مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٨/‏٩ ص ٧-‏٩
  • الكنيسة —‏ تغييرات وتشويش

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الكنيسة —‏ تغييرات وتشويش
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • رفض السلطة
  • رِسامة النساء تُغضب رجال الدين الانڠليكانيين
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • المجمع الڤاتيكاني الثاني —‏ بركة ام لعنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • لماذا تفقد الكنيسة نفوذها؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • لماذا «القلق العميق»؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٨/‏٩ ص ٧-‏٩

الكنيسة —‏ تغييرات وتشويش

‏«مؤمنون كثيرون ينزعجون من التغييرات المفروضة عليهم.‏» —‏ ليستوار،‏ تموز/‏آب ١٩٨٧.‏

‏«دعوا حلقة واحدة تنكسر .‏ .‏ .‏ فيفقد البناء كل وضوحه.‏ .‏ .‏ .‏ ضعوا خبز القربان المقدس في اليد بدلا منه على الشفاه،‏ ‹فتدمِّروا ايمان كثيرين من الشعب الفرنسي.‏›» —‏ Voyage à l’intérieur de l’Église Catholique.‏

‏«في تجديد الطقوس الدينية وتبنِّي اللغة المحلية،‏ خسرت الكنيسة على نحو واضح الاغلبية الساحقة من المتردِّدين الى الكنيسة [الذين كانوا] يلتصقون بتقاليد معيَّنة اعتُبرت ثابتة.‏ .‏ .‏ .‏ وفجأة،‏ تلاشى الشعور بالواجب،‏ وتزعزع الايمان.‏» —‏ نور إكلير،‏ ٢٤-‏٢٥ نيسان ١٩٨٣.‏

ان الاقتباسات الآنفة الذكر تُظهِر بوضوح التشويش الموجود في اذهان كثيرين من الكاثوليك.‏ ولا يزال سؤال ينشأ:‏ «والدونا وأجدادنا حضروا القداس الذي كان يُقال باللاتينية وصلَّوا بطريقة معيَّنة.‏ فكيف يمكن ان تصير طريقة فعل الامور هذه باطلة بين عشية وضحاها؟‏»‏

ان اقتراب الكنيسة الجديد الى الاديان الاخرى هو ايضا مصدر مشاكل.‏ توضح الصحيفة اليومية الفرنسية لو موند:‏ «يشعر مؤمنون كثيرون بأنهم خُدعوا.‏ لقد قيل لهم مرات كثيرة جدا ان دينهم هو الدين الحقيقي الوحيد،‏ او على الاقل هو الافضل.‏» صحيح ان عددا كبيرا من الكاثوليك يحبِّذون فكرة المناقشات مع «اخوتهم المنفصلين،‏» سواء كانوا من الأرثوذكس او الپروتستانت،‏ لكنَّ هذا الانقلاب في الرأي لا يفهمه كثيرون ممن جرى تعليمهم سابقا انه ‹خارج الكنيسة ليس هنالك خلاص.‏› وموقف الكنيسة الجديد هذا مسؤول الى حد بعيد عن الانشقاق بين الڤاتيكان والمتمسكين بالتقاليد،‏ الذين حَرم كنسيا البابا يوحنا بولس الثاني في السنة ١٩٨٨ قائدهم الروحي،‏ رئيس الاساقفة الراحل مارسيل لوفيڤر.‏

رفض السلطة

غالبا ما يعبِّر الكاثوليك عن حيرتهم بالشك في سلطة الكنيسة.‏ وحتى لو قُدِّر البابا يوحنا بولس الثاني بسبب موقفه لمصلحة العدل العالمي،‏ يرفض كاثوليك كثيرون ان يتبعوا قواعد السلوك الادبية التي يؤيدها في خطاباته العامة.‏ ولذلك يستعمل جزء كبير من الازواج الكاثوليك وسائل منع الحمل التي دانتها الكنيسة.‏ ويمارس آخرون الاجهاض.‏

يجري الشك في سلطة الكنيسة على جميع الاصعدة.‏ وواقع ان البابا والاساقفة الآخرين ذوي المنصب الرفيع اتخذوا موقفا معيَّنا من موضوع ما لا يمنع العلمانيين،‏ الكهنة،‏ وحتى الأساقفة من معارضتهم.‏ يوضح كتاب La Réception de Vatican II:‏ «من وجهة النظر هذه،‏ امتدت الحالة التي خلقها المجمع الى الحياة الكنسية.‏ فالكنيسة الكاثوليكية الرومانية هي الآن مقرّ المناقشات الدائمة والحادة.‏ وحتى توصيات البابا تُناقَش وفي اغلب الاحيان تُنتقَد.‏ ويتزايد عدد الكاثوليك الرومان الذين يقولون انهم غير قادرين على قبول تصريحات بابوية معيَّنة —‏ جزئيا او كليا.‏»‏

بعض الكاثوليك قبلوا التغييرات بسبب اخلاصهم للكنيسة وهم يستمرون في ممارسة طقوسها.‏ وآخرون يشعرون بالانزعاج حيال الوضع ويكتفون بالعيش كأعضاء ثانويين في الكنيسة.‏ واستنادا الى الاحصاءات الحاضرة،‏ هنالك ايضا فريق ثالث كبير من الكاثوليك الاسميين يفشل في الاستمرار في تأييد الكنيسة.‏

لا يقتصر التشويش الديني على الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.‏ ففي النَّذَرلند ايضا نشأت الازمات بالنسبة الى الكاثوليك والپروتستانت على السواء،‏ كما ستوضح مقالتنا التالية.‏

‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٩]‏

حرب اهلية في كنيسة انكلترا؟‏

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في بريطانيا

حدث مستبعد؟‏ ليس بحسب ذا صنداي تايمز اللندنية.‏ لقد اعلنت:‏ «كنيسة انكلترا تتمزق اربا.‏» وأضافت:‏ «الكنيسة المقسَّمة تسير الى حرب اهلية.‏» فماذا قاد كنيسة انكلترا الرسمية الى حالة مؤسفة كهذه؟‏ رسامة النساء المقترحة.‏

في قرار تاريخي في تشرين الثاني الماضي،‏ صوَّت سينودس كنيسة انكلترا بأكثرية ثلثي الاصوات لرسامة النساء ككاهنات.‏ ويُقال ان نحو ٥٠٠‏,٣ رجل دين،‏ ثلث العدد الاجمالي للكنيسة،‏ عارضوا القرار،‏ والبعض تركوا الكنيسة متحيِّرين.‏ وآخرون،‏ تحت قيادة اسقف لندن السابق،‏ يرغبون في الاحتفاظ بهويتهم الانڠليكانية فيما يسعون الى «الشركة مع السدّة البابوية،‏» في روما.‏

قاد رئيس اساقفة كانتربري الحملة من اجل التغيير.‏ «ان رسامة النساء للصيرورة كاهنات،‏» قال،‏ «لا تغيِّر كلمة في قوانين الايمان،‏ الاسفار المقدسة وايمان كنيستنا.‏» وأضاف:‏ «قد تعزِّز فعليا مصداقية الكنيسة في رأي بقية العالم.‏ انَّها في الواقع تمارس ما تكرز به عندما تتكلم عن المساواة.‏»‏

ولكن لا يوافق الجميع.‏ فثمة علماني وصف حكم السينودس بأنه «ارتداد،‏» وترك فورا الكنيسة ليصير كاثوليكيا رومانيا عندما صار القرار معروفا.‏ ورثى رجل دين في لندن:‏ «ان قرار رسامة النساء اتى كصدمة.‏ وهنالك اضطراب روحي.‏ ومعظم الناس لا يعرفون ماذا يفعلون.‏» وفي غضون ذلك،‏ يرى الڤاتيكان،‏ وهو يرحب بحذر بالرافضين،‏ ان الحكم «عائق جديد وكبير لعملية المصالحة بكاملها.‏»‏

وما يقدَّر بـ‍ ٤٠٠‏,١ امرأة ينتظرن رسامتهن،‏ ولكن يترتَّب على البرلمان البريطاني ان يوافق بعدُ على الاجراء،‏ الذي يجب ان يحظى في ما بعد بالموافقة الملكية للملكة.‏ وكل ذلك يمكن ان يستغرق حتى سنتين.‏ وسيكون مثيرا ان نرى في اية حالة تكون كنيسة انكلترا آنذاك.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٧]‏

Camerique/H.‎ Armstrong Roberts

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة