مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٢ ٢٢/‏١٢ ص ١-‏١٦
  • كيف جرت مساعدة ضحايا زلزال

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • كيف جرت مساعدة ضحايا زلزال
  • استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • صباح من الذعر
  • ليس اسوأ حالة
  • ما فعله شهود يهوه
  • الهزات اللاحقة المجهِدة
  • ترقَّبوا المزيد من الزلازل الكبرى
    استيقظ!‏ ٢٠١١
  • الكارثة التي فاجأت اليابان —‏ كيف واجهها الناس
    استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • زلازل كاليفورنيا —‏ متى سيضرب الزلزال الكبير؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ‏«محبتهم اثَّرت فينا»‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٢
ع٩٢ ٢٢/‏١٢ ص ١-‏١٦

كيف جرت مساعدة ضحايا زلزال

في ٢٣ ايار ١٩٩٢،‏ اخبرت دِزِرْت صَن في پالم سپرينڠز،‏ كاليفورنيا،‏ الولايات المتحدة الاميركية،‏ «عما يمكن ان تفعله ضربة مخيفة لزلزال قوته ٥‏,٧ درجات بكوتشيلا ڤالي.‏» وقالت:‏ «يمكن ان تؤدي الاضرار الى كارثة.‏ ففي تعاقب خيالي لحوادث اسوإ حالة أُعدّ من اجل دراسة حكومية،‏ الزلزال:‏

‏• يقتل ٠٠٠‏,٥ شخص

‏• يجرح ٠٠٠‏,١٥ آخرين

‏• يشرِّد ٠٠٠‏,٥٠.‏»‏

والمدهش انه يوم الاحد في ٢٨ حزيران —‏ بعد اسابيع قليلة فقط —‏ هزَّ المنطقةَ زلزالٌ سجَّل قوة بلغت ٥‏,٧ درجات على مقياس ريختَر!‏ لكنه تركَّز قرب البلدات الصحراوية الصغيرة في لاندِرز ويوكا ڤالي،‏ على بُعد نحو ٤٠ الى ٦٠ ميلا (‏٦٠ الى ١٠٠ كلم)‏ من البلدات الاكبر في كوتشيلا ڤالي.‏ وما من زلزال خلال السنة كان اقوى في ايّ مكان من العالم.‏ وفي كاليفورنيا،‏ ولاية معروفة بزلازلها،‏ كان هنالك ثلاثة فقط اقوى خلال هذا القرن.‏

وثمة زلازل اقل قوة قتلت الآلاف.‏ ففي ارمينيا،‏ مات ٠٠٠‏,٥٥ في زلزال قوته ٨‏,٦ درجات في سنة ١٩٨٨،‏ وواحد بدرجة ٢‏,٦ دمَّر عاصمة نيكاراڠوا،‏ ماناڠوا،‏ في سنة ١٩٧٢،‏ قاتلا اكثر من ٠٠٠‏,٥.‏ وزلزال كاليفورنيا كان اقوى بمرات عديدة،‏ لأن كل رقم على مقياس ريختَر يمثِّل زلزالا اقوى بعشر مرات من الذي بدرجة ادنى منه مباشرة.‏ وهكذا،‏ فإن زلزالا بدرجة ٥‏,٧ هو اقوى بعشر مرات من زلزال بدرجة ٥‏,٦.‏

فأية إصابات وأضرار احدثها زلزال كاليفورنيا الكبير؟‏ كيف تأثر الضحايا،‏ وكيف جرت مساعدتهم؟‏

صباح من الذعر

يوم السبت ليلا في ٢٧ حزيران جعلت قعقعة الارض بعضَ المقيمين حول لاندِرز ينامون في العراء.‏ والزلازل اخافت كثيرا كِلْسي ثارپ البالغة من العمر سبع سنوات وأخاها البالغ من العمر اربع سنوات بحيث سُمح لهما بأن يناما في غرفة والدَيهما.‏ «يوم الاحد،‏ عند الساعة ٥٨:‏٤ صباحا،‏» قالت والدتهما،‏ «زمجر مجتازا بيتنا صوتٌ كذاك الذي لقطار شحن.‏ أُصبت بضربة في رأسي من مصباحنا الكهربائي الذي سقط؛‏ وزوجي قُذف من السرير.‏ كان ذلك كما لو ان بيتنا في وعاءٍ عملاقٍ للفُشار.‏ فكل شيء كان يثب كالكرة.‏»‏

وروجر تيرفَيْر،‏ الذي يعيش على بُعد اميال قليلة،‏ اوضح:‏ «بدا ذلك كما لو ان مسْخا عملاقا تحت بيتنا وقد امسك بأساسه،‏ هازًّا اياه بعنف.‏ فالبيت بكامله كان يصدر صريرا ويتمايل.‏ كل شيء كان يتحطم حولنا!‏ وبدا ان الاهتزاز سيدوم الى ما لا نهاية،‏ مع اننا أُخبرنا لاحقا بأن الزلزال الرئيسي دام ٣٢ ثانية فقط.‏»‏

قبل الفجر،‏ صباح يوم الاحد هذا،‏ كان تيري بوڠارت في الطريق للمساعدة في عمل بناء قاعة محافل لشهود يهوه.‏ «في بادئ الامر ظننت ان هنالك ط‍خللا ما في شاحنتي.‏ عندما توقفت،‏ كانت الشاحنة تثب حرفيا كالكرة.‏ وكانت الكبلات الكهربائية تتمايل،‏ والمحوِّلات تتفجَّر.‏

‏«عرفت انه يلزم ان اعود الى زوجتي وبناتي.‏ وفي الطريق الرئيسية ٢٤٧،‏ وصلت الى اماكن التَوَت فيها الطريق عدة اقدام.‏ وعندما توقفت لوضع اشارات ضوئية،‏ وصلتْ سيدة ومعها طفلها بالسيارة.‏ فسألتني عن احوال الطريق امامنا.‏ واذ كانت مرتدية ثوبا للبيت فقط،‏ بدا انها في صدمة.‏ فاقترحتُ ان تتبعني الى البيت حيث اعطتها زوجتي بعض الثياب وطعاما لطفلها.‏»‏

يذكر فريتْس ڠرَيْنر،‏ ناظر من شهود يهوه:‏ «كان الجميع في الخارج عندما ضرب الزلزال الثاني،‏ بعد الزلزال الاول بنحو ثلاث ساعات فقط.‏ وتركَّز قرب بحيرة بيڠ بير،‏ على بُعد اكثر من ٣٠ ميلا (‏٥٠ كلم)‏ الى الغرب.‏ البعض منا كانوا آنذاك في منزل عائلة بوڠارت.‏ لقد تموَّجت الارض تحت اقدامنا.‏ ولاحقا أُعطي التأثيرُ على نحو فكاهي اسمَ تكسُّر الامواج الارضي.‏» وكانت قوة ذلك الزلزال ٦‏,٦ درجات.‏

في تلك اللحظة،‏ كان وارِن وإِرنِستين ستوكر،‏ من سكان يوكا ڤالي،‏ في سانت پيترسبرڠ،‏ روسيا،‏ حيث كان الوقت متأخرا بعد الظهر.‏ وكانا قد عادا قبل قليل الى فندقهما بعد حضور الفترات الاخيرة لمحفل شهود يهوه الكوري عندما عَلِما بالزلزال.‏ فأدارا التلفزيون فورا ورأيا مشاهد عن الدمار الذي حدث على بُعد نحو ميل من مبنى المكاتب حيث يعملان في يوكا ڤالي.‏

‏«فيما كنا نشاهد البث التلفزيوني،‏» اوضحت إِرنِستين،‏ «ضرب زلزالُ بيڠ بير.‏ فسأل مذيع الاخبار شخصا خلف الكاميرا،‏ ‹هل انزل تحت طاولتي الآن؟‏ هل يمكنني ان استمر وأتابع عن الزلزال [لاندِرز/‏يوكا ڤالي]؟‏›» وعلى نحو مفهوم،‏ كان الزوجان قلقَين بشأن خير عائلتهما وأصدقائهما وبشأن ملكيتهما في الموطن.‏

ليس اسوأ حالة

على بعد ألف ميل (‏٦٠٠‏,١ كلم)‏ تقريبا —‏ في دنڤر،‏ كولورادو،‏ وبويْزي،‏ آيداهو —‏ أُخبِر عن تحرُّك الماء في برك السباحة.‏ وأكثر من نصف مليون شخص تأثروا من فترة التعتيم.‏ الابنية انهارت،‏ المداخن سقطت،‏ الهيارات الارضية سدّت الطرق الرئيسية،‏ والارض انشقت.‏ وثمة بركة سباحة لاحدى العائلات ابتلعتها الارض.‏ فبدت كحفرة قنبلة.‏

لكنَّ اللافت للنظر هو ان شخصا واحدا فقط قُتل في الزلزالَين،‏ صبي بعمر ثلاث سنوات ضربه حُطام مدفأة انهارت في بيت في يوكا ڤالي.‏ لكنَّ اكثر من ٤٠٠ أُصيبوا بجروح،‏ والاضرار في الممتلكات كانت نحو ١٠٠ مليون دولار اميركي.‏ ومجموع ٣٢١‏,٦ بيتا تضرَّر،‏ بما في ذلك ٥٩٥ دمِّر و١١٩‏,٢ أُصيب بأضرار فادحة.‏ وفي جماعة لاندِرز لشهود يهوه،‏ تضرَّرت بيوت عشر عائلات بصورة بالغة بحيث لم يتمكنوا من السكن فيها.‏ وكانت لدى البعض مقطورات سفر للانتقال اليها،‏ وآخرون جرت دعوتهم للمكوث عند الشهود الرفقاء.‏

فماذا يفسِّر ضريبة الموت المنخفضة على نحو مذهل؟‏ «ان الشيء الرئيسي،‏» ذكر جون هول،‏ مهندس في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا،‏ «هو ان ذلك حدث في مكان بعيد جدا.‏» وقال الاختصاصي في علم الزلازل أيڠيدِل هاوكسُن من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا:‏ «عندما تفكرون في الامر،‏ فإن الزلازل لا تقتل الناس.‏ الابنية هي التي تفعل ذلك.‏ وهنالك القليل من الابنية الثقيلة والكبيرة هناك.‏»‏

والسبب المهم الآخر هو ان البيوت في المنطقة مبنية من هياكل خشبية.‏ انها تتحرك وتنثني في الزلزال ولا تنهار بسهولة،‏ كما تنهار انواع اخرى من المباني حتى في الزلازل الاقل خطورة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ ان قوانين البناء في كاليفورنيا صارمة،‏ اذ تطلب،‏ على سبيل المثال،‏ ان يجري تثبيت البيوت بالمسامير المُلولَبة الى اساساتها.‏

ومع ذلك،‏ ترك الزلزالان المئات مشردين والآلاف دون ماء.‏ وبعد اسبوع تقريبا،‏ فإن ما يصل الى ٠٠٠‏,١٠ شخص كانوا لا يزالون دون مياه جارية.‏ فماذا جرى فعله لمساعدة الضحايا؟‏

ما فعله شهود يهوه

على الفور،‏ فيما كانت تلوح تباشير الصُّبح،‏ كان نظار جماعات شهود يهوه في الخارج يتحقَّقون من خير الآخرين.‏ وفي غضون ساعة جرى الاستفسار عن جميع الذين في الجماعات.‏ لم يتأذَّ احد على نحو خطير.‏ وقاعتا الملكوت في المنطقة تضرَّرتا لكنهما كانتا سليمتَين من حيث التركيب البنائي.‏

بحلول منتصف الصباح،‏ صُنعت الترتيبات لجلب ماء للشرب معبَّإ في قنانٍ.‏ وجرى قضاء ما تبقّى من اليوم في صنع الاصلاحات الضرورية لانابيب الغاز المتكسِّرة وفي تحديد المشرَّدين.‏ ومع ذلك،‏ حتى بعض الذين لديهم بيوت سليمة من حيث التركيب البنائي ناموا في العراء خلال الليالي التي تلت الزلزال.‏

وبحلول ظهر يوم الاثنين،‏ فإن ٠٠٠‏,٦ ڠالون (‏٠٠٠‏,٢٣ ل)‏ من الماء في صهريج وُضعت عند قاعة ملكوت لاندِرز،‏ بالاضافة الى ٠٠٠‏,١ ڠالون (‏٨٠٠‏,٣ ل)‏ من ماء الشرب المعبَّإ في زجاجات.‏ وجرى قضاء ما تبقّى من اليوم في توزيع الماء على اولئك المحتاجين اليه.‏ وجرى التحديد ان ٤٧ بيتا للشهود تضرَّر —‏ ٣٢ في لاندِرز،‏ ١٠ في يوكا ڤالي،‏ و ٥ في دْجوشْوا تْري.‏ وخلال الاسبوع،‏ وُضعت الخطط لإصلاح هذه البيوت.‏

يوم السبت في ٤ تموز كان التاريخ المعيَّن للعمل،‏ وجرى اعلام الجماعات في المنطقة المجاورة بذلك.‏ فقام الشهود المحليون بالاستعدادات لإطعام العمال.‏ وجرى اعلام الشرطة بذلك،‏ لأن الطرق كانت لا تزال مغلقة.‏ ولذلك عندما اتى يوم السبت،‏ سمحت الشرطة للشهود بالمرور عبر حواجز الطرق.‏

حضر اكثر من ٥٠٠ متطوع الى قاعتي ملكوت لاندِرز ويوكا ڤالي في وقت مبكِّر من صباح يوم السبت.‏ وهناك تلقَّوا تعيينات العمل التي شملت الاصلاحات الكهربائية،‏ الاشغال الصحية،‏ تنظيف ما تضرَّر،‏ وتركيز البيوت المتنقلة في وضع مستوٍ على اساساتها.‏

في اليوم التالي،‏ قالت الصفحة الاولى لصحيفة صَن في سان برناردينو:‏ «حول لاندِرز،‏ التي يبلغ عدد سكانها ٠٠٠‏,٤ تقريبا،‏ اخذ شهود يهوه القيادة في اعادة البناء.‏» واذ اخبرت عن احد مشاريع الاصلاح،‏ قالت الصحيفة:‏ «ان العمل في منزل في يونيڤرسيتي بولڤارد بدا تشييدا من دون توقف.‏ فأربعة وعشرون عاملا قوَّموا بسرعة الجدران،‏ بنوا المداخل،‏ ووضعوا ألواحا خشبية جديدة.‏ كل ذلك من اجل عائلة في الجماعة يعرفها قليلون من المتطوعين.‏ ان ذلك لا يصنع فرقا.‏ فالجدران ارتفعت والالواح الخشبية رُكِّبت.‏»‏

وعندما عادت الطواقم الى قاعتي الملكوت عند الظهر من اجل الغداء،‏ جرى التأكيد ان معظم العمل في بيوت الشهود قد أُكمل.‏ وكانت محطَّتا الراديو KCDZ و KROR على اتصال مباشر،‏ فابتدأتا بصنع الاعلانات ان ايّ شخص يحتاج الى مساعدة يمكنه ان يتصل،‏ وشهود يهوه سيصلحون اضرار الزلزال دون مقابل.‏

فطلب كثيرون المساعدة.‏ وأحد الرجال احتاج الى عون لترتيب سقيفة الخزن وكومة الحطب التي لديه.‏ فاستجاب نحو اثني عشر شاهدا.‏ وأخرجوا كل شيء من السقيفة،‏ نظفوها،‏ وأعادوا وضع كل شيء بترتيب.‏ فتأثر الرجل جدا حتى انه بعد يومين في برنامج مقابلات اذاعي،‏ مدح الشهود على مساعدتهم.‏

ذكر زوجان شاهدان،‏ جيم ودِبي ڤِنوبِل:‏ «في الكارثة يساعدك الناس في بادئ الامر،‏ وبعد ذلك تُنسى بسرعة،‏ لكنَّ الامر ليس كذلك مع اخوتنا وأخواتنا المسيحيين.‏ لقد مضت حتى الآن ثلاثة اسابيع،‏ وهم لا يزالون يمرّون بنا ليروا ما اذا كان هنالك ما نحتاج اليه.‏ تعلَّمنا من هذا الاختبار ان الامور المادية التي خسرناها لا تعني الكثير.‏»‏

ولاحظ ستيڤ پورتو:‏ «تعلَّمنا الكثير من هذا الزلزال والحوادث التي جرت بعده.‏ فالمحبة التي اظهرها رفقاؤنا الشهود الذين اتوا لمساعدتنا هي دليل على اننا فعلا اخوَّة عالمية.‏» —‏ يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

الهزات اللاحقة المجهِدة

طوال اسابيع بعد ذلك كانت الارض في المنطقة تهتزّ تكرارا وأحيانا بعنف.‏ وفي غضون ثلاثة اسابيع،‏ كُشف اكثر من ٠٠٠‏,٥ زلزال؛‏ احدها بلغ اكثر من ٦ درجات على مقياس ريختَر،‏ ١١ بين ٠‏,٥ و ٩‏,٥،‏ وأكثر من ٨٠ بلغ على الاقل ٠‏,٤.‏

وكما أُخبر فإن هزة لاحقة بلغت ٤‏,٥ درجات في ٨ تموز زعزعت حتى الانهيار اساسات ٥٠ بيتا.‏ «ان ذلك لمُجهِد جدا،‏» قال العامل في البناء ريك إريكسُن.‏ «من الصعب ان تنام.‏ فأنت لا تعرف ما اذا كان المنزل سينهار عليك ام لا.‏» وبعد ايام قليلة من الزلزال الكبير،‏ قال بيلي بولتون:‏ «ربما لن ادخل البيت ثانية ابدا.‏» وفعلا،‏ بعد الزلزال الكبير بشهر،‏ كان البعض لا يزالون يعيشون في الخِيَم،‏ خائفين من المكوث ببيوتهم.‏

يدرك المسيحيون ان الزلازل هي جزء من العلامة التي انبأ يسوع مسبقا بأنها ستسم اختتام نظام الاشياء.‏ ولذلك عندما يرونها،‏ بالاضافة الى الكثير من المصائب الاخرى التي أُنبئ بها مسبقا،‏ يفعلون كما اوصى يسوع:‏ «انتصبوا وارفعوا رؤوسكم لأن نجاتكم تقترب.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٢٨‏.‏

‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

ارتفاع يبلغ ثلاث اقدام (‏‎٩,٠ م)‏ في الارض حدث مباشرة تحت منزل على تلة في لاندِرز،‏ كاليفورنيا.‏ فقوَى الزلزال رفعت وشقَّت الڠرانيت الصلب مبعدةً بعضه عن بعض

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

بيت ضربه الزلزال يقع على بعد ميلين (‏٣ كلم)‏ من المركز السطحي للزلزال في يوكا ڤالي،‏ كاليفورنيا

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة