مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٣ ص ٢١-‏٢٤
  • حاولتُ ان اغيِّر العالم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • حاولتُ ان اغيِّر العالم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ‏‹كيف يمكن للناس ان يفعلوا ذلك بالناس؟‏›‏
  • بالتأكيد لا يمكن ان يكون الجميع ابالسة
  • توسَّلت الى اللّٰه ان يُظهر لي الحق
  • طرحت الاسئلة،‏ حصلت على الاجوبة
  • طموحاتي تحقَّقت
  • عشت حياة ولا اسوأ
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٥
  • جنوب افريقيا —‏ عروق كثيرة،‏ نزاعات كثيرة،‏ ولكنّ البعض يجدون السلام
    استيقظ!‏ ١٩٨٦
  • ماذا تقولون لشخص مسلم؟‏
    خدمتنا للملكوت ١٩٩٩
  • رغبتي المتَّقدة في خدمة اللّٰه
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٣ ص ٢١-‏٢٤

حاولتُ ان اغيِّر العالم

وُلدت في نيو اورليانز،‏ لويزيانا،‏ في حزيران ١٩٥٤.‏ وكنت الولد الـ‍ ٥ من ١١.‏ كان والداي كاثوليكيين مخلصين ولكونهما كذلك ارسلانا الى مدرسة الابرشية.‏ كنت القندلفت في الكنيسة،‏ وكنت انهض باكرا في الصباح اياما كثيرة لكي اذهب الى القدّاس،‏ ومن عمر مبكِّر جدا كنت اطمح ان اصير كاهنا كاثوليكيا وأن اخدم اللّٰه والانسان.‏ لذلك عندما تخرَّجت من الصف الثامن دخلت الى معهد القديس اوغسطين اللاهوتي للكلمة الالهية في خليج سانت لويس،‏ الميسيسيپي.‏

وحالما صرت هناك اكتشفت ان الكهنة ليسوا قديسين كما كنت اظن.‏ فقد رأيت الكذب والتجديف والسكر.‏ وكانت لدى احد الكهنة اهتمامات بمضاجعة النظير.‏ وثمة آخر كانت تزوره تكرارا ابنة اخي كاهن آخر،‏ ولاحقا صارت حبلى بابنه.‏ وكان الحل لذلك نقله الى مؤسَّسة دينية اخرى.‏ فابتدأ التحرُّر من الوهم،‏ وخمد طموحي ان اصير كاهنا،‏ أمّا رغبتي في خدمة اللّٰه فبقيت.‏

كنت اسكن في المعهد وأحضر الطقوس الكنسية هناك،‏ ولكنني كنت اذهب الى مدرسة ثانوية الاغلبية فيها بيض.‏ وهناك اختبرت التمييز العنصري.‏ ليس انني لم اكن من قبل ضحية التعصُّب بمظاهره الكثيرة،‏ وخصوصا تلك التذكيرات الموجودة دائما «بمنزلتي الادنى،‏» واللافتات عند مناهل الماء وحُجَر المراحيض القائلة «للبيض فقط» و «للملوَّنين فقط» والافتراءات العنصرية المخربَشة على الابنية،‏ مثل «غير مسموح للزنوج.‏»‏

ولكن،‏ في المدرسة الثانوية،‏ كان ذلك على مستوى شخصي اكثر.‏ فالمناداة بأسماء قبيحة على نحو ازدرائي،‏ السيل اللامتناهي من النكات العنصرية،‏ المحاباة الجاري اظهارها للتلاميذ البيض،‏ التعصُّب ضد السود —‏ تركتني مرّ النفس.‏ وشعر بعض التلاميذ السود الاقل عددا بضرورة حمل السكاكين او مواسي الحلاقة على سبيل الاحتياط.‏ وصرت متورطا في قضايا الجهاد السياسي،‏ مثل قيادة اجراءات «المقاطعة.‏»‏

‏‹كيف يمكن للناس ان يفعلوا ذلك بالناس؟‏›‏

في سنتي الـ‍ ١١ في المدرسة الثانوية قرأت السيرة الذاتية لمالكولم اكس.‏ وصرت مستغرقا كاملا في قراءة ذلك الكتاب.‏ وفي الليل،‏ بعد ان تُطفَأَ الانوار،‏ كنت آخذ الكتاب الى السرير وعلى ضوء مصباح كهربائي اقرأه تحت البطانيات.‏ كنت اقرأ ايضا كتبا عن تجارة العبيد الافريقيين.‏ وكانت لدي كتب برسوم توضيحية تصف سفن العبيد،‏ وتُظهر كيف كان السود يُحشرون مثل السردين؛‏ وعندما كان يموت احدهم كان يُرمى من فوق جانب السفينة الى البحر لتأكله اسماك القرش التي كانت تتبع تلك السفن.‏ هذه الامور انطبعت في ذاكرتي.‏ وكنت،‏ اذ انام في الليل،‏ ارى هذه الامور تحدث للناس وأتساءل،‏ ‹كيف يمكن للناس ان يفعلوا ذلك بالناس؟‏› فنمَّيت كرها للبيض.‏

وعندما صرت في الكلية وظهر «النمور السود» في حرم الكلية كنت مُهيَّأ لهم.‏ لقد كانوا يعتقدون ان القوة تأتي من ماسورة البندقية وأنه لا بدّ ان تكون هنالك اراقة دماء في اميركا بين العرقين.‏ وقد شاركتُ في وجهة نظرهم.‏ وكانوا يرغبون ان انضم الى صفوفهم،‏ ولكنني لم افعل.‏ كنت ابيع جريدتهم «النمر الاسود،‏» وتعاطيت المخدرات معهم،‏ ولكنني لم استطع ان اشارك في إلحادهم.‏ فكنت لا ازال اؤمن باللّٰه،‏ على الرغم من خيبة املي بالكاثوليكية بسبب فساد الكهنة الادبي وريائهم في المعهد.‏ لقد كان في هذا الوقت انني تأملت جديا في الانتحار بالقفز من فوق جسر نهر الميسيسيپي.‏

بعد ذلك بوقت قصير ظهر في حرم الكلية مسلم اسود يبيع الجريدة محمد يتكلم.‏ فتكلَّمنا عن مأزق الرجل الاسود،‏ وبدأت اذهب الى اجتماعات المسلمين السود.‏ كانوا يكرهون البيض —‏ وكانوا الاشخاص الذين اطلعوني على الفكرة ان الرجل الابيض هو ابليس.‏ كلا،‏ ليس انه ابليسي،‏ او شيطاني،‏ فقط بل انه هو،‏ في الواقع،‏ ابليس —‏ ممّا فسَّر لماذا يرتكب البيض مثل هذه الفظائع ضد السود.‏ فماذا فعلوا بالهنود الاميركيين وبالسود في تجارة العبيد؟‏ لقد قتلوا الملايين،‏ هذا ما فعلوه!‏

بالتأكيد لا يمكن ان يكون الجميع ابالسة

وهكذا صرت احد المسلمين السود.‏ وتخلَّيت عن اسم عائلتي،‏ لأن اسم دوڠيه فرنسي،‏ واستبدلته باكس.‏ فصرت ڤرجيل اكس.‏ وكمسلم اسود كنت غيورا جدا في بيع جريدتهم وفي النشاطات الاخرى.‏ وشعرت ان هذه هي الطريقة الصحيحة لأخدم اللّٰه.‏ ولكن بعد فترة من الوقت مع المسلمين السود بدأت ارتاب في بعض تعاليمهم،‏ بعض ممارساتهم —‏ وحتى الفكرة ان الرجل الابيض هو ابليس.‏

صحيح انني عانيت اختبارات مزعجة مع البيض في حياتي،‏ ولكن هل كان جميعهم بلا استثناء ابالسة؟‏ لقد فكَّرت في حَكَم كرة السلة الابيض الذي كان متعاطفا مع السود.‏ ثم كان هنالك المحامي الابيض الشاب الذي مثَّلني في قضية تعصُّب امام هيئة التعليم في نيو اورليانز.‏ وكان هنالك بيض محترمون آخرون عرفتهم خلال حياتي —‏ فبالتأكيد لا يمكن ان يكون الجميع ابالسة.‏

تأملت ايضا في القيامة.‏ لقد علَّم المسلمون السود انه عندما تموتون تنتهون —‏ هذا كل ما هنالك.‏ ولكنني فكَّرت،‏ ‹اذا استطاع اللّٰه ان يخلق الانسان من التراب فإنه بالتأكيد يستطيع ان يقيمه من القبر.‏› ثم هنالك الوجه المادي للمسلمين السود.‏ فكنت ابيع ٣٠٠ جريدة محمد يتكلم كل اسبوع،‏ ١٢٠٠ في الشهر،‏ جالبا المال اليهم.‏ فكان علينا ان ندفع المستحقات.‏ والكثير جدا من الكرازة كان يتمحور حول المال.‏ كنت انام اربع ساعات كل ليلة.‏ لقد وقفت حياتي بكاملها للمسلمين السود.‏ والآن كانت الشكوك تنمو في ذهني حول بعض تعاليمهم.‏ كل ذلك كان يجول في رأسي ويشغل بالي.‏

وذات يوم في كانون الاول ١٩٧٤،‏ في عملي الدنيوي في مركز اجتماعي،‏ بدأت كل هذه الافكار تروح وتجيء في ذهني.‏ كان ذلك شعورا لم احسّ به من قبل قط.‏ واعتقدت انني سأُجن.‏ وكان عليَّ ان اخرج بسرعة قبل ان يحدث مكروه.‏ فكانت تلزمني فرصة للاستراحة،‏ بعض الوقت للتأمل الى اين تأخذني حياتي.‏ فقلت لأولئك الذين في المركز انني مضطر ان اترك طوال ذلك اليوم.‏ ولم اقدِّم لهم ايّ تفسير.‏

توسَّلت الى اللّٰه ان يُظهر لي الحق

تركت العمل وأسرعت الى البيت.‏ فجثوت على ركبتيّ وصلَّيت الى اللّٰه.‏ صلَّيت من اجل الحق.‏ وللمرة الاولى توسَّلت الى اللّٰه ان يُظهر لي الحق،‏ ان يُظهر لي الهيئة التي تملكه.‏ في السابق كنت اصلّي من اجل طريقة لمساعدة الشعب الاسود،‏ من اجل الهيئة العرقية الحقة التي تكره البيض.‏ أمّا الآن فصلَّيت من اجل الحق فقط،‏ مهما كان وأينما كان.‏ «إنْ كنتَ ‹اللّٰه› فساعدني.‏ وإنْ لم تكن ‹اللّٰه،‏› فأيًّا تكن فمن فضلك ساعدني.‏ ساعدني ان اجد الحق.‏»‏

في هذا الوقت كنت استعمل ثانية اسمي الحقيقي،‏ ڤرجيل دوڠيه.‏ وكنت لا ازال اعيش مع امي وأبي في نيو اورليانز.‏ وعندما استيقظت في اليوم التالي بعد ان صلَّيت بحرارة الى اللّٰه وجدت مجلة برج المراقبة في البيت.‏ لا اعلم كيف وصلت الى هناك.‏ كان ذلك غير عادي لأنني لم اكن قد رأيت قط اية مطبوعة من شهود يهوه في البيت من قبل.‏ فسألت عمّا اذا كان احد في العائلة يعرف من اين اتت.‏ ولا احد عرف.‏ فلا بدّ انها مُرِّرت من تحت الباب.‏

كانت عدد ١٥ كانون الاول ١٩٧٤.‏ وعلى الغلاف كانت هنالك صورة مريم ويوسف ويسوع في المذود —‏ اناس بيض!‏ والسؤال:‏ «هل هذه هي الطريقة لإكرام يسوع المسيح؟‏» ففكَّرت،‏ ‹سيجيبون بنعم ويقولون يجب ان تعبدوا يسوع.‏› ولو كان ذلك ايّ عدد آخر من هذه المجلة لربَّما كنت طرحتها جانبا.‏ ولكنني فتحتها وتمعَّنت في مقالتها الاولى وأدركت انهم يقولون ان يسوع ليس اللّٰه وانه لا يجب ان تعبدوا يسوع.‏ بالنسبة اليَّ كانت هذه مفاجأة!‏ كنت اعتقد ان كل طوائف العالم المسيحي تعبد يسوع وأنها كلها تعتقد ان يسوع هو اللّٰه.‏

ولكنني كنت اعرف من كوني مسلما اسود ان يسوع ليس اللّٰه.‏ فقد قرأوا آيات كثيرة تُظهر ان يسوع ليس اللّٰه،‏ بما فيها الآية في يوحنا ١٤:‏٢٨‏:‏ «ابي اعظم مني.‏» وعلَّموا ان يسوع نبيّ،‏ وأن ايليا محمدا،‏ احد قادة المسلمين السود،‏ هو على ما يُظنّ آخر الانبياء.‏ لذلك كنت اعرف ان يسوع ليس اللّٰه،‏ وعندما قرأت ذلك في هذه المقالة كان وكأنَّما طرحتُ عني أثقالا.‏ وما ان وصلت الى نهاية المقالة حتى جلست هناك عاجزا عن الكلام.‏ ولم اعرف ماذا افكِّر.‏ لم اكن مقتنعا بأن هذا هو الحق.‏ ولكنْ،‏ للمرة الاولى،‏ ادركت ان ليس كل الاديان المدعوَّة مسيحية تحتفل بعيد الميلاد او اية اعياد وثنية اخرى.‏ وبما انني صلَّيت من اجل الحق فقد فكَّرت،‏ ‹هل يمكن ان يكون هذا هو؟‏ هل يكون هذا الجوابَ لصلاتي؟‏›‏

في دليل الهاتف بحثت عن كل الكنائس المدعوَّة مسيحية.‏ واتَّصلت بهم وسألت ببساطة،‏ ‹هل تحتفلون بعيد الميلاد؟‏› وكانوا يجيبون بنعم،‏ فأقطع الخط.‏ وأخيرا بقي لديَّ شهود يهوه.‏ فهل يمكن ان يكون هذا الجوابَ لصلاتي؟‏ لم اكن قد استمعت اليهم قط.‏ ولربَّما حان الوقت لفعل ذلك.‏ فاتَّصلت بقاعة ملكوتهم.‏ كان رجلا ابيض الذي اجاب.‏ ورغب في المجيء الى بيتي لكي يدرس الكتاب المقدس معي.‏ ولكنني كنت حذرا.‏ فقلت لا.‏ فهو ابيض؛‏ ويمكن ايضا ان يكون ابليس.‏

طرحت الاسئلة،‏ حصلت على الاجوبة

وهكذا تكلَّمنا بواسطة الهاتف.‏ وللمرة الاولى في حياتي شعرت بالاكتفاء.‏ كنت اتَّصل به يوميا،‏ اطرح المزيد من الاسئلة،‏ وأحصل على المزيد من الاجوبة.‏ وقد اعطاني البراهين.‏ وكان يدعم ما يقوله بآ‌يات من الكتاب المقدس.‏ فتأثَّرت.‏ لقد كانت هذه المرة الاولى التي ٱستعملَ فيها احد الكتاب المقدس للاجابة عن اسئلتي.‏ فبدأ بصيص من الامل يلوح في داخلي.‏ حصلت على ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة وفيها فهرس ابجدي صغير في آخرها.‏ فاستغرقت في قراءتها وتعلَّمت حقائق اكثر كثيرا.‏

بعد شهر انتقلت الى دالاس،‏ تكساس.‏ وبعد ان استقررت اتَّصلت بقاعة الملكوت المحلية.‏ والشخص الذي اجاب مرَّ بي وأخذني الى اجتماع في القاعة.‏ وهناك جرى تعريفي بشاهد وافق ان يدرس معي.‏ كنت اذهب الى بيته من اجل الدرس.‏ وشعرت بأنني اتضوَّر جوعا روحيا،‏ لذلك كنا ندرس ثلاث مرات في الاسبوع،‏ وعدة ساعات في كل درس.‏ كان اسمه كورتِس.‏ كنت انتظره عند عتبة بابه عندما يعود الى البيت من العمل.‏ وكان صبورا جدا عليَّ.‏ لم اكن ادرك ان الدروس البيتية في الكتاب المقدس تُعقد عادة مرة في الاسبوع ولمدة ساعة واحدة فقط،‏ ولم يخبرني كورتِس قط.‏ بدأ يدرس معي في كانون الثاني او شباط سنة ١٩٧٥؛‏ وأنهينا كتاب الحق الذي يقود الى الحياة الابدية في ايار من تلك السنة.‏

بعد ذلك بوقت قليل عدت الى نيو اورليانز وعاشرت الشهود في قاعة الملكوت،‏ وبدأت اذهب من بيت الى بيت انشر بشارة الملكوت.‏ وشعرت انني اذ كنت غيورا جدا كمسلم اسود،‏ صارفا ١٠٠ الى ١٥٠ ساعة في الشهر ابيع جرائد محمد يتكلم،‏ وأنام اربع ساعات،‏ فقط،‏ وجب عليّ ان اكون غيورا كواحد من شهود يهوه.‏ لذلك بالاضافة الى درسي كنت اكرز وأعقد دروسا كثيرة في الكتاب المقدس في بيوت الآخرين.‏ وفي الواقع،‏ اتذكَّر انه في احد برامج اجتماع الخدمة سألني العريف:‏

‏«كم من الوقت صرفتَ في خدمة الحقل الشهر الماضي؟‏»‏

‏«حوالي مئة ساعة.‏»‏

‏«كم درسا بيتيا تعقد؟‏»‏

‏«عشرة.‏»‏

كان هنالك همس بين الحضور من جرّاء هذين الرقمين المرتفعين،‏ ولكنني تساءلت،‏ ‹هل قلت شيئا خاطئا؟‏ ألست افعل ما يكفي؟‏›‏

طموحاتي تحقَّقت

تقدَّمت الى حدّ الانتذار واعتمدت في ٢١ كانون الاول ١٩٧٥.‏ وباركني يهوه في السنة التالية بزوجة رائعة،‏ بْرندا.‏ وفي الواقع التقيت بْرندا اولا يوم اعتمدت.‏ كانت ناشرة للملكوت كامل الوقت وقد بقيتْ كذلك بعد ان تزوَّجنا.‏ وبعد سنتين،‏ في سنة ١٩٧٨،‏ بدأتُ اعمل كناشر كامل الوقت معها.‏ وبعد سنتين،‏ في سنة ١٩٨٠،‏ دُعينا بْرندا وأنا الى الصيرورة عضوين في عائلة البتل في بروكلين،‏ نيويورك،‏ المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه.‏ وما زلنا نخدم يهوه هناك.‏

عندما اعود وأتذكَّر حياتي الماضية افكِّر في سنواتي الغضَّة عندما طمحت ان اكون كاهنا كاثوليكيا وأن اخدم اللّٰه والانسان.‏ وأتأمل في بحثي عن القصد،‏ اولا مع «النمور السود» ثم مع المسلمين السود،‏ وأتذكَّر ايام خيبة الامل بهاتين الحركتين،‏ تماما مثلما جاءت خيبة الامل بالكهنوت سابقا.‏ ولكن،‏ خلال كل ذلك،‏ لم يتداعَ قط ايماني باللّٰه.‏ وأنا اشكر يهوه انه انقذني من بدايات سياسية ودينية باطلة وجعلني في الطريق الى الحق والحياة.‏

وأخيرا تحقَّقت طموحاتي الشابّة ان اخدم اللّٰه والانسان!‏ —‏ كما رواها ڤرجيل دوڠيه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

ڤرجيل وبْرندا دوڠيه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة