مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏٧ ص ١٦-‏١٩
  • النساء في الهند —‏يتَّجهن الى القرن الـ‍ ٢١

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • النساء في الهند —‏يتَّجهن الى القرن الـ‍ ٢١
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • فرص جديدة في الاستخدام
  • تغييرات في حقل الزواج
  • الاطفال البنات يحظين بمزيد من الانتباه
  • الاختلافات بين الريف والمدينة
  • الاتِّجاه الى القرن الـ‍ ٢١!‏
  • محترمة ومكرَّمة في عيني اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠١٢
  • ‏‹النساء العاملات باجتهاد في الرب›‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩١
  • النساء —‏ هل يجري احترامهنَّ اليوم؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
  • النساء —‏ محترمات في البيت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏٧ ص ١٦-‏١٩

النساء في الهند —‏يتَّجهن الى القرن الـ‍ ٢١

بواسطة مراسل استيقظ!‏ في الهند

انهنَّ طويلات وقصيرات.‏ هزائِل وسِمان.‏ فَكِهات وعبوسات.‏ فاحشات الثراء ومُعدِمات تماما.‏ متعلِّمات علوما عالية وأُمّيَّات كاملا.‏ مَن هنَّ؟‏ انهنَّ النساء الهنديَّات.‏ وإلى اين يتَّجهن؟‏ انهنَّ يتَّجهن الى القرن الـ‍ ٢١.‏

يتصوَّر معظم العائشين خارج الهند ان المرأة الهندية امرأة ظريفة،‏ جميلة،‏ غامضة،‏ وفاتنة.‏ ويلتفت رجال كثيرون الى الهند للبحث عن زوجات لأنهم يعتقدون الى حدّ ما انه من طبيعة النساء الهنديَّات ان يخضعن،‏ يرضين ازواجهنَّ،‏ ويُحسنَّ التدبير المنزلي اكثر من نظائرهنَّ المستقلّات في الغرب.‏ ولكن من المضلِّل التحدث عن امرأة هندية نموذجية في هذه البوتقة الواسعة من الخلفيات العرقية،‏ الدينية،‏ والاجتماعية المتنوعة.‏ فكل انواع النساء تعيش في هذا البلد الأخَّاذ.‏

وتاريخ الهند هو تاريخ حضارات كثيرة اندمجت معا إما سلميا او بالقوة.‏ وهنالك تخمينات حول منشإ المستوطنين الاولين،‏ الدراڤيديين.‏ ويبدو ان اصلهم كان مزيجا من شعوب اوستراليا وجنوبي البحر المتوسط،‏ مع صلات خصوصية بجزيرة كريت.‏ وإذ انتقل الآريون والفرس الى الهند من الشمال الغربي والمغول من الشمال الشرقي،‏ انسحب الدراڤيديون الى الجنوب.‏ لذلك نجد عموما ان بنية نساء جنوبي الهند اصغر ولون بشرتهنَّ اغمق من نساء الشمال،‏ اللواتي هنَّ اطول وذوات بشرة اكثر ابيضاضا واللواتي لديهنَّ ايضا شعر اسود وعينان سوداوان.‏ والشعب في الشمال الشرقي لديه غالبا ملامح شرقية.‏

لعب الدين دورا رئيسيا في تحديد منزلة النساء في الهند.‏ ولأن الهند الحديثة دولة علمانية،‏ تُبذل اقصى الجهود لتغيير الآراء التقليدية التي منعت النساء من التقدُّم.‏ وتُتَّخذ خطوات واسعة لزيادة فرص التعليم،‏ ليس فقط للنساء الثريّات او ذوات النفوذ،‏ بل للجميع.‏ وصفوف تعليم القراءة والكتابة،‏ التدريب الموجِّه الى العمل في القرى،‏ والتعليم المجاني للفتيات تحسِّن منزلة النساء الهنديَّات جملةً.‏

في ٢٢ حزيران ١٩٩٤ اتُّخذت خطوة واسعة الى الامام في ولاية ماهاراشترا عندما أُعلن عن سياسة حكومية بشأن النساء.‏ وقد وصف نائب رئيس جمهورية الهند،‏ ك.‏ ر.‏ نارايانان هذه السياسة بأنها «مهمة» و«ثورية،‏» لأنها لفتت الانتباه الى مشاكل النساء الرئيسية،‏ كحقوق الملكية المشتركة،‏ الوصاية،‏ المساعدات السكنية،‏ وفرص متعادِلة في الاستخدام.‏

وفيما يذهب المزيد من النساء الى الكلِّيات ويدخلن ميدان العمل،‏ غير ملازمات البيت في ما بعد،‏ تُثار مسألة التغييرات في الآداب.‏ فتَظهر تقارير عن اساءة استعمال المخدِّرات وانحطاط‍ الآداب في الكلِّيات.‏ وتلعب وسائل الاعلام دورا رئيسيا في التحوُّل الصارخ لبعض النساء الهنديَّات الاصغر سنّا.‏ فعندما يقارن كثيرون الافلام السينمائية الهندية قبل ٣٠ سنة بأفلام اليوم،‏ يجدون ان صورة النساء قد تغيَّرت كثيرا.‏ علَّقت احدى النساء الهنديَّات:‏ «ان بطلة الافلام الرزينة اللطيفة المضحية بالذات السابقة عندما كنت في المدرسة استُبدلت بالفتاة العصرية التي،‏ عندما لا تكون سعيدة،‏ تترك زوجها وأقرباءها بالزواج وتحارب من اجل حقوقها واستقلالها.‏»‏

ومع ذلك لا تزال الهند ككل متحفِّظة في السلوك واللباس بالمقارنة مع بلدان كثيرة.‏ فالثوب الاكثر شيوعا الذي يُلبس،‏ السَّاري الجميل،‏ يغطي باحتشام معظم الجسم.‏ وبالنسبة الى النساء الاصغر سنا،‏ وخصوصا في الشمال،‏ يكون شائعا الـ‍ شالوار-‏كاميز‏،‏ ثوب فضفاض يُلبس فوق بنطلون فضفاض في شكل پيجامة.‏ والازياء الغربية،‏ التي تُرى بشكل رئيسي في بومباي،‏ ڠُوَا،‏ وكَلْكُتّا،‏ هي عادة ذات طراز وطول محتشمَين.‏

فرص جديدة في الاستخدام

ايّ نوع من الاستخدام متاح للنساء الهنديَّات فيما يتقدَّمن نحو القرن الـ‍ ٢١؟‏ ان نسبة كبيرة من سكان الهند يعيشون في القرى،‏ وعملهم هو الزراعة.‏ وملايين يعملون في الحقول.‏ والنساء يعملن مع الرجال جنبا الى جنب في كل انواع العمل الزراعي.‏ وينقلن الماء ايضا مسافات طويلة من الانهر والينابيع ويجمعن الحطب بكدّ من اجل الوقود.‏ وخلال العمل،‏ يوضع الاطفال على الورك او في اراجيح شبكية تُعلَّق بالاشجار.‏

منذ ابتداء القرن الـ‍ ٢٠،‏ تدفَّقت العائلات الهندية الريفية الى المدن بحثا عن استخدام.‏ وعملت النساء في معامل النسيج والمصانع.‏ لكنَّ تحديث الصناعة اثَّر في النساء العاملات اكثر من الرجال.‏ فالرجال كانوا مدرَّبين على تشغيل الآلات،‏ أما النساء فلم يكنَّ مدرَّبات.‏ وأحدث ذلك مشقَّة كبيرة للنساء.‏ فصار عملهنَّ يقتصر على نقل المواد في مواقع البناء،‏ جرِّ عربات اليد المحمَّلة اكياسا ثقيلة،‏ بيع الملابس المستعمَلة،‏ او القيام بعمل آخر منخفض الأجر.‏

بذل المُصلِحون الاجتماعيون الجهود لتحسين نصيب النساء.‏ وحركات مثل SEWA (‏جمعية نساء المهنة الحرَّة)‏ ظهرت فجأة،‏ هادفةً الى مساعدة العاملات من النساء غير المتعلِّمات على الاعتناء بصحتهنَّ كي يتمكنَّ من العمل،‏ على التعلُّم كفايةً ليتجنَّبن الوقوع في فخّ الممارسات الفاسدة،‏ على تحسين مهاراتهنَّ في العمل،‏ وعلى تعلُّم ادِّخار المال ليجمعن رأسمالهنَّ الخاص ويتجنَّبن معدَّلات الفوائد المرتفعة التي يطلبها مُقرِضو المال العديمو الضمير.‏ وعندما سُئلت عالِمة الاجتماع الشهيرة سارينا بْهاتّي عن استخدام حركة المساواة بين الرجل والمرأة كأداة اجتماعية،‏ ذكرت:‏ ‏«في الهند تعني حركة المساواة بين الرجل والمرأة الاصغاءَ الى مشاكل النساء،‏ تنظيمهنَّ،‏ محاولة منحهنَّ ثقافة تقنية الى جانب الصحة والتغذية.‏»‏

وفي الوقت نفسه،‏ تتغيَّر الآراء في مركز النساء المتعلِّمات المتحدِّرات من العائلات الثرية المعتَبَرة ارفع منزلة على الصعيد الاجتماعي،‏ وكذلك النساء المتحدِّرات من عائلات الطبقة الوسطى.‏ والآن يمكن ان توجد نساء من الخلفيتَين كلتيهما في كل حقول العمل،‏ وليس مجرد التعليم او الطب.‏ فلديهنَّ مِهَن كقائدات طائرات،‏ عارضات ازياء،‏ مضيفات جوية،‏ وشرطيَّات وهنَّ يوجدن في اعلى المراكز.‏ ولسنوات كثيرة انتُخبت امرأة لتشغل مركز رئاسة الوزراء في الهند،‏ الديموقراطية الاكبر في العالم.‏ وتتقلَّد النساء الهنديَّات رُتبًا في القوات المسلَّحة وهنَّ محاميات ورئيسات قضاة،‏ والآلاف يشتركن في العمل كمقاوِلات.‏

تغييرات في حقل الزواج

بهذه النزعة الى الاستخدام المستقلّ،‏ كيف تشعر المرأة الهندية العصرية حيال الزواج؟‏ احدث القرنان الـ‍ ١٩ والـ‍ ٢٠ تغييرات كبيرة للنساء الهنديَّات المتزوِّجات.‏ فالعادة القديمة التي تُدعى السُّوتية،‏ التي فيها كانت الارملة تحرق نفسها طوعا في محرقة مأتم زوجها،‏ أُبطلت في ظل الحكم البريطاني.‏ ومنع القانون زواج الاولاد بحيث لا يمكن الآن لفتاة تحت سنّ الـ‍ ١٨ ان تتزوَّج شرعيا.‏ ومُنع شرعيا ايضا طلب الدوطة من عائلة الفتاة،‏ لكنَّ هذه الممارسة المؤذية لا تزال موجودة.‏ وآلاف كثيرة من العرائس الشابات يُقتلن بطريقة او اخرى،‏ إما بسبب فشل عائلتهنَّ في تزويد دوطة كافية او بسبب امكانية الحصول على مال اكثر من زواج ثانٍ.‏

وتدريجيا،‏ يُوجَّه الاهتمام الى الاسباب الرئيسية لوفيات الدوطة.‏ فبحسب التقليد،‏ كانت الفتاة الهندية عند الزواج تذهب الى زوجها في بيت والدَيه وتبقى هناك حتى مماتها.‏ ولم يكن والداها يعيدانها الى بيتهما في ايّ ظرف كان.‏ وإذ كان معظم النساء يفتقرن الى التعليم المنهجي،‏ لم يكن بإمكانهنَّ مغادرة بيت زوجهنَّ والعمل لاعالة انفسهنَّ.‏ وهكذا غالبا ما كانت الشابات يُعذَّبن ويُهدَّدن بالقتل،‏ وإذا لم يتمكَّن والدو العرائس من تزويد المزيد من المال او السلع لاشباع انسباء الزواج الجشعين،‏ كُنَّ ينتظرن بألم صامت مصيرهنَّ الاخير،‏ وغالبا ما كان ذلك حادثا مميتا مخطَّطا له فيه ينفجر موقد الطبخ او يشتعل الساري الرقيق.‏

أما اليوم فإن التشريع،‏ وحدات الشرطة الخاصة بالنساء،‏ ومحاكم النساء وفِرَق الدعم تمنح المرأة المتزوِّجة مكانا تذهب اليه طلبا للمساعدة اذا شعرت بأن حياتها في خطر.‏ وبتوافر التعليم الدِّراسي وفرص العمل المتاحة لهنَّ،‏ يختار بعض النساء ان لا يتزوَّجن او ان يتزوَّجن بعمر متقدِّم بعد تأمين مستقبلهنَّ المهني.‏ وهكذا لا يظل الاعتماد على الذكور،‏ الذي غالبا ما يؤدي الى التسلُّط القاسي،‏ كبيرا كما كان.‏

الاطفال البنات يحظين بمزيد من الانتباه

ان المشكلة الاخرى التي تؤثر في النساء،‏ والتي تتغير فيما يقترب القرن الـ‍ ٢١،‏ هي الرغبة المفرطة في الاولاد الذكور.‏ وإذ تأسس هذا المفهوم على التعاليم الدينية القديمة،‏ الى جانب الاعتبارات الاقتصادية،‏ ادَّى في الغالب الى قتل الاطفال الاناث وإساءة معاملة البنات بمنحهنَّ طعاما وتعليما دراسيا وعناية صحية اقل من التي تُمنح للصبيان.‏

وفي الآونة الاخيرة صار استعمال بزل السَّلَى لتحديد جنس الجنين عالمي الانتشار،‏ مما ادَّى الى اجهاض الاناث تكرارا.‏ وعلى الرغم من ضبط القانون لهذا الاجراء فإنه لا يزال ممارسة شائعة.‏ وتُبذل جهود دؤوبة لتغيير نظرة تفضيل الولد الذكر.‏

ان الفلسفات البشرية الصنع حطَّت من قدر النساء بطرائق عديدة.‏ ومعاملة الارامل مثال لذلك.‏ ففي الهند القديمة،‏ كان زواج الارامل ثانية امرا مقبولا.‏ ولكن من القرن السادس ب‌م تقريبا،‏ عارض المشرِّعون ذلك،‏ وصارت الارامل في وضع يُرثى له.‏ ولأن تزوُّج الارامل ثانية كان مرفوضا وكان الاقرباء غالبا يسلبون ممتلكات ازواجهنَّ الموتى وكُنَّ يُعاملن كلعنة على العائلة،‏ اختارت كثيرات الموت ضحيةً في محرقة مأتم ازواجهنَّ بدلا من حياة الاساءة والاهانة.‏

منذ اواخر القرن الـ‍ ١٩،‏ حاول المصلِحون تخفيف حِمْل هؤلاء النساء،‏ لكنَّ العواطف الدفينة لا تزول بسهولة.‏ ففي مجتمعات كثيرة تكون الارملة،‏ وأحيانا امرأة شابة صغيرة السنّ مات زوجها المسنّ،‏ في وضع بائس حقا.‏ تقول الدكتورة ساهارادا جاين من معهد دراسات النموّ:‏ «ان الجرح النفسي الذي يسبِّبه الترمُّل ينجم بشكل رئيسي عن الواقع ان النساء يتطبَّعن على كيفية معيَّنة بحيث ان كامل شخصيتهنَّ يُبنى حول ازواجهنَّ.‏» وتُبذل الجهود لمساعدة الارامل على التوجُّه نحو القرن الـ‍ ٢١ بكرامة.‏

الاختلافات بين الريف والمدينة

هنالك اختلاف شاسع بين نساء المدينة والنساء في الارياف.‏ ويُقدَّر ان ٢٥ في المئة من النساء الريفيات متعلِّمات؛‏ أما في المدن فتستفيد نسبة اعلى بكثير من المدارس والكلِّيات.‏ ولمساعدة النساء الريفيات،‏ يرتِّب عمَّال الخدمات الاجتماعية صفوفا لتعليم القراءة والكتابة،‏ التدريب على العناية الصحية،‏ ومناهج للاستخدام.‏ وقد خصَّصت بعض حكومات الولايات للنساء ٣٠ في المئة من فرص العمل في القطاع العام،‏ الجمعيات التعاونية،‏ وحكومة الولاية المحلية.‏ والحركات النسائية تطلب التخفيف من الالم والبؤس اللذين يعاني منهما ملايين النساء في الهند.‏ وقد نجحت هذه الى حدّ ما.‏ لذلك،‏ ماذا يمكن ان نقول عن مستقبل نساء الهند؟‏

الاتِّجاه الى القرن الـ‍ ٢١!‏

هل يتغير دور المرأة الهندية فيما تتَّجه الى القرن الـ‍ ٢١؟‏ نعم،‏ وبسرعة ايضا.‏ لكنَّ النساء الهنديَّات يواجهن حالة مماثلة لحالة نظائرهنَّ في كل انحاء العالم.‏ فهنالك تقدُّم،‏ ولكن هنالك عقبات.‏ هنالك امل،‏ ولكن هنالك يأس.‏ هنالك بيوت جميلة وأنماط حياة فاخرة،‏ ولكن هنالك احياء فقراء،‏ فقر مدقع،‏ والتضوُّر جوعا.‏ وكل ما يمكن ان تحصل عليه ملايين النساء هو الحدّ الادنى من موارد الرزق.‏ ويبدو ان أخريات يملكن كل ما لدى العالم ليقدِّمه.‏ أما المستقبل بالنسبة الى غالبية النساء في الهند فغير اكيد؛‏ فلديهنَّ احلام ولكن لديهنَّ شكوك ايضا.‏

إلا ان المستقبل بالنسبة الى البعض مشرق بالوعد،‏ وخصوصا اللواتي لديهنَّ رجاء بالارض الفردوسية المقبلة في ظلّ حكم ملكوت يهوه برئاسة المسيح يسوع.‏ (‏رؤيا ٢١:‏١،‏ ٤،‏ ٥‏)‏ وهؤلاء يتطلَّعن بشوق وثقة تامة الى قرن ٢١ من نوع آخر ستتمتع فيه النساء بالحياة الى الحد الاكمل.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٦]‏

تنقل الآجرّ الى موقع بناء

‏[الصورة في الصفحة ١٧]‏

تستقي ماء للاستعمال البيتي

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

في مؤتمر مع الرجال

‏[الصورة في الصفحة ١٨]‏

تشغِّل الكمپيوتر

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة