مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٢ ص ١٨-‏١٩
  • ‏«لماذا اخذ اللّٰه ولدي؟‏»‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«لماذا اخذ اللّٰه ولدي؟‏»‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • ليس معزِّيا ولا مؤسَّسا على الكتاب المقدس
  • ‏«اذًا لماذا مات ولدي؟‏»‏
  • ‏«ايّ رجاء لولدي؟‏»‏
  • نظرة ثاقبة الى بعض المعتقدات الخاطئة المتعلقة بالموت
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٢
  • موت الولد —‏ لماذا يسمح به اللّٰه؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • ساعِد ولدك على تخطّي الحزن
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • تدريب الأولاد منذ الطفولية
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٢ ص ١٨-‏١٩

وجهة نظر الكتاب المقدس

‏«لماذا اخذ اللّٰه ولدي؟‏»‏

ان موت احد الاولاد مدمِّر لكلِّ والد.‏ انه محنة ساحقة لا يمكن لمجرد كلمات ان تمحوها.‏ ولكن اذا كنتم قد عانيتم مثل هذا الفقدان وتتساءلون لماذا اخذ اللّٰه ولدكم،‏ فأنتم ضحية فكرة خاطئة يمكن ان تزيد كربكم.‏ وأنتم تحتاجون الى معرفة الحقيقة:‏ لم يأخذ اللّٰه ولدكم.‏

ومع ذلك،‏ يؤمن كثيرون بخلاف ذلك تماما.‏ فاحدى النساء،‏ مثلا،‏ كانت تحدِّق الى اسفل على نحو لا عزاء له الى تابوت مفتوح؛‏ تمدَّد في داخله ابنها البالغ من العمر ١٧ سنة،‏ وقد خفَّ شعره بسبب المعالجات التي فشلت في شفاء سرطانه.‏ فالتفتت الى احد الزائرين وقالت بارتعاش:‏ «اللّٰه اراد تومي معه في السماء.‏» وبصفتها كاثوليكية رومانية،‏ كان ذلك ما علمتها اياه سنوات التردد الى الكنيسة.‏ والپروتستانت ايضا يلومون اللّٰه لزمن طويل على ميتات الاولاد.‏ والمصلح الپروتستانتي الشهير جون كالڤن ناح بعد ان مات ابنه البالغ من العمر اسبوعين:‏ «لقد انزل الرب بالتأكيد جرحا موجعا بموت ابننا الرضيع.‏»‏

وبحسب خرافة يهودية قديمة،‏ مات الابنان التوأمان لاحد الربِّينيين فيما كان غائبا.‏ وعندما عاد وسأل عن ابنيه،‏ قالت زوجته:‏ «اذا جرى اقراضك جوهرتين ثمينتين وقيل لك انه يمكنك ان تتمتع بهما ما داما في رعايتك،‏ فهل تقدر ان تحتج عندما يطلب المقرض اعادتهما؟‏» فأجاب:‏ «طبعا لا!‏» ثم أرته ابنيه الميتين وقالت ببساطة:‏ «لقد اراد اللّٰه استرداد جوهرتيه.‏»‏

ليس معزِّيا ولا مؤسَّسا على الكتاب المقدس

هل الخالق قاسٍ حقا الى حد انه يبتلي الاولاد بالموت حسب اهوائه،‏ عارفا ان ذلك يسحق قلوب والديهم؟‏ كلا،‏ ليس إله الكتاب المقدس؛‏ فبحسب ١ يوحنا ٤:‏٨‏،‏ «اللّٰه محبة.‏» لاحظوا انها لا تقول ان اللّٰه لديه محبة او ان اللّٰه مُحِبّ بل ان اللّٰه هو محبة.‏ فمحبة اللّٰه شديدة جدا،‏ نقية جدا،‏ كاملة جدا،‏ وهي تتخلل كاملا شخصيتَه وأعماله،‏ حتى يمكن ان يُقال عنه بالصواب انه مجسَّم المحبة.‏ وهذا ليس الها يقتل الاولاد ‹لانه يريد استرداد جواهره.‏›‏

وعلى العكس تماما،‏ يحبّ اللّٰه الاولاد بشدة وبعدم انانية.‏ ويسوع المسيح،‏ الذي كل كلمة وعمل له اعرب عن شخصية ابيه السماوي،‏ اهتم اهتماما شخصيا حارا بالاولاد.‏ وذات مرة احتضن ولدا صغيرا وعلَّم تلاميذه انه لا بد ان يملكوا بشكل مماثل براءة وتواضع الاولاد.‏ (‏متى ١٨:‏١-‏٤؛‏ مرقس ٩:‏٣٦‏)‏ وقبل ذلك بقرون،‏ علَّم يهوه شعبه ان ينظروا الى اولادهم كشيء ثمين وأن يدربوهم،‏ يعلِّموهم،‏ ويهتموا بهم وفق ذلك.‏ (‏تثنية ٦:‏٦،‏ ٧؛‏ مزمور ١٢٧:‏٣-‏٥‏)‏ فهو يريد ان تكون العائلات متَّحدة في الحياة،‏ لا منقسمة في الموت.‏

‏«اذًا لماذا مات ولدي؟‏»‏

يشعر كثيرون بأنه لان اللّٰه كلي القدرة فلا بد انه من وراء الستار يوجِّه كل ما يحدث في هذا العالم،‏ بما في ذلك ميتات الاولاد.‏ ولكن لا يصح ذلك بالضرورة.‏ وعندما فقد ايوب اولاده العشرة جميعا في نكبة واحدة،‏ اعتقد ان يهوه كان قد جلب عليه هذه الكارثة المريعة.‏ ولم يعرف ما يكشفه لنا الكتاب المقدس،‏ اي ان خصما للّٰه فوق الطبيعة البشرية يدعى الشيطان كان فعلا وراء الستار في هذه الحالة،‏ محاولا تعذيب ايوب حتى يتخلّى عن ايمانه بخالقه.‏ —‏ ايوب ١:‏٦-‏١٢‏.‏

وعلى نحو مماثل،‏ ان معظم الناس اليوم ليست لديهم فكرة عن مدى تأثير الشيطان في العالم.‏ ويكشف الكتاب المقدس ان الشيطان،‏ وليس يهوه،‏ هو حاكم نظام الاشياء الفاسد هذا.‏ وكما تقول ١ يوحنا ٥:‏١٩‏:‏ «العالم كله قد وُضع في الشرير.‏» فيهوه ليس ملوما على كل حوادث هذا العالم المأساوية.‏ وهو لم يأخذ ولدكم.‏

اذًا،‏ هل يعني ذلك ان الشيطان اخذ ولدكم؟‏ ليس مباشرة،‏ لا.‏ وقديما في عدن،‏ وضع الانسانُ نفسَه تحت حكم الشيطان عندما تمرد على اللّٰه.‏ فخسر بالتالي هبة الحياة الابدية المتسمة بالصحة لنفسه ولكل اولاده.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ ونتيجة لذلك،‏ نعيش في نظام عالمي بعيد عن اللّٰه،‏ عالم لا بد ان نتدبر فيه امر ما يدعوه الكتاب المقدس «الوقت والعرض،‏» الانحرافات غير المتوقَّعة والمأساوية غالبا التي للحياة.‏ (‏جامعة ٩:‏١١‏)‏ والشيطان «يضل العالم كلّه.‏» (‏رؤيا ١٢:‏٩‏)‏ واهتمامه الرئيسي هو تحويل الناس عن اللّٰه.‏ وهكذا ينشر اكاذيب بشعة عن اللّٰه.‏ واحدى هذه الاكاذيب هي ان اللّٰه يستخدم الموت لينتزع الاولاد من والديهم.‏

‏«ايّ رجاء لولدي؟‏»‏

بدلا من لوم اللّٰه،‏ يحتاج الوالدون الثكالى الى الانتباه للتعزية التي يقدِّمها اللّٰه في الكتاب المقدس.‏ فالدين الباطل ترك كثيرين مشوَّشين في ما يتعلق بمكان وجود وحالة اولادهم الموتى.‏ السماء،‏ الهاوية،‏ المطهر،‏ الينبس —‏ هذه الوجهات الاخرى المتنوعة تمتد من المبهمة الى المرعبة تماما.‏ ويخبرنا الكتاب المقدس،‏ من جهة اخرى،‏ ان الموتى فاقدو الوعي،‏ في حالة تقارن بالنوم الى ابعد حد.‏ (‏جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠؛‏ يوحنا ١١:‏١١-‏١٤‏)‏ ولذلك،‏ لا يلزم ان يقلق الوالدون بشأن ما قد يكابده اولادهم بعد الموت،‏ تماما كما لا يقلقون عندما يرون اولادهم نائمين نوما عميقا.‏ وتكلَّم يسوع عن وقت فيه «جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏» ‹سيخرجون› الى حياة متجدِّدة في ارض فردوسية.‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

صحيح ان هذا الرجاء المشرق لا يزيل كل المأساة الناتجة عن الموت.‏ ويسوع نفسه لم يتمالك ذاته وبكى على موت صديقه لعازر —‏ وكان ذلك قبل ان اقامه بمجرد دقائق!‏ على الاقل،‏ اذًا،‏ ليس الموت امرا نهائيا على الدوام.‏ فيسوع وأبوه،‏ يهوه،‏ كلاهما يبغضان الموت.‏ والكتاب المقدس يدعو الموت «آخر عدو» ويقول انه سوف «يبطل.‏» (‏١ كورنثوس ١٥:‏٢٦‏)‏ وفي الفردوس الآتي،‏ عندما يصبح حكم الشيطان شيئا من الماضي،‏ سيولّي الموت الى الابد.‏ وضحاياه الابرياء سيُستردّون بالقيامة.‏ حينئذ،‏ عندما يتحد الوالدون من جديد بالاولاد الذين فُقدوا في الموت،‏ سنتمكن اخيرا من القول،‏ ‹يا الموت،‏ اين وباؤك؟‏› —‏ هوشع ١٣:‏١٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة