مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏٤ ص ١١-‏١٣
  • الدعم القيِّم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • الدعم القيِّم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الحاجة الى الدعم
  • العمل من اجل وجهة نظر ايجابية
  • الصراع ضد سرطان الثدي
    استيقظ!‏ ٢٠١١
  • مفاتيح للنجاة
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ما يجب ان تعرفه النساء عن سرطان الثدي
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • هل يمكنكم ان تغلبوا السرطان؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٨٧
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏٤ ص ١١-‏١٣

الدعم القيِّم

‏«كان عليَّ ان احارب الخوف من الموت وفترات من الكآ‌بة،‏» تروي ڤِرجينيا،‏ واحدة من شهود يهوه في الارجنتين.‏ فقد خضعت لاستئصال جذري للثدي وإزالة للمبيضَين في حربها ضد سرطان الثدي.‏a

وفي الواقع،‏ ان الخوف من الموت نتيجة سرطان الثدي هو عالمي.‏ وهذا الخوف،‏ الى جانب الفزع من العجز والخسارة الوثيقة الصلة بالانوثة وبالقدرة على منح الغذاء،‏ يمكن ان يدمِّر حياة المرأة عاطفيا.‏ ومشاعر الانعزال الساحقة يمكن بسرعة ان تجعلها تُصاب باليأس.‏ فكيف يمكن تجنيبها مثل هذا السحق العاطفي؟‏

الحاجة الى الدعم

‏«انها بحاجة الى الدعم!‏» تجيب جوَن،‏ من الولايات المتحدة.‏ فأمها وجدَّتها كانتا ضحيَّتَين لسرطان الثدي،‏ وهي الآن تواجه الحرب نفسها التي واجهتاها.‏ هذا هو الوقت الذي يمكن فيه لأعضاء العائلة والاصدقاء الاولياء ان يزوِّدوا الدعم والمساعدة المعزِّيَين.‏ وزوج جوَن،‏ تِري،‏ صار الداعم الحقيقي القوي لها.‏ يوضح تِري:‏ «كان يجب ان يكون موقفي،‏ في نظري،‏ عاملا يؤمِّن الاستقرار.‏ فكان يلزم ان اساعد جوَن على اتخاذ القرارات المتعلقة بالمعالجة التي تمنحها الثقة والقوة للمحاربة وعدم الاستسلام.‏ وكان خوفها من الجراحة السرطانية امرا وجب ان نعالجه،‏ فحاولت ان اتأكد من ان اسئلتها ومخاوفها كانت تُعالج في مناقشاتنا مع الاطباء.‏» وأضاف تِري:‏ «هذا امر يمكننا القيام به لعائلاتنا ولرفيقاتنا المسيحيات اللواتي ليس لديهنَّ دعم عائلي.‏ يمكننا ان نكون عيونهنَّ،‏ آذانهنَّ،‏ وصوتهنَّ مع الهيئة الطبية.‏»‏

ويلزم منح عناية خصوصية للعوازب والارامل.‏ تُخبرنا ديانا،‏ من اوستراليا:‏ «مات زوجي بعد عملية للسرطان منذ خمس سنوات،‏ لكنَّ اولادي ساعدوا على ملء الفراغ.‏ لقد كانوا لطفاء ولكن غير عاطفيين.‏ وقد منحني ذلك القوة.‏ وكان يجري الاعتناء بكل شيء بسرعة وهدوء.‏»‏

يُحدث سرطان الثدي صدمة عاطفية في العائلة كلها.‏ ولذلك فهي كلها في حاجة الى الاهتمام والدعم الحبيَّين من الآخرين (‏وخصوصا من اخوتهم وأخواتهم الروحيين،‏ اذا كانوا من شهود يهوه)‏.‏

توضح رِبيكا،‏ من الولايات المتحدة،‏ التي حاربت امها سرطان الثدي:‏ «الجماعة هي امتداد لاسرتكم،‏ وأعمالها لها تأثير هائل في عواطفكم.‏ فمع ان كثيرين لم يوافقوا شخصيا على المعالجة غير التقليدية التي اختارتها امي،‏ فقد دعمونا عاطفيا بالاتصالات الهاتفية والزيارات.‏ وكان البعض ايضا يأتين ويقدِّمن المساعدة في إعداد طعامها الخاص.‏ ورتَّب الشيوخ ان يجري وصلنا بقاعة الملكوت بواسطة الهاتف لكي لا نخسر ابدا الاجتماعات.‏ حتى ان الجماعة ارسلت بطاقة مع هدية مالية.‏»‏

تعترف جوَن:‏ «الى هذا اليوم،‏ عندما افكر في المحبة التي اعرب عنها اخوتي وأخواتي الروحيون،‏ تُثار مشاعري!‏ فلمدة سبعة اسابيع،‏ وطوال خمسة ايام في الاسبوع،‏ تناوبت اخواتي المحبات على اخذي للمعالجة الى المستشفى ومنه.‏ وذلك كان رحلة من ٩٢ ميلا (‏١٥٠ كلم)‏ ذهابا وإيابا!‏ كم اشكر يهوه على البركة الغنية لهذه الاخوَّة المسيحية!‏»‏

والطريقة الاخرى التي يمكننا بها جميعا ان نكون مشجِّعين وداعمين هي بتعليقاتنا البنّاءة.‏ فتلزم ممارسة الحذر كي لا نسبِّب الكرب سهوا بإطالة الكلام عن الامور السلبية.‏ توضح جُون من جنوب افريقيا:‏ «لا يمكن التوقع من شخص لم يُصب بالسرطان ان يقول الشيء الصائب.‏ ففي حالتي،‏ شعرت انه من الافضل ان لا يذكر الآخرون حالات سرطان إلا اذا كانت ايجابية.‏» وتوافق نوريكو من اليابان على ذلك:‏ «اذا اخبرني الناس عن واحدة شُفيت ولم تعانِ نكسة،‏ فعندئذ يصير لديّ انا ايضا امل في انني قد اكون مثلها.‏»‏

وتذكروا ان بعض النساء يفضِّلن عدم التحدث عن صحتهنَّ طوال الوقت.‏ لكنَّ اخريات،‏ من اجل خيرهنَّ،‏ يحتجن الى التحدث عن اختبارهنَّ مع سرطان الثدي،‏ وخصوصا مع اولئك الاحمَّاء.‏ فكيف يعرف المرء ما هو الامر المساعد اكثر للقيام به؟‏ تقترح هيلين،‏ من الولايات المتحدة:‏ «اسألوها عما اذا كانت تريد ان تتحدث عن ذلك،‏ ودعوها هي تتكلم.‏» نعم،‏ «كونوا مستعدين للاصغاء،‏» تقول إنڠلِيسّه من الدنمارك.‏ «امنحوها الدعم العاطفي لكي لا تُترك وحدها مع افكارها المحزنة.‏»‏

العمل من اجل وجهة نظر ايجابية

ان علاج سرطان الثدي يمكن ان يترك المريضة منهكة ومتعبة طوال اسابيع،‏ اشهر،‏ او سنوات.‏ وإحدى اعظم مِحَن المرأة المصابة بسرطان الثدي قد تكون مواجهة الواقع انها لا تستطيع القيام بالامور بالقدر الذي كانت تقوم به من قبل.‏ وقبول حدود جسدها سيعني تحديد مقدار معتدل من العمل لنفسها والاستراحة خلال اليوم.‏

وعندما تحلّ الكآ‌بة،‏ يلزم اتِّخاذ اجراءات سريعة للحفاظ على موقف ايجابي.‏ تروي نوريكو اختبارها:‏ «ان نتائج المعالجة الهرمونية تركتني كئيبة.‏ وفي هذه الحالة لم أكن استطيع القيام بالامور التي اريدها،‏ وابتدأت اشعر بأنني غير نافعة ليهوه وفي الجماعة المسيحية.‏ وإذ صار تفكيري سلبيا اكثر،‏ صرت اتذكر الآلام الاخيرة لاولئك اللواتي مُتن من السرطان في عائلتي.‏ وكان الخوف يغمرني عندما اتساءل،‏ ‹هل يمكنني ان احتمل الألم كما فعلن؟‏›»‏

وتتابع نوريكو:‏ «كان في ذلك الوقت انني بذلت جهدا لتعديل تفكيري باستخدام مطبوعات شهود يهوه لأجعل نفسي افكِّر كيف ينظر يهوه الى وجودنا.‏ وتعلَّمت ان اظهار التعبد التقوي لا يكون بمقدار العمل الذي يجري القيام به،‏ بل بالدافع الذي يجري القيام به.‏ وإذ اردت ان يرضى يهوه عن حالة قلبي وتفكيري،‏ قرَّرت انه يجب ان اخدمه بفرح وأكون مخلصة حتى ولو تمكنت من القيام بالقليل فقط في الخدمة المسيحية.‏»‏

وعدم اليقين الطويل الامد لنساء كثيرات يحاربن سرطان الثدي من شأنه ان يفتت وجهة النظر الايجابية.‏ توضح ديانا ان اكثر ما ساعدها هو ملء قلبها وعقلها بكل الاشياء الممتعة التي منحها اياها يهوه اللّٰه:‏ «عائلتي،‏ اصدقائي،‏ الموسيقى الجميلة،‏ التطلع الى البحر الجبَّار وغروب الشمس الجميل.‏» وتشجِّع على نحو خصوصي:‏ «أَخبرن الآخرين عن ملكوت اللّٰه.‏ ونمِّين اشتياقا حقيقيا الى الاحوال التي ستسود الارض في ظل الملكوت،‏ حيث لا يكون مرض في ما بعد!‏» —‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

وڤِرجينيا ايضا تستجمع القوة لمحاربة كآ‌بتها بالتأمل في قصدها في الحياة:‏ «اريد حقا ان اعيش لأن لديَّ عملا ثمينا جدا للقيام به.‏» وبالنسبة الى الاوقات التي فيها تأتي اللحظات الحرجة وتجيش مشاعر الخوف،‏ تقول:‏ «اضع ثقتي الكاملة في يهوه،‏ عالمة انه لن يتخلَّى عني ابدا.‏ وأفكر في آية الكتاب المقدس في المزمور ١١٦:‏٩‏،‏ التي تؤكد لي انني سوف ‹اسلك قدام الرب في ارض الأحياء.‏›»‏

كل هؤلاء النساء ركَّزن رجاءهنَّ على إله الكتاب المقدس،‏ يهوه.‏ وسفر ٢ كورنثوس للكتاب المقدس،‏ في الاصحاح ١،‏ العددين ٣ و ٤‏،‏ يدعو يهوه «إله كل تعزية الذي يعزِّينا في كل ضيقتنا.‏» فهل يمدّ يهوه يده لدعم اولئك المحتاجات الى التعزية؟‏

تجيب مييِكو من اليابان:‏ «انني مقتنعة انه بالبقاء في خدمته،‏ احصل على تعزية ومساعدة قويَّتَين من يهوه.‏» وتُخبرنا يوشيكو ايضا:‏ «مع ان الناس قد لا يفهمون معاناتي،‏ فيهوه يعرف كل شيء،‏ وأنا مقتنعة بأنه يساعد وفقا لحاجاتي.‏»‏

تقول جوَن:‏ «للصلاة القدرة على اقتلاعكنَّ من اليأس وإعادتكنَّ الى حالتكنَّ الطبيعية.‏ وعندما افكر في الشفاء العظيم الذي انجزه يسوع عندما كان على الارض والشفاء الكامل الذي سينجزه في العالم الجديد،‏ كم تعزِّيني تلك الكلمات!‏» —‏ متى ٤:‏٢٣،‏ ٢٤؛‏ ١١:‏٥؛‏ ١٥:‏٣٠،‏ ٣١‏.‏

هل يمكنكنَّ ان تتخيلن عالما بدون سرطان الثدي،‏ وفي الواقع،‏ بدون ايّ مرض على الاطلاق؟‏ هذا ما وعد به إله كل تعزية،‏ يهوه.‏ وتتحدث اشعياء ٣٣:‏٢٤ عن وقت فيه لن يقول ساكن مطلقا انه هو او هي مريض.‏ وهذا الرجاء سيتحقَّق قريبا عندما يحكم كاملا الارضَ ملكوت اللّٰه على يدَي ابنه،‏ المسيح يسوع،‏ مزيلا كل اسباب المرض،‏ الاسى،‏ والموت!‏ فلِمَ لا تقرأنَ عن هذا الرجاء الرائع في رؤيا ٢١:‏٣ الى ٥‏؟‏ تَشجعن لمواجهة المستقبل بالدعم الذي يمنح التعزية الحقيقية.‏

‏[الحاشية]‏

a المبيضان هما مصدر رئيسي للإستروجين عند النساء قبل الإياس.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة