مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٣ ص ٢٢-‏٢٥
  • المسيحيون والطبقات المغلقة

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • المسيحيون والطبقات المغلقة
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاصل المحتمل لنظام الطبقات المغلقة في الهند
  • الطبقات المغلقة في الاطار العصري
  • مرسلو العالم المسيحي والطبقات المغلقة
  • الطبقات المغلقة في الكنائس اليوم
  • ردود الفعل ازاء الاستياء
  • الطريق المسيحي الحقيقي
  • الحاجة الى تفكير العالم الجديد
  • الهندوسية —‏ بحث عن التحرُّر
    بحث الجنس البشري عن اللّٰه
  • الجزء ٧:‏ نحو ١٥٠٠ ق‌م فصاعدا —‏ الهندوسية —‏ اسمك تسامح
    استيقظ!‏ ١٩٨٩
  • من قرائنا
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مراقبين العالم
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٣ ص ٢٢-‏٢٥

المسيحيون والطبقات المغلقة

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في الهند

ماذا يجول في خاطركم عندما تسمعون عبارة «نظام الطبقات المغلقة»؟‏ ربما تفكرون في الهند وفي الملايين الذين لا طبقة لهم —‏ المرذولين.‏ وعلى الرغم من ان نظام الطبقات المغلقة هو جزء من الدين الهندوسي،‏ فقد كافح المُصلِحون الهندوس لاستئصال تأثيراته في الطبقات المغلقة الادنى وفي المرذولين.‏ ونظرا الى ما ذُكر،‏ ماذا تقولون اذا سمعتم ان نظام الطبقات المغلقة يُمارَس حتى في الكنائس التي تدَّعي المسيحية؟‏

الاصل المحتمل لنظام الطبقات المغلقة في الهند

ان تقسيم الناس الى مراتب اجتماعية حيث يشعر البعض بأنهم اسمى لا يقتصر على الهند.‏ فكل القارات شهدت شكلا من اشكال التمييز الطبقي.‏ وما يجعل نظام الطبقات المغلقة في الهند مختلفا هو الواقع انه قبل اكثر من ٠٠٠‏,٣ سنة،‏ صارت عملية الاخضاع الاجتماعي جزءا من الدين.‏

مع ان اصل نظام الطبقات المغلقة ليس معروفا تماما،‏ فبعض الخبراء يقولون انه يعود الى حضارة وادي السِّند القديمة في پاكستان العصرية.‏ ويشير علم الآثار كما يبدو الى ان قبائل اتت من الشمال الغربي،‏ في ما يُدعى عموما «هجرة الآريين»،‏ وقهرت السكان الاوائل هناك.‏ يدعو جواهَرلال نهرو هذه الهجرة في كتابه اكتشاف الهند (‏بالانكليزية)‏ «اول اتحاد وامتزاج حضاريَّين كبيرَين» نشأت عنهما «العروق الهندية والحضارة الهندية الاساسية».‏ لكنَّ هذا الامتزاج لم يؤدِّ الى مساواة عرقية.‏

تذكر دائرة المعارف البريطانية الجديدة (‏بالانكليزية)‏:‏ «ان التفسير الهندي لتكاثر الطبقات المغلقة (‏جاتيز،‏ حرفيا ‹ولادات›)‏ هو ان الطبقات الاربع،‏ او ڤَرنا،‏ انقسمت بسبب التزاوج بينها (‏الامر الممنوع في اعمال الهندوس التي تتناول الـ‍ دارما)‏.‏ لكنَّ واضعي النظريات العصريين يميلون الى الافتراض ان الطبقات المغلقة نشأت من الاختلافات في الممارسات الشعائرية العائلية،‏ الفوارق العرقية،‏ والتباين والتخصُّص المهنيَّين.‏ ويعتقد ايضا علماء عصريون كثيرون ان نظام ڤَرنا البسيط لم يكن اكثر من مفهوم اجتماعي-‏ديني نظري ويشدِّدون على ان التقسيم المعقد جدا للمجتمع الهندي الى نحو ٠٠٠‏,٣ طبقة مغلقة وطبقة فرعية مغلقة ربما كان موجودا حتى في الازمنة القديمة».‏

لفترة من الوقت،‏ حدث تزاوج بين الطبقات،‏ ولم يعد التحامل السابق الذي يرتكز على لون الجلد يُلاحَظ كثيرا.‏ والقواعد الصارمة التي تحكَّمت في الطبقات المغلقة كانت تطوُّرا دينيا لاحقا ذُكر في الاسفار المقدسة الڤيداوية وفي قانون (‏او سُنَن)‏ مانو،‏ احد حكماء الهندوس.‏ وعلَّم البَراهِمة ان الطبقات المغلقة الاعلى وُلدوا بطهارة ميَّزتهم عن الطبقات المغلقة الادنى.‏ وغرسوا في السودرا،‏ او الذين من ادنى طبقة مغلقة،‏ الاعتقاد ان عملهم الوضيع هو عقاب مقدَّر من اللّٰه على الاعمال الرديئة المرتكبة في وجود سابق وأن اية محاولة لهدم الحاجز الطبقي تجعلهم مرذولين.‏ وإذا تزوج شخص من طبقة اعلى بشخص من طبقة اخرى،‏ او تناول الطعام معه،‏ او اشترك مع شخص من السودرا في استعمال مورد الماء نفسه،‏ او دخل الى المعبد نفسه الذي يدخله يمكن ان يخسر طبقته.‏

الطبقات المغلقة في الاطار العصري

بعد ان حصلت الهند على استقلالها سنة ١٩٤٧،‏ صاغت حكومتها العلمانية دستورا جعل التمييز الطبقي جريمة جنائية.‏ وإذ كانت الحكومة تعرف الاوضاع السيئة التي عاناها طوال قرون هندوس الطبقات المغلقة الادنى،‏ سنَّت قانونا ينصّ على تخصيص وظائف حكومية ومختارة وأيضا مقاعد في مؤسسات التعليم للطبقات المغلقة المُلحَقة والقبائل.‏a والتعبير المستعمل لهذه الفِرَق الهندوسية هو «داليت»،‏ الذي يعني «مسحوقين،‏ مضطهَدين».‏ لكنَّ عنوانا رئيسيا ظهر مؤخرا في صحيفة ذكر:‏ «المسيحيون من الداليت يطالبون بحفظ حقوقهم [حصصهم في الوظائف والجامعات]».‏ فكيف حدث ذلك؟‏

ان سبب منح الحكومة اعانات كبيرة لهندوس الطبقات المغلقة الادنى هو انهم عانوا الظلم بسبب نظام الطبقات المغلقة.‏ لذلك استُنتج ان الاديان التي لا تطبِّق نظام الطبقات المغلقة لا يمكن ان تتوقع الحصول على هذه الاعانات.‏ لكنَّ المسيحيين من الداليت يقولون انه بسبب كونهم مهتدين من طبقات مغلقة ادنى،‏ او من المنبوذين،‏ يعانون هم ايضا التمييز،‏ ليس من الهندوس فحسب بل من ‹المسيحيين رفقائهم› ايضا.‏ فهل هذا صحيح؟‏

مرسلو العالم المسيحي والطبقات المغلقة

هدى المرسلون الپرتغاليون،‏ الفرنسيون،‏ والبريطانيون،‏ الكاثوليك والپروتستانت على السواء،‏ كثيرين من الهندوس اثناء الاستعمار.‏ وصار اناس من كل الطبقات المغلقة مسيحيين بالاسم،‏ اذ اجتذب بعض الكارزين البَراهِمةَ وآخرون المنبوذين.‏ فأيّ تأثير كان لتعليم وسلوك المرسلين في الايمان بنظام الطبقات المغلقة المتأصل عميقا؟‏

يقول الكاتب نيراد شاودري عن البريطانيين في الهند انه في الكنائس «لم يكن بإمكان الجماعة الهندية ان تجلس مع الاوروپيين.‏ فالشعور بالتفوُّق العرقي الذي ارتكز عليه الحكم البريطاني في الهند لم تخفِه المسيحية».‏ وإذ اظهر احد المرسلين موقفا مماثلا،‏ قدَّم سنة ١٨٩٤ تقريرا لمجلس الارساليات الخارجية للولايات المتحدة يقول فيه ان هداية اناس من الطبقات المغلقة الادنى هي «جمع الحُثالة الى الكنيسة».‏

من الواضح ان الشعور بالتفوُّق العرقي الذي اعرب عنه المرسلون الاولون وامتزاج الفكر البراهماني بتعاليم الكنيسة هما المسؤولان الى حد بعيد عن تطبيق كثيرين من المدعين المسيحية في الهند نظام الطبقات المغلقة علانية.‏

الطبقات المغلقة في الكنائس اليوم

فيما كان جورج زور،‏ رئيس اساقفة كاثوليكي،‏ يخاطب مؤتمر الاساقفة الكاثوليك للهند سنة ١٩٩١،‏ قال:‏ «ان المهتدين من الطبقات المغلقة المُلحقَة يُعامَلون كأنهم من طبقة دنيا ليس من قبل هندوس الطبقات العليا فحسب بل من قبل مسيحيي الطبقات العليا ايضا.‏ .‏ .‏ .‏ وتُخصَّص لهم اماكن منفصلة في الكنائس الرعوية والمدافن.‏ وتُعارَض الزيجات بين الطبقات المغلقة .‏ .‏ .‏ والطبقية منتشرة بين رجال الدين».‏

قال الاسقف م.‏ أزَرايا،‏ من كنيسة الهند الجنوبية،‏ كنيسة پروتستانتية متحدة،‏ في كتابه الوجه غير المسيحي للكنيسة الهندية (‏بالانكليزية)‏:‏ «يتحامل المسيحيون داخل مختلف الكنائس على المسيحيين الرفقاء الذين من الطبقات المغلقة المُلحَقة (‏الداليت)‏ ويظلمونهم لا لعيب فيهم بل لسبب صدفة الولادة،‏ حتى عندما يكونون مسيحيين من الجيل الثاني او الثالث او الرابع.‏ ومسيحيو الطبقات المغلقة العليا الذين يشكلون الاقلية في الكنيسة يرافقهم تحاملهم الطبقي حتى بعد اجيال،‏ غير متأثرين بالايمان والممارسة المسيحيَّين».‏

وثمة استقصاء حكومي لمشاكل الطبقات المتخلفة في الهند،‏ يُعرف باسم لجنة ماندال،‏ وجد ان المدعين المسيحية في كيرالا مقسَّمون «الى فِرَق عرقية متعددة على اساس خلفية طبقاتهم المغلقة.‏ .‏ .‏ .‏ وحتى بعد الاهتداء،‏ استمرت معاملة المهتدين من الطبقات المغلقة الادنى ك‍ هاريجانb .‏ .‏ .‏ وكان الاعضاء السريان والپولايا في الكنيسة نفسها يمارسون الشعائر الدينية كلٌّ على حدة في ابنية منفصلة».‏

وثمة تقرير اخباري ورد في إنديان إكسپرس (‏بالانكليزية)‏ في آب ١٩٩٦ قال عن المسيحيين من الداليت:‏ «في تاميل نادو،‏ يسكنون منفصلين عن الطبقات المغلقة الاعلى.‏ وفي كيرالا،‏ هم بشكل عام عمَّال لا يملكون ارضا،‏ ويعملون للمسيحيين السريان ولأصحاب الاراضي الآخرين من الطبقات المغلقة الاعلى.‏ وليس هنالك ابدا تناول طعام او تزاوج بين المسيحيين من الداليت والسريان.‏ وفي حالات كثيرة،‏ يقدِّم المسيحيون من الداليت عبادتهم في كنائسهم الخاصة،‏ وتُدعى ‹كنيسة پولايا› او ‹كنيسة پارايا›».‏ وهذان اسمان لطبقتين فرعيتين مغلقتين.‏ والصيغة الانكليزية التي بُنيت من «پارايا» هي «پارييا».‏

ردود الفعل ازاء الاستياء

ثمة فِرَق من الناشطين العلمانيين،‏ مثل FACE (‏التجمع ضد استغلال المسيحيين)‏،‏ تطالب بالاعانات الحكومية للمسيحيين من الداليت.‏ والاهتمام الرئيسي هو الاعانة الاقتصادية للمهتدين المسيحيين.‏ لكنَّ آخرين يهتمون بالمعاملة داخل الكنيسة.‏ ففي رسالة الى البابا يوحنا بولس الثاني،‏ ذكر نحو ١٢٠ موقِّعا انهم «اعتنقوا المسيحية ليتحرَّروا من نظام الطبقات المغلقة» إلا انه لا يُسمَح لهم بأن يدخلوا كنيسة القرية او يشتركوا في خدماتها.‏ وقد أُجبروا على بناء منازل على طول شارع واحد لا تطأه اقدام المسيحيين من الطبقات المغلقة العليا،‏ ولا قدما كاهن الابرشية!‏ وقالت على نحو مماثل امرأة كاثوليكية تعاني المتاعب:‏ «يهمّني حتما ان يدرس ابني في كلية رفيعة المستوى.‏ لكنَّ الاهمّ هو ان يعترف اخوته [الكاثوليك] بأنه مساوٍ لهم».‏

في حين يحاول البعض تحسين وضع المسيحيين من الداليت،‏ فإن كثيرين ينفد صبرهم.‏ ومنظمات مثل ڤيشْوا هيندو پاريشَد (‏منظمة الهندوس العالمية)‏ تحاول ان تعيد المهتدين المسيحيين الى الحظيرة الهندوسية.‏ اخبرت إنديان إكسپرس عن احتفال ديني حضره اكثر من ٠٠٠‏,١٠ شخص اعتنقت فيه اكثر من ٦٠٠ عائلة «مسيحية» كهذه الهندوسية ثانية.‏

الطريق المسيحي الحقيقي

لو علَّم مرسَلو الهيئات الكنسية تعاليم المسيح المؤسسة على المحبة لما كان هنالك «مسيحيون من البَراهِمة»،‏ ولا «مسيحيون من الداليت»،‏ ولا «مسيحيون من الپارايا».‏ (‏متى ٢٢:‏٣٧-‏٤٠‏)‏ ولا كانت هنالك كنائس منفصلة للمسيحيين من الداليت ولا فصل اثناء وجبات الطعام.‏ فما هو هذا التعليم المحرِّر الذي يتجاوز التمييز الطبقي؟‏

‏«لأن الرب الهكم هو اله الآلهة .‏ .‏ .‏ الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة».‏ —‏ تثنية ١٠:‏١٧‏.‏

‏«لكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد ورأي واحد».‏ —‏ ١ كورنثوس ١:‏١٠‏.‏

‏«بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض».‏ —‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

يعلِّم الكتاب المقدس ان اللّٰه صنع كل الجنس البشري من انسان واحد.‏ ويقول ايضا ان كل المتحدِّرين من ذلك الانسان الواحد ينبغي ان «يطلبوا اللّٰه .‏ .‏ .‏ فيجدوه مع انه عن كل واحد منا ليس بعيدا».‏ —‏ اعمال ١٧:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

عندما ابتدأ التمييز الطبقي يتسرَّب الى الجماعة المسيحية الباكرة،‏ فإن الكاتب يعقوب،‏ بوحي من اللّٰه،‏ دان ذلك بصراحة.‏ قال:‏ «انكم تميِّزون بين الناس بحسب طبقاتهم،‏ جاعلين من انفسكم قضاة ذوي افكار سيئة!‏».‏ (‏يعقوب ٢:‏١-‏٤‏؛‏ ترجمة تفسيرية‏)‏ فالتعليم المسيحي الحقيقي لا يسمح بأيّ شكل من نظام الطبقات المغلقة.‏

الحاجة الى تفكير العالم الجديد

ان الملايين من شهود يهوه مستعدون لتغيير سلوكهم ومعتقداتهم السابقة التي تعلَّموها من اديان مختلفة كثيرة.‏ وتزيل تعاليم الكتاب المقدس من قلوبهم وعقولهم مشاعر التفوُّق او الدونيّة،‏ سواء كان اصلها الغزو الاستعماري،‏ العرق،‏ التفريق العنصري،‏ او نظام الطبقات المغلقة.‏ (‏رومية ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وهم يملكون فهما واضحا لما يدعوه الكتاب المقدس «ارضا جديدة يسكن فيها البر».‏ فيا له من رجاء رائع للحشود المتألِّمة في الارض!‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

‏[الحاشيتان]‏

a ‏«الطبقات المغلقة المُلحَقة» هي عبارة رسمية للطبقات المغلقة الادنى بين الهندوس،‏ او المرذولين،‏ المنبوذين،‏ الذين عانوا الحرمان اجتماعيا واقتصاديا.‏

b تعبير صاغه م.‏ ك.‏ غاندي للطبقات المغلقة الادنى.‏ وهو يعني «شعب هاري»،‏ احد اسماء الاله ڤيشنو.‏

‏[النبذة في الصفحة ٢٥]‏

‏«اللّٰه لا يقبل الوجوه.‏ بل في كل امة الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده».‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢٣]‏

ايّ شعور ينتابكم؟‏

نعم،‏ ايّ شعور ينتابكم اذا قام اشخاص يدَّعون انهم مسيحيون بمعاملتكم كمرذولين؟‏ ثمة مسيحي،‏ كان اجداده قد اهتدوا الى المسيحية وهم من طبقة مغلقة ادنى للهندوسية معروفة بالشيرمار او الپولايا،‏ يروي حادثة جرت في ولايته الأم كيرالا قبل عدة سنوات:‏

دُعيت الى زفاف حيث كان عدد كبير من الضيوف اعضاء كنسيين.‏ عندما رأوني في حفلة الزفاف،‏ احدث ذلك فوضى كبيرة،‏ والذين كانوا من الكنيسة السريانية الارثوذكسية قالوا انهم لن يبقوا في الحفلة إلا اذا غادرت،‏ لأنهم لن يشتركوا في وجبة الطعام مع شخص من الپولايا.‏ وعندما رفض والد العروس ان يعمل بموجب انذارهم،‏ قاطعوا الحفلة جميعا.‏ وبعد ان غادروا،‏ قُدِّمت وجبة الطعام.‏ لكنَّ الذين كانوا يخدمون على الموائد،‏ رفضوا ان يزيلوا ورقة موز الجنة التي استخدمتها كصحن وأن ينظفوا طاولتي.‏

‏[الصورة]‏

كنيسة نموذجية في الهند الجنوبية،‏ حيث تجتمع الطبقات المغلقة الادنى فقط

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة