مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٤ ٨/‏١٢ ص ١٨-‏١٩
  • هل يمنح اللّٰه مكافآ‌ت؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل يمنح اللّٰه مكافآ‌ت؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • المكافآ‌ت هي اعمال محبة
  • المكافآ‌ت الحاضرة والمستقبلية
  • تصوُّر المكافأة
  • ‏‹يهوه يكافئ الذين يطلبونه›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه (‏الطبعة الدراسية)‏ —‏ ٢٠١٦
  • ‏«يكافئ الذين يجدّون في طلبه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٣
  • مستمدين التعزية من كلمة اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٦
  • هل يذهب جميع الصالحين الى السماء؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٤
ع٩٤ ٨/‏١٢ ص ١٨-‏١٩

وجهة نظر الكتاب المقدس

هل يمنح اللّٰه مكافآ‌ت؟‏

نعم،‏ يمنح مكافآ‌ت.‏ لذلك،‏ هل يكون انانيةً ان نخدم اللّٰه واضعين المكافأة نصب اعيننا؟‏ كلا،‏ لأنه هو نفسه يضع مكافآ‌ت امام خدامه الامناء.‏ وفي الواقع،‏ لأن يهوه اله عدل ومحبة،‏ يُلزم نفسه بمكافأة الذين يخدمونه.‏ وكلمته،‏ في عبرانيين ١١:‏٦‏،‏ تقول جزئيا:‏ «الانسان الذي يتقرَّب الى اللّٰه لا بد ان يؤمن بأمرَين،‏ اولا ان اللّٰه موجود وثانيا ان اللّٰه يُكافئ الذين يبحثون عنه.‏» —‏ فيلپس.‏

والاعراب عن الايمان الحقيقي باللّٰه يُربح صداقته،‏ وصداقته تؤدي الى مكافأة.‏ واللّٰه يبارك الذين يطلبون رضاه جديًّا.‏

المكافآ‌ت هي اعمال محبة

يريد يهوه ان نعرف انه نوع الاله الذي يُكافئ مَن يحبونه.‏ مثلا،‏ ينظر الآباء ذوو الاعتبار لمشاعر الآخرين الى طرائق ليكافئوا بها ولدهم الذي يقوم طوعًا بالاعمال اليومية في كل ارجاء المنزل بدافع المحبة لوالدَيه.‏ فقد يزوِّد الوالدان اكثر من مجرد ضرورات الحياة،‏ اذ يكافئان الولد بهدية خصوصية.‏ حتى ان الهدية قد تكون في بعض الاحيان مالا يوضع في المصرف من اجل ضمان مستقبل الولد.‏ وهكذا فإن اللّٰه ليس كالناس الذين لا يقدِّرون او يعتبرون الذين يفعلون الامور بدافع المحبة او الولاء.‏ فيهوه حنون ويقترب من اصدقائه.‏ وإذا تمسَّكتم بشدة بالايمان به،‏ فإنه ‹لا يهملكم ولا يترككم.‏› —‏ عبرانيين ١٣:‏٥‏.‏

يقدِّر اللّٰه ويرضى عن كل الذين يقومون حتى بأصغر خدمة له،‏ مانحًا اياهم فرصا اضافية ليعرفوه.‏ وكلمات يسوع في متى ١٠:‏٤٠-‏٤٢ توضح هذه النقطة:‏ «مَن يقبلكم يقبلني ومَن يقبلني يقبل الذي ارسلني.‏ مَن يقبل نبيا باسم نبيّ فأجر نبيّ يأخذ.‏ ومَن يقبل بارًّا باسم بارٍّ فأجر بارٍّ يأخذ.‏ ومَن سَقَى احد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يُضيع اجره.‏»‏

ويسوع ارسله ابوه،‏ يهوه.‏ لذلك فإن الشخص الذي يقبل تلاميذ المسيح برضًى —‏ سواء كانوا انبياء،‏ ابرارا،‏ او صغارا —‏ يقبل المسيح وأيضا اللّٰه،‏ الذي ارسل المسيح.‏ وبالتأكيد سيُبارَك ذلك الشخص؛‏ فلن يُترك دون مكافأة.‏ وصندوق كنزه من المقتنيات الروحية سيمتلئ اكثر.‏ ولماذا؟‏ لأن يهوه يتذكر حتى اصغر عمل خدمة يُقدَّم تأييدًا لملكوته،‏ وهذا العمل لن يكون دون مكافأة.‏ —‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

والمثير للاهتمام ان بطرس،‏ وهو تلميذ ليسوع،‏ سأل يسوع مباشرة عما اذا كانت هنالك مكافأة له وللرسل رفقائه:‏ «ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك.‏ فماذا يكون لنا.‏» (‏متى ١٩:‏٢٧‏)‏ لم يعتبر يسوع السؤال غير ملائم بل اعطى جوابا ايجابيا،‏ اذ قال:‏ «كل مَن ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا من اجل اسمي يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية.‏» —‏ متى ١٩:‏٢٩‏.‏

المكافآ‌ت الحاضرة والمستقبلية

ان الجواب الذي اعطاه يسوع يُظهر ان أتباعه يُكافأون الآن وفي المستقبل على السواء.‏ وإحدى المكافآ‌ت الحاضرة هي صيرورتهم جزءا من عائلة عالمية توسُّعية من اخوة وأخوات روحيين.‏ وبينما تئن كنائس العالم المسيحي على العضوية المتضائلة وانعدام الدعم،‏ تطفح مجازيا قاعات الاجتماعات لشهود يهوه.‏ ومئات الآلاف من الشهود الجدد يعتمدون كل سنة.‏

والمكافأة الاخرى ايضا هي سلام العقل مع الاكتفاء والسعادة التي تجلبها الصداقة مع اللّٰه ومعرفته.‏ نعم،‏ «التقوى مع القناعة» هي تجارة عظيمة.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٦‏)‏ وهي حقا تعكس حالة عقلية سعيدة عندما يتمكَّن الفرد من القول،‏ كما قال الرسول بولس:‏ «اني قد تعلَّمت ان اكون مكتفيا بما انا فيه.‏» —‏ فيلبي ٤:‏١١‏.‏

وقبيل موته،‏ كتب بولس عن مكافأة مستقبلية ‹للقطيع الصغير› لأتباع يسوع الممسوحين —‏ مكافأة القيامة الى الحياة السماوية:‏ «وأخيرا قد وُضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديَّان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا.‏» —‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ ٢ تيموثاوس ٤:‏٧،‏ ٨‏.‏

والملايين من أتباع يسوع الذين هم ‹خرافه الاخر› ينظرون الى المكافأة المستقبلية للحياة الابدية على ارض محوَّلة الى فردوس.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦‏)‏ وأكَّد يسوع ان أتباعه الذين يموتون سوف ‹يُكافَون في قيامة الابرار.‏› —‏ لوقا ١٤:‏١٤‏.‏

تصوُّر المكافأة

من الملائم محاولة تصوُّر بركات كهذه،‏ على الرغم من ان لا احد يعرف بالضبط ما ستكون عليه.‏ ألا تستطيعون ان تشعروا بالسعادة الموصوفة في اشعياء ٢٥:‏٨‏:‏ «يبلع الموت الى الابد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه.‏» وحاولوا ان تتخيَّلوا كلمات اشعياء ٣٢:‏١٧‏:‏ «يكون صنع العدل سلاما وعمل العدل سكونا وطمأنينة الى الابد.‏» نعم،‏ سيعمل كل البشر معا بصداقة حقيقية.‏ (‏اشعياء ٦٥:‏٢١-‏٢٥‏)‏ وحتى اليوم،‏ يؤدي العمل المتقَن الى بيوت رائعة ومنتوجات ذات نوعية ممتازة.‏ وآنذاك،‏ في عالم اللّٰه الجديد،‏ سيتمكَّن الناس الاصحَّاء في ظل الاحوال الكاملة من انتاج كل ما يلزم لجعل الحياة ممتعة.‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٤‏.‏

ان المكافآ‌ت التي يمنحها اللّٰه ليست بسبب اية خدمة من جهتنا جديرة بالتقدير،‏ بل تنبع من محبته كهبة على الرغم من حالة خطيتنا الموروثة.‏ (‏رومية ٥:‏٨-‏١٠‏)‏ ومع ذلك،‏ هنالك ارتباط بين المكافأة المنتظَرة وسلوكنا.‏ فيجب ان نطلب يهوه جديًّا بإيمان قوي واحتمال.‏ (‏عبرانيين ١٠:‏٣٥-‏٣٩‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ «كل ما فعلتم فاعملوا من القلب كما للرب ليس للناس عالمين انكم من الرب ستأخذون جزاء الميراث.‏» نعم،‏ انه يمنح مكافآ‌ت.‏ —‏ كولوسي ٣:‏٢٣،‏ ٢٤‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة