مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٨٩ ٨/‏٨ ص ٢٣-‏٢٦
  • الجزء ٧:‏ نحو ١٥٠٠ ق‌م فصاعدا —‏ الهندوسية —‏ اسمك تسامح

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الجزء ٧:‏ نحو ١٥٠٠ ق‌م فصاعدا —‏ الهندوسية —‏ اسمك تسامح
  • استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التعاليم والممارسات
  • اصلاح متواصل
  • التسامح —‏ جيد ام رديء؟‏
  • الهندوسية —‏ بحث عن التحرُّر
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • الفكرة تدخل الى الاديان الشرقية
    ماذا يحدث لنا عندما نموت؟‏
  • ماذا تقولون لشخص هندوسي؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٩
  • المسيحيون والطبقات المغلقة
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٨٩
ع٨٩ ٨/‏٨ ص ٢٣-‏٢٦

مستقبل الدين بالنظر الى ماضيه

الجزء ٧:‏ نحو ١٥٠٠ ق‌م فصاعدا —‏ الهندوسية —‏ اسمك تسامح

‏«يجب على كل انسان ان يتبع دينه الخاص.‏» —‏ راماكريشنا،‏ مُصلح هندوسي في القرن الـ‍ ١٩

يُعتبر التسامح عادة فضيلة.‏ وعلى ايّ حال،‏ انه يصف جيدا ذلك الدين العالمي الضخم المعروف بالهندوسية.‏ وفي سنة ١٩٨٥ اعلن ٥‏,١٣ في المئة من سكان العالم بحسب التقارير،‏ نحو ٠٠٠‏,٠٠٠‏,٦٥٠ شخص،‏ انهم هندوس.‏

وقد دُعيت الهندوسية «دينا قوميا معقَّدا من مجموعات مختلفة كثيرة» وببساطة «تعبيرا شاملا لكل اديان الهند.‏» و دائرة المعارف البريطانية الجديدة تفعل القليل لتوضيح الامور عندما تعترف بأن «كل محاولة لتعريف محدَّد للهندوسية برهنت انها غير كافية بطريقة او بأخرى،‏ والامر هو الى حد بعيد هكذا لان احسن علماء الهندوسية الهنود،‏ بمن فيهم الهندوس انفسهم،‏ شددوا على اوجه مختلفة من الكل.‏»‏

والهندوسية على ايّ حال دين قديم.‏ وقد نشأت في وادي نهر السند،‏ الآن جزء من پاكستان.‏ فثمة شعب هندي اوروبي معروف بالآري انتقل الى تلك المنطقة حوالي سنة ١٥٠٠ ق‌م.‏ وبما انهم اعتبروا بعض الاعمال معرفة مقدسة ‏(‏ڤيدا)‏،‏ صار دينهم يُعرف بالڤيدية.‏ وقد احتوى على عناصر معيَّنة مستقاة من دين اسلاف الايرانيين العصريين.‏ وحتى احتمال التأثير البابلي موجود،‏ كما توضح «دائرة معارف الدين والمبادئ الاخلاقية،‏» اذ تتحدث عن «شتى خطوط التوافق بين الحضارة البابلية والهندوسية الباكرة.‏» ودين المستوطنين الاصليين بُني على هذه العناصر الاجنبية،‏ مُضيفا او متخليا عن معتقدات وممارسات على مر السنين اذ مارست اديان اخرى نفوذها.‏ وهكذا فان الهندوسية هي نتيجة الاضافة المستمرة لعناصر متعددة مشتقة من مصادر كثيرة.‏

التعاليم والممارسات

ساعد الآريون على وضع الاساس لنظام الطبقات الهندوسي.‏ والطبقات الاربع الاصلية تكاثرت لتشمل لاحقا عدة آلاف من الاقسام الفرعية.‏ وهذه الطبقات الاربع انبثقت كما يُعتقد من مختلف اجزاء جسم پوروشا،‏ كلمة سنسكريتية تعني «الشخص» او «الرجل» اشارة الى الاب الاصلي للجنس البشري.‏

والبراهمة،‏ المفترض انهم وُلدوا من فمه،‏ كانوا قادة دينيين؛‏ الكشاترية،‏ المولودون من ذراعيه هم قادة عسكريون وسياسيون؛‏ الڤيزيا،‏ المولودون من فخذيه هم مزارعون،‏ حِرَفيون،‏ وتجار؛‏ والشودرا،‏ المولودون من قدميه،‏ هم عبيد.‏ وكان «المنبوذون» اشخاصا من الطبقة الدنيا شملت واجباتهم او طريقة عيشهم نشاطات نجسة دينيا.‏ ومع ان الهند وپاكستان أبطلتا اقسى اشكال نظام الطبقات الهندوسي قبل نحو ٤٠ سنة،‏ فان عناصر منه لا تزال موجودة.‏

ولفترة من الوقت كانت الذبائح الحيوانية جزءا مهمّا من العبادة،‏ متطلبة كهنوتا ليؤدي الطقوس الضرورية.‏ وقد تعاظمت قوة البراهمة جدا حتى ان فرعا من الدين صار معروفا بالبراهمية.‏ «كان يُخشى من الكهنة ويُكرَّمون اكثر من الآلهة،‏» يقول ت.‏ و.‏ اورڠان،‏ «لان الكهنة كانوا يستطيعون اهلاك الاعداء بمجرد تغيير الشعيرة.‏» وبصيرورة الشعائر الذبائحية اكثر تعقيدا بدأ اتجاه يشدِّد على الزُهد،‏ او اماتة الجسد.‏

والسمسارا كان معتقدا اساسيا.‏ وقد جرى اقتراحه،‏ آخر الامر،‏ في اليوپانشاد،‏ تلك المجموعة من الاسفار الهندوسية التي يرجع تاريخها على الارجح الى النصف الاول من الالف الاول ق‌م.‏ وقد علَّمت انه بعد الموت والبقاء المتوسط في السماء او الهاوية يولد الافراد ثانية كبشر او حيوانات في مستوى إما اعلى او ادنى من ذاك الذي جرى التمتع به سابقا،‏ وذلك حسب قانون كَرْما.‏ وهدف الحياة هو تحقيق موكشا،‏ التحرر من دورة الولادة والولادة ثانية القاسية،‏ الاندماج في المصدر المطلق للنظام المدعو براهما.‏

وعرفت الڤيدية آلهة كثيرة.‏ ولكن،‏ استنادا الى كتاب مفاهيم الفلسفة الهندية،‏ وجد انصارها ذلك غير وافٍ،‏ لذلك «انجرفوا ببط‍ء نحو مفهوم توحيدي للالوهية.‏ .‏ .‏ .‏ وكانت احدى الطرائق تجميع كل الآلهة السابقة معا .‏ .‏ .‏ [لِـ‍] انتاج اله بمفهوم.‏» ولذلك صار براهما الها غير شخصي دون مميزات وصفات ولكن الها متجسِّدا في آلهة شتى.‏

والرغبة في تحقيق موكشا مؤسسة على ما يدعوه المؤرخ وِل ديورانت «الاشمئزاز من الحياة .‏ .‏ .‏،‏ الذي يسري على نحو مظلم في كل الفكر الهندوسي.‏» وهذا الموقف القاتم والمتشائم موضَّح جيدا في الميتريي يوپانشاد،‏ الذي يسأل:‏ «في هذا الجسد المبتلى بالرغبة،‏ الغضب،‏ الاشتهاء،‏ الوهم،‏ الخوف،‏ الكآ‌بة،‏ الحسد،‏ الانفصال عن المرغوب،‏ الاتحاد بغير المرغوب،‏ الجوع،‏ العطش،‏ الخرَف،‏ الموت،‏ المرض،‏ الاسى وما شابهها،‏ ما نفع التمتع بالرغبات؟‏»‏

وثمة طريقة لتجنب هذه الحالة غير السعيدة أُعطيت في الپيورانا،‏ سلسلة من النصوص ربما جرى تأليفها خلال القرن الاول من العصر الميلادي.‏ واذ تعني «قصصا قديمة،‏» كانت هذه متوافرة على نحو واسع وصارت تُعرف بأسفار الانسان العادي.‏ ويدَّعي «الڠَرودا پيورانا»:‏ «تكمن السعادة الحقيقية في ابادة كل المشاعر.‏ .‏ .‏ .‏ فحيثما توجد عاطفة يوجد بؤس.‏ .‏ .‏ .‏ تخلَّوا عن العاطفة وستكونون سعداء.‏» والمؤسف ان هذا الحل يبدو مفزعا تقريبا بقدر حالة التعاسة التي هو مصمَّم ليخمدها.‏

وقبل ذلك فان البهاجاڤاد جيتا،‏ التي تعني «نشيد الرب» وتُدعى احيانا «اهم كتاب كُتب على الاطلاق في الهند،‏» اقترحت ثلاث طرائق لتحقيق التحرر.‏ «سبيل الواجبات» شدَّد على تأدية الالتزامات الشعائرية والاجتماعية،‏ «سبيل المعرفة» شمل ممارسة التأمل واليوڠا،‏ و «سبيل التعبُّد» تضمَّن التعبُّد لاله شخصي.‏ وقد شُبِّهت البهاجاڤاد جيتا بِـ‍ «العهد الجديد» للعالم المسيحي.‏ ومعظم الهنود يحفظون بعضا من ابياتها الشعرية،‏ وكثيرون منهم يرتِّلون يوميا اجزاء مستظهرة.‏

و البهاجاڤاد جيتا هي في الواقع مجرد قسم صغير من الملحمة الهندوسية المدعوة المهابهاراتا،‏ التي تحتوي على مئة ألف بيت شعري،‏ مما يجعلها بسهولة اطول قصيدة في العالم.‏ وبادماج البهاجاڤاد جيتا في المهابهاراتا (‏ربما في القرن الثالث ق‌م)‏ صارت الهندوسية اخيرا دينا متميزا منفصلا عن الڤيدية والبراهمية.‏

اصلاح متواصل

منذ بدايتها اتَّسمت الهندوسية بالاصلاح المتواصل.‏ وفي المقام الاول بين مصلحي القرن السادس ق‌م كان سدهارتا غوتاما وڤاردامانا ماهاڤيرا،‏ مؤسِّسا البوذية واليانية على التوالي.‏

اعتبر ماهاڤيرا نفسه الـ‍ ٢٤ في سلسلة الجينا (‏الفاتحين)‏ الذين تتأسس اليانية على حياتهم.‏ وهذا الدين يختلف عن الهندوسية في انه يرفض الخالق،‏ معلِّما ان العالم موجود على الدوام.‏ ويضع تشديدا خصوصيا على عقيدة أهِمسا.‏ والمسلك غير العنيف الذي اتَّبعه الزعيم الهندي للقرن الـ‍ ٢٠ موهانداس غاندي خلال صراعه من اجل الاستقلال الهندي كان في الواقع تطبيقا،‏ بطريقة سياسية،‏ لهذه العقيدة الدينية.‏

واستنادا الى اليانية فان المعتقد الصحيح،‏ المعرفة الصحيحة،‏ والسلوك الصحيح،‏ مجموعةً مع ممارسة اليوڠا،‏ تؤدي الى التحرر.‏ وفي الوقت عينه تؤكد ان كل شيء هو أساسيا مسألة وجهة نظر،‏ ملغية بالتالي المقاييس المطلقة للصواب والخطإ.‏ وهذا يوضح الموقف المتسامح للهندوسية،‏ التي منها انبثقت اليانية.‏

وبعد نحو ٠٠٠‏,٢ سنة،‏ في القرن الـ‍ ١٥،‏ برز مُصلح آخر.‏ واسمه ناناك،‏ وقد حاول ان ينسِّق دينا مقبولا لدى الهندوس والمسلمين على السواء.‏ وكانت النتيجة السيخية،‏ و «سيخ» مشتقة من كلمة سنسكريتية تعني «تلميذا.‏» وكان ناناك الاول من عشرة غورو،‏ وقد اسس عاشرهم في سنة ١٦٩٩ اخويَّة دُعيت خالصة (‏الانقياء)‏.‏ ولحذف الفوارق الطبقية وللتشديد على كونهم جنود ايمانهم أُعطي الاعضاء الكنية المشتركة سينغ (‏اسد)‏.‏ وطُلب منهم ان يحفظوا الكافات (‏ك)‏ الخمس:‏ ان يُرخوا شعرهم ولحيتهم ‏(‏كيش)‏؛‏ ان يثبِّتوا شعرهم المغطى بعمامة بمشط ‏(‏كانغا)‏؛‏ ان يلبسوا سراويل قصيرة ‏(‏كاش)‏،‏ ربما تحت سراويل طويلة؛‏ ان يحملوا سيفا ‏(‏كيرپان)‏؛‏ وأن يلبسوا سوارا فولاذيا ‏(‏كارا)‏.‏ وبلغت سلسلة الغورو عشرة.‏ وكتاب السيخية المقدس،‏ الغورو غرانث صاحب،‏ حلَّ محلها.‏ واذ جُمع في سنة ١٦٠٤ نُقِّح بعد قرن.‏a

وفي الجزء الاخير من القرن الـ‍ ١٩ حاول الكاهن الكلكتي راماكريشنا مزج الهندوسية بما اعتبره افضل الافكار الدينية الغربية.‏ وزعم انه كما ان الماء له اسماء مختلفة في اللغات المختلفة،‏ كذلك «يتضرع البعض الى ساتشِتَنَنْدا،‏ النعيم الذكي الابدي،‏ بصفته الاله،‏ والبعض بصفته اللّٰه،‏ والبعض بصفته يهوه،‏ والبعض بصفته هاري،‏ والآخرون بصفته براهما.‏» و «كما ان المرء يستطيع الصعود الى اعلى البيت بواسطة سلم او خيزران او درج او حبل،‏ كذلك كثيرة هي طرائق ووسائل الاقتراب الى اللّٰه.‏ .‏ .‏ .‏ وليست العقائد المختلفة سوى سُبل مختلفة للوصول الى القادر على كل شيء.‏»‏

ان موقفا متسامحا كهذا يزوِّد فسحة كبيرة في العبادة الهندوسية.‏ فهو يسمح لبعض الفِرَق الدينية بأن توجِّه عبادتها بشكل رئيسي الى براهما (‏البراهمية)‏،‏ وغيرها الى ڤيشنو (‏الڤيشنوية)‏،‏ وغيرها ايضا الى شيڤا (‏الشيڤاوية)‏.‏ وهو يسمح للهندوسية،‏ الشكتيَّة،‏ والتنترية الشعبية بالكرازة بالهندوسية كل واحدة على نمطها الخاص.‏ والتنترية،‏ مثلا،‏ تتضمن ممارسات قبَلية وشعبية وتشدد على عبادة الإلاهة،‏ التي ظهرت باكرا في تاريخ الهندوسية.‏ والهنود يتحدثون عن بلدهم بصفته «الهند الام،‏» وهو ممثلٌ بإلاهة تُدعى بْهارات ما.‏

التسامح —‏ جيد ام رديء؟‏

‏«الهندوسية برهنت على الدوام انها قادرة على امتصاص التعاليم الجديدة،‏» يكتب جوڤري پرندر،‏ لاهوتي بريطاني ومحاضِر في الدين المقارَن.‏ «ان هذا التوفيق بين الاديان،‏ او خلطها،‏» يضيف،‏ «قد يكون المنهج الاكثر شيوعا للتعليم الهندوسي اليوم.‏» ان اناسا كثيرين يوافقون كما يظهر على فلسفة التسامح الهندوسية هذه قائلين،‏ اذا جاز التعبير،‏ ‹اخدموا اللّٰه بالطريقة التي هي صواب بالنسبة اليكم.‏›‏

ولكنّ پرندر يوضح انه «بجعل كل المعتقدات متساوية» هنالك «خطر الفشل في التمييز بين الخير والشر.‏» واضافة الى ذلك،‏ ألا يصير واضحا بازدياد ان الدين يمكن ان يكون رديئا كما يمكن ان يكون جيدا؟‏ وهل هنالك فضيلة في ادخال عناصر من الدين الرديء الى دين المرء الخاص؟‏

ان اناسا كثيرين اليوم خائبون من دينهم.‏ وهكذا كان هندوسي من طبقة الكشاترية الحاكمة عاش قبل نحو ألفين وخمسمئة سنة.‏ لقد اخفقت الهندوسية في الاجابة عن اسئلته.‏ فسعى الى التنوُّر.‏ وحلقتنا التالية،‏ «تنوُّر وعدَ بالتحرر،‏» ستخبرنا بالمزيد.‏

‏[الحاشية]‏

a في سنة ١٩٨٥ وُجد نحو ٣٠٠‏,٣٠٠‏,٣ ياني يعيشون في ٥ بلدان مختلفة،‏ وحوالي ٠٠٠‏,٠٠٠‏,١٦ سيخي يعيشون في ١٩ بلدا.‏

‏[الاطار في الصفحة ٢٤]‏

لعلكم تساءلتم

كيف يفسر الهندوس السمسارا؟‏ تقول البهاجاڤاد جيتا:‏ «كما يخلع الرجل الثياب البالية ويتخذ ثيابا جديدة،‏ كذلك يخلع الساكن في الجسد الاجساد البالية ويدخل في اخرى هي جديدة.‏» ويفسر «الڠَرودا پيورانا» ان «اعمال تلك الذات في الوجود السابق هي ما يحدد طبيعة كائنها الحي في التالي .‏ .‏ .‏ ان الانسان يحصل في الحياة على ما هو مقدَّر ان يحصل عليه،‏ وحتى الاله لا يستطيع ان يجعل الامر بخلاف ذلك.‏» وكمثل يستشهد المركنديا پيورانا بشخص يقول:‏ «ولدت كواحد من البراهمة،‏ الكشاترية،‏ الڤيزيا والشودرا،‏ وثانية كبهيمة،‏ دودة،‏ ظبي وطير.‏»‏

هل يعتبر الهندوس الابقار مقدسة؟‏ ان ريغ ڤيدا والاڤستا على السواء يشيران الى الابقار بوصفها «كائنات ليست لتُقتل.‏» ولكن يبدو ان ذلك مؤسس على سياسة أهِمسا عوض ان يكون على الاعتقاد بالتقمّص.‏ ومع ذلك يُبرز المركنديا پيورانا خطورة الفشل في اطاعة هذه الشريعة قائلا ان «الذي يقتل بقرة يذهب الى الهاوية لثلاث ولادات متتالية.‏»‏

كيف ينظر الهندوس الى نهر الغانج؟‏ «ان القديسين،‏ الذين يتطهرون بالاستحمام في مياه هذا النهر،‏ والذين عقولهم مكرَّسة لكِساڤا [ڤيشنو]،‏ يحصلون على التحرر النهائي.‏ والنهر المقدس،‏ عندما يُسمع عنه،‏ يُرغب فيه،‏ يُرى،‏ يُلمس،‏ يُستحم فيه،‏ او يُرنَّم له،‏ يوما فيوما يطهِّر كل الكائنات.‏ واولئك الذين يعيشون حتى على بُعد مئة يويانّا [٩٠٠ ميل] ويهتفون ‹غانجا،‏ غانجا› انما يُعفَون من الخطايا التي ارتُكبت خلال حالات الوجود الثلاث السابقة.‏» —‏ الڤيشنو پيورانا.‏

من هم الهيرِكْرِشْنا؟‏ انهم اعضاء الجمعية الاممية لمشاعر كرشنا،‏ نظام ارسالي من الهندوسية التعبدية.‏ ومؤسسها،‏ الراحل أ.‏ س.‏ بهَكْتيڤِدانتا سْوامي پرابهوپادا،‏ جلب رسالته الى الولايات المتحدة في سنة ١٩٦٥.‏ وهي تحتفظ ببعض عناصر الزهد الهندوسي،‏ تدور حول عبادة الاله كرشنا،‏ وتشدد على انشاد مانترا هير كرشنا.‏ وقد اعتبر بهَكْتيڤِدانتا ان مجرد تلاوة اسم اللّٰه كافٍ للخلاص.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة