مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٤ ص ١٢-‏١٣
  • ايّ رجاء للاولاد؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ايّ رجاء للاولاد؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • جهود لإنقاذ الاولاد
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • البيئة —‏ تأثيرها على صحتكم
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • حيث تكون الازمة اشدّ
    استيقظ!‏ ١٩٩٧
  • الصحة والبيئة
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٤ ص ١٢-‏١٣

ايّ رجاء للاولاد؟‏

لقد فات الاوان الآن بالنسبة الى ملايين الاولاد في ما يسمى العالم الثالث.‏ فالاجراءات التي نوقشت هنا كانت ستنقذ الملايين —‏ لو جرى التمكن من الوصول الى آبائهم واقناعهم بتطبيقها.‏ ولكون ذلك ليس اقل من المستحيل سيستمر ملايين الاولاد في مواجهة الموت —‏ ببطء وهدوء وعلى نحو محتوم.‏

والمشاريع الرائجة جدا والواسعة النطاق تقدِّم القليل من الرجاء.‏ فالامم المتحدة،‏ على سبيل المثال،‏ رعت «العقد الاممي لمخزون مياه الشرب والمرافق الصحية» (‏١٩٨١-‏١٩٩٠)‏ بهدف «الماء النظيف والمرافق الصحية الملائمة للجميع عند حلول ١٩٩٠.‏» وبأية نتيجة؟‏

‏«بين ١٩٨٠،‏ ١٩٨٣،‏» تذكر مجلة الصحة العالمية‏،‏ «جرى تزويد ٣٢ مليون شخص اضافي في افريقيا بمخزون الماء،‏ و ١٢ مليون شخص اضافي نالوا مرافق صحية محسَّنة.‏» ولكن كان هنالك مجرد زيادة صغيرة جدا في نسبة الناس الذين يتمتعون بالماء النظيف والمرافق الصحية.‏ فالنمو السريع لعدد السكان ازال تقريبا الفوائد المؤثِّرة.‏ اذاً،‏ لا عجب ان يُدعى هدف «الماء النظيف والمرافق الصحية الملائمة للجميع عند حلول ١٩٩٠» «مهمة مستحيلة تقريبا.‏»‏

ولكن،‏ احيانا،‏ تجري اعاقة جهود الاغاثة ليس بقلة الموارد المالية او القوة البشرية بل بالطمع،‏ التفكير الزهيد،‏ والمنافسات التافهة.‏ فالبلدان النامية تنفق على الاسلحة والشؤون العسكرية اربعة اضعاف ما تنفقه على الصحة.‏ ومن القليل الذي يُنفق على العناية الصحية يعود المقدار الاكبر لتزويد عناية رفيعة التقنية —‏ لفائدة اقلية مميَّزة.‏

تأملوا ايضا في العلاج الرخيص لاعادة الماء عن طريق الفم.‏ من المعروف جيدا ان ذلك يمكن ان ينقذ ملايين الانفس.‏ ولكن،‏ بحسب تاريخ الامم المتحدة،‏ «يستمر معظم الاطباء في وصف ما يساوي مجموعه ٤٠٠ مليون دولار من العقاقير المضادة للاسهال كل سنة رغم ان معظمها معروف بأنه عديم الفائدة،‏ مضر او كلاهما.‏»‏

او تأملوا في المرض الطفيلي المهلك البلهارسيا الذي يصيب الآن ٢٠٠ مليون شخص،‏ وخصوصا الاولاد.‏ «يعرف العلم سبب البلهارسيا،‏ وقد اخضع العلاجات لاختبارات ميدانية،‏ وطوَّر خطة فعالة يمكن ان تخفف العدوى هذه على نحو مثير في السنوات القادمة،‏» يكتب جون ڠودفيلد في بحث عن القتلة.‏ فلماذا اذاً يستمر المرض؟‏ «المشكلة هي الآن سياسية،‏» يكتب ڠودفيلد.‏

نعم،‏ يموت الاولاد ليس لمجرد ان الانسان يفتقر الى المعرفة او الموارد لابقائهم احياء بل لانه يعتبر المصالح السياسية والربح الشخصي اكثر من الحياة البشرية.‏ وقد ثبتت صحة كلمات ارميا ١٠:‏٢٣‏:‏ «ليس للانسان طريقه.‏ ليس لانسان يمشي ان يهدي خطواته.‏» والرجاء الوحيد لاولاد العالم —‏ وفي الواقع لكل الجنس البشري —‏ هو ان يتولى اللّٰه ادارة كوكب الارض.‏ ويخبرنا الكتاب المقدس انه ينوي ذلك تماما:‏ «يقيم اله السموات مملكة [او حكومة] لن تنقرض ابدا .‏ .‏ .‏ وتسحق وتفني كل هذه الممالك [الحكومات المعاصرة] وهي تثبت الى الابد.‏» —‏ دانيال ٢:‏٤٤‏.‏

وفي ظل ملكوت اللّٰه السماوي لن يُهدَّد اولاد العالم ثانية بالمرض او الموت.‏ لذلك ينتظر شهود يهوه بشوق هذا التولِّي الالهي لشؤون الارض.‏ ويصلُّون كما علَّمهم يسوع:‏ «ليأت ملكوتك.‏» (‏متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ ومأزق اولاد العالم الثالث يجعل مثل هؤلاء الاشخاص الخائفين اللّٰه يصلُّون ذلك بحرارة اكثر.‏a

‏[الحاشية]‏

a لمزيد من المعلومات انظروا كتاب «ليأت ملكوتك،‏» الذي نشرته جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك،‏ او اكتبوا الى ناشري هذه المجلة.‏ وسيسرهم ان يرتبوا ان يزوركم احد شهود يهوه.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة