مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏٢ ص ٩-‏١١
  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الكنيسة الكاثوليكية والوحدة
  • مؤهلة لتعزيز الوحدة؟‏
  • المجمع العالمي والوحدة
  • الوحدة الحقيقية ممكنة
  • الجهود للوحدة
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • مأزق للكنيسة الكاثوليكية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • تواريخ بارزة في الحركة المسكونية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • لماذا الانقسامات؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏٢ ص ٩-‏١١

هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏

العالم المسيحي هو بيت منقسم.‏ وعضويته المقدَّرة بأكثر من ٥٠٠‏,١ مليون شخص مجزَّأة الى كاثوليكية رومانية،‏ ارثوذكسية شرقية،‏ پروتستانتية،‏ وكنائس وطوائف اخرى تدَّعي بأنها مسيحية.‏ فيتساءل اناس مخلصون كثيرون عما اذا كان سيجري بلوغ الوحدة المسيحية يوما ما.‏

اذ تستنكر عدم الوحدة الدينية،‏ تذكر احدى وثائق المجمع الڤاتيكاني الثاني:‏ «جميعهم يعترفون بأنهم تلاميذ الرب،‏ لكنهم يذهبون مذاهب شتى،‏ ويتبعون طرقا مختلفة كما لو كان المسيح نفسه قد تجزأ (‏راجع ١ كورنثوس ١:‏١٣‏)‏.‏ والحقيقة ان هذا التجزؤ يناقض صراحة ارادة المسيح وهو للعالم حجر عثرة ويلحق الأذى بأقدس الغايات،‏ اي حمل بشارة الانجيل للخليقة كلها.‏»‏

الكنيسة الكاثوليكية والوحدة

ان الكنيسة الكاثوليكية،‏ التي تدَّعي ان لها نحو نصف العضوية الاجمالية للعالم المسيحي،‏ لديها مفهومها الخاص عن الوحدة المسيحية.‏ فقد جرى تشكيل «اتحادات للصلاة» مختلفة نحو بداية هذا القرن.‏ وبين هذه كانت الاخوية الرئيسية لسيدة الرأفة من اجل عودة انكلترا الى الايمان الكاثوليكي،‏ الاتحاد الديني للصلاة لسيدة الرأفة من اجل اهتداء الهراطقة،‏ والاخوية الرئيسية للصلوات والاعمال الصالحة من اجل اعادة اتحاد المنشقين الشرقيين بالكنيسة.‏

وفي سنة ١٩٠٨،‏ بايعاز من كاهن انكليكاني صار كاثوليكيا،‏ جرى تنظيم اسبوع سنوي كاثوليكي للصلاة (‏١٨-‏٢٥ كانون الثاني)‏ «من اجل اهتداء وعودة الاخوة المنفصلين.‏» وهذا لاحقا صار الاسبوع السنوي للصلاة من اجل الوحدة المسيحية،‏ الذي قرن WCC (‏مجمع الكنائس العالمي)‏ نفسه به منذ اوائل خمسينات الـ‍ ١٩٠٠.‏

يذكر الكتاب الكاثوليكي وثائق المجمع الڤاتيكاني الثاني:‏ «كل سنة في كانون الثاني،‏ طوال عقود كثيرة،‏ يقدم الكاثوليك الرومانيون ثمانية ايام للصلاة من اجل وحدة الكنيسة.‏ وحتى سنة ١٩٥٩،‏ كانت الفكرة العامة وراء ايام الصلاة هذه،‏ ١٨-‏٢٥ كانون الثاني،‏ الرجاء بأن ‹يعود› الپروتستانت الى الكنيسة الحقيقية الواحدة،‏ وأن ينتهي الانشقاق الارثوذكسي.‏»‏

فهل غيَّر من حيث الاساس المجمع الڤاتيكاني الثاني نظرة الكنيسة الكاثوليكية الى الوحدة المسيحية؟‏ اقرّ خليفة البابا يوحنا،‏ بولس السادس،‏ الدستور العقائدي في الكنيسة للمجمع الڤاتيكاني الثاني،‏ الذي يقول:‏ «هذه هي كنيسة المسيح الوحيدة التي نقرّ في قانون الايمان بوحدتها وقداستها،‏ بجامعيتها ورسوليتها.‏ .‏ .‏ .‏ هذه الكنيسة المؤسسة والمنظمة كمجتمع في هذا العالم هي الكنيسة الكاثوليكية يسوسها خليفة بطرس والاساقفة المتحدون معه بالشركة.‏»‏

وهكذا فإن نظرة الكنيسة الكاثوليكية الى الوحدة المسيحية لم تتغيَّر من حيث الاساس.‏ والنظرة المعبَّر عنها في المجمع الڤاتيكاني الثاني هي،‏ في الواقع،‏ ان اي شيء صالح موجود خارج الكنيسة الكاثوليكية انما ينتمي حقا إليها،‏ وهو بالتالي،‏ كما يقول الدستور العقائدي في الكنيسة،‏ «هبات .‏ .‏ .‏ تدفع الى الوحدة الجامعة.‏»‏

مؤهلة لتعزيز الوحدة؟‏

ماذا يمكن ان يقال عن مجاهرة الكنيسة الكاثوليكية المتكررة غالبا بأنها «واحدة،‏ مقدسة،‏ كاثوليكية،‏ ورسولية»؟‏ اولا،‏ ان الانشقاق الاخير للكاثوليك المتمسكين بالتقاليد تحت قيادة رئيس الاساقفة لوفيڤر،‏ هذا إن لم نذكر تمرد مئات اللاهوتيين الكاثوليك العلني،‏ يدحض ادعاء الكنيسة بأنها «واحدة.‏»‏a

ثانيا،‏ ان سجل الكنيسة الكاثوليكية،‏ بمعاداتها لليهود،‏ تعذيبها «للهراطقة،‏» تعزيزها «للحروب المقدسة،‏» وتورُّطها في السياسة وفضائح مالية حقيرة،‏ يظهر انها بعيدة عن كونها مقدسة.‏

ثالثا،‏ لا يمكن لكنيسة روما ان تبرِّر ادعاءها بأنها «كاثوليكية،‏» او «كونية،‏» لانها تتألف فقط من نحو نصف اولئك الذين يدَّعون انهم مسيحيون،‏ او ١٥ في المئة تقريبا من عدد سكان العالم.‏

واخيرا،‏ لا وقائع التاريخ،‏ سجل البابوية،‏ ولا الثروة،‏ الفساد الادبي،‏ التورط السياسي لاساقفة كاثوليك كثيرين،‏ يمكن ان تبرِّر ادعاء الكنيسة بأنها «رسولية.‏» وعلى نحو واضح،‏ فان الكنيسة الكاثوليكية ليست في وضع يمكِّنها من الادعاء بأنها نقطة التجمع للوحدة المسيحية الحقيقية.‏

المجمع العالمي والوحدة

يشمل مجمع الكنائس العالمي اكثر من ٣٠٠ من الكنائس الپروتستانتية والارثوذكسية الشرقية التي لديها اكثر من ٤٠٠ مليون عضو في اكثر من مئة بلد.‏ وهدف المجمع هو «ان ينادي بالوحدانية الاساسية لكنيسة المسيح ويبقي على نحو بارز امام الكنائس الالتزام باظهار هذه الوحدة وحافزها لعمل التبشير بالانجيل.‏» ولكن هل يقدم الـ‍ WCC اي رجاء بالوحدة المسيحية الحقيقية اكثر مما تقدم الكنيسة الكاثوليكية الرومانية؟‏

على اي اساس يرجو الـ‍ WCC ان يوحِّد المسيحيين؟‏ تذكر احدى دوائر المعارف:‏ ‏«مجمع الكنائس العالمي‏.‏ .‏ .‏ .‏ يوافق الاعضاء عموما على ان الانقسام بين المسيحيين مناقض لمشيئة اللّٰه وعائق خطير لقبول المسيحية من قبل غير المسيحيين.‏ .‏ .‏ .‏ وازداد الاقتناع بأن الوحدة لا بد ان تكون مؤسسة على الحق.‏» اذًا،‏ ماذا تعتبره حقا اساسيا الكنائس الاعضاء الاكثر من ٣٠٠ للـ‍ WCC؟‏

في سنة ١٩٤٨ اعتبرت بعض الكنائس ان الاساس الاولي للعضوية في الـ‍ WCC هو ثالوثي على نحو غير كاف.‏ لذلك في سنة ١٩٦١ عُدِّل الاساس للعضوية ليقول:‏ «ان مجمع الكنائس العالمي هو رابطة الكنائس التي تعترف بالرب يسوع المسيح بصفته اللّٰه والمخلص بحسب الاسفار المقدسة وبالتالي يطلب ان تتمم معا دعوتها المشتركة الى مجد الاله الواحد،‏ الآب،‏ الابن والروح القدس.‏»‏ —‏ الحروف المائلة لنا.‏

ان هذا الاساس نفسه للعضوية في الـ‍ WCC هو عبارة يتنافى بعضها مع بعض.‏ ولماذا؟‏ لان الايمان بـ‍ «اله واحد،‏ الآب،‏ الابن والروح القدس» ليس «بحسب الاسفار المقدسة.‏» تذكر دائرة معارف الدين:‏ «اللاهوتيون اليوم متفقون على ان الكتاب المقدس العبراني لا يحتوي على عقيدة الثالوث.‏» وفضلا عن ذلك،‏ يوضح القاموس الاممي الجديد للاهوت العهد الجديد:‏ «لم تكن لدى المسيحية الاولى عقيدة ثالوث واضحة.‏» وتؤكد دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «لا الكلمة ثالوث ولا العقيدة الواضحة تَظهران في العهد الجديد،‏ ولم يقصد يسوع وأتباعه ان يناقضوا الشماع في العهد القديم:‏ ‹اسمع يا اسرائيل.‏ الرب إلهنا رب واحد› (‏تثنية ٦:‏٤‏)‏.‏»‏

وعلاوة على ذلك،‏ صار الـ‍ WCC متورطا بعمق في الصراعات السياسية.‏ مثلا،‏ لقد زوَّد اموالا لحركات التحرُّر المسلحة.‏ وتظهر دائرة المعارف البريطانية الجديدة:‏ «ان ارتباط فرق الـ‍ WCC بالحركات الثورية المختلفة سبَّب انتقاد بعض الكنائس التأسيسية.‏» فالتورط غير المسيحي في السياسة لا يمكن ان يجلب الوحدة المسيحية الحقيقية،‏ ولا الاساس العقائدي غير المؤسس على الكتاب المقدس يمكن ان يفعل ذلك.‏

الوحدة الحقيقية ممكنة

على نحو مثير للاهتمام،‏ تذكر Encyclopoedia Universalis (‏١٩٨٩)‏ الفرنسية ان هدف المسكونية هو «ان تعيد الى العائلة المنقسمة للمسيحيين الوحدة الراسخة والمنظورة،‏ انسجاما مع تعاليم يسوع.‏ .‏ .‏ .‏ واذ يلاحظون كيف يحبّ المسيحيون احدهم الآخر،‏ يجب ان يصير لدى غير المسيحيين الايمان وأن ينضموا الى الكنيسة،‏ مصوِّرين مسبقا العالم الجديد الذي فيه ستكون الخدمة،‏ البر،‏ والسلام المبادئ السائدة،‏ كما انبأ وأظهر المسيح.‏ .‏ .‏ .‏ وجدير بالملاحظة ان .‏ .‏ .‏ الرسالة الى العبرانيين (‏٢:‏٥‏)‏ لا بد انها تتكلم عن ‹إكومِني [الارض المسكونة] الآتية،‏› مشدِّدة بالتالي على ان الرجاء المسيحي ليس في عالم روحاني غير مادي،‏ بل في هذا العالم [الارض] المسكون المتصالح مع خالقه.‏»‏

ان المزيد والمزيد من اعضاء كنائس العالم المسيحي صاروا يدركون ان تعاليم كنيستهم لا تنسجم مع تعاليم يسوع.‏ ويلاحظون بخجل ان اعضاء دينهم لا يحبون احدهم الآخر.‏ ولكنّ كثيرين منهم قد وجدوا عائلة من مسيحيين متحدين على نحو راسخ،‏ وهم يلاحظون كيف يحبّ هؤلاء حقا احدهم الآخر.‏ نعم،‏ لقد وجدوا الوحدة المسيحية الحقيقية والرجاء بين عائلة شهود يهوه العالمية النطاق.‏

ونتيجة لذلك،‏ فان الملايين من اعضاء كنائس العالم المسيحي السابقين صار لديهم رجاء بعالم اللّٰه الجديد المتحد،‏ الذي فيه ستكون الخدمة،‏ البر،‏ والسلام المبادئ السائدة.‏

‏[الحاشية]‏

a من اجل التفاصيل،‏ انظروا استيقظ!‏ المؤرخة في ٢٢ حزيران ١٩٩٠،‏ «لماذا الانقسامات في الكنيسة الكاثوليكية؟‏»‏

‏[النبذة في الصفحة ١١]‏

اناس كثيرون وجدوا عائلة عالمية من مسيحيين متحدين الآن

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

هذا النصب التذكاري في المركز الرئيسي لمجمع الكنائس العالمي،‏ جنيڤ،‏ سويسرا،‏ يرمز الى صلواتهم من اجل وحدة الكنيسة،‏ التي لم تُستجب حتى الآن

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة