مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٣ ص ١١
  • مجمع الكنائس العالمي —‏ الموافقة على الاختلاف

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • مجمع الكنائس العالمي —‏ الموافقة على الاختلاف
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • الجهود للوحدة
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • هل الوحدة المسيحية ممكنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩١
  • الوحدة سمة تميِّز العبادة الحقة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٠
  • مأزق للكنيسة الكاثوليكية
    استيقظ!‏ ١٩٩١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٣ ص ١١

مجمع الكنائس العالمي —‏ الموافقة على الاختلاف

خلال الفترة من ٣ الى ١٤ آب ١٩٩٣،‏ استقبلت مدينة سانتياڠو،‏ اسپانيا،‏ فريقا غير عادي من الحُجَّاج.‏ فقد اضافت المدينة مؤتمرا عالميا حول الايمان والشعيرة،‏ يرعاه مجمع الكنائس العالمي.‏ كان هدف المندوبين كبيرا —‏ تنشيط المحاولة الجامدة لتوحيد كنائس العالم المسيحي.‏

دِسْموند توتو،‏ رئيس اساقفة انڠليكاني من جنوب افريقيا،‏ وصف بصراحة فظَّة الحالة بأنها «خمول مسكوني.‏» وقال بأسف:‏ «نحن نغمس اصابع اقدامنا في الماء،‏ إلّا انه تعوزنا الشجاعة لنغوص فيه.‏»‏

لن يكون الغوص المسكوني سهلا.‏ فالانقسامات بين المندوبين ظهرت حتى اثناء المراسم الافتتاحية في كاتدرائية سانتياڠو الكاثوليكية.‏ فقد جرى نقد «ترتيلة القديس يعقوب،‏» التي رُتِّلت اثناء الطقس الديني،‏ باعتبارها تمجِّد قرونا من عدوان الكاثوليك الاسپان على اليهود،‏ المسلمين،‏ والپروتستانت،‏ على الرغم من ان رئيس الاساقفة الكاثوليكي روكو كان قد شجَّع المشاركين ان ‹يُظهروا روح الحُجَّاج ويسعوا الى المصالحة بين المسيحيين.‏›‏

فهل هنالك ايّ اساس يمكن ان يعمل على مصالحة الكاثوليك،‏ الارثوذكس،‏ والپروتستانت؟‏ اشار فريق ابحاث الى ان الكنائس المختلفة تعتبر قانون الايمان النِّيقاوي «تعبيرا رئيسيا عن الايمان الرسولي.‏» وأملوا ان يعمل قانون الايمان هذا «كوسيلة لتحقيق وحدة الايمان،‏» مع انه قد يكون هنالك «اختلاف في التعابير.‏»‏

ظهر ‹الاختلاف في التعابير› تكرارا اثناء المؤتمر.‏ فقد عبَّر المندوبون الارثوذكس والكاثوليك عن معارضتهم للقرار الانڠليكاني الاخير الذي يوافق على رِسامة النساء كاهنات.‏ ومسألة الخلاف الاخرى هي المنافسة بين الكنائس الارثوذكسية والكاثوليكية في البلدان الشيوعية السابقة.‏ فقد ادَّعى ياكوڤوس،‏ رئيس اساقفة الكنيسة الارثوذكسية اليونانية،‏ انه من الخطإ التكلم عن «اعادة تنصير الناس الذين هم مسيحيون لقرون» ولكن لسوء حظهم عاشوا طوال عقود في ظل الالحاد الشيوعي.‏ وفي الواقع،‏ دان تقرير للمؤتمر «الهداية» بصفتها عائقا في وجه الوحدة،‏ على الرغم من انه اعترف بالحاجة الى ‹فهم اوضح لطبيعة الكنيسة الارسالية.‏›‏

وساميوِل ب.‏ جوشوا،‏ اسقف بومباي،‏ وصف بتشاؤم وحدة الكنائس بصفتها «فكرة يوطوپِيَّة.‏» وبعد ان اختبر شخصيا المشاكل المشمولة بدمج ست طوائف في الهند،‏ قال ان «الحسنات طفيفة» في حين ان الاعباء «لا تُحتمل.‏» ويعتقد ان الوحدة المسيحية لا يجب السعي اليها «على اساس العقائد والشعيرة الكنسية.‏»‏

ولكن هل الوحدة التي تتجاهل العقائد هي وحدة حقيقية؟‏ هل حقا تتَّبع المسيح الاديان التي ما زالت لا ‹تفهم طبيعة الكنيسة الارسالية›؟‏ قال بولس ان أتباع المسيح الحقيقيين يجب ان يبقوا ‹متَّفقين في الرأي.‏› (‏٢ كورنثوس ١٣:‏١١‏،‏ ترجمة تفسيرية.‏‏)‏ ان مجرد الموافقة على الاختلاف يفشل الى حدّ كبير في بلوغ هذا المقياس.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة