مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٢٢/‏٤ ص ٣-‏٥
  • الوباء ينتشر

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الوباء ينتشر
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • وباء مفجع
  • هل يجب ان أنضم الى عصابة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • ما ينبغي ان نعرفه عن العصابات
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • كيف يمكن ان احمي نفسي من هجوم العصابات؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • حماية اولادنا من العصابات
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٢٢/‏٤ ص ٣-‏٥

الوباء ينتشر

كان روبرت الصغير بعمر ١١ سنة فقط عندما وُجد ساقطا على وجهه تحت جسر خرِب.‏ وكان هنالك ثُقبَا رصاصتين في الجزء الخلفي من رأسه.‏ فقد قتله،‏ كما اعتُقد،‏ اعضاء من عصابة الاحداث التي ينتمي اليها.‏

كان ألكس البالغ من العمر خمس عشرة سنة في طريقه الى الصيرورة عضوا في عصابة وربما الى الموت المبكِّر.‏ لكنه رأى صديقا له قد مات،‏ ففكر في نفسه:‏ ‹لا اريد ان ينتهي بي الامر هكذا›.‏

تنتشر عصابات الشوارع العنيفة،‏ التي كانت في ما مضى مقترنة بعصابتَي لوس انجلوس المشهورتَين اللتين تُدعيان بلودز وكريپس،‏ في كل انحاء العالم.‏ ولكن اينما تكن العصابات،‏ فهي تتشابه على نحو مدهش.‏

صعقت عصابة انكلترا المدعوة «تِدي بويْز» العالم في خمسينات الـ‍ ١٩٠٠.‏ قالت ذا تايمز اللندنية (‏بالانكليزية)‏ ان العصابة استعملت الفؤوس،‏ السكاكين،‏ زناجير الدراجات،‏ وأسلحة اخرى «لإلحاق اذى جسيم» بالناس الابرياء.‏ ‹نشبت اعمال القتال بالسكاكين،‏ خُرِّبت النوادي،‏ وحُطِّمت المقاهي›.‏ وجرى التحرُّش بالناس،‏ سلبهم،‏ ضربهم،‏ وأحيانا قتلهم.‏

اخبرت صحيفة دي ڤيلت (‏بالالمانية)‏ في هامبورڠ،‏ المانيا،‏ ان عصابات تستخدم «مضارب البايسبول،‏ السكاكين،‏ والمسدسات» تقوم في الآونة الاخيرة بمهاجمة الاحداث «الذاهبين الى ملهى الديسكو او الذاهبين الى البيت».‏ وقالت صحيفة زوتدُيتشِه تسايتونڠ (‏بالالمانية)‏ في ميونيخ ان محلوقي الرؤوس في برلين يهاجمون ايّ شخص «يُلاحَظ انه اضعف —‏ المتشرِّدين،‏ المعاقين،‏ النساء المتقاعدات».‏

اخبر احد مراسلي استيقظ!‏ في اسپانيا ان مشكلة عصابات المراهقين مشكلة حديثة هناك،‏ لكنها تتفاقم.‏ فقد نشرت صحيفة ABC (‏بالاسپانية)‏ الصادرة في مدريد العنوان الرئيسي «محلوقو الرؤوس —‏ كابوس الشوارع الجديد».‏ وقال احد محلوقي الرؤوس السابقين من اسپانيا انهم كانوا يشتمّون رائحة «الخنازير الغرباء،‏ البغايا،‏ ومضاجعي النظير».‏ وأضاف:‏ «ليلة بدون عنف [لم] تكن لها قيمة».‏

وفي جنوب افريقيا قالت كَيْپ تايمز (‏بالانكليزية)‏ ان الكثير من جرائم العنف هناك هو «حصيلة مجتمع عصابات متوحشة».‏ ويقول كتاب نُشر في كَيْپ تاون ان عصابات جنوب افريقيا صارت «طُفَيْليّة» في المناطق الافقر وانها «سرقت واغتصبت اعضاء من مجتمعها وانهمكت في القتال في ما بينها من اجل المقاطعات،‏ الاسواق،‏ والنساء».‏

قالت الصحيفة البرازيلية او إستادو دي سان پاولو (‏بالپرتغالية)‏ ان العصابات هناك «تتضاعف بنسب مروِّعة».‏ وذكرت انها تهاجم العصابات المنافسة،‏ الاحداث الاغنياء،‏ الناس من عروق اخرى،‏ والعمال المهاجرين الفقراء.‏ وقالت ايضا ان عدة عصابات شكَّلت ذات يوم شبكة «سلبت الناس على الشاطئ .‏ .‏ .‏،‏ تقاتلت في ما بينها»،‏ وحوَّلت جادّة رئيسية في ريو دي جانيرو الى «ساحة حرب».‏ وقال تقرير آخر من البرازيل ان عدد العصابات يزداد في المدن الكبيرة مثل سان پاولو وريو دي جانيرو وفي البلدات الاصغر على السواء.‏

ذكرت المجلة الكندية ماكلينز (‏بالانكليزية)‏ سنة ١٩٩٥ انه بحسب تقديرات الشرطة،‏ هنالك على الاقل ثماني عصابات شوارع نشيطة في وينِّيپيڠ،‏ كندا.‏ ونشرت الصحف في الولايات المتحدة صورا عن اعضاء عصابات ادخلوا ثياب العصابات وشعاراتها الى المحميات الهندية المنعزلة للجنوب الغربي الاميركي.‏

في مدينة نيويورك،‏ نشبت السنة الماضية سلسلة متلاحقة من اعمال عنف لها صلة بالعصابات.‏ وقيل ان اعضاء من عصابتَي بلودز وكريپس،‏ المشهورتَين اصلا في لوس انجلوس،‏ مشتركون فيها.‏ وبحسب محافظ نيويورك،‏ قامت الشرطة باعتقالات بلغ مجموعها ٧٠٢ في حوادث لها صلة مباشرة بعصابات الشوارع بين شهرَي تموز وأيلول.‏

لم تعد المشكلة تقتصر على المدن الرئيسية.‏ فقد اخبرت صحيفة كواد-‏سيتي تايمز (‏بالانكليزية)‏،‏ التي تصدر في الجزء الاوسط من الولايات المتحدة،‏ عن «ازدياد العنف بين المراهقين،‏ تفشِّي استعمال المخدِّرات وازدياد الشعور باليأس».‏

وباء مفجع

يُقال ان احدى العصابات ابتدأت كفريق من الاصدقاء.‏ ولكن اذ ازدادت شهرة رئيسها،‏ ازداد ايضا عنفها.‏ كان رئيس العصابة يسكن في منزل جدته،‏ الذي أُطلق عليه الرصاص مرارا حتى عندما كانت الجدة في الداخل.‏ وأخبرت احدى الصحف انه وُجد اكثر من ٥٠ ثقب رصاص في المنزل.‏ وإطلاق النار هذا كان حسبما يظهر انتقاما لأعمال كانت عصابة الحفيد مسؤولة عنها.‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ دخل اخو قائد العصابة السجن بسبب نشاط له صلة بالعصابة،‏ وابن خالته،‏ الذي كان قد انتقل الى مكان بعيد ليتجنب العنف،‏ وقد عاد الى البيت في زيارة،‏ أُطلِق عليه الرصاص من شاحنة مغلقة مارّة وقُتل.‏

في لوس انجلوس،‏ اطلق اعضاء عصابة النارَ على سيارة وقتلوا طفلة بريئة عمرها ثلاث سنوات كانت امها وصديق امها قد دخلا خطأ احد الشوارع.‏ وخرقت رصاصةٌ مدرسةً وأصابت استاذا كان يحاول ان يساعد التلاميذ على تعلُّم كيفية تحسين حياتهم.‏ وقُتل كثيرون آخرون ايضا لا علاقة لهم بالعصابات،‏ لكنهم صاروا ضحاياها.‏ وصارت احدى الامهات في بروكلين،‏ نيويورك،‏ معروفة في جوارها بوضعها الاكثر مأساوية —‏ خسارة ابنائها الاحداث الثلاثة كلهم بسبب عنف العصابات.‏

ماذا يسبب وباء عنف الاحداث العالمي هذا،‏ وكيف يمكن ان نحمي اولادنا الاعزاء منه؟‏ كيف تبتدئ العصابات،‏ ولماذا ينضمّ اليها احداث كثيرون؟‏ ستناقش المقالتان التاليتان هذين السؤالين.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٣]‏

Scott Olson/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة