مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩١ ٨/‏٦ ص ١٦-‏١٨
  • هل يجب ان أنضم الى عصابة؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يجب ان أنضم الى عصابة؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩١
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الدعم والصداقة
  • لا ‹تتبعوا الكثيرين›‏
  • العيش بالسيف
  • العثور على الاحساس الحقيقي بالانتماء
  • ما ينبغي ان نعرفه عن العصابات
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • كيف يمكن ان احمي نفسي من هجوم العصابات؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • حماية اولادنا من العصابات
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • الوباء ينتشر
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩١
ع٩١ ٨/‏٦ ص ١٦-‏١٨

الاحداث يسألون .‏ .‏ .‏

هل يجب ان أنضم الى عصابة؟‏

‏«فيما كنت جالسا في حجرة خزائن الامتعة في المدرسة،‏ اقترب اليّ هؤلاء الفتيان وابتدأوا بمضايقتي.‏ ولكَمَني احدهم في الصدر.‏ في ذلك الوقت،‏ احد الفتيان الذين اعرفهم من العصابة في جواري اتى ودعمني.‏ ففكَّرت في نفسي،‏ ‹اذا انضممت الى العصابة،‏ فربما يمكنني الحصول على حماية كهذه.‏›» —‏ ڠريڠ.‏

العصابات ظاهرة متزايدة في مدارس ومناطق مجاورة كثيرة.‏ وقدَّرت الشرطة في سنة ١٩٨٩ انه في مقاطعة لوس انجلوس،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ وحدها هنالك ٦٠٠ عصابة بنحو ٠٠٠‏,٧٠ عضو.‏ ولكنّ العصابات لا تقتصر على الولايات المتحدة.‏ مثلا،‏ اخبرت مجلة مَكلين انه في مدينة ڤانكوڤر،‏ كندا،‏ يوجد نحو ١٣ عصابة بأكثر من ٦٠٠ عضو.‏

ومثل ڠريڠ،‏ ينضم كثيرون الى عصابات لنيل الحماية من عنف المدارس،‏ وفي ازمنة العنف هذه ليس من الصعب ان نفهم لماذا يمكن ان يشعر بعض الاحداث بمثل هذه الحاجة.‏ فنحن نشاهد «كثرة الاثم» على نطاق عالمي.‏ (‏متى ٢٤:‏١٢‏)‏ ولكن،‏ هنالك ايضا اسباب اخرى لاجلها تملك عصابات الشارع مثل هذه الجاذبية القوية بالنسبة الى بعض الاحداث.‏

الدعم والصداقة

‏«اردت حقا ان يكون لدي اصدقاء،‏ احساس بالانتماء الى شخص ما او الى فريق،‏ شخص يمكنكم الاعتناء به،‏» يوضح برنار،‏ عضو سابق في عصابة.‏ وماريان،‏ التي انضمت الى عصابة فتيات،‏ تعترف بأنها فعلت ذلك «بسبب حاجتها الى السيطرة على شيء،‏» وايضا بسبب «الجو العائلي» الذي قدَّمته العصابة.‏

وفيما يصح ان بعض الاحداث ينضمون الى العصابات بغية التغلب على الضجر او من اجل الاثارة التي يمكن ان تقدِّمها،‏ يبدو ان الكثير جدا ينضمون ليمتلكوا احساسا بالانتماء،‏ لينالوا دعما عاطفيا،‏ ليحصلوا على اصدقاء يساهمون معهم في امور مشتركة.‏ وغالبا ما يجري القيام بذلك ليحل محل وضع عائلي غير مرغوب فيه.‏

يقول برنار عن نفسه وعن اعضاء العصابة الرفقاء:‏ «معظمنا اتى من بيوت محطَّمة.‏ كثيرون ربَّاهم والد متوحِّد،‏ عادة امّ،‏ في عائلات كبيرة.‏ لذلك لم يكن هنالك احد يخصِّص الوقت للتكلم معهم.‏ كثيرون اتوا من بيوت حيث جرت الاساءة إليهم جسديا وشفهيا وحيث لم يهتم احد بما اذا كانت لديهم مشاعر ام لا.‏ لذلك شعروا،‏ كما شعرت انا،‏ بأنهم احسن حالا بشأن التمكن من ان يتكلَّموا الى شخص ما وان يُستمع اليهم.‏»‏

ويثبت ايضا هذه النقطة مشير الاحداث الكندي لو ڠولدينغ.‏ ذكر:‏ «الاولاد الذين لديهم مشاكل في البيت يولعون بعصابة من اجل الغذاء العاطفي.‏»‏

وفي الولايات المتحدة،‏ تتشكَّل عصابات كثيرة على اساس الانسجام العرقي او الثقافي.‏ لذلك،‏ تقدِّم العصابات في ذلك البلد اغراء اضافيا بمعاشرة اولئك الذين يشتركون في مشاعر تتعلق بالطعام،‏ الموسيقى،‏ اللغة،‏ وامور اخرى جمَّة.‏ وبالنسبة الى الاحداث والراشدين على السواء،‏ فإن الرغبة في الشعور بالحاجة اليهم وبأنهم مقبولون هي طبيعية.‏ ولكن هل يمكن حقا اشباع هذه المشاعر والحاجات بالانضمام الى عصابة؟‏

تقول الامثال ١٧:‏١٧‏:‏ «الصدِّيق يحب في كل وقت.‏» فهل يختبر حقا اعضاء العصابة مثل هذا الاخلاص والصداقة الحقيقية؟‏ على الضد من ذلك،‏ فإن الخلافات وحتى المشاجرات بين اعضاء العصابة الرفقاء شائعة جدا.‏ فعلا،‏ في البيئة العدوانية التي فيها تعمل العصابات،‏ تنمو الضغائن بسهولة.‏ والاختلافات في الرأي يمكن ان تفسَّر بأنها عدم اخلاص.‏ يروي برنار:‏ «واذا حدث جدل بيننا،‏ وجب ان اكون يقظا لان سكِّينا او بندقية كان يمكن ان تظهر فجأة.‏ وهؤلاء كان يُفترض ان يكونوا اصدقائي!‏ فحياة العصابة تركتني خائبا لانه لم يكن لدي اصدقاء حقيقيون.‏»‏

وكما يضيف عضو في عصابة يبلغ ١٨ سنة من العمر:‏ ‹لا يكون لديكم اي اصدقاء،‏ ولا حتى في عصابتكم الخاصة.‏ فأنتم وحدكم.‏›‏

لا ‹تتبعوا الكثيرين›‏

‏«لا تتبع الكثيرين الى فعل الشر.‏» (‏خروج ٢٣:‏٢‏)‏ قيل هذا لشعب اللّٰه في الازمنة القديمة،‏ ومن حيث المبدأ ينطبق ذلك ايضا على اي حدث يتأمل في الانضمام الى عصابة.‏ فيمكن ان تفكِّروا في العصابة كوسيلة للدفاع عن النفس او مصدر للصداقة.‏ ولكن،‏ في الواقع،‏ يُجبَر عضو العصابة بصورة حتمية على السعي الى «فعل الشر.‏»‏

تذكر ذا ڠلوب آند ميل في هذا الصدد:‏ ‹تصير العصابةُ العائلةَ.‏ وذلك يعني ايضا ان العصابة تحدِّد ما هو التصرف المقبول.‏ وفي عالم المراهقين الذين لا اشراف عليهم،‏ يمكن ان تكون السرقات،‏ الضرب،‏ والاعتداءات الجنسية «الامور» التي يجب فعلها.‏›‏

وفي سنة ١٩٨٩ وحدها،‏ تورَّطت العصابات في مقاطعة لوس انجلوس في نحو ٥٧٠ عملية قتل.‏ وفعليا حيثما توجد هذه العصابات،‏ هنالك عنف.‏ واية محاولة لمقاومة التورُّط تُعتبر بالتأكيد نقصا في دعم العصابة او،‏ على نحو اسوأ ايضا،‏ جُبْنا.‏ وفي كل حالة،‏ يمكنكم بسهولة ان تجدوا نفسكم هدفا للمهاجمة.‏ وكما قال عضو في عصابة:‏ «لا يمكنكم ان تقولوا لا [لعصابتكم].‏» فهل يستحق الاحساس بالانتماء او الحماية هذا النوع من الضغط؟‏

يجيب كاتب الامثال ١:‏١٠-‏١٥‏:‏ «يا ابني إن تملَّقك الخطاة فلا ترضَ.‏ إن قالوا هلُمَّ معنا لنكمن للدم لنختفِ للبريء باطلا.‏ .‏ .‏ .‏ تُلقي قرعتك وسطنا.‏ .‏ .‏ .‏ يا ابني لا تسلك في الطريق معهم.‏»‏

العيش بالسيف

فكِّروا ايضا في العواقب المحتملة لصحتكم وخيركم.‏ قال عضو في عصابة انه ‹يجب ان تكونوا راغبين في الموت من اجل اعضاء العصابة الرفقاء.‏› وغالبا ما ينتهي الامر على هذا النحو.‏

وعلى سبيل التباين،‏ تأملوا في الدرس الذي علَّمه يسوع لتلاميذه في ليلة القبض عليه.‏ كان يسوع مجرَّدا من السلاح ويواجه جمعا عنيفا.‏ فهل اراد يسوع من تلاميذه ان يتَّحدوا معا ويدافعوا عنه بعنف؟‏ اعتقد بطرس ذلك.‏ فاستلَّ سيفه وهاجم احد الرجال في الجمع،‏ قاطعا أذنه.‏ ولكنَّ تجاوب يسوع لا بد انه أذهل بطرس.‏ فشفى يسوع بطريقة عجائبية أذن الرجل وقال لبطرس:‏ «ردَّ سيفك الى مكانه.‏ لان كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون.‏» —‏ متى ٢٦:‏٥٢‏.‏

والدرس؟‏ ان نسلِّح انفسنا من اجل الدفاع ليس غير مؤسس على الاسفار المقدسة فحسب بل ايضا حماقة وغير عملي.‏ وثمة مثل يعبِّر عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «مَن يطلب الشر فالشر يأتيه.‏» —‏ امثال ١١:‏٢٧‏.‏

العثور على الاحساس الحقيقي بالانتماء

منذ نحو ٥٠ سنة،‏ أُجريت دراسة أوجزت عوامل عديدة ساهمت في تشكيل العصابات.‏ وبين المشاكل المدرجة في القائمة كانت الحياة العائلية غير الملائمة،‏ الفقر،‏ الجوار الفاسد،‏ والثقافة الضعيفة.‏ ونشاط العصابة لم يساعد على تحسين هذه الحالة مطلقا،‏ ولم يساعد حقا الاحداث المتوحِّدين ليجدوا الصداقات الحقيقية.‏ لكنّ الجماعة المسيحية تقدِّم لكم معاشرة لأناس يفكِّرون في افضل مصالحكم.‏ فلماذا لا تنمُّون صداقات هناك؟‏

ولكن كيف يمكن ان تحموا نفسكم اذا كنتم تسكنون في منطقة تسود فيها العصابات؟‏ ستناقش مقالة مقبلة ذلك.‏

‏[الاطار في الصفحة ١٨]‏

‏‹انضممت الى عصابة شارع›‏

«كنت بعمر ١٧ سنة.‏ وكنا اصدقائي وانا نشمئز من رؤية الناس يُطلق النار عليهم،‏ يُسلبون،‏ ويُغتصبون في جوارنا.‏ وخُيِّل إلينا انه اذا اسَّسنا عصابة خاصة بنا،‏ فربما نتمكن من ايقاف ذلك.‏ وفي الوقت نفسه،‏ اردت ان امتلك ذلك الاحساس بالانتماء الى فريق.‏ وهكذا شكَّلنا عصابة.‏

«ابتدأنا نطوف في الجوار للحراسة،‏ وبسرعة اختبرتنا عصابات اخرى.‏ فهاجمت فجأة عصابة منافسة اثنين من اعضائنا.‏ ضُرب احدهما في الوجه بمضرب كرة البايسبول؛‏ وطُعن الآخر.‏ فانتقمنا من الظلم وبسرعة صرنا العصابة المخيفة اكثر في المنطقة.‏

«لكنني وجدت ان اعضاء العصابة ليسوا الاصدقاء الحقيقيين.‏ فلا يمكنكم ان تثقوا بكل شخص.‏ فالبعض لا يدعمونكم اذا كنتم في مشكلة.‏ والبعض لم يشاركوني في اهدافي —‏ فابتدأوا بسلب الناس وحتى قتلهم دون سبب.‏ لذلك ابتدأت أكره نصيبي في الحياة.‏ شعرت بأن اللّٰه موجود ولكنني تساءلت عن سبب سماحه بالكثير جدا من الظلم.‏ وتعلَّمت ايضا في المدرسة ان الكنيسة كانت مسؤولة عن محاكم التفتيش وعن تدمير مدنيات بكاملها باسم اللّٰه.‏ فاعتقدت ان الاديان واجهة لكسب المال.‏

«ذات يوم صلَّيت الى اللّٰه كي يساعدني لاجد الهيئة التي يستخدمها.‏ وقلبت صفحات كتاب مقدس كان عمي قد اعطاني إياه وقرأت الاعمال ٢٠:‏٢٠‏.‏ كانت تتكلم عن الذهاب من بيت الى بيت.‏ والاشخاص الوحيدون الذين اعرف انهم يقومون بذلك هم شهود يهوه.‏ وهكذا وجدت مكان قاعة الملكوت المحلية وذهبت في الصباح التالي.‏ والدموع في عينيَّ،‏ اقتربت الى احد الشهود وكلَّمته همسا،‏ ‹اريد ان اتعلَّم.‏› لقد وجدت شعب اللّٰه.‏ وانتهت ايامي كعضو في عصابة.‏» —‏ الكاتب،‏ الذي اختار ان يكون مجهول الاسم،‏ يخدم الآن كناظر مشرف في جماعة لشهود يهوه.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

لماذا لا تنمُّون صداقات مع اناس يفكِّرون حقا في مصالحكم؟‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة