مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٨ ص ١٣-‏١٧
  • الجزء ٥:‏ نحو ١٠٠٠-‏٣١ ق‌م —‏ آلهة اسطورية دون جدارة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٥:‏ نحو ١٠٠٠-‏٣١ ق‌م —‏ آلهة اسطورية دون جدارة
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاساطير اليونانية تأسر روما
  • اله يوناني يتقدم الى الامام
  • اله روماني مبجَّل
  • هل كانوا جديرين بالاسم؟‏
  • الخيوط المشتركة في الاساطير
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • المسيحية الباكرة وآلهة روما
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • الآلهة والإلاهات
    بصيرة في الاسفار المقدسة
  • كتاب يستحق ثقتك
    استيقظ!‏ ٢٠١١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٨ ص ١٣-‏١٧

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٥:‏ نحو ١٠٠٠-‏٣١ ق‌م —‏ آلهة اسطورية دون جدارة

‏«لكل دين اصله في آسيا.‏» —‏ مثل ياباني

اليابانيون محقّون.‏ فجذور الدين يمكن اقتفاء آثارها الى آسيا.‏ وعلى نحو محدَّد اكثر،‏ ان التعاليم والممارسات الدينية الاساسية الموجودة في اديان العالم انبثقت من بابل القديمة،‏ الواقعة في آسيا.‏

وللتأكيد يقول كتاب «دين بابل وأشور»:‏ «شعرت مصر،‏ فارس،‏ واليونان بتأثير الدين البابلي .‏ .‏ .‏ والاختلاط القوي للعناصر الساميّة بالاساطير اليونانية الباكرة وبالعبادات الاغريقية على حد سواء مُعترف به عموما الآن من قبل العلماء بحيث لا يلزم ايّ تعليق اضافي.‏ وهذه العناصر الساميّة هي الى حد بعيد وعلى نحو محدَّد اكثر بابلية.‏»‏

والعناصر البابلية للاساطير اليونانية تشرّبها بسهولة الدين اليوناني الباكر الذي،‏ استنادا الى دائرة معارف الدين،‏ لم يكن لديه «كتاب مقدس أُثبت فيه الحق مرة والى الابد .‏ .‏ .‏ وكان يكفي الشخص الذي يؤدي الشعائر ان يصدِّق مجموعة واسعة من القصص الجاري تعلمها في الطفولية.‏ وكل واحدة من هذه القصص موجودة في صيغ عديدة،‏ متيحة مقدارا واسعا من الفرق في التفسير.‏»‏

والنموذجية لقصص كهذه كانت تلك المروية في الالياذة والاوذيسة لهوميروس،‏ الشاعر اليوناني الشهير ربما للقرن الثامن او التاسع ق‌م.‏ وأعماله،‏ اذ تبرز العلاقات بين الآلهة الاسطورية لجبل اولمپوس والبشر،‏ بمن فيهم المخلوقات البشرية الوسيطة الشبيهة بالآلهة المُكرَّمة كأبطال،‏ صارت مصدرا جاهزا يمكن للدين اليوناني ان يستقي منه.‏ من اجل ذلك،‏ كما يشرح الكاتب ج.‏ س.‏ كيرك،‏ «ان الاسطورة والدين يتشابكان.‏»‏

واستقى الدين اليوناني كذلك من مصادر اخرى.‏ وتشير دائرة المعارف البريطانية الجديدة الى ان «العالَم الهلِّيني،‏ الذي استحسن الاديان السرية بحماسة خصوصية،‏ تبنّى [من مصر] عبادات اوزيريس،‏ ايزيس،‏ وحورس.‏» ومن هناك «انتشرت في كامل الامبراطورية الرومانية.‏» فكيف حدث ذلك؟‏

الاساطير اليونانية تأسر روما

مارس اسلاف الرومان الاوائل دينا بسيطا اعتبر الآلهة ارواحا غير مجسَّمة تسكن في اشكال مادية من كل الانواع.‏ لقد كان دين خرافة اعترف بالفؤول وبالصفات السحرية للنباتات او الحيوانات.‏ وأقام اعيادا سنوية،‏ مثل عيد زحل في كانون الاول،‏ الوقت الذي يتبادل الناس فيه الهدايا.‏ وكتاب روما الامبراطورية يصفه بأنه «دين الشكل،‏ الشعائر،‏ مع تشديد قليل على الروحيات.‏ فالروماني عقد اتفاقا مع آلهته —‏ تفعلون شيئا من اجلي وانا سأفعل شيئا من اجلكم —‏ ودينه كان الى حد بعيد حفظا شديد التدقيق لتلك الصفقة.‏» وأدّى ذلك الى دين عقيم روحيا،‏ جاعلا الرومان يطلبون القوت الروحي في مكان آخر.‏

أما الطقوس الدينية الاكثر تعقيدا،‏ اضافة الى استعمال الهياكل،‏ الانصاب،‏ والتماثيل فأدخلها لاحقا الاتروسكيون.‏a والكتاب نفسه يقول انهم ايضا كانوا مَن «اعطى روما احتكاكها المهم الابكر بالآلهة والالاهات اليونانية التي تشرَّب الرومان اخيرا كثيرا منها دون تغيير فعلي.‏» وقبل مضي وقت طويل كان يمكن القول ان «الدين في روما لبس اوجها عديدة وكانت له اسماء كثيرة:‏ يبدو ان كل شعب جديد صادفه الرومان من خلال الفتح او التجارة أضاف الى مجموعة الآلهة الرومانية.‏»‏

ولم يكن متوقعا من رجال الدين الرومانيين الاولين ان يكونوا قادة روحيين او ادبيين.‏ فكان يكفيهم،‏ يقول كتاب روما الامبراطورية،‏ ان يعرفوا «الاساليب اللائقة لمخاطبة الاله،‏ المحرَّمات المقترنة بعبادته،‏ والطقوس الدينية المعقَّدة.‏» وبالتباين مع عامة الشعب،‏ المعروفين بالعاميين الرومانيين وغير المؤهلين لشغل مركز عال،‏ استطاع رجال الدين القادة احراز سلطات سياسية واجتماعية مؤثِّرة.‏

وهكذا،‏ طوال نحو ألف سنة،‏ من زمن هوميروس فصاعدا،‏ اثَّرت الاساطير اليونانية بقوة شديدة في ديني اليونان وروما كليهما حتى ان دائرة المعارف البريطانية الجديدة تقول:‏ «لا تكاد تكون ممكنة المغالاة في تقدير اهمية الاساطير اليونانية في التاريخ الفكري والفني والعاطفي للانسان الغربي.‏» ومن الناحية الدينية على الاقل،‏ كان هوراس الشاعر اللاتيني للقرن الاول ق‌م على صواب عندما قال:‏ «اليونان الاسيرة أسرت روما.‏»‏

اله يوناني يتقدم الى الامام

وُلد الاسكندر الثالث في سنة ٣٥٦ ق‌م في پيلا في مكدونية.‏ واذ ترعرع في محيط ملكي تمتع بارشاد ارسطو الفيلسوف اليوناني الشهير،‏ الذي ساعده على تطوير اهتمام بالفلسفة،‏ الطب،‏ والعلم.‏ أما المدى الذي اليه وجَّهت تعاليم ارسطو الفلسفية طريقة تفكير الاسكندر فهو مسألة جدل.‏ ولكن لا يكاد يكون هنالك شك في تأثير هوميروس فيه،‏ لانه كان للاسكندر،‏ القارئ الشرِه،‏ شغف خصوصي بكتابات هوميروس المتعلقة بالاساطير.‏ وفي الواقع،‏ يُزعم انه حفظ الالياذة،‏ وذلك ليس بالعمل اليسير لانه استلزم استظهار ٦٩٣‏,١٥ بيتا شعريا.‏

وفي الـ‍ ٢٠،‏ بعدما اغتيل ابوه،‏ ورث الاسكندر العرش المكدوني.‏ وفورا باشر حملة فتوحات اكسبته اخيرا لقب الاسكندر الكبير.‏ واذ يُعرف عموما كواحد من اعظم العسكريين في كل زمان رفَّعته عظمته الى الالوهة.‏ وقبل موته وبعده على حد سواء نُسبت اليه الالوهية.‏

طرد الاسكندر الفرس من مصر حيث رُحِّب به كمنقذ.‏ يقول كتاب الانسان،‏ الاسطورة والسحر:‏ «جرى قبوله كفرعون وعندما زار معبد الاله امون .‏ .‏ .‏ رحَّب به الكاهن رسميا بصفته ‹ابن امون.‏›» وهذا الحادث يفسر حسب الظاهر القصة بأنه كان ابن زيوس،‏ الاله الرئيسي لمجموعة الآلهة الاغريقية.‏

وتقدَّم الاسكندر شرقا،‏ بالغا اخيرا اجزاء من الهند.‏ وفي الطريق تغلَّب على بابل التي كانت قد اتت منها افكار كثيرة موجودة في اساطير وطنه ودينه.‏ لذلك كان ملائما انه خطط لجعلها عاصمة امبراطوريته.‏ ولكن في ١٣ حزيران سنة ٣٢٣ ق‌م،‏ بعدما حكم اكثر بقليل من ١٢ سنة،‏ ترنَّح الاله اليوناني العظيم —‏ ميتا في الـ‍ ٣٢!‏

اله روماني مبجَّل

جرى تأسيس مدينة روما في شبه جزيرة ايطاليا المجاورة في منتصف القرن الثامن ق‌م،‏ قبل قرون من بلوغ اليونان ذروة سيطرتها العالمية في ظل الاسكندر.‏ وبعد موت الاسكندر انتقلت القوة العالمية ببط‍ء باتجاه روما.‏ وجرى اغتيال القائد يوليوس قيصر،‏ رأس الدولة الرومانية،‏ في سنة ٤٤ ب‌م،‏ وبعد حوالي ١٣ سنة من الاضطراب هزم ابنه بالتبني اوكتاڤيان منافسيه ومضى قدُما في تأسيس الامبراطورية الرومانية في سنة ٣١ ق‌م.‏

وكتاب «روما الامبراطورية» يدعو اوكتاڤيان «اعظم اباطرة روما الكثيرين،‏» قائلا ان «الرومان دعوه اوغسطس،‏ الذي يعني ‹المبجَّل›،‏ ورحَّب به القرويون كإله.‏» وكما لو كان لتأكيد هذه الآراء،‏ امر اوغسطس بصنع خواتم منقوشة تحمل صورته وصورة الاسكندر،‏ الذي كان قد مات قبله.‏ وفي وقت لاحق الَّه مجلس الشيوخ الروماني اوغسطس،‏ وبُنيت مزارات في انحاء الامبراطورية تكريما له.‏

هل كانوا جديرين بالاسم؟‏

واليوم لا يضع احد آماله بالسلام والامن العالميين في ايدي الآلهة الرومانية او اليونانية —‏ لا في الآلهة الاسطورية التي حكمت من جبل اولمپوس ولا في الآلهة البشر الحقيقيين الذين حكموا من عروش سياسية.‏ ومع ذلك،‏ من اصولها الآسيوية حتى يومنا هذا،‏ تستمر الاديان الباطلة في تضليل الناس ليضعوا ثقتهم في آلهة اسطورية تحمل الاسم ولكن تفتقر الى الجدارة.‏ وعلى نحو ملائم كتب هوميروس حبيب الاسكندر في الالياذة:‏ «كم يكون باطلا الاسم دون جدارة.‏»‏

قيل ان اليونانيين القدامى اعتبروا الالياذة «مصدرا للتعليم الادبي وحتى العملي.‏» واليوم هنالك كتابات اخرى كثيرة يُنظر اليها على نحو مشابه.‏ أما كم هو ملائم تقييم مثل هذه الكتب الدينية الاكثر مبيعا فسيكون موضوع مقالة تالية.‏

‏[الحاشية]‏

a ان اصل الاتروسكيين هو مثار جدل،‏ ولكنّ النظرية المدعومة على نطاق اوسع هي انهم هاجروا الى ايطاليا من المنطقة الايجية-‏الآسيوية في القرن الثامن او السابع ق‌م،‏ جالبين معهم ثقافة ودينا آسيويين.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٦]‏

انتشار التقوى اليونانية

لم تكن لليونانيين القدامى كلمة محدَّدة للدين نفسه.‏ وكانوا يستعملون العبارة افسيبيا،‏ التي يمكن ترجمتها «تقوى،‏» «السلوك الصائب ازاء الآلهة،‏» «التوقير حسنا،‏» و «التعبد التقوي.‏»‏b

وتذكر دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «دام الدين اليوناني في شكله المتطور اكثر من ألف سنة،‏ منذ زمن هوميروس (‏ربما في القرن الـ‍ ٩ أو الـ‍ ٨ ق‌م)‏ حتى حكم الامبراطور جوليان (‏القرن الرابع ب‌م)‏،‏ رغم امكان اقتفاء اصوله الى العصور الابعد.‏ وخلال هذه الفترة انتشر تأثيره حتى وصل غربا الى اسبانيا،‏ وشرقا الى السند،‏ وفي كل ارجاء عالم البحر الابيض المتوسط.‏ وتأثيره كان ملحوظا جدا في الرومان الذين طابقوا بين آلهتهم وآلهة اليونانيين.‏ وفي ظل المسيحية بقي الابطال وحتى الآلهة اليونانيون كقديسين،‏ في حين عكست تماثيل مريم العذراء المنافسة للمجتمعات الاوروبية الجنوبية استقلال العبادات المحلية.‏»‏

وكان على المسيحيين الاوائل ان يواجهوا عبّاد الآلهة اليونانية والرومانية الباطلة.‏ تخبرنا رواية الكتاب المقدس:‏ «فالجموع لما رأوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين ان الآلهة تشبَّهوا بالناس ونزلوا الينا.‏ فكانوا يدعون برنابا زفس [الاله المترئس على مجموعة الآلهة اليونانية] وبولس هرمس [اله خدم كرسول للآلهة الأخرى] اذ كان هو المتقدم في الكلام.‏ فأتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران واكاليل عند الابواب مع الجموع وكان يريد ان يذبح.‏ فلما سمع الرسولان برنابا وبولس مزقا ثيابهما واندفعا الى الجمع صارخين وقائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا.‏ نحن ايضا بشر تحت آلام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها.‏» —‏ اعمال ١٤:‏١١-‏١٥‏.‏

‏[الحاشية]‏

b انظروا ١ تيموثاوس ٤:‏٧،‏ ٨ في ترجمة الملكوت ما بين السطور للاسفار اليونانية،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الجدول/‏الصور في الصفحة ١٧]‏

‏[آلهة يونانية ورومانية]‏

شغل الكثير من آلهة وإلاهات الاساطير اليونانية مراكز مشابهة في الاساطير الرومانية.‏ والقائمة ادناه تدرج بعض الآلهة اليونانية والرومانية المهمة.‏

اليونانية الرومانية المركز

افروديت ڤينوس الاهة الحب

اپوللو اپوللو اله النور،‏ الطب،‏ والشعر

آرس مارس اله الحرب

ارطاميس ديانا الاهة الصيد والولادة

اسكْلِپيوس اسكولاپيوس اله الشفاء

اثينا مينرڤا الاهة الحِرَف،‏ الحرب،‏ والحكمة

كرونوس ساترن في الاساطير اليونانية حاكم

التيتان ووالد زيوس؛‏ وفي الاساطير

الرومانية هو ايضا اله الزراعة

ديميتير سيرس الاهة الاشياء المزروعة

ديونيسوس باخوس اله الخمر،‏ الخصب،‏ والسلوك الجامح

ايروس كيوپيداله الحب

جايا تيرارمز الارض،‏ وأم وزوجة اورانوس

هيفستوس ڤلكان حدّاد للآلهة واله النار وصناعة الادوات المعدنية

حيرا جونو حامية الزواج والنساء.‏ في

الاساطير اليونانية هي اخت وزوجة

زيوس؛‏ وفي الاساطير الرومانية هي زوجة جوپيتر

هرمس مركيوري رسول للآلهة؛‏ اله التجارة والعلم؛‏

وحامي المسافرين،‏ اللصوص،‏ والمتشردين

هستيا ڤستا الاهة الموقد

هيپنوس سومنوس اله النوم

پلوتو،‏ او آذس پلوتو اله العالم السفلي

پوسيدون نبتون اله البحر.‏ في الاساطير اليونانية

هو ايضا اله الزلازل والخيول

رها اوپس زوجة وأخت كرونوس

اورانوس اورانوس ابن وزوج جايا وابو التيتان

زيوس جوپيتر حاكم الآلهة

المصدر:‏ «دائرة معارف الكتاب العالمي،‏» طبعة ١٩٨٧،‏ المجلد ١٣،‏ الصفحة ٨٢٠

‏[الصور]‏

هرمس

ديانا

اسكْلِپيوس

جوپيتر

‏[مصدر الصور]‏

Photo Sources: Hermes,‎ Diana,‎ and Jupiter—Courtesy of British Museum,‎ London

Asclepius—National Archaeological Museum,‎ Athens,‎ Greece

‏[الصورة في الصفحة ١٣]‏

اثينا،‏ الاهة الحرب والحكمة —‏ نصب عند باب المدينة،‏ ڤيزل،‏ المانيا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة