مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٨/‏٤ ص ٣
  • هل ثمة احد في الخارج؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل ثمة احد في الخارج؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • مواد مشابهة
  • الاصغاء الى الكون في أوستراليا
    استيقظ!‏ ٢٠٠٣
  • كائنات من خارج الارض —‏ إيجاد الجواب
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • استكشاف الفضاء —‏ ماذا يخبئ المستقبل؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • كائنات من خارج الارض —‏ اين هي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٨/‏٤ ص ٣

هل ثمة احد في الخارج؟‏

هنالك رجل في ماساتشوستس،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ يقوم كجزء من عمله اليومي بتفحُّص ليكتشف ما اذا كانت اية رسائل قد وردت.‏ ويوما بعد يوم لا تصل ولا واحدة.‏ ولسنوات الآن لم تصل ولا واحدة.‏ ولكنه لا يزال يقوم بالتفحُّص قانونيا،‏ ويخيب امله قانونيا.‏ هل هو غير محبوب من الناس؟‏ وهل آلة الاجابة التي له معطَّلة؟‏

لا هذا ولا ذاك.‏ فهو يتفحَّص آلة ولكنها غير متَّصلة بخط هاتفي.‏ انها كمپيوتر متَّصل بأذن الكترونية ضخمة موجَّهة،‏ بعيدا عن عالمنا،‏ الى اعماق الفضاء الخارجي:‏ مِقراب راديوي radio telescope.‏ وهذا الرجل يساعد فريقا من العلماء على مسح النجوم لأجل رسالة من كائنات من خارج الارض extraterrestrials ذكية،‏ كائنات من خارج نطاق عالمنا.‏

والآخرون مثله صار لهم الآن ٣٠ سنة يتنصَّتون.‏ ففي السنة ١٩٦٠ صار الفلكي فرانك درايك اول رجل يتنصَّت بمِقراب راديوي لعلامات ذكاء من خارج الارض.‏ ومنذ ذلك الحين وضع الانسان في الواقع اذنيه في الفضاء.‏ وقد أُجري حتى الآن نحو ٥٠ استكشافا موسَّعا مختلفا للسماء.‏

والمقاريب الراديوية في كل انحاء العالم اشتركت في التفتيش —‏ في فرنسا،‏ جمهورية المانيا الاتحادية،‏ النَّذَرلند،‏ اوستراليا،‏ الاتحاد السوڤياتي،‏ الارجنتين،‏ الولايات المتحدة،‏ وكندا.‏ وكما عبَّر عن ذلك احد الاشخاص:‏ «ان SETI [مختصَر باللغة الانكليزية يقابل ‹البحث عن ذكاء من خارج الارض› من قِبل الجنس البشري] يصير عالميا كالفضاء عينه.‏» وقد استقطبت ندوة حول الموضوع نحو ١٥٠ عالِما من ١٨ بلدا على امتداد القارات الخمس.‏

ولكنّ مشروع SETI الاكثر طموحا بعدُ من المنتظر اطلاقه في سنة ١٩٩٢.‏ وتخطِّط ناسا NASA،‏ الادارة القومية للطيران والفضاء في الولايات المتحدة،‏ لاستعمال جهاز جديد قوي سوف يجعل من الممكن مسح ملايين التردُّدات الراديوية في الوقت عينه.‏ ويُخطَّط ان يدوم البحث عشر سنوات بكلفة ٩٠ مليون دولار.‏ وسوف يكون اكثر شمولا بنحو عشرة آلاف مليون مرة من كل الابحاث السابقة مجتمعة.‏

ولكن عندما يسأل الانسان عن الكون الشاسع،‏ «هل ثمة احد في الخارج؟‏» فإنه يحتاج الى اكثر من عتاد التكنولوجيا العالية لإيجاد الجواب.‏ وبطرائق كثيرة انه سؤال روحي.‏ وفي تلمُّس الجواب يكشف الانسان عن بعض آماله العزيزة جدا:‏ نهاية الحرب،‏ نهاية المرض،‏ وربَّما احراز الخلود عينه ايضا.‏ ولذلك فإن الرهان كبير.‏ ولكن بعد قرون من التساؤل وعقود من البحث،‏ الى اي حدّ صار الانسان قريبا من الجواب؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة