مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٢٢/‏٤ ص ٢١-‏٢٣
  • لماذا يحاول والداي ان يوجِّها حياتي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • لماذا يحاول والداي ان يوجِّها حياتي؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • لماذا يواصلان التوجيه
  • شخصية في تحوُّل
  • ممارسين توجيها اكبر
  • لماذا يلزم ان اكون في البيت في وقت باكر جدا؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • لمَ كل هذه القواعد؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
  • تفريح قلوب آبائكم
    جعل حياتكم العائلية سعيدة
  • ماذا افعل اذا كان والداي يتشاجران؟‏
    اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح،‏ الجزء ٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٢٢/‏٤ ص ٢١-‏٢٣

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

لماذا يحاول والداي ان يوجِّها حياتي؟‏

‏«ابحث عن فرصة لاعمل،‏ لاعرب عن مقدرتي،‏ لأشعر بقوتي.‏ .‏ .‏ .‏ اريد ان اعرف المرّ من الحلو بالتذوُّق،‏ لا بالكلام.‏ انني جائع الى الاختبار؛‏ و [والداي] يطعمانني الايضاحات.‏» —‏ ابن ١٦ سنة.‏

‏«امي وانا على خلاف تام .‏ .‏ .‏ وتحاول ان تعاملني كطفلة .‏ .‏ .‏ اريد ان اخلص؛‏ لا يمكنني ان اتحمَّل كوني مسجونة.‏ .‏ .‏ .‏ احاول ان اكبر وهي لا تسمح لي بذلك.‏» —‏ ابنة ١٧ سنة.‏

انه تشكٍّ شائع بين الاحداث الذين يحاول والداهم توجيه حياتهم.‏ وقد تكون لديكم انتم نفسكم الشكوى عينها.‏ فأنتم تقولون انكم تريدون البقاء خارج البيت حتى ساعة متأخرة من الليل؛‏ وهما يقولان انكم لا بد ان تكونوا في البيت باكرا.‏ انتم تقولون انكم مستعدون للمواعدة؛‏ وهما يقولان انكم صغار جدا.‏ ويبدو ان كل ‹هل يمكن› تُقابل بـ‍ ‹لا،‏ لا يمكنكم.‏›‏

ولكن،‏ بكل انصاف للوالدين،‏ يجري السماح لمعظم الاحداث بأن يفعلوا ما يريدون على الاقل بعض الوقت.‏ وعلى الارجح انكم لستم استثناء.‏ وفضلا عن ذلك،‏ من المحتمل ان يكون والداكم مدركين تماما انكم لستم ولدا بعدُ؛‏ فعاجلا او آجلا يلزمهما ان يتخلّيا عن توجيههما لكم الذي حظيا به منذ وُلدتم.‏ وكمعظم الوالدين،‏ من المحتمل انهما يريدان ان تصيروا راشدا متزنا مستقلا.‏

اذًا،‏ قد تتساءلون:‏ ‹اذا كان والداي يشعران بهذه الطريقة،‏ فلماذا لا يعربان عن ذلك؟‏› فيبدو الامر لكم انهما يملكان قوة خانقة في حياتكم وليسا على وشك تركها.‏ ولكن،‏ في الواقع،‏ ليس هنالك على الارجح شك في ما يتعلق بما اذا كنتم ستمارسون توجيها لحياتكم.‏ والسؤال الوحيد هو متى.‏ فأنتم تريدون ذلك الآن.‏ ولكنّ والديكم ربما يريدان ان تمارسوا هذا التوجيه تدريجيا.‏

اعتبرت احدى المراهقات ذلك «تصويتا لعدم الثقة» من والديها،‏ معنى ضمنيا مهينا ان لديها «ميلا الى اهلاك الذات يجب ضبطه.‏» ولكن هل يمكن ان يكون لدى والديكم سبب وجيه ليتصرفا كما يفعلان؟‏ على اية حال،‏ ان فهمكم وجهة نظرهما قد يساعدكم على تهدئة كل مشاعر الاستياء التي يمكن ان تملكوها بسبب الطريقة التي يعاملانكم بها.‏ وكما تقول الامثال ١٩:‏١١‏:‏ «تعقل الانسان يبطئ غضبه.‏»‏

لماذا يواصلان التوجيه

اولا،‏ أدركوا ان العالم صار تدريجيا اكثر خطرا وفسادا منذ سلك والداكم طريقهما عبر الحداثة.‏ ‏(‏٢ تيموثاوس ٣:‏١،‏ ١٣‏)‏ اعترف احد الوالدين:‏ ‹ان العالم الذي يختبره ابننا او ابنتنا بعمر ١٤ او ١٥ او ١٦ هو اكثر خطرا مما كان عندما كنا نكبر.‏ ويكون اقل امنا ان يخرجوا وحدهم.‏ والمراهقات يصرن حوامل اكثر من الوقت الذي فيه كنا احداثا.‏› فلا عجب ان والديكم يريدان حمايتكم!‏

واذا كان والداكم يخافان اللّٰه،‏ فهما يهتمان ايضا بعمق بصحتكم الروحية.‏ والكتاب المقدس يأمر ان يمنح الوالدون الاولاد «الارشاد،‏ والتقويم،‏ اللذين يلائمان التربية المسيحية.‏» (‏افسس ٦:‏٤‏،‏ الكتاب المقدس الانكليزي الجديد‏)‏ وهما يعرفان انكم لن تعتنقوا آليا القيم والمعتقدات المسيحية لمجرد انهما فعلا ذلك.‏ ويدركان ايضا ان «الصبي [او البنت] المطلق الى هواه يُخجل امه.‏» (‏امثال ٢٩:‏١٥‏)‏ وفي حين انهما ربما لا يعتبرانكم ولدا،‏ فهما ربما لا يزالان يشعران بأنهما ملزمان ان يفرضا منع الخروج ويرسما حدودا اخرى لكم.‏

وقد تشعرون بأن توجيها كهذا لا يليق بمقامكم،‏ بأنه للاطفال.‏ ولكن تذكروا انه لم يمض وقت طويل منذ كنتم في الواقع طفلا عاجزا بين ذراعي والديكم.‏ والآن يريدان ان يحفظاكم من الأذية الادبية،‏ الطريقة التي بها حمياكم في ما مضى من الأذية الجسدية.‏ وتذكروا،‏ ايضا،‏ ان والديكم كانا ذات مرة مراهقين هما انفسهما،‏ ويعرفان جيدا الصعوبات التي يمكن ان يقع فيها الحدث.‏ وحتى الرجل البار ايوب اعترف بـ‍ «آثام صبا[ه].‏» (‏ايوب ١٣:‏٢٦‏)‏ وكأحداث،‏ قام بعض الوالدين ببعض الآثام الخطيرة التي عقَّدت كثيرا حياتهم.‏

اعترفت احدى الامهات:‏ «اضطررت ان اتزوج.‏ كان ذلك لانه كان لدي رفيق دائم بعمر صغير جدا.‏ وكنت حاملا بعمر ست عشرة سنة.‏ والآن لديَّ ثلاثة اولاد،‏ واثنان منهم مراهقان.‏ اشعر وكأنني في الخمسين من العمر بدلا من السابعة والثلاثين.‏ لقد خسرت حداثتي.‏»‏

ربما لم يحصل والداكم قط على مثل هذا الاختبار القاسي.‏ لكنهما على الارجح مهتمان جدا بأخطار المواعدة الباكرة وقد يمنعانكم من التواعد.‏ فهل يجب ان تستاءوا من هذا التقييد؟‏ اذا كنتم كذلك،‏ فتأملوا في كلمات الامثال ٢٧:‏١٢‏:‏ «الذكي يبصر الشر فيتوارى.‏ الاغبياء يعبرون فيُعاقبون.‏» حقا،‏ اذا كنتم تصغون الى نصيحة والديكم،‏ فقد تتجنبون الكارثة.‏

شخصية في تحوُّل

ومع ذلك،‏ قد تشعرون كالحدث الذي قال:‏ «انا اعرف ماذا افعل.‏ ولا اعتزم ان افسد حياتي.‏ فلِمَ لا يتركانني اعيش حياتي الخاصة؟‏» لكنّ المشكلة قد تكون انكم تعطون والديكم عن غير قصد اشارات متباينة.‏ فأحيانا قد تتصرفون كراشد كفؤ؛‏ وأحيانا اخرى قد تظهرون كولد يحتاج الى المساعدة الابوية.‏

وفي كتاب كيف للوالد المتوحد،‏ يخبر الدكتور فيتسهوغ دودسن عن اختبار احدى الامهات في التسوق مع ابنتها البالغة من العمر ١٥ سنة.‏ اذ حصرت اختيارها في ثلاثة فساتين،‏ سألت الابنة عن الذي بدا الافضل عليها.‏ ففكرت امها في ذلك لحظة ثم اجابت:‏ «اظن ان الازرق يبدو الافضل حتما.‏» والرد على هذه النصيحة المطلوبة؟‏ «امي،‏ انت دائما تحاولين ان تسودي حياتي وأن تقولي لي ماذا افعل!‏»‏

وبعد اشهر ذهبتا الى التسوق من جديد.‏ فاختارت الابنة بدلات قليلة وسألت:‏ «امي،‏ ايٌّ من هذه الحلل تبدو الافضل عليَّ؟‏» واذ تذكرت الحادثة الابكر،‏ قررت الام ان تحتاط لذلك وأجابت:‏ «انني متأكدة انه يمكنك ان تقرري انت بنفسك،‏» الجواب الذي بسببه صرخت ابنتها:‏ «امي،‏ انت لا تساعدينني ابدا عندما اكون بحاجة إليك!‏»‏

ان الحالات النفسية التي تتقلَّب من التظاهر بالشجاعة المتصف بالتحدي الى التعلق الصبياني تشوش الوالدين.‏ والى حد ما،‏ يصاب جميع الاحداث بهذا التصرف المتأرجح؛‏ انه جزء طبيعي من النمو.‏ ولكن فيما يكون طبيعيا،‏ يخبر ذلك والديكم انه لا يزال لديكم بعض «(‏صفات الطفل)‏» لتتغلبوا عليها وانكم لستم على استعداد ليجري التهاون بالتوجيهات كاملا.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏١١‏.‏

ممارسين توجيها اكبر

قد تشعرون على الرغم من ذلك انه يمكنكم ممارسة التوجيه على الاقل دون البعض من هذا الدعم والانتباه.‏ وعلى آمال نيل الحريات التي تتوقون اليها،‏ قد يجري اغراؤكم احيانا باللجوء الى وسائل ملتوية.‏ «اعرف انه لا يجب ان اكذب،‏» كتبت فتاة مراهقة،‏ «لكنني فعلت ذلك فقط لاجعل الامور بسيطة.‏ [فأمي] صارمة جدا ولا تدعني ابدا اخرج اذا اخبرتها الحقيقة.‏» ولكن خدع والديكم لا يجعل ابدا الامور بسيطة.‏ واذا جرى كشف الكذبة (‏اذ سيجري ذلك على الارجح)‏،‏ فقد يعقِّد ذلك المسائل كثيرا.‏

ومؤلفتا كتاب اختيارات تلاحظان بحكمة:‏ «ان الكذب على [والديكم] عندما تريدون ان يثقا بكم يعادل السرقة للبرهان على مدى امانتكم.‏ وعندما يقبضان عليكم،‏ سيتخذان على الارجح اجراءات صارمة اكثر بحقكم،‏ فقط لكونكم مختلسا.‏» والمهم اكثر ان الكذب يجلب عدم رضى اللّٰه نفسه.‏ تقول الامثال ٣:‏٣٢‏:‏ «الملتوي رجس عند الرب.‏»‏

لذلك كونوا صادقين مع ابويكم.‏ أعطوهما تفاصيل كاملة وصحيحة عن المكان الذي تريدون الذهاب اليه والاشخاص الذاهبين معكم.‏ وعندما يفرضان منع الخروج،‏ أكرموهما.‏ فهذا سيقنعهما بأنكم جديرون بالثقة.‏ وسيكونان على الارجح اقل قلقا عندما تكونون غائبين.‏ وعلى مر الوقت قد يشعران بأنهما واثقان اكثر بمنحكم حرية اكبر.‏ وذلك كما يقول الكتاب المقدس:‏ «كل من أُعطي كثيرا يُطلب منه كثير ومن يودعونه كثيرا يطالبونه بأكثر.‏» —‏ لوقا ١٢:‏٤٨‏.‏

ان الوقت لتتولّوا امر العناية بحياتكم سيأتي بسرعة كافية.‏ وفي غضون ذلك،‏ كونوا صبورين.‏ تمتعوا بحداثتكم.‏ (‏جامعة ١١:‏٩‏)‏ تعاونوا مع الموقف الذي يتخذه والداكم من المواعدة،‏ القواعد،‏ منع الخروج،‏ وما شابه ذلك.‏ وفعل ذلك الآن قد يجنِّبكم الندم والحزن العميق في ما بعد.‏ واذا كنتم تشعرون بأن بعض القيود غير ملائمة لعمركم او غير معقولة،‏ فلا تتمردوا.‏ ناقشوا المسائل بهدوء مع والديكم.‏ فربما فشلا في ادراك حقيقة عمركم او مقدار نموكم.‏ ومهما كانت الحالة،‏ فمن المرجح انكم ستجدون انهما ليسا مهتمين حقا بتوجيه حياتكم.‏ فهما يريدان فقط ان يضمنا سعادة مستقبلكم.‏

‏[الصورة في الصفحة ٢٣]‏

كيف تنظرون الى منع الخروج والقيود الاخرى؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة