيَّنة.‏

هل تشعرون بالتناقض؟‏ فالجسم البشري مصنوع حقا ليبقى حيا.‏ وبطريقة عجيبة يدافع،‏ يُصلح،‏ ويجدد نفسه.‏ مع ذلك،‏ ينقص شيء ما.‏ حقا،‏ ان الوقاية من بعض الامراض،‏ كالآيدس،‏ ممكنة باتِّباع المبادئ في الكتاب المقدس.‏ (‏اعمال ١٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ ٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ ولكنّ امراضا اخرى،‏ كالسرطان،‏ تصيب ايضا بعض الناس الذين يتخذون تدابير وقائية دقيقة.‏ فلماذا يحدث ذلك؟‏ هل صُنع الانسان ليعيش او ليموت؟‏ ستجري الاجابة عن هذا السؤال في عدد مقبل من استيقظ!‏

‏[الحاشية]‏

a في ترجمات الكتاب المقدس تُنقل الكلمة العبرانية نفش بطرائق مختلفة،‏ احيانا الى «نفس،‏» وأحيانا الى «كائن حي،‏» وأحيانا الى «حياة،‏» او باستعمال كلمة اخرى.‏ وترجمة العالم الجديد تنقلها بشكل ثابت الى «نفس.‏»‏

‏[الرسم في الصفحة ٢٦]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

لسان المزمار هو واحدة من الآليات الكثيرة التي تحمي رئتيكم

لسان المزمار مفتوح

لسان المزمار مغلق

الرُغامى (‏القصبة الهوائية)‏

المريء (‏مجرى الطعام)‏

‏[الرسم في الصفحة ٢٧]‏

‏(‏اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)‏

شبكة من الاوعية الدموية موجَّهة الى جذر كل شعرة للجسم

جُرَيْب الشعرة

وعاء دموي

‏[الصورة في الصفحة ٢٨]‏

يجدد الجسم نفسه بصنع ما يقدَّر بثلاثة بلايين خلية في الدقيقة

مقطع عَرْضي للخلية

‏[الصورة في الصفحة ٢٩]‏

نحن مولودون بجهاز مناعة يقاوم المرض

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة