مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٣ ٢٢/‏٨ ص ٩-‏١١
  • عندما تحيا كل العروق معا بسلام

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • عندما تحيا كل العروق معا بسلام
  • استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الدليل العلمي
  • سبب المشكلة
  • انهاء التحامل العرقي
  • ما القول في التفاخر العنصري؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • التمييز العنصري
    استيقظ!‏ ٢٠١٤
  • ما رأي الكتاب المقدس في الزواج المختلط عرقيا؟‏
    انت تسأل والكتاب المقدس يجيب
  • الاخوَّة العالمية اكيدة!‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٣
ع٩٣ ٢٢/‏٨ ص ٩-‏١١

عندما تحيا كل العروق معا بسلام

ان اللّٰه «صنع من (‏انسان)‏ واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الارض.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٦‏)‏ هذا هو قول الكتاب المقدس البسيط عن اصل العائلة البشرية.‏

وما يشمله ذلك هو ان كل الجنس البشري،‏ بصرف النظر عن مكان عيشهم او الميزات الجسدية التي يمتلكونها،‏ اتوا من مصدر مشترك واحد.‏ ويعني ايضا انه على الرغم من كل الاختلافات الملحوظة،‏ فإن «كل امة من الناس» لديها الامكانية نفسها في ما يتعلق بالمقدرات والذكاء.‏ نعم،‏ في نظر اللّٰه،‏ ان البشر من كل عِرق او قومية هم متساوون.‏ —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

واذا كانت وجهة نظر الكتاب المقدس صحيحة،‏ فهنالك رجاء بأنه يمكن ازالة كل التحاملات وأعمال الظلم المؤسسة على الاختلافات العرقية.‏ وعلاوة على ذلك،‏ اذا كان الكتاب المقدس دقيقا في ما يتعلق بأصل العائلة البشرية،‏ فعندئذ يمكن ايضا منطقيا ان يزوِّدنا هذا الكتاب نفسه بمعلومات تظهر كيف يمكن ان يحيا العِرق البشري معا بسلام.‏

حسنا،‏ ماذا تظهر الوقائع؟‏ وهل يؤيد العلم سجل الكتاب المقدس في ما يتعلق بالاصول البشرية؟‏

الدليل العلمي

تعلق المطبوعة عروق الجنس البشري،‏ بواسطة الاختصاصيَّين بعلم الانسان ر.‏ بنيديكت و ج.‏ ولتفيش:‏ «ان قصة الكتاب المقدس عن آدم وحواء،‏ ابي وأم كل الجنس البشري،‏ قد أَخبرت منذ قرون بنفس الحقيقة التي يُظهرها العلم اليوم:‏ أنَّ جميع شعوب الارض هم عائلة واحدة ولهم اصل مشترك.‏» ويشير هذان الكاتبان ايضا الى ان «التكوين المعقَّد للجسم البشري .‏ .‏ .‏ لا يمكن قطعا ان ‹يحدث بالصدفة› ليكون هو نفسه في كل البشر لو لم يكن لهم اصل مشترك.‏»‏

ويقول كتيِّب العرق وعلم الاحياء،‏ بواسطة ل.‏ ك.‏ دان،‏ الپروفسور في علم الحيوان في جامعة كولومبيا:‏ «من الواضح ان كل البشر ينتمون الى نوع واحد،‏ اذ هم متشابهون في كل الخصائص الجسدية الاساسية.‏ والاعضاء من كل الفرق يمكن ان يتزاوجوا وهم يفعلون ذلك فعلا.‏» ثم يتابع موضحا:‏ «ولكنَّ كل انسان مميَّز ومختلف بطرائق ثانوية عن كل انسان آخر.‏ وهذا من ناحية ناجم عن البيئات المختلفة التي فيها يحيا الناس ومن ناحية اخرى عن الاختلافات في الجينات التي ورثوها.‏»‏

والدليل العلمي قاطع.‏ واذ نتكلم من الناحية الاحيائية،‏ ليس هنالك عِرق اسمى او ادنى،‏ عِرق نقي او مشوب.‏ وميزات كلون بشرة المرء،‏ شعره،‏ او عينيه —‏ الامور التي قد يعتبرها البعض مهمة عِرقيا —‏ ليست دليلا على ذكاء المرء او قدراته.‏ وبالاحرى،‏ هي نتيجة وراثة جينية.‏

حقا،‏ ان الاختلافات العرقية قليلة جدا،‏ كما يكتب هامپتون ل.‏ كارسون في الوراثة والحياة البشرية:‏ «التناقض الظاهري الذي يواجهنا هو ان كل فريق من البشر يبدو مختلفا خارجيا إلا انه تحت هذه الاختلافات هنالك تشابه اساسي.‏»‏

اذا كان البشر كلهم يشكِّلون حقا عائلة واحدة،‏ فلماذا اذًا توجد مشاكل عرقية رهيبة؟‏

سبب المشكلة

ان السبب الرئيسي لوجود العرقية هو البداية السيئة التي اعطاها الوالدان البشريان الاولان لذريتهما.‏ فآ‌دم وحواء تمردا عمدا على اللّٰه وهكذا صارا غير كاملَين،‏ ناقصَين.‏ ونتيجة لذلك،‏ انتقل نقص آدم —‏ هذا الميل نحو ما هو رديء —‏ الى نسله.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ وهكذا من الولادة فصاعدا،‏ يميل كل البشر الى الانانية والكبرياء،‏ مما ادى الى النزاع والاضطراب العرقيَّين.‏

وهنالك سبب آخر لوجود العرقية.‏ فعندما انفصل آدم وحواء عن سيادة اللّٰه،‏ صارا تحت حكم المخلوق الروحاني الشرير الذي يدعوه الكتاب المقدس الشيطان،‏ او ابليس.‏ وتحت تأثير هذا المخلوق،‏ الذي «يضل العالم كله،‏» غالبا ما تُصنَع جهود عمدية لخدع الناس في ما يتعلق بقضية العِرق.‏ (‏رؤيا ١٢:‏٩؛‏ ٢ كورنثوس ٤:‏٤‏)‏ والتعصب السلالي —‏ الفكرة ان فريق المرء هو اسمى —‏ أُضرم حتى صار نارا ملتهمة،‏ وعن قصد او غير قصد،‏ تأثر الملايين بشدة،‏ بعواقب وخيمة.‏

وبتعبير صريح،‏ نشر البشر الانانيون والناقصون تحت سيطرة الشيطان كل التعاليم الباطلة عن العِرق التي صارت مسؤولة عن المشاكل العرقية.‏

ولذلك،‏ لكي يتَّحد العِرق البشري،‏ يجب ان يؤمن الجميع بأننا حقا عائلة بشرية واحدة وأن اللّٰه صنع «من (‏انسان)‏ واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الارض.‏» (‏اعمال ١٧:‏٢٦‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ لكي تحيا كل العروق معا بسلام،‏ يجب ازالة تأثير الشيطان في الشؤون البشرية.‏ فهل ستحدث هذه الامور يوما ما؟‏ وهل هنالك ايّ اساس للايمان بأنها ستحدث؟‏

انهاء التحامل العرقي

اظهر يسوع المسيح كيف يمكن ازالة التحامل العرقي عندما اوصى أتباعه ان ‹يحبوا بعضهم بعضا› تماما كما احبهم هو.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٣٤،‏ ٣٥‏)‏ وهذه المحبة لم تكن لتظهر فقط لاعضاء من عِرق او عروق معيَّنة.‏ كلا على الاطلاق!‏ فقد شجَّع احدُ تلاميذه:‏ «لتكن لكم محبة لكامل معشر الاخوة.‏» —‏ ١ بطرس ٢:‏١٧‏،‏ ع‌ج‏.‏

فكيف تظهر هذه المحبة المسيحية؟‏ يوضح الكتاب المقدس ذلك عندما يحث:‏ «مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة.‏» (‏رومية ١٢:‏١٠‏)‏ فكِّروا في ما يعنيه ذلك!‏ كل واحد يعامل الآخرين،‏ بصرف النظر عن العِرق او القومية،‏ بكرامة واحترام حقيقيين،‏ غير مزدرٍ بهم،‏ بل ‹معتبرا اياهم اسمى.‏› (‏فيلبي ٢:‏٣‏،‏ ع‌ج‏)‏ وعندما توجد روح كهذه للمحبة المسيحية الحقيقية،‏ تُحَلّ مشكلة التحامل العرقي.‏

صحيح انه من جهة الاشخاص الذين تعلَّموا التحامل العرقي،‏ يلزم حقا جهد غير عادي لكي يتخلَّصوا من افكار كهذه يثيرها الشيطان.‏ ولكن يمكن تحقيق ذلك!‏ ففي القرن الاول،‏ تمتَّع كل الذين اتوا الى الجماعة المسيحية بوحدة لا مثيل لها.‏ كتب الرسول بولس عن ذلك:‏ «ليس يهودي ولا يوناني.‏ ليس عبد ولا حر.‏ ليس ذكر وأُنثى لانكم جميعا واحد في المسيح يسوع.‏» (‏غلاطية ٣:‏٢٨‏)‏ فعلا،‏ يتمتع أتباع المسيح الحقيقيون بالاخوَّة الحقيقية.‏

ولكن قد يعترض البعض:‏ ‹هذا لن يحدث ابدا اليوم.‏› ولكنَّ ذلك قد حدث بين شهود يهوه —‏ هيئة مؤلفة من اكثر من اربعة ملايين شخص ونصف!‏ من المعترف به انه لا يصير كل شهود يهوه احرارا بشكل كامل من التحاملات التي تعلَّموها من هذا النظام الشرير.‏ ذكرت احدى الاميركيات السود بواقعية عن الشهود الرفقاء البيض:‏ «أكتشف بين البعض منهم مواقف متبقية في ما يتعلق بالتفوُّق العرقي،‏ وأحيانا أرى بعض الانزعاج من جهة البعض منهم عندما يكونون في معاشرة لصيقة مع اشخاص من عِرق آخر.‏»‏

ولكنَّ هذه اعترفت:‏ «لقد تخلَّص شهود يهوه،‏ الى درجة لا يماثلها ايّ شعب آخر على الارض،‏ من التحامل العرقي.‏ وهم يبذلون جهدهم لكي يحبوا بعضهم بعضا بصرف النظر عن العِرق .‏ .‏ .‏ وأحيانا يبتهج قلبي الى حد انني لا استطيع حبس الدموع نتيجة اختبار المحبة الحقيقية للشهود البيض.‏»‏

هل الوحدة العرقية التي يتمتع بها قليلون —‏ حتى ولو كان هؤلاء يُعَدّون بالملايين —‏ تصنع حقا هذا الفرق الكبير في حين ان ملايين آخرين يتأثرون بالافكار الشيطانية عن التفوُّق العرقي؟‏ كلا،‏ نحن نوافق ان ذلك لا يحل مشكلة العِرق.‏ ان فعل ذلك يفوق الجهود البشرية.‏ وخالقنا فقط،‏ يهوه اللّٰه،‏ يمكنه ان يفعل ذلك.‏

من المفرح،‏ قريبا جدا الآن،‏ ان يهوه،‏ بواسطة ملكوته بين يدي ابنه،‏ يسوع المسيح،‏ سيحرِّر الارض من كل الظلم ومن كل اولئك الذين يعزِّزون بأنانية المحاباة والكراهية،‏ العرقية او غير ذلك.‏ (‏دانيال ٢:‏٤٤؛‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏)‏ عندئذ،‏ ببرنامج تثقيفي كامل تحت ادارة المسيح،‏ ستتَّحد حقا كل العروق.‏ واذ يتقدَّم هذا التثقيف،‏ سيحيون بانسجام كامل دون ايّ اثر للتمييز العنصري.‏ ووعد اللّٰه سيتم اخيرا:‏ «الامور الاولى قد مضت.‏ .‏ .‏ .‏ ها انا اصنع كل شيء جديدا.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٤،‏ ٥‏.‏

فهل انتم شخص يشتاق الى الوقت الذي فيه تسود الاخوَّة الحقيقية،‏ عندما تحيا كل العروق معا بسلام؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فنحن نرحب بحضوركم الى قاعة الملكوت القريبة اليكم،‏ حيث يجتمع شهود يهوه قانونيا لدرس الكتاب المقدس.‏ وانظروا لنفسكم ما اذا كانوا يعربون عن المحبة المسيحية الحقيقية —‏ للناس من كل العروق.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

قريبا،‏ ستحيا كل العروق معا بسلام في كل مكان

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة