مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ٨-‏٩
  • لماذا الانقسامات؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا الانقسامات؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • اللاهوت ام حق الكتاب المقدس؟‏
  • هيئة كهنوت منقسمة
  • منقسمون سياسيا
  • لماذا «القلق العميق»؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • انشقاق جديد
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
  • الكنيسة —‏ تغييرات وتشويش
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٠
ع٩٠ ٢٢/‏٦ ص ٨-‏٩

لماذا الانقسامات؟‏

يوجَز السبب الرئيسي للانقسامات،‏ او الانشقاقات،‏ الدينية في احدى دوائر المعارف الدينية بأنه ثلاثي:‏ عقائدي،‏ تنظيمي،‏ وسياسي.‏ فدعونا نرى ما اذا كان هذا التحليل يلائم الوضع في الكنيسة الكاثوليكية.‏

اللاهوت ام حق الكتاب المقدس؟‏

في تحليله الخاص لسبب الانقسامات الحالية في الكنيسة الكاثوليكية،‏ كتب الكاهن رينِه لورانتَن:‏ «يبدو السبب المقرِّر واضحا لي.‏ انه الايديولوجيات المختلفة.‏» وهو يتكلم عن الايديولوجية التقدمية.‏ وهذه تعارض التقليد،‏ اي مذهب المحافظين الذي يجسِّده رئيس الاساقفة لوفيڤر.‏ ويذكر رئيس دير دومينيكاني جان پيار لَنتانف:‏ «الايمان واحد،‏ الايديولوجيات مختلفة.‏»‏

كان ممكنا تجنب الايديولوجيات المختلفة،‏ المسؤولة عن الانقسامات في الكنيسة،‏ لو التصقت الكنيسة بالكتاب المقدس كمصدر لتعاليمها.‏ وفي الواقع،‏ قرر المجمع الڤاتيكاني الثاني:‏ «الكلمة المقدسة هي اداة ثمينة في يد اللّٰه القوية لبلوغ تلك الوحدة التي يقدِّمها المخلِّص لكل الناس.‏» ومع ذلك،‏ اذ اضعف القيمة الموحِّدة للكتاب المقدس،‏ ذكر مجمع الڤاتيكان عينه هذا:‏ «لا تستمد الكنيسة يقينيتها بكل الحقائق المعلنة من الاسفار المقدسة وحدها.‏ لذلك،‏ يجب قبول واحترام الاسفار المقدسة والتقليد كليهما بمشاعر متساوية من الولاء والتوقير.‏» ومرة ثانية:‏ «يعتمد اللاهوت المقدس على كلمة اللّٰه المكتوبة،‏ التي يجري تبنّيها مع التقليد المقدس.‏»‏

يمكن تطبيق كلمات يسوع الى الفريسيين جيدا على السلطة التعليمية للكنيسة الكاثوليكية:‏ «قد ابطلتم وصية اللّٰه بسبب تقليدكم.‏» (‏متى ١٥:‏٦‏)‏ وكتبت امرأة كاثوليكية مخلصة الى مجلة دورية كاثوليكية في فرنسا:‏ «اذا لم يعد رجال الدين مندفعين الى الكرازة بالكلمة الصالحة،‏ فهل يكون مدهشا ان يصير المؤمنون اقل عددا،‏ او يبحثوا في مكان آخر؟‏ (‏أما شهود يهوه والتقليديون،‏ فان ايمانهم يجعلهم مختلفين.‏)‏»‏

هيئة كهنوت منقسمة

تأملوا الآن في السبب التنظيمي للانقسامات في الكنيسة.‏ فالانشقاق الذي سبَّبه رئيس الاساقفة لوفيڤر يتعلق مباشرة بالعقائد الكاثوليكية لِـ‍ «الخلافة الرسولية» وسلطة البابا العليا.‏ ويدَّعي لوفيڤر ان «سلطة التعليم،‏ الحكم،‏ والتقديس التي منحها المسيح لرسله .‏ .‏ .‏ تجري ادامتها في مجمع اساقفة الكنيسة.‏» ومن جهة اخرى،‏ يجري الادعاء ان اسقف روما،‏ البابا،‏ هو «اول كل الاساقفة،‏ ليس فقط من حيث الرتبة او الكرامة،‏ بل من حيث السلطة الرعوية.‏» —‏ دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة.‏

ولكن،‏ هل هذه العقائد مؤسسة على الكتاب المقدس؟‏ تعترف دائرة المعارف الكاثوليكية هذه عينها ان «المرء لا يجد في العهد الجديد اية كلمات للمسيح تشير الى كيفية نقل التفويض الرسولي.‏» وتعترف ايضا ان «السلطة البابوية العليا» لم تكن «مفهومة بوضوح ومعترفا بها بصراحة» في «الكنيسة [اللاتينية] الغربية» حتى القرن الخامس ب‌م.‏

وفي الوقت الحاضر يجري تحدّي نظام الهيئة الكهنوتية للكنيسة الكاثوليكية من اعلى الى اسفل.‏ وهو عامل في الانقسامات اذ يعبِّر الاساقفة،‏ اللاهوتيون،‏ الكهنة،‏ والعلمانيون علنا عن عدم موافقتهم مع البابا في مسائل الايمان،‏ الآداب،‏ وحكومة الكنيسة.‏ ذكر «إقرار كُولن»:‏ «اذا فعل البابا ما لا ينتمي الى وظيفته،‏ فلا يمكنه ان يطلب الطاعة باسم الكثلكة.‏»‏

منقسمون سياسيا

كتبت ذي ايكونوميست البريطانية:‏ «كما يراها اللوفيڤريون،‏ وقعت كنيستهم ضحية مؤامرة سلَّمتها الى ايدي الماركسيين،‏ العصريين،‏ والپروتستانت.‏ ويعتقد المونسينيور لوفيڤر ان الثورة الفرنسية ادخلت مذهبي العصرية والتحررية المؤسفين الى العالم،‏ وأن المجمع الڤاتيكاني الثاني ادخل الثورة الفرنسية .‏ .‏ .‏ الى الكنيسة.‏» ويشارك كثيرون من كاثوليك الجناح اليميني في هذه النظرة.‏ ومن جهة اخرى،‏ يؤيد كاثوليك الجناح اليساري الاصلاحات الاجتماعية،‏ ويتطرف البعض الى حد قبول مبدإ الثورة المسلحة.‏ وهكذا تكون السياسة عاملا مقسِّما آخر بين الكاثوليك.‏

واذ اختتم مقالته عن «لماذا هذه الانقسامات بين المسيحيين؟‏» ذكر الكاهن لورانتَن ان مصداقية الكنيسة الكاثوليكية تعتمد على تكيُّفها وفقا لكلمات يسوع:‏ «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي ان كان لكم حب بعضا لبعض.‏» —‏ يوحنا ١٣:‏٣٥‏.‏

واذ يستعملون هذا المحك،‏ يصل كاثوليك مخلصون كثيرون حول العالم الى الاستنتاج ان ادعاء الكنيسة الكاثوليكية بأنها الكنيسة الحقيقية الوحيدة ليس جديرا بالثقة.‏ واذ يدركون،‏ كما ذكر ايضا يسوع،‏ ان ‹كل بيت منقسم على ذاته لا يثبت،‏› فان كثيرين ‹يشرعون بحذر في الابتعاد› عن الكنيسة.‏ —‏ متى ١٢:‏٢٥‏.‏

ويبحث عدد ليس بقليل من الكاثوليك الآن عن ‹البيت› المؤلف من المسيحيين الحقيقيين،‏ الذين توحِّدهم المحبة الاخوية الحقيقية والذين لا تقسِّمهم العقائد غير المؤسسة على الكتاب المقدس،‏ او هيئة كهنوت غير موحَّدة،‏ او الآراء السياسية المتعارضة.‏ وقد وجد الآلاف ما كانوا يبحثون عنه عندما بدأوا بمعاشرة شهود يهوه.‏

‏[الصورة في الصفحة ٩]‏

يسوع دان الفريسيين على وضعهم تقاليدهم فوق كلمة اللّٰه

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة