مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٧ ص ١٨-‏١٩
  • ‏«احدى روائع الطبيعة»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«احدى روائع الطبيعة»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • مواد مشابهة
  • خرطوم الفيل
    هل من مصمِّم؟‏
  • خرطوم الفيل
    استيقظ!‏ ٢٠١٢
  • حماية صفيق الجلد المسالم
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العاج —‏ ما هي كلفته؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٧ ص ١٨-‏١٩

‏«احدى روائع الطبيعة»‏

هكذا يصف احد علماء جنوب افريقيا خرطوم الفيل.‏ فهذا الامتداد العضلي الخالي من العظام يمكّن الفيل من امتصاص غالون من الماء ثم بَخِّه في فمه.‏ ودون هذه المقدرة تكون لدى الحيوان الضخم مهمة تعوزها الرشاقة للجثوّ من اجل كل جرعة.‏ والخرطوم يمكِّنه ايضا من أكْل ٥٠٠ پاوند او اكثر من النبات يوميا.‏ وهكذا تكون الفِيَلَة في خطر الموت جوعا اذا تضرَّر هذا العضو الحيوي على نحو خطير.‏

ويُستعمل الخرطوم بطرائق اخرى عديدة،‏ كالنفخ في بوق الانذار،‏ ملاعبة فيل صغير،‏ او صفق طفل يسيء السلوك.‏ وغالبا ما يُستعمل لرش صاحبه بالماء او الوحل.‏ ولماذا الوحل؟‏ ربما ليحمي جلده من الحرارة والحشرات.‏ ولماذا يرفع الفيل احيانا خرطومه في الهواء كمنظار الافق؟‏ ليتحسَّس اتجاه الريح وليتشمَّم رائحة دخيل ما.‏ اجل،‏ اضافة الى كونه عضوا حسّاسا للَّمس،‏ فان هذا العضو المتعدد الاستعمالات هو ايضا امتداد للانف.‏ وجيم وليَمْز المتوفَّى حديثا،‏ في كتابه خرطوم الفيل،‏ يروي بعض الطرائق الممتعة التي بها تستعمل الفِيَلَة خراطيمها:‏

‏«اذا لم يكن في وسعه ان يبلغ بخرطومه جزءا معيَّنا من جسمه يستحكّه،‏ لا يحكُّه دائما على شجرة؛‏ فقد يلتقط عصا طويلة ويعطي نفسه حِكَّة جيدة بها عوضاً.‏ واذا لم تكن العصا طويلة كفاية يفتِّش عن اخرى تكون كذلك.‏

‏«واذا اقتلع بعض العشب فانقلع من جذوره مع كتلة من التراب،‏ يصفقه على رجله حتى يتساقط عنه التراب كله او،‏ اذا كان الماء قريبا،‏ يغسله حتى يَنْظُف قبل ان يضعه في فمه.‏»‏

ولاكثر من ٢٠ سنة طبَّب وليَمْز الفِيَلَة المدربة على نقل الاخشاب في غابات الساج البورميّة.‏ ولكنَّه فشل احيانا في اخفاء الدواء في طعام فيل مريض.‏ فبخرطومه،‏ يوضح وليَمْز،‏ «ينتزع حبة دواء (‏بحجم قرص الاسپيرين)‏ من ثمرة تمر هندي بحجم كرة الكريكيت حيث يكون المرء قد خبَّأها،‏ وكأنه يقول:‏ ‹لا يمكنك ان تستغفلني.‏›»‏

‏«والفِيَلَة،‏» يتابع،‏ «يمكنها ايضا ان تفصل نباتا معترشا متعلِّقا بإحكام،‏ كاللبلاب،‏ عن شجرة بمهارة اكثر بكثير ممّا يمكن لرجل يعمل بيدين اثنتين.‏ ويعود ذلك الى رهافة حاسة اللَّمس الأشدّ عندها.‏»‏

وهكذا عندما ترون فيلا في المرة التالية في متَنَزَّه ألعاب او حديقة حيوانات،‏ لمَ لا تفعلون كما يقترح الدكتور جيري دو ڠراف في مجلة الحيوانات البرية الافريقية كاستوس‏:‏ «شاهدوا الحيوان بالرهبة والاحترام اللائقين به واسمحوا لنفسكم ببعض الوقت لتتأملوا في وتعاينوا احدى روائع الطبيعة وهي تعمل —‏ خرطوم الفيل.‏» ثم اسألوا نفسكم،‏ ‹الى من يجب ان يُنسَب الفضل في مثل هذا العضو المتعدد الاستعمالات بشكل بارز؟‏› ان جواب الكتاب المقدس عن هذا السؤال هو ان يهوه اللّٰه عمل «جميع دبابات الارض كأجناسها» وأنه «رأى .‏ .‏ .‏ كل ما عمله فاذا هو حسن جدا.‏» —‏ تكوين ١:‏٢٥،‏ ٣١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة